بوتين سيواجه المصير الذي انتهي اليه النازيين: العالم واحتمالات حروب انتحارية تنتهي بدمار شامل للحضارة الإنسانية
محمد فضل علي
28 February, 2022
28 February, 2022
لقد دخل العالم بالفعل مرحلة بالغة الخطورة لاول مرة في تاريخه منذ نهاية الحرب العالمية الاخيرة بعد التهديدات النووية المتبادلة بين روسيا وبعض الدول والكيانات الاوربية ودول حلف الاطلسي والولايات المتحدة وتجاوز الامر مرحلة التهديد والحرب النفسية الي الحشد والاعداد العملي واعلان حالة الاستنفار القصوي في بعض المواقع النووية في روسيا ودول حلف الاطلسي وحلف الناتو وفتح جسور جوية لامداد اوكرانيا باسلحة دفاعية وهجومية ومعدات تجسس من نفس النوع لمنع احتلال القوات الروسية لاوكرانيا.
العالم اليوم يختلف تماما عما كانت عليه الاوضاع بعد نهاية الحرب العالمية الاخيرة ولايمكن المقارنة علي اي مستوي بين الامس واليوم بينما مخزون اسلحة الدمار الشامل الموجود في دول المواجهة الجارية الان يكفي تماما لتدمير الحضارة الانسانية واعادة العالم الي العصور البدائية حيث سيواجه مليارات البشر الموت ونوع من الابادة التدريجية في كل مكان علي امتداد المعمورة.
ستتسمم البحار ومجاري الانهار والهواء الذي في الفضاء وسيري الناس حروب النهاية التي كان يتحدث عنها بعض الكهنة والعرافين والسحرة المتشعوذين امامهم بعد ان تتحول الي امر واقع اذا لم تتعقل اطراف الصراع الجاري الان وتنتبه الي انه لن يكون هناك منتصر في حالة شن حرب نووية .
وحتي في حالة حدوث هذا السيناريو فقد تكون هناك بقية باقية هنا وهناك وسينتهي الرئيس الروسي وكل من معه في قيادة الدولة والحكم الي نفس المصير الذي انتهي اليه النازيين مع فارق كبير في التفاصيل.
كنا حتي الامس القريب نتحدث عن التفاصيل والتداعيات المحتملة لزيارة جنرال الدعم السريع الي روسيا وتاثيرها المحتمل علي التطورات الداخلية ومجريات الامور في السودان .
ولكن الامر تطور بشكل خطير وتراجع الاهتمام بالموضوع سابق الذكر حتي اشعار اخر تتضح فيه الامور سلما او حربا ..
العالم يسدد الان ثمن السياسة الانتقامية التي اتبعتها الولايات المتحدة الامريكية وبعض دول المعسكر الغربي في تفكيك الاتحاد السوفيتي في بداية التسعينات وحرمان الاصلاحيين الروس والرئيس الروسي السابق ميخائيل غورباتشوف من معالجة اوضاع بلادهم بما يتناسب مع ظروفها والابقاء علي الحد الادني من السياسات والدور الذي كان يقوم به الاتحاد السوفيتي السابق ودول الكتلة الشيوعية والمعسكر الاشتراكي في حفظ توازنات الامن والسلم الدوليين..
وشهد اقليم الشرق الاوسط واجزاء واسعة من المنطقة العربية ايضا حالة من الانهيارات الاقتصادية والاختلالات الاستراتيجية المخيفة والانفلات والفوضي والحروب الطائفية وارهاب الدولة والمنظمات في اعقاب انهيار الدولة القومية في العراق البلد الاستراتيجي الهام بعد الغزو الامريكي الهمجي لبلاد الرافدين بدايات الالفية الثانية .
نتمني ان تحدث معجزة وتتراجع المواجهات والنوايا الانتحارية الجارية الان ونتمني ان يفهم الرئيس الروسي انه لن يكون المنتصر في كل الاحوال في اي مواجهات من هذا النوع ولكن تراجعه سيمنحة فرصة ذهبية للتوصل الي حلول سياسية ستكون بمثابة انتصار اكيد له ولشعب بلاده وللانسانية كلها وفرصة من اجل اصلاح اوضاع بلاده وفك ارتباطة المشين بالانظمة والحكومات القمعية وايران علي وجه التحديد واعوانها في العراق الطائفي وفي سوريا واليمن والتوقف عن استبدال الارهاب الطائش وماتعرف بالدولة الاسلامية ومنظمة داعش واستبدالها بارهاب الميلشيات الشيعية الاكثر خطورة وقدرات وتمويل وتنظيم ...
رابط له علاقة بالموضوع :
https://www.youtube.com/watch?v=vwt22_JxjCQ
العالم اليوم يختلف تماما عما كانت عليه الاوضاع بعد نهاية الحرب العالمية الاخيرة ولايمكن المقارنة علي اي مستوي بين الامس واليوم بينما مخزون اسلحة الدمار الشامل الموجود في دول المواجهة الجارية الان يكفي تماما لتدمير الحضارة الانسانية واعادة العالم الي العصور البدائية حيث سيواجه مليارات البشر الموت ونوع من الابادة التدريجية في كل مكان علي امتداد المعمورة.
ستتسمم البحار ومجاري الانهار والهواء الذي في الفضاء وسيري الناس حروب النهاية التي كان يتحدث عنها بعض الكهنة والعرافين والسحرة المتشعوذين امامهم بعد ان تتحول الي امر واقع اذا لم تتعقل اطراف الصراع الجاري الان وتنتبه الي انه لن يكون هناك منتصر في حالة شن حرب نووية .
وحتي في حالة حدوث هذا السيناريو فقد تكون هناك بقية باقية هنا وهناك وسينتهي الرئيس الروسي وكل من معه في قيادة الدولة والحكم الي نفس المصير الذي انتهي اليه النازيين مع فارق كبير في التفاصيل.
كنا حتي الامس القريب نتحدث عن التفاصيل والتداعيات المحتملة لزيارة جنرال الدعم السريع الي روسيا وتاثيرها المحتمل علي التطورات الداخلية ومجريات الامور في السودان .
ولكن الامر تطور بشكل خطير وتراجع الاهتمام بالموضوع سابق الذكر حتي اشعار اخر تتضح فيه الامور سلما او حربا ..
العالم يسدد الان ثمن السياسة الانتقامية التي اتبعتها الولايات المتحدة الامريكية وبعض دول المعسكر الغربي في تفكيك الاتحاد السوفيتي في بداية التسعينات وحرمان الاصلاحيين الروس والرئيس الروسي السابق ميخائيل غورباتشوف من معالجة اوضاع بلادهم بما يتناسب مع ظروفها والابقاء علي الحد الادني من السياسات والدور الذي كان يقوم به الاتحاد السوفيتي السابق ودول الكتلة الشيوعية والمعسكر الاشتراكي في حفظ توازنات الامن والسلم الدوليين..
وشهد اقليم الشرق الاوسط واجزاء واسعة من المنطقة العربية ايضا حالة من الانهيارات الاقتصادية والاختلالات الاستراتيجية المخيفة والانفلات والفوضي والحروب الطائفية وارهاب الدولة والمنظمات في اعقاب انهيار الدولة القومية في العراق البلد الاستراتيجي الهام بعد الغزو الامريكي الهمجي لبلاد الرافدين بدايات الالفية الثانية .
نتمني ان تحدث معجزة وتتراجع المواجهات والنوايا الانتحارية الجارية الان ونتمني ان يفهم الرئيس الروسي انه لن يكون المنتصر في كل الاحوال في اي مواجهات من هذا النوع ولكن تراجعه سيمنحة فرصة ذهبية للتوصل الي حلول سياسية ستكون بمثابة انتصار اكيد له ولشعب بلاده وللانسانية كلها وفرصة من اجل اصلاح اوضاع بلاده وفك ارتباطة المشين بالانظمة والحكومات القمعية وايران علي وجه التحديد واعوانها في العراق الطائفي وفي سوريا واليمن والتوقف عن استبدال الارهاب الطائش وماتعرف بالدولة الاسلامية ومنظمة داعش واستبدالها بارهاب الميلشيات الشيعية الاكثر خطورة وقدرات وتمويل وتنظيم ...
رابط له علاقة بالموضوع :
https://www.youtube.com/watch?v=vwt22_JxjCQ