حميدتي عاد بخفي حنين.!! بقلم: كمال الهِدَي
كمال الهدي
3 March, 2022
3 March, 2022
تأمُلات
. لا أدري إلى متي سنصر على استهانتنا بالخطر الحقيقي الذي يمثله قائد مليشيا الجنجويد.
. فبعد كل المؤشرات وتقدمه اليومي على كافة الصعد، ومع كل الأذى والهوان الذي تسببت لنا فيه قواته ما زلنا نخدع أنفسنا ونركن للأوهام.
. سافر حميدتي إلى روسيا في توقيت غريب فظننا أنه لن يجد الإستقبال اللازم وكأنه رجل دولة حقيقي ينتظر استقبالاً لائقاً، وغمرنا منصات التواصل بدخوله وأعضاء وفده لموسكو عبر صالة عادية وضحكنا على مستوى الإستقبال، وما هي إلا سويعات أشارت بعدها التقارير (لبيع) أعداد من المرتزقة لمصلحة روسيا في حربها ضد أوكرانيا.
. ثم عاد حميدتي وعقد لقاءاً صحفياً تحدث فيه عن رغبتهم في الوفاق وعدم رفضهم للحوار مع أي كائن فسوقنا لأنفسنا (وهمة) أنه عاد من هناك بخفي حنين ولهذا يجد نفسه مضطراً لإبداء بعض المرونة.
. لكن الواقع يكذب كل ذلك.
. فحميدتي رجل خبيث و (ما ساهل) وهو أشد تلوناً من الحرباء.
. وفي أغلب الأحيان يرسل الرجل بذكائه الفطري رسائل معاكسة تماماً لما يعتمل في ذهنه.
. وحين أقول ذهنه فليس بالضرورة أن يكون الجنجويدي صاحب عقل متقد، إذ يكفي أن يكون أداة لمن هم أخطر وأكثر اجراماً منه وومن علموه.
. علينا أن نكف عن الهزل والتباطؤ في التعامل مع مهددات أمننا ووجودنا كسودانيين نملك هذه الأرض التي تغول عليها الغرباء، وإلا فسوف نندم أشد الندم بعد فوات الأوان.
. والشواهد كلها تؤكد أن هذا الأوان صار أقرب إلينا من حبل الوريد.
. لا أحد يعلم شيئاً عن ما ستسفر عنه حرب روسيا في أوكرانيا بالضبط.
. وأياً كانت النتائج فلن يسلم منها الضعفاء ومن يجلسون على الأرصفة.
. ونحن للأسف ما نزال نتلذذ بالجلوس على الأرصفة وتبادل القفشات على منصات التواصل الإجتماعي.
. وفي أفضل الاحوال نطمئن أنفسنا ونقلل من قدرات أعداء هذا الوطن في الوقت الذي يواصل فيه الشباب صمودهم اليومي بالشوارع.
. كاذب من يقول أنه قادر على الحكم الجازم بفشل رحلة حميدتي لروسيا بوتين.
. وغض النظر عن ما أسفرت عنه زيارته، علينا أن نتوحد لمواجهة خطر من يسعون لبيع بلدنا لمن يدفع أكثر.
. مهما يكن فالمعركة ضد هذا الكائن الغريب وقواته ستفرض علينا يوماً ما فهلا عجلنا بها، أو على الأقل توحدنا ضده وضد الخونة المتآمرين معه قبل أن نخسر أكثر!!
kamalalhidai@hotmail.com
////////////////////////////
. لا أدري إلى متي سنصر على استهانتنا بالخطر الحقيقي الذي يمثله قائد مليشيا الجنجويد.
. فبعد كل المؤشرات وتقدمه اليومي على كافة الصعد، ومع كل الأذى والهوان الذي تسببت لنا فيه قواته ما زلنا نخدع أنفسنا ونركن للأوهام.
. سافر حميدتي إلى روسيا في توقيت غريب فظننا أنه لن يجد الإستقبال اللازم وكأنه رجل دولة حقيقي ينتظر استقبالاً لائقاً، وغمرنا منصات التواصل بدخوله وأعضاء وفده لموسكو عبر صالة عادية وضحكنا على مستوى الإستقبال، وما هي إلا سويعات أشارت بعدها التقارير (لبيع) أعداد من المرتزقة لمصلحة روسيا في حربها ضد أوكرانيا.
. ثم عاد حميدتي وعقد لقاءاً صحفياً تحدث فيه عن رغبتهم في الوفاق وعدم رفضهم للحوار مع أي كائن فسوقنا لأنفسنا (وهمة) أنه عاد من هناك بخفي حنين ولهذا يجد نفسه مضطراً لإبداء بعض المرونة.
. لكن الواقع يكذب كل ذلك.
. فحميدتي رجل خبيث و (ما ساهل) وهو أشد تلوناً من الحرباء.
. وفي أغلب الأحيان يرسل الرجل بذكائه الفطري رسائل معاكسة تماماً لما يعتمل في ذهنه.
. وحين أقول ذهنه فليس بالضرورة أن يكون الجنجويدي صاحب عقل متقد، إذ يكفي أن يكون أداة لمن هم أخطر وأكثر اجراماً منه وومن علموه.
. علينا أن نكف عن الهزل والتباطؤ في التعامل مع مهددات أمننا ووجودنا كسودانيين نملك هذه الأرض التي تغول عليها الغرباء، وإلا فسوف نندم أشد الندم بعد فوات الأوان.
. والشواهد كلها تؤكد أن هذا الأوان صار أقرب إلينا من حبل الوريد.
. لا أحد يعلم شيئاً عن ما ستسفر عنه حرب روسيا في أوكرانيا بالضبط.
. وأياً كانت النتائج فلن يسلم منها الضعفاء ومن يجلسون على الأرصفة.
. ونحن للأسف ما نزال نتلذذ بالجلوس على الأرصفة وتبادل القفشات على منصات التواصل الإجتماعي.
. وفي أفضل الاحوال نطمئن أنفسنا ونقلل من قدرات أعداء هذا الوطن في الوقت الذي يواصل فيه الشباب صمودهم اليومي بالشوارع.
. كاذب من يقول أنه قادر على الحكم الجازم بفشل رحلة حميدتي لروسيا بوتين.
. وغض النظر عن ما أسفرت عنه زيارته، علينا أن نتوحد لمواجهة خطر من يسعون لبيع بلدنا لمن يدفع أكثر.
. مهما يكن فالمعركة ضد هذا الكائن الغريب وقواته ستفرض علينا يوماً ما فهلا عجلنا بها، أو على الأقل توحدنا ضده وضد الخونة المتآمرين معه قبل أن نخسر أكثر!!
kamalalhidai@hotmail.com
////////////////////////////