اكتملت ثورة ديسمبر المجيدة ولا ينقصها الا عودة الاحزاب وهي بلغت سن الرشد
عصام الصادق العوض
4 March, 2022
4 March, 2022
من الملاحظ أنه لم يروق لكثير من احزاب الهبوط الناعم ميثاق لجان مقاومة الخرطوم المترهل ولإقصائي لكثرة ما يحمل ويئن من مفوضيات وبما أنها ليست بوحي يوحي من السماء لذا يمكن الاخذ والعطاء والتصويب والتصحيح بالقلم الاحمر يكفي الهروب الي الامام ولإحتماء خلف الثورة ولإستظلال يشعاراتها وبتطويعها كلا علي هواه إذن فما هو الفرق بين من يتخفي خلف شعارات الثورة لحاجة في نفس يعقوب وبين من يتخفي بشعارات الدين ؟ فبني كوز الذين جعلو من الدين مطيه للنهب ولإختلاس والتمكين والتنكيل وعلي مدي أربعة او خمسة عقود إنتهت بهم الي مزابل النفايات في إنتظار من يعيد تدويرها ليكونو حفاظات للأطفال والعجزه وهذا مايجب ان تتعلمه الاحزاب التي مازالت تتخبط كمن به مس من الجن الحزب الشويعي دعي الي إسقاط حكومة الثورة فها هي قد سقط (ودقت الدجلة) وسقطت معها الوثيقة الدستورية وكثير من الشهداء نجاح باهر يستحق التصفيق ورفع القبعات !!!!!
وهو ماخدم العسكر وأشياعهم من الجن وعودتهم وإعتقال أبطال لجنة إزالة التمكين والتي حتما ستعود شامخه وأقوي مما كانت عليه وذلك لن يأتي الا بعد الهبوط الناعم للاحزاب من ابراجهم العاجية والتخلي عن خطاب الاستعلاء
علي لجان المقاومة وبناء جسور التواصل والثقة مع هذه اللجان هو ما سيصب في مصلحة الوطن ولاحزاب علي حد سواء مازالت الأحزاب منذ الانقلاب المشؤوم تدور في حلقة مفرغة المحتوي والمضمون تتخللها الشعارات البراقة التي لا تسمن ولاتغني من جوع وإنما المزيد من الشهداء والدماء الطاهره إن أقصي مايمكن ان تقدمه لجان المقاومة هو بقاء الثورة واشعالها وجعلها حاضرة ومتقده تزلزل عروش الإنقلابيين وازنابهم ضحت الاحزاب بالكثير من كوادرها في السجون والمنافي والتشريد والقتل إنها ضريبة الاوطان لا مزايدة عليها إنه ماضي ملهم للمستقبل وليس مومياء محنطة في متاحف الاحزاب تحكي بطولات القرن الماضي إن الانقلابيين ينتظرون رصاصة الرحمة لماذا لاتستوعب الاحزاب ذلك وتعطي الرصاصة للجان المقاومة الممسكة الانقلابيين من جلابيبهم اتركو مرض السلطة العضال إنها الامانة الأتية لكم لامحاله وما عليكم الا الحفاظ عليها
ما لان فرسان لنا
alsadigasam1@gmail.com
وهو ماخدم العسكر وأشياعهم من الجن وعودتهم وإعتقال أبطال لجنة إزالة التمكين والتي حتما ستعود شامخه وأقوي مما كانت عليه وذلك لن يأتي الا بعد الهبوط الناعم للاحزاب من ابراجهم العاجية والتخلي عن خطاب الاستعلاء
علي لجان المقاومة وبناء جسور التواصل والثقة مع هذه اللجان هو ما سيصب في مصلحة الوطن ولاحزاب علي حد سواء مازالت الأحزاب منذ الانقلاب المشؤوم تدور في حلقة مفرغة المحتوي والمضمون تتخللها الشعارات البراقة التي لا تسمن ولاتغني من جوع وإنما المزيد من الشهداء والدماء الطاهره إن أقصي مايمكن ان تقدمه لجان المقاومة هو بقاء الثورة واشعالها وجعلها حاضرة ومتقده تزلزل عروش الإنقلابيين وازنابهم ضحت الاحزاب بالكثير من كوادرها في السجون والمنافي والتشريد والقتل إنها ضريبة الاوطان لا مزايدة عليها إنه ماضي ملهم للمستقبل وليس مومياء محنطة في متاحف الاحزاب تحكي بطولات القرن الماضي إن الانقلابيين ينتظرون رصاصة الرحمة لماذا لاتستوعب الاحزاب ذلك وتعطي الرصاصة للجان المقاومة الممسكة الانقلابيين من جلابيبهم اتركو مرض السلطة العضال إنها الامانة الأتية لكم لامحاله وما عليكم الا الحفاظ عليها
ما لان فرسان لنا
alsadigasam1@gmail.com