القصة ما قصة ميثاق
نور الدين مدني
5 March, 2022
5 March, 2022
كلام الناس
رغم تراجع الاهتمام بما يجري في السودان بعد أن طغى الانشغال العالمي بالتصعيد المقلق بين روسيا واوكرانيا وتداعياته العسكرية والاقتصادية والأمنية .. لم تخمد جذوة الثورة الشعبية خاصة وسط الكدناكات والشباب.
قبل يومين حضرت لقاءًا تفاكرياً بالفيحاء شرق النيل ضم كوكبة مميزة من كنداكات وشباب لجان الأحياء لإعمال الرأي حول ميثاق تأسيس سلطة الشعب المطروح من لجان مقاومة الأحياء بولاية الخرطوم.
إستمعت لقراءة تحليلية لمشروع الميثاق من الكنداكات والشباب الذين قدموا تلخيصا وافياً لبنوده وموجهاته للفترة الانتقالية وخلصوا إلى ضرورة مواصلة العصف الذهني حوله بالحزف والإضافة والتعديل، وتقرر عقد لقاء تفاكيري إسفيري في اليومين القادمين لمزيد من التفاكر والتشاور.
باركت هذه المبادرة المجتمعية خاصة وأنها مفتوحة لمزيد من التفاكر والتشاور وسط قوى الثورة الحية الحزبية والمهنية والمجتمعية، ونبهت لأهمية البناء على ماتم من إنجاز ثوري تعمد أعداء الديمقراطية والسلام والعدل الانقلاب عليه وملاحقة رموزه واعتقالهم.
أكدت أهمية لجان القاومة الذين شكلوا رافداً من روافد قوى الثورة الشعبية ووقلت أن عليهم ألا يتحركوا بمعزل عنها إنما لابد من العمل معها وتأمين تماسك كل مكوناتها الحزبية والمهنية والمجتمعية ومواصلة الحراك الثوري لاسترداد الديمقراطية وتسليم السلطة الانتقالية للمدنيين وسد الطريق أمام مخلفات الانقاذ من الأحزاب و والمليشيات والكتائب والكيانات المصنوعة.
أوضحت لهم أن الأولوية الأهم الان ليس الميثاق رغم أهميته إنما الأهم في هذه المرحلة تأمين الاتفاق وسط قوى الثورة الحية وتغذيتها بكنداكات وشباب لجان المقاومة وشركاء السلام الذين لم يشاركوا في الانقلاب.
هناك مؤشرات إيجابية هذا الاتجاه تجسدت في موكب "كلنا معكم" الذي شاركت فيه مكونات قوى الثورة الحية الحزبية والمهنية والمجتمعية بمساندة من أهل السودان في الخارج.
نؤكد مجدداً أنه ليس من مصلحة أي طرف من مكونات الدولة المدنية والعسكرية عرقلة مسار ثورة ديسمبر الشعبية خاصة في هذا الوضع المأساوي الذي فشل الذين سيطروا على الحكم بالقوة في تكوين حكومة تنفيذية وفي إدارة شؤون البلاد وأعادوا السودان إلى دائرة العزلة الدولية التي خرج منها عقب نجاح ثورة ديسمبر الشعبية، وتسببوا في تفاقم الأزمات السياسية والاختناقات المعيشية والمهددات الأمنية التي تهدد أمن واستقرار وسلام السودان.
///////////////////////
رغم تراجع الاهتمام بما يجري في السودان بعد أن طغى الانشغال العالمي بالتصعيد المقلق بين روسيا واوكرانيا وتداعياته العسكرية والاقتصادية والأمنية .. لم تخمد جذوة الثورة الشعبية خاصة وسط الكدناكات والشباب.
قبل يومين حضرت لقاءًا تفاكرياً بالفيحاء شرق النيل ضم كوكبة مميزة من كنداكات وشباب لجان الأحياء لإعمال الرأي حول ميثاق تأسيس سلطة الشعب المطروح من لجان مقاومة الأحياء بولاية الخرطوم.
إستمعت لقراءة تحليلية لمشروع الميثاق من الكنداكات والشباب الذين قدموا تلخيصا وافياً لبنوده وموجهاته للفترة الانتقالية وخلصوا إلى ضرورة مواصلة العصف الذهني حوله بالحزف والإضافة والتعديل، وتقرر عقد لقاء تفاكيري إسفيري في اليومين القادمين لمزيد من التفاكر والتشاور.
باركت هذه المبادرة المجتمعية خاصة وأنها مفتوحة لمزيد من التفاكر والتشاور وسط قوى الثورة الحية الحزبية والمهنية والمجتمعية، ونبهت لأهمية البناء على ماتم من إنجاز ثوري تعمد أعداء الديمقراطية والسلام والعدل الانقلاب عليه وملاحقة رموزه واعتقالهم.
أكدت أهمية لجان القاومة الذين شكلوا رافداً من روافد قوى الثورة الشعبية ووقلت أن عليهم ألا يتحركوا بمعزل عنها إنما لابد من العمل معها وتأمين تماسك كل مكوناتها الحزبية والمهنية والمجتمعية ومواصلة الحراك الثوري لاسترداد الديمقراطية وتسليم السلطة الانتقالية للمدنيين وسد الطريق أمام مخلفات الانقاذ من الأحزاب و والمليشيات والكتائب والكيانات المصنوعة.
أوضحت لهم أن الأولوية الأهم الان ليس الميثاق رغم أهميته إنما الأهم في هذه المرحلة تأمين الاتفاق وسط قوى الثورة الحية وتغذيتها بكنداكات وشباب لجان المقاومة وشركاء السلام الذين لم يشاركوا في الانقلاب.
هناك مؤشرات إيجابية هذا الاتجاه تجسدت في موكب "كلنا معكم" الذي شاركت فيه مكونات قوى الثورة الحية الحزبية والمهنية والمجتمعية بمساندة من أهل السودان في الخارج.
نؤكد مجدداً أنه ليس من مصلحة أي طرف من مكونات الدولة المدنية والعسكرية عرقلة مسار ثورة ديسمبر الشعبية خاصة في هذا الوضع المأساوي الذي فشل الذين سيطروا على الحكم بالقوة في تكوين حكومة تنفيذية وفي إدارة شؤون البلاد وأعادوا السودان إلى دائرة العزلة الدولية التي خرج منها عقب نجاح ثورة ديسمبر الشعبية، وتسببوا في تفاقم الأزمات السياسية والاختناقات المعيشية والمهددات الأمنية التي تهدد أمن واستقرار وسلام السودان.
///////////////////////