أبناء السودان يتألقون

 


 

محمد كامل
7 March, 2022

 

الجوس بالكلمات
twasool@gmail.com

أبناء السودان في المحافل الدولية يتألقون على الدوام ويحرزون كل يوم نصر إضافى مؤزر على صعيد ريادة العمل الانسانى وقيادة الشؤون والعلاقات الدولية ، إنهم هبة السماء وحرى بنا ان نحتفى بهم فى الاعلام والصحافة السودانية حتى يعلم الرأى العام قدر ومقدار الشخصية السودانية ، نعم تم قبل ايام إختيار الخبير الأممي في الشؤون الإنسانية والدولية سعادة السفير الأممي الدكتور طارق ابراهيم حسن كردي من جمهورية السودان وتعيينه سفيراً للسلام العالمي للمنظمة الهولندية الدولية لحرية وحماية حقوق الإنسان والسلام العالمي (I.O.P.H.R) ، ومن المعروف ان أعترافات واعتمادات وتصديقات وتسجيل شهادات سفراء المنظمة الهولندية الدولية ( I.O.P.H.R ) تتم رسمياً من الأتحاد الأوروبي وحكومة المملكة الهولندية وحسب قوانينها ومن لدى دائرة المنظمات الدولية الهولندية وغرفة التجارة في المملكة الهولندية تحت الرقم الدولي ( 858009511 ) ومصادق عليها من قبل رئيس المحكمة العليا في مدينة لاهاي في هولندا وكاتب العدل ووزارة الخارجية الهولندية والسفارات العربية والأجنبية في المملكة الهولندية ويعتمد وينظم ملف خاص لكل سفير للمنظمة في الاتحاد الأوروبي في سجلات وزارة الخارجية الهولندية
( يعتبر أعتراف وإعتماد رسمي دولي )
وقد جاء تعيين السفير طارق كردى سفيرا للسلام العالمى في سابقة تعدّ الأولى من نوعها على مستوى العالم في اعتماد وتعيين وتنصيب ( سفراء السلام العالمي ) و ( سفراء النوايا الحسنة )، واستناداً على الموافقات والاعتمادات والتصديقات الدولية الرسمية الصادرة من الاتحاد الأوروبي - حكومة المملكة الهولندية وحسب قوانينها وكاتب العدل وغرفة التجارة والمحكمة العليا وباعتماد وتصديق واعتراف من وزارة الخارجية الهولندية وتسجيلها بالأمم المتحدة وتصديقها من بعض السفارات العربية والأجنبية في المملكة الهولندية .
وذلك بعد تسجيل المنظمة الهولندية الدولية لحرية وحماية حقوق الإنسان والسلام العالمي ( I.O.P.H.R ) رسمياً وبناءاً عليه وطبقاً للنظام الداخلي والموافقات الدولية الرسمية نستطيع إن نمنح لقب (سفير السلام العالمي) و (سفير النوايا الحسنة) للشخصيات القيادية الدولية البارزة، الأكثر تأثيراً حول العالم، والتي يتم اختيارها ضمن معايير صارمة من قبل لجنة التحكيم الدولية التابعة للمنظمة.
وقد تم إعلان تعيين وتسمية ابن السودان فى هذا الموقع الدولى الرفيع بعدما قامت لجنة التحكيم الدولية لرئاسة مجلس الأمناء في المنظمة الهولندية الدولية لحرية وحماية حقوق الإنسان والسلام العالمي ( I.O.P.H.R ) بدراسة ملف الشخصيات المرشحة لهذا المنصب الدولي المرموق وبالتصويت عليه، حيث تمّت الموافقة رسمياً بالإجماع باختيار الخبير الأممي في الشؤون الإنسانية والدولية { سعادة السفير الأممي الدكتور طارق ابراهيم حسن كردي }، "من جمهورية السودان" وتعيينه #سفيراً_للسلام_العالمي ، للمنظمة الهولندية الدولية لحرية وحماية حقوق الإنسان والسلام العالمي.
وبهذه المناسبة الكريمة نشيد فى الصحافة السودانية بالدور الكبير الذى ساهم به الدكتور عصام الجبوري الأمين العام والمؤسس "للمنظمة الهولندية الدولية لحرية وحماية حقوق الإنسان والسلام العالمي" ( I.O.P.H.R ) رئيس مجلس أمناء اختيار السفراء ولكل اعضاء مجلس الامناء لما يبذلونه من عمل عظيم لأجل ترسيخ مفاهيم ثقافة حقوق الإنسان والسلام العالمى والاحتفاء والتكريم المستمر للشخصيات العربية والعالمية التى رسمت بصماتها الانسانية فى جداريات العالم المتحضر .
تجدر الاشارة الى ان السيرة الذاتية لسعادة السفير الأممي الدكتور طارق ابراهيم حسن كردي الخبير الأممي في الشؤون الإنسانية والدولية تقول انه شغل عدة مناصب رفيعة المستوى في منظمة الأمم المتحدة، منها على سبيل المثال رئيس منتدى الأمم المتحدة للأقليات في العالم التابع لمجلس حقوق الإنسان، و مقره بجنيف ـ سويسرا. كما يعمل رئيس لتجمع السودانيين في المنظمات الدولية الذي ساهم في الدفع بقضايا حقوق الإنسان والحريات في المحافل الدولية، وعضو في المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة وهي منظمة دولية غير حكومية مقرها في ابو ظبي بدولة الأمارات العربية المتحدة.

ـ عمل طيلة أكثر من خمسة وثلاثين عاماً في "منظمة الأمم المتحدة" وعدد من وكالاتها المتخصصة.
ـ وقد تميز خلال مسيرته الطويله بإدارة ورئاسة عدد من بعثات الأمم المتحدة في عدة مجالات منها العلاقات الدولية والسياسية ـ دبلوماسية العمل الإنساني وحقوق الإنسان ـ حماية ومساعدة اللاجئين و النازحين ـ الحماية الدولية للأقليات وحل النزاعات وإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث.
ـ وسبـق له أن شغل منصب رئيس بعثة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في سوريا، وقبلها في العراق، ونائب رئيس البعثة في افغانستان وفي باكستان، وكذلك رئيس إدارة الموارد البشرية في رئاسة المنظمة في جنيف، و كذلك نائب رئيس إدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا برئاسة المنظمة الدولية.
ـ عمل على تشجع نشر ﻗﻴﻢ ثقافة السلام والتسامح والتعايش السلمي والتنمية المستدامة والكرامة الإنسانية ومواجهة التعصب الكراهية بجميع أنواعها، والإيمان العميق والثابت بالاحترام المتبادل وتقبُّل الآخر.
ـ وقد قدم كل مهاراته في المجال الدبلوماسي الأممي والعلاقات الدولية، وفي الشؤون الإنسانية ونشر ثقافة السلام والتسامح والتعايش السلمي, وحماية ومساعدة اللاجئين والنازحين، وفي الدفاع عن حقوق الإنسان.
ـ وكان قد بدأ مسيرته العملية كموظف دولي في الأمم المتحدة، وتقلد العديد من والمواقع القيادية والدبلوماسية المتقدمة في أكثر من 10 بعثات دولية تابعة لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في بلدان مختلفة حول العالم، مثل "الصومال وكينيا وسيراليون والعراق ويوغندا وزيمبابوي وغانا وباكستان وأفغانستان وسوريا"، كما تقلد عدد من المناصب العليا في إدارة آسيا والباسيفيك، وإدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وإدارة أفريقيا، في رئاسة المنظمة في جنيف ـ سويسرا. بعض الجوائز التي حصل عليها:
ـ نال على العديد من الجوائز العالمية والأوسمة والألقاب والشهادات المتميزة من منظمات عالمية مرموقة من شتى أنحاء العالم، اعترافاً بأثره وإنجازاته الإيجابية العميقة وعلى تفانيه وعمله الإنساني الدولي الجاد، الذي تجسّد في عدد كبير من مناسبات التكريم والتقدير، ومن بينها على سبيل المثال لا الحصر:
ـ "درع الأمم المتحدة" تقديراً لعشرين عام من الخدمات المميزة في مجال حماية ومساعدة ودعم اللاجئين والنازحين وحقوق الإنسان.
ـ "الدبوس الذهبي" تقديراً لخمسة وعشرين عام من المساهمة الفعالة في مجال العلاقات الخارجية للمنظمة الدولية.
ـ "جائزة التميز لأفضل رئيس بعثة" لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
ـ الجائزة الهولندية الدولية "شخصية العام" الدولية الأكثر تأثيراً حول العالم لعام 2020 في المجالات الإنسانية وحقوق الإنسان من المنظمة الهولندية الدولية لحرية وحماية حقوق الإنسان والسلام العالمي I.O.P.H.R .
قاد أول فريق أممي يدخل أفغانستان بعد سقوط نظام طالبان في العام 2001 لتقييم الوضع الإنساني والعودة الطوعية لملايين اللاجئين الأفغان من باكستان وإيران وطاجيكستان و أوزبكستان.
أشرف على عمليات العودة الطوعية والحماية الدولية لملايين اللاجئين والنازحين في عدة دول حول العالم.
أشرف على تشييد أكثر من خمسة الف وحدة سكنية في عدة محافظات في العراق لإسكان الأسر العراقية النازحة.
قاد فريق الأمم المتحدة الإنساني للتفاوض مع الأطراف السورية لإيصال الإغاثة الإنسانية للمدنيين في سوريا حيث تم بقيادته عبور خطوط القتال لإيصال الإغاثة الإنسانية للنساء والأطفال والشيوخ في سوريا والعراق وأفغانستان والصومال وسيراليويون.
قاد فريق التفاوض لإجلاء النساء والأطفال والشيوخ من مناطق النزاع المحاصرة في حمص وحلب والغوطة الشرقية والغربية وغيرها من المدن وقاد التفاوض مع الحكومة السورية لقبول قرار مجلس الأمن الخاص بإدخال الإغاثة الإنسانية عبر الحدود التركية والأردنية والعراقية.

////////////////////////

 

آراء