صفحة جماهير الهلال
كمال الهدي
16 March, 2022
16 March, 2022
تأمُلات
. كثر الجدل في الآونة الأخيرة عن صفحة الهلال (الجماهيرية) ، وما إذا كانت تؤدي واجبها تجاه عشق مؤسسيها (الهلال) وجماهيره العريضة، أم أنها تتغول على حقوق غيرها، سيما فيما يتعلق بالتوثيق.
. واحقاقاً للحق أقول أنني طوال تعاملي في مجال الإعلام الرباضي ما وجدت تعاملاً أرقى مما وجدته لدى القائمين على هذه الصفحة.
. وحين أتطرق لتعاملهم الراقي لا أقصد بالطبع طريقتهم معي شخصياً، فمهما كنت أظل مجرد كاتب فرد لا يمكن أن يصبح التعامل معه حكماً عاماً.
. لكنني أعني أنهم يحترمون مهنتهم ويتعاملون معها بإحترام واستقلالية قلما تجد نظيراً لها.
. لا يهمهم كثيراً ما إذا كنت تتفق أو تختلف معهم في الرؤى لكي ينشروا لك، كما هو الحال السائد في الكثير من المواقع والصحف السودانية للأسف الشديد.
. كما لا يعنيهم كثيراً ما إذا كان كاتب الرأي يساير رغبات وأهواء المشجعين أم يسبح عكس تيارهم.
. وما تقدم في نظري من أهم معايير الموضوعية والعمل الصحفي المفيد للكيانات والمؤسسات بشكل عام.
. كما أن تجربتي مع هؤلاء الشباب خلال السنوات الماضية بينت لي جلياً مدى صدقهم وجديتهم في التعامل مع كل ما يخص ناديهم.
. إذاً إن قصر الآخرون في آداء الأدوار المنوطة بهم فليس في ذلك ما يعيب شباب صفحة الهلال (الجماهيرية) طالما أنهم لم ينتحلوا في يوم صفة رسمية أو يقولوا أنهم يمثلون مؤسسة الهلال الرسمية.
. من حق هؤلاء الفتية أن يحشدوا أي كم من المعلومات الوثائقية وينشرونها بصفحتهم متى ما شاءوا.
. وإن رغبت الأجسام الرسمية في النادي، مثل الآلية الإعلامية في التفوق عليهم فذلك يكون بإجتهاد أعضاء هذه الآلية واعتمادهم على المهنية بدلاً عن شغل المجاملات وتوزيع المناصب على الأقارب وأصحاب الحظوة.
. لكي تتطور جهة أو جسم ما كما يجب ليس بالضرورة أن يغلق الطريق أمام غيرها، إنما يتم ذلك بإجتهاد ومثابرة تلك الجهة.
. بدلاً عن الصراع المفتعل مع صفحة تعلن على الملأ أنها جماهيرية بالرغم من حملها اسم الهلال، يتوجب على الجهات المعنية في النادي خوض صراعاتها الجادة مع من أساءوا لإسم هذا النادي واستفادوا منه لسنين عددا.
. لجنة التطبيع توانت في حسم ملف القناة ولم تضع أسساً للتعامل مع الصحف التي تكسب من اسم وأخبار النادي والحوارات مع مدربيه ولاعبيه دون أن تدر على خزينة النادي مليماً واحداً، فلماذا التركيز على القائمين على أمر صفحة الهلال (الجماهيرية) الذين خدموا كيانهم وقدموا له الكثير دون أن يستبقوا شيئاً.
kamalalhidai@hotmail.com
///////////////////////////
. كثر الجدل في الآونة الأخيرة عن صفحة الهلال (الجماهيرية) ، وما إذا كانت تؤدي واجبها تجاه عشق مؤسسيها (الهلال) وجماهيره العريضة، أم أنها تتغول على حقوق غيرها، سيما فيما يتعلق بالتوثيق.
. واحقاقاً للحق أقول أنني طوال تعاملي في مجال الإعلام الرباضي ما وجدت تعاملاً أرقى مما وجدته لدى القائمين على هذه الصفحة.
. وحين أتطرق لتعاملهم الراقي لا أقصد بالطبع طريقتهم معي شخصياً، فمهما كنت أظل مجرد كاتب فرد لا يمكن أن يصبح التعامل معه حكماً عاماً.
. لكنني أعني أنهم يحترمون مهنتهم ويتعاملون معها بإحترام واستقلالية قلما تجد نظيراً لها.
. لا يهمهم كثيراً ما إذا كنت تتفق أو تختلف معهم في الرؤى لكي ينشروا لك، كما هو الحال السائد في الكثير من المواقع والصحف السودانية للأسف الشديد.
. كما لا يعنيهم كثيراً ما إذا كان كاتب الرأي يساير رغبات وأهواء المشجعين أم يسبح عكس تيارهم.
. وما تقدم في نظري من أهم معايير الموضوعية والعمل الصحفي المفيد للكيانات والمؤسسات بشكل عام.
. كما أن تجربتي مع هؤلاء الشباب خلال السنوات الماضية بينت لي جلياً مدى صدقهم وجديتهم في التعامل مع كل ما يخص ناديهم.
. إذاً إن قصر الآخرون في آداء الأدوار المنوطة بهم فليس في ذلك ما يعيب شباب صفحة الهلال (الجماهيرية) طالما أنهم لم ينتحلوا في يوم صفة رسمية أو يقولوا أنهم يمثلون مؤسسة الهلال الرسمية.
. من حق هؤلاء الفتية أن يحشدوا أي كم من المعلومات الوثائقية وينشرونها بصفحتهم متى ما شاءوا.
. وإن رغبت الأجسام الرسمية في النادي، مثل الآلية الإعلامية في التفوق عليهم فذلك يكون بإجتهاد أعضاء هذه الآلية واعتمادهم على المهنية بدلاً عن شغل المجاملات وتوزيع المناصب على الأقارب وأصحاب الحظوة.
. لكي تتطور جهة أو جسم ما كما يجب ليس بالضرورة أن يغلق الطريق أمام غيرها، إنما يتم ذلك بإجتهاد ومثابرة تلك الجهة.
. بدلاً عن الصراع المفتعل مع صفحة تعلن على الملأ أنها جماهيرية بالرغم من حملها اسم الهلال، يتوجب على الجهات المعنية في النادي خوض صراعاتها الجادة مع من أساءوا لإسم هذا النادي واستفادوا منه لسنين عددا.
. لجنة التطبيع توانت في حسم ملف القناة ولم تضع أسساً للتعامل مع الصحف التي تكسب من اسم وأخبار النادي والحوارات مع مدربيه ولاعبيه دون أن تدر على خزينة النادي مليماً واحداً، فلماذا التركيز على القائمين على أمر صفحة الهلال (الجماهيرية) الذين خدموا كيانهم وقدموا له الكثير دون أن يستبقوا شيئاً.
kamalalhidai@hotmail.com
///////////////////////////