لو رجال تعالوا السودان !!

 


 

 

مرحب بأحد مؤسسو التجمع الوطنى الديمقراطى فى نيويورك المناضل الجسور عبد الرحيم مضوى (في قروب الحشد للثوار فى امريكا لمواجهة البرهان ) والذى التقيت به فى بداية التسعينات مع الشهيد امير موسى وعثمان ابوجنه ونادر التيجانى ثم جاءالسفير المرحوم عبد الله محجوب الذى كان سفير السودان فى المغرب واستقال فى مشهد مشهود وعقد مؤتمراً صحفياً عالمى فى المغرب هاجم فيه حكومة الانقاذ وهى فى بداياتها واعلن فيه تقديم استقالته
وكان التجمع الوطنى الديمقراطى بنيويورك شوكه فى حلق الانقاذ باتصاله بالصحف الامريكيه والقنوات الفضائيه وتنويرهم بتوجهات النظام الكيزانى فى السودان وخطورته على العالم وبمظاهراته امام الامم المتحده وبتوزيعه لبياناته فى كل المناسبات وبمواجهته لعمر البشير فى قاعة همرشولد وجهاً لوجه عندما عقد لقاء مع الجاليه السودانيه فى نيويورك وهؤلاء الابطال على بعد مترين منه ويحيطون به وهو جالس فى كرسيه منكس الراس ويتعرق فى مشهد لن أنساه مدى الحياه وهؤلاء الاشاوس محيطين به ووصفوه بالقاتل والسفاح الذى دفن ضباط رمضان احياء ويهتفون لن يحكمنا نظام الجبهه وارتجف البشير وعندما راى سراج حامد القنصل رئيسه فى هذه الحاله المزريه خرج وجاء بالشرطه الامريكيه تخيلوا رئيس دوله يطلب لابناء شعبه شرطه اجنبيه لتحميه منهم !! ( العار العار يابشير وياكيزان ) وكان عبد الرحيم وابو جنه ورفاقهم جاهزين وكانت تلك ايام الحرب العراقيه والبشير كان من مؤيدى صدام وحتى تحدث فى القاعه عن صدام وقالوا للشرطه ان هذا الرجل من مؤيدى صدام حسين ونحن لم نعدتى عليه وانما نمارس فى حقنا الديمقراطى فى معارضته وغير ذلك من مؤقف الشرطه الامريكيه فانسحبوا فاحتار سراج وكنا مازلنا نحيط برئيسه البشير فاستدعاهم سراج للمره الثانيه وهكذا استدعى سراج الشرطه الامريكيه حوالى ثلاثه مرات والبشير كان فى مآزق حقيقى وفشل اللقاء فشلاً ذريعاً وكان التجمع مخترق القنصليه وكان البطل العظيم رحمة الله والد الاستاذه الخنتيله بالاكساندريه بطلاً يستحق التكريم فى عهد الثوره فقد كان عضواً بالتجمع الوطنى الديمقراطى المعارض فى سريه وكنا نعرف مايدور فى القنصليه اول باول وحدثنا ان البشير فى تلك الليله عندما عاد لمبنى القنصليه انهار فأحضروا له الطبيب وفى صباح اليوم التالى اتصل احد المرافقين للبشير بأحد لجنة التجمع التجمع وقال لنا رحمة الله ان البشير هو الذى حرضه وكان يجلس بجواره وقال لرفيقنا
لو رجال تعالوا السودان

محمد الحسن محمد عثمان
omdurman13@msn.com

 

آراء