الانقلابيون !! عسكر وحرامية !!

 


 

 

—————————-
لسان حال العسكر الان يماثل طرفة رجل ( سراق ) اسمه ود اب فركة ، صادفه صاحبه يسوق بقرة امامه ، فساله مبادرا :
(ود اب فركة البقرة هيلك ولا سارقا !!
قال ليهو !! لا هيلي ولا سارقا ، عجبتني وسايقا ) !!!
القوات المنتشرة داخل ولاية الخرطوم اصبحت مثل ( ود اب فركة ) تماما !!!
تسطو على كل الناس الذين يرميهم حظهم العاثر في طريقها او من تضعهم ظروفهم العملية اوالمهنية داخل منشأة قررت تلك القوات دخولها ( كبنك الدم مثلا ) !!
استباحت هذه القوات كل ممتلكات الناس ومتعلقاتهم الشخصية حتى وان كانت ( جواز سفر )وشرف نساءهم ، حيث ان هذا الشرف والممتلكات او المتعلقات اعجبتها !!!
فهذا الامر في عرفها وعرف الجهات التابعة لها لا يعني انها سارقة انما تدخل في دائرة الاعجابالذي يبرر لها تملك هذه الاشياء رغما عن انف صاحبها !!
اذن القوات المنتشرة وسط الخرطوم لم تكون سارقة لممتلكات الناس ومتعلقاتهم من هواتف نقالةاو اموال او جوازات سفر ، او شرف النساء !!!!
تخيل معي يا هذا ان شرف النساء قد ينتزعه هؤلاء دون حياء وعلى قارعة الطريق وامام مرأىومسمع من الناس الذين لا حول ولا قوة لهم مع الآلات القاتلة التي في ايدي هذه القوات !!!!!فقطالمسالة مسالة اشياء نالت اعجابهم فاستحوذوا عليها بقوة السلاح والسلطة وبعلم وموافقةواحتمال ( امر ) الجهات المنضوية تلك القوات تحت امرتها !!
اذن الامر هنا عادي جدا ويجب ان يتقبله المواطنون حيث انهم خرجوا من بيوتهم !!
كل ما حدث وكل ما سيحدث في قادم الايام مقبول ومتفق عليه في عرف السلطة القائمة وقد تبررله او تحشد له من يقول بسلامة وصحة هذه التصرفات !!
فمن انقلب على التحول الديمقراطي في 25 اكتوبر وزعم ان هذا تصحيح مسار وقبل ذلك اعد لهمن الحيل ما جعل من ( ترك ) يوصد أبواب موانئ البلد ويخنق معاش الناس !!
وحشد لاجل تبريره جماعة الاعتصام الشهير ب ( اعتصام الموز ) !!
لا يستبعد منه منح الضوء الاخضر للقوات لتنتزع من المواطنين ( شرفهم ) وكل ما يعجبها منم متلكاتهم ومتعلقاتهم وجوازاتهم ( كمان )
ما يحدث من القوات النظامية وفقًا للثابت من التوثيقات التي شاهدها كل العالم يمثل جريمة اخلاقية قبل ان تكون جريمة جنائية !!!
السكوت على هذه الافعال من قبل الجهات التابعة لها هذه القوات يمثل فضيحة بكل ما تحمل الكلمة من مخازي !!!!
عدم تحرك راس الدولة ومؤسسات الدولة نحو هذه الجرائم يجعل من رأس الدولة ومؤسساتها شريك اصيل في هذه الجرائم!!
هذه الممارسات اصبحت مقننه وتمارس وفق خطة مدروسة هدفها الحد من خروج الناس للشوارع بفرض واقع الخوف عليهم ، بهدف اجبارهم على التراجع عن مناهضة الانقلاب .
ما يسعى له الانقلابيون امر كبير وخطير جدا ، وسيستقبله المواطنون بارادة وعزيمة قوية بحسبان ان هذا قدرهم مدركين ان الانسان لن يهرب من قدر ربه ويخرج من ارض له وسماء !!
وان الجيل ( الراكب رأس ) اصبح لا يعبأ بعمليات القتل الممنهج ولا النهب والسلب الذي اصبح فيعرف العسكر غنائم حرب ، ولا عمليات الاغتصاب والتحرش المقصود الذي نال من شرف بعض الكنداكات !!
وقد فتح هذا الجيل صدورهم للسلاح ، ودفاترهم لتسجيل كل جرائم العسكر وانتهاكاتهم !!
باذلين التضحيات بقصد خلاص الوطن مؤمنين بان كل ليل لابد من ان يعقبه خلاص !!
لذلك آلوا على انفسهم ان يكملوا مشوار الخطى التي كتبت عليهم حتى نيل الحرية وإرساء قواعد السلام وتحقيق العدالة !!
وقد تغنوها !!
حرية ،، سلام ،، وعدالة ،،
والثورة خيار الشعب !!!
عندها سينال ( ود اب فركة ) القوات المنتشرة وسط الخرطوم قتلاً ونهبًا وهتك أعراض حسابه المقيد باحرف من دم الثوار كاملًا !! ولا شفيع له انذاك !!!
جمال الصديق الامام
المحامي ،،،

elseddig49@gmail.com

 

آراء