لعبكم صار مكشوفاً
كمال الهدي
1 April, 2022
1 April, 2022
تأمُلات
. غريب أمر إعلامنا الرياضي.
. يهيج برقو ويهاجم مجموعة معتصم فيجد من الأقلام من يدافعون عنه كفكرة مع إنه لا يحمل أي فكرة، ويهاجمون معه المجموعة الأخرى.
. وفي الجانب الآخر تجد مجموعة معتصم من يدافعون عنها ويوصمون مجموعة شداد وبرقو بما فيهم وما ليس فيهم.
. يطرح معتصم مبادرة للوفاق فيسارع بعض الكتاب لالتقاط القفاز ويبدأون في الكتابة حول أهمية هذا الوفاق ويمتدحون معتصم على مبادرته.
. يرحب برقو بالمبادرة ويطالب معتصم بتقديمها مكتوبة فيهلل البعض لموقف الأول ويشيدون بإستعداده للوفاق.
. ولأن أغلبنا لا يهمهم الشأن العام وإن تظاهرنا بغير ذلك فلا أحد يسأل الرجلين: توافقكما من أجل ماذا!
. هل حقاً يضعان مصلحة الرياضة السودانية كأولوية للمجموعتين!!
. أجزم بأن الأمر لا علاقة له بمصلحة الكرة.
. وأستغرب حقيقة لعجلة بعض الزملاء في تبني المبادرات والإشادة بمن يقدمونها أو يوافقون عليها.
. إذ كيف تسخر قلمك على مدى سنوات للحديث عن فساد مالي وإداري لهذه المجموعة أو تلك، وحين يتناقش الطرفان حول أرضية للوفاق تُسن ذات القلم لتكلم الرياضيين عن ضرورة هذا الوفاق!
. الغريب، بل المثير للدهشة أن الكثير من داعمي بروف شداد وبرقو تحدثوا عن فساد مالي كبير لمجموعة معتصم، لكنهم لم يستطيعوا إثبات ذلك ولهذا حكمت كأس لمصلحة مجموعة الأخير.
. فكيف تقبل صحافتنا بوفاق مع المفسدين إن كنا نهتم حقيقة بأمر الكرة في البلد!!
. مثل هذه القضايا تفضح صحافتنا الرياضية وتؤكد أن العديد من منتسبيها مجموعات مصالح ترتبط بالأشخاص ولا علاقة لها بالمصلحة العامة إطلاقاً.
. عن نفسي كتبت مراراً عن الفساد الإداري لمجموعة معتصم، لكنني لم أتطرق لقضايا مالية لأنني لم أمتلك الدليل.
. أما علي الصعيد الإداري فالأدلة كانت على قفا من يشيل في رأيي.
. ويكفي أن يكون أسامة عطا المنان أميناً للمال لكنه يتولى جميع الملفات.
. فقد رأيناه يحمل ختم المؤسسة لصالون بيته مستقبلاً إداريي القمة في منتصف الليل لإكمال صفقات تسجيل اللاعبين.
. وكان يشرف علي المنتخب سفراً وإقامة وفنياً، وبسببه وقع منتخبنا في خطأ مشاركة مساوي الموقوف ذات مرة، وتابعنا تلك اللقطة القبيحة للصق رقم قميص عمر بخيت بواسطة طبيب المنتخب في غانا لعدم وجود قمصان بديلة.
. عموماً فساد هذه المجموعة الإداري ما كان يحتاج لرفع الضوء.
. لكن ماذا عن من كتبوا عن فسادهم المالي، وكيف فشلوا في مساعدة المجموعة التي ساندوها في إثبات ذلك!!
. ويظل السؤال الأهم هو: كيف يقبل ناقد رياضي بوفاق مع من يقول أنهم مجموعة لصوص ومختلسين!!
. ألا يؤكد ذلك أن برقو نفسه مهموم بأي شيء ما عدا مصلحة الكرة في البلد!!
. عموماً أثبتت المجموعتان أن كرة القدم السودانية لن تقدم شبراً سواءً اتفقتا أم لم تتفقان.
. ولا عزاء لبعض أقلام الأفراد فلعبكم صار مكشوفاً أكثر من ذي قبل.
kamalalhidai@hotmail.com
///////////////////////
. غريب أمر إعلامنا الرياضي.
. يهيج برقو ويهاجم مجموعة معتصم فيجد من الأقلام من يدافعون عنه كفكرة مع إنه لا يحمل أي فكرة، ويهاجمون معه المجموعة الأخرى.
. وفي الجانب الآخر تجد مجموعة معتصم من يدافعون عنها ويوصمون مجموعة شداد وبرقو بما فيهم وما ليس فيهم.
. يطرح معتصم مبادرة للوفاق فيسارع بعض الكتاب لالتقاط القفاز ويبدأون في الكتابة حول أهمية هذا الوفاق ويمتدحون معتصم على مبادرته.
. يرحب برقو بالمبادرة ويطالب معتصم بتقديمها مكتوبة فيهلل البعض لموقف الأول ويشيدون بإستعداده للوفاق.
. ولأن أغلبنا لا يهمهم الشأن العام وإن تظاهرنا بغير ذلك فلا أحد يسأل الرجلين: توافقكما من أجل ماذا!
. هل حقاً يضعان مصلحة الرياضة السودانية كأولوية للمجموعتين!!
. أجزم بأن الأمر لا علاقة له بمصلحة الكرة.
. وأستغرب حقيقة لعجلة بعض الزملاء في تبني المبادرات والإشادة بمن يقدمونها أو يوافقون عليها.
. إذ كيف تسخر قلمك على مدى سنوات للحديث عن فساد مالي وإداري لهذه المجموعة أو تلك، وحين يتناقش الطرفان حول أرضية للوفاق تُسن ذات القلم لتكلم الرياضيين عن ضرورة هذا الوفاق!
. الغريب، بل المثير للدهشة أن الكثير من داعمي بروف شداد وبرقو تحدثوا عن فساد مالي كبير لمجموعة معتصم، لكنهم لم يستطيعوا إثبات ذلك ولهذا حكمت كأس لمصلحة مجموعة الأخير.
. فكيف تقبل صحافتنا بوفاق مع المفسدين إن كنا نهتم حقيقة بأمر الكرة في البلد!!
. مثل هذه القضايا تفضح صحافتنا الرياضية وتؤكد أن العديد من منتسبيها مجموعات مصالح ترتبط بالأشخاص ولا علاقة لها بالمصلحة العامة إطلاقاً.
. عن نفسي كتبت مراراً عن الفساد الإداري لمجموعة معتصم، لكنني لم أتطرق لقضايا مالية لأنني لم أمتلك الدليل.
. أما علي الصعيد الإداري فالأدلة كانت على قفا من يشيل في رأيي.
. ويكفي أن يكون أسامة عطا المنان أميناً للمال لكنه يتولى جميع الملفات.
. فقد رأيناه يحمل ختم المؤسسة لصالون بيته مستقبلاً إداريي القمة في منتصف الليل لإكمال صفقات تسجيل اللاعبين.
. وكان يشرف علي المنتخب سفراً وإقامة وفنياً، وبسببه وقع منتخبنا في خطأ مشاركة مساوي الموقوف ذات مرة، وتابعنا تلك اللقطة القبيحة للصق رقم قميص عمر بخيت بواسطة طبيب المنتخب في غانا لعدم وجود قمصان بديلة.
. عموماً فساد هذه المجموعة الإداري ما كان يحتاج لرفع الضوء.
. لكن ماذا عن من كتبوا عن فسادهم المالي، وكيف فشلوا في مساعدة المجموعة التي ساندوها في إثبات ذلك!!
. ويظل السؤال الأهم هو: كيف يقبل ناقد رياضي بوفاق مع من يقول أنهم مجموعة لصوص ومختلسين!!
. ألا يؤكد ذلك أن برقو نفسه مهموم بأي شيء ما عدا مصلحة الكرة في البلد!!
. عموماً أثبتت المجموعتان أن كرة القدم السودانية لن تقدم شبراً سواءً اتفقتا أم لم تتفقان.
. ولا عزاء لبعض أقلام الأفراد فلعبكم صار مكشوفاً أكثر من ذي قبل.
kamalalhidai@hotmail.com
///////////////////////