عيال درافور بموتو سنبلة!.
حسن الجزولي
30 April, 2022
30 April, 2022
نقاط بعد البث
للمرة الألف يتفجر الصراع في مناطق دارفور ويسقط العشرات ما بين قتيل وجريح ، فيتيتم الأطفال وترمل الزوجات ويهيم الناس الذين فقدوا المأوى بالفلاة دون عائل أو منقذ.
للمرة الألف يتفجر الصراع في مناطق دارفور فتشهد محليات كرينك وسربا وجبل مون قبل أسبوعين فقط نفس أحداث العنف التي ظلت تشهدها تلك المناطق ضمن بقية مناطق أخرى بدارفور ليقتل أكثر من 46 مواطناً بريئاً، حيث أكدت الأحداث أن الصراع لا يرتبط بأي أسباب قبلية سوى الدواس من أجل الثروة والجاه، وقد أشار أكثر من تحليل رصين لأصل الصراع بالاشارة لما ظل يدور من احتراب حول جبل عامر بين مكونات قوات حميدتي وابن عمه موسى هلال، مما ينفى صفة الصراع القبلي عن هذا الاحتراب!.
إن الذين يجلسون على سدة الحكم بالقصر الرئاسي هم من يتحملون مسؤولية ما يقع من إحتراب في جزء عزيز من وطننا الحبيب، ولا هم لهم سوى حماية مصالحهم الطبقية المرتبطة بالسلطة والثروة، ويمثلهم كل من البرهان وحميدتي وأضرابهم من الذين ينتفعون من هذا الصراع والاحتراب، والذي أكدت أحداثه الأخيرة أنه تم بتدخل سافر من قبل مليشيات أجنبية تابعة لدول أفريقية متاخمة لمحليات غرب دارفور، والتي أمكن لها وللمرة الألف كما سبق وأن أشرنا لانتهاك حدودنا والاعتداء على مواطنين سودانيين مسالمين، دون أن تفعل السلطة في الخرطوم شيئاً آزاء الدفاع عن شرف سيادتنا الوطنية، بل وتبدو في كل مواقفها وكأنها متواطئة مع المعتدي الآثم!. وحتماً سيلحق بها الخزي وهي التي لم يفتح الله عليها بتنكيس أعلام البلاد أو الوقوف دقيقة حداد على الشهداء الأبرياء!.
إن صور الأطفال الأبرياء التي أمتلآت بها وسائط التواصل وقنوات الفضائيات الأجنبية من التي تقطع نياط القلوب ستظل تلاحق ضمائر حكام الخرطوم الذين خانوا العهود واغتصبوا السلطة في ليل بهيم دون القدرة على حماية البلاد وسيادتها الوطنية!.
لقد أثبتت الأحداث بما لا يدع مجالاً لأي شكوك بأن ما يسمى باتفاقية جوبا للسلام إنما تضر بأكثر من نفعها وأنها لا تسوى ثمن الأحبار التي صيغت بها، ولذلك فإن الدعوة والمطالبة بإلغائها تعتبر واجباً مقدماً ضمن المطالب المتعلقة بتصفية الانقلاب وآثاره والترتيب لوثيقة سياسية جديدة ضمن الترتيبات لحماية ثورة الشعب في ديسمبر المجيدة بفترة انتقالية ناجحة.
وبهذا فإننا نرفع النداءات الوطنية الحارة لمليونيات ومواكب الكنداكات والشفاتة الثوار لكي يخصصوا مسيرات في المرحلة القادمة للتنديد بذلك الاعتداء الآثم من قبل قوات أجنبية على أراضينا ومقتل العشرات من المواطنين، وهم يرفعون صور الأبرياء من أطفال كيرنك، ضمن المطالبة بإلغاء ما يسمى باتفاقية جوبا للسلام، والتي ثبت أنها لا سلاماً جلبت ولا قلوباً هلعة طمأنت.
المجد والخلود لشهداء محلية كرينك ومدينة الجنينة الذين يموتون ضمن ضحايا دارفور في كل لحظة وحين ،، سنبلة (بالمجان) ،، ولا نامت أعين الجبناء!.
ــــــــــــــــــــ
* لجنة تفكيك التمكين كانت تمثلني وستمثلني لاحقاً.
hassanelgizuli3@gmail.com
/////////////////////////
للمرة الألف يتفجر الصراع في مناطق دارفور ويسقط العشرات ما بين قتيل وجريح ، فيتيتم الأطفال وترمل الزوجات ويهيم الناس الذين فقدوا المأوى بالفلاة دون عائل أو منقذ.
للمرة الألف يتفجر الصراع في مناطق دارفور فتشهد محليات كرينك وسربا وجبل مون قبل أسبوعين فقط نفس أحداث العنف التي ظلت تشهدها تلك المناطق ضمن بقية مناطق أخرى بدارفور ليقتل أكثر من 46 مواطناً بريئاً، حيث أكدت الأحداث أن الصراع لا يرتبط بأي أسباب قبلية سوى الدواس من أجل الثروة والجاه، وقد أشار أكثر من تحليل رصين لأصل الصراع بالاشارة لما ظل يدور من احتراب حول جبل عامر بين مكونات قوات حميدتي وابن عمه موسى هلال، مما ينفى صفة الصراع القبلي عن هذا الاحتراب!.
إن الذين يجلسون على سدة الحكم بالقصر الرئاسي هم من يتحملون مسؤولية ما يقع من إحتراب في جزء عزيز من وطننا الحبيب، ولا هم لهم سوى حماية مصالحهم الطبقية المرتبطة بالسلطة والثروة، ويمثلهم كل من البرهان وحميدتي وأضرابهم من الذين ينتفعون من هذا الصراع والاحتراب، والذي أكدت أحداثه الأخيرة أنه تم بتدخل سافر من قبل مليشيات أجنبية تابعة لدول أفريقية متاخمة لمحليات غرب دارفور، والتي أمكن لها وللمرة الألف كما سبق وأن أشرنا لانتهاك حدودنا والاعتداء على مواطنين سودانيين مسالمين، دون أن تفعل السلطة في الخرطوم شيئاً آزاء الدفاع عن شرف سيادتنا الوطنية، بل وتبدو في كل مواقفها وكأنها متواطئة مع المعتدي الآثم!. وحتماً سيلحق بها الخزي وهي التي لم يفتح الله عليها بتنكيس أعلام البلاد أو الوقوف دقيقة حداد على الشهداء الأبرياء!.
إن صور الأطفال الأبرياء التي أمتلآت بها وسائط التواصل وقنوات الفضائيات الأجنبية من التي تقطع نياط القلوب ستظل تلاحق ضمائر حكام الخرطوم الذين خانوا العهود واغتصبوا السلطة في ليل بهيم دون القدرة على حماية البلاد وسيادتها الوطنية!.
لقد أثبتت الأحداث بما لا يدع مجالاً لأي شكوك بأن ما يسمى باتفاقية جوبا للسلام إنما تضر بأكثر من نفعها وأنها لا تسوى ثمن الأحبار التي صيغت بها، ولذلك فإن الدعوة والمطالبة بإلغائها تعتبر واجباً مقدماً ضمن المطالب المتعلقة بتصفية الانقلاب وآثاره والترتيب لوثيقة سياسية جديدة ضمن الترتيبات لحماية ثورة الشعب في ديسمبر المجيدة بفترة انتقالية ناجحة.
وبهذا فإننا نرفع النداءات الوطنية الحارة لمليونيات ومواكب الكنداكات والشفاتة الثوار لكي يخصصوا مسيرات في المرحلة القادمة للتنديد بذلك الاعتداء الآثم من قبل قوات أجنبية على أراضينا ومقتل العشرات من المواطنين، وهم يرفعون صور الأبرياء من أطفال كيرنك، ضمن المطالبة بإلغاء ما يسمى باتفاقية جوبا للسلام، والتي ثبت أنها لا سلاماً جلبت ولا قلوباً هلعة طمأنت.
المجد والخلود لشهداء محلية كرينك ومدينة الجنينة الذين يموتون ضمن ضحايا دارفور في كل لحظة وحين ،، سنبلة (بالمجان) ،، ولا نامت أعين الجبناء!.
ــــــــــــــــــــ
* لجنة تفكيك التمكين كانت تمثلني وستمثلني لاحقاً.
hassanelgizuli3@gmail.com
/////////////////////////