تهنئة البرهان الحارة للشعب السوداني بمناسبة العيد
محمد الحسن محمد عثمان
6 May, 2022
6 May, 2022
كم اندهشت بتهنئة البرهان الحاره للشعب السودانى بعيد الفطر واى عيد يابرهان؟! وكيف يحتفى شعب بالعيد ويفرح وهو ينزف ؟!! والأعجب انك لم تنسى شباب المقاومه من تهانيك وانت تقول " احيى شباب وشابات الثوره الثائرين من اجل تحقيق السلام والحريه والعداله واقول لهم ان المستقبل لكم وانتم الامل والمرتجى" واريد ان اسالك يابرهان هل تقول هذا الكلام وانت فى كامل وعيك ؟؟!!
الا تعرف يابرهان ان تحيتك لهؤلاء الشباب بدات من يوم انقلابك فى ٢٥ اكتوبر وتحيتك لهم كانت بالرصاص وبالخرطوش الذى مزق اجسادهم الغضه وقد استوردت الخرطوش خصيصاً لكى لا يكون هناك مكان فى الجسد لايمزقه الرصاص وقبل ايام راينا صوره لجسد شهيد مزقه الخرطوش يابرهان لم تجعله حتى يعيد مع اهله ليفرح الفرحه الاخيره وليتلقى تهانيك فقد وصله رصاصك وكان اسرع من التهنئه وتحدثت عن الأمل اى امل وانت قد حرقت آمال ورجاء اهلهم مزقته برصاصك واى عداله يابرهان وانت قد ذبحت العداله فى وضح النهار
شباب خرجوا للشارع وليس فى يد احدهم حتى فرع نيم سلاحهم هتافهم ومناداتهم بوطن ديمقراطى فحصدت ارواحهم ومنذ انقلابك فى ٢٥ اكتوبر (قتلت اكثر من ٩٠ منهم ) فهل هذا هو السلام والعداله ؟؟!وحق التظاهر حق مكفول عالمياً بموجب معاهدات حقوق الانسان وقتل من يتظاهر لا يجوز لا قانوناً ولا دينياً
واى سلام وفى عهدك قتل الآلاف فى القريه الآمنه كرينك وحرقت منازلهم وحرق البعض داخل منازلهم البسيطه ( قطاطى من قش ) وحرقت ام الطفل الذى فى الصوره داخل منزلها ولم يبقى من الام الا حذائها فجلس الطفل جوار ماتبقى له فى الحياه حذاء امه وهو يصرخ ويؤشر ولا مجيب لندائه وقارن هذه الصوره بصوركم انت وحميدتى التى انتشرت فى وسائل التواصل وكلاكما يجلس فرحاً بالعيد مع اطفاله واليس من حق هذا الطفل ان يفرح بالعيد مع والديه واليس من حق هؤلاء الشباب الذين حصدتهم بالرصاص ان يحتفوا بالعيد كما احتفى اولادكم ؟؟
وانت تقول " توحدوا وترفعوا فوق الخلافات وضعوا الوطن وشعبه موضع التقديس " كيف نتوحد وانت قد توحدت ضدنا مع عدونا ( الكيزان أعدتهم للسلطه )الذى مزق صفوفنا وفصل جنوبنا ودمر دارفورنا وجبال النوبه التى اصبحت شبه مستقله وكذلك الشرق وتقول من اجل العداله اى عداله وانت قد هدمت العداله باعادتك قضاة الانقاذ الذين هتكوا شرف العداله قضاة الامن والدفاع الشعبى الذين حملوا البنادق ضد شعبهم واطلقوا الرصاص على اخوانهم فى الوطن أعدتهم يابرهان ليجلسوا فى كراسى العداله ويمسكوا بأقلام العداله وايديهم ملطخه بدماء اخوانهم فى النيل الازرق وجبال النوبه فعن اى عداله تتكلم يابرهان واقول لك فى نهاية مقالى
استحى يابرهان اتركنا لجراحاتنا وآلامنا وأتراحنا ونحن نستقبل العيد بلا اولادنا الذين حصدتهم ببنادق الخرطوش يابرهان
omdurman13@msn.com
الا تعرف يابرهان ان تحيتك لهؤلاء الشباب بدات من يوم انقلابك فى ٢٥ اكتوبر وتحيتك لهم كانت بالرصاص وبالخرطوش الذى مزق اجسادهم الغضه وقد استوردت الخرطوش خصيصاً لكى لا يكون هناك مكان فى الجسد لايمزقه الرصاص وقبل ايام راينا صوره لجسد شهيد مزقه الخرطوش يابرهان لم تجعله حتى يعيد مع اهله ليفرح الفرحه الاخيره وليتلقى تهانيك فقد وصله رصاصك وكان اسرع من التهنئه وتحدثت عن الأمل اى امل وانت قد حرقت آمال ورجاء اهلهم مزقته برصاصك واى عداله يابرهان وانت قد ذبحت العداله فى وضح النهار
شباب خرجوا للشارع وليس فى يد احدهم حتى فرع نيم سلاحهم هتافهم ومناداتهم بوطن ديمقراطى فحصدت ارواحهم ومنذ انقلابك فى ٢٥ اكتوبر (قتلت اكثر من ٩٠ منهم ) فهل هذا هو السلام والعداله ؟؟!وحق التظاهر حق مكفول عالمياً بموجب معاهدات حقوق الانسان وقتل من يتظاهر لا يجوز لا قانوناً ولا دينياً
واى سلام وفى عهدك قتل الآلاف فى القريه الآمنه كرينك وحرقت منازلهم وحرق البعض داخل منازلهم البسيطه ( قطاطى من قش ) وحرقت ام الطفل الذى فى الصوره داخل منزلها ولم يبقى من الام الا حذائها فجلس الطفل جوار ماتبقى له فى الحياه حذاء امه وهو يصرخ ويؤشر ولا مجيب لندائه وقارن هذه الصوره بصوركم انت وحميدتى التى انتشرت فى وسائل التواصل وكلاكما يجلس فرحاً بالعيد مع اطفاله واليس من حق هذا الطفل ان يفرح بالعيد مع والديه واليس من حق هؤلاء الشباب الذين حصدتهم بالرصاص ان يحتفوا بالعيد كما احتفى اولادكم ؟؟
وانت تقول " توحدوا وترفعوا فوق الخلافات وضعوا الوطن وشعبه موضع التقديس " كيف نتوحد وانت قد توحدت ضدنا مع عدونا ( الكيزان أعدتهم للسلطه )الذى مزق صفوفنا وفصل جنوبنا ودمر دارفورنا وجبال النوبه التى اصبحت شبه مستقله وكذلك الشرق وتقول من اجل العداله اى عداله وانت قد هدمت العداله باعادتك قضاة الانقاذ الذين هتكوا شرف العداله قضاة الامن والدفاع الشعبى الذين حملوا البنادق ضد شعبهم واطلقوا الرصاص على اخوانهم فى الوطن أعدتهم يابرهان ليجلسوا فى كراسى العداله ويمسكوا بأقلام العداله وايديهم ملطخه بدماء اخوانهم فى النيل الازرق وجبال النوبه فعن اى عداله تتكلم يابرهان واقول لك فى نهاية مقالى
استحى يابرهان اتركنا لجراحاتنا وآلامنا وأتراحنا ونحن نستقبل العيد بلا اولادنا الذين حصدتهم ببنادق الخرطوش يابرهان
omdurman13@msn.com