لا تضيعوا وقت الشعب
طه مدثر عبدالمولى
11 May, 2022
11 May, 2022
(1)
الذين يقرأون ويكتبون كثيرون جدا.وبعضهم ترك القراءة والكتابة.واتجه نحو الحديث والشو الاعلامى.فانشأ أو افتتح مركزا للدراسات الاستراتيجية والأمنية.فاصبح محللا سياسيا وخبيرا أمنيا!!وكنت ارغب فى أن اشكو لطوب الارض عن هولاء الذين المحللون والخبراء الأمنيين الذين يتكاثرون عند المصائب والمحن.واكبر همهم وأعظم اعمالهم هو الكيد الرخيص للثورة. واتهام الثوار ومن وقف معهم بكل التهم المحفوظة لديكم من الاستعانه بالسفارات الأجنبية.واخذ أموال من الخارج.فكنت أود أن اشكوهم أطول الارض .ولكن ارتفاع أسعار الطوب جعلتنى أحجم عن الشكوى له!!
(2)
وهولاء الخبراء والمحللون يشاركون اسيادهم..منذ البداية فيخدعوننا باسم الدين والاسلام.ثم يستولون على موارد بلدنا.وقد يقتلوننا أو ياسروننا أو يضيقون علينا فى معاشنا.ثم تثور ونقلب الطاولة عليهم وننتصر.ثم نلقى القبض عليهم ونزج بهم فى السجون الخمسة نجوم!!.ثم ينالون البراءة.واذا كانت شابا فستفكر فى الهجرة (شرعية أو غير شرعية)ولو كنت مثلنا من أصحاب هرمنا هرمنا هرمنا.فترضى بسياسة الأمر الواقع!!
(3)
وهنا مسولين من الخير نسأل.لماذا هبت ثورة ديسمبر المباركة!لماذا قتل من قتل وجرح من جرح وفقد من فقد واعتقل من اعتقل؟ولكن برغم كل ماتتعرض له ثورة ديسمبر المباركة من محن واحن ودسيائس ومؤامرات.ومن استخفاف بالعقول.فان الانسان الثورى لا يهزم.وثورة التغيير فعل مستمر.والعسكرى المثالى وهم وخزعبلات.
(4)
وقديما ما إجتمع نفر إلا عمروا الأرض حيث ماقطنوا.واليوم ما إجتمع نفر وإلا اخرجوا لنا مبادرة جديدة.زعموا انها جامعة شاملة.وانها تعالج جذور الازمة.دون تعريف دقيق أو بسيط لماهى جذور الأزمة؟.وغاليية المبادرات تدور حول الحمى أو تدور حول نفسها.وتتحاشى الولوج الى لب المصيبة وجوهر الكارثة.وتتجاهل الحديث أو ذكر الجذر الأساسي والرئيسى للأزمة.وهو دخول الجيش فى السياسية.فهو الجذر الذى أصبح عصيا على الحل..ومايجرى حاليا من تناسل وتكاثر المبادرات.التى أصبحت مثل الانشطار النووي.مضيعة لوقت الشعب السوداني.فيما لا فائدة من وراءه.ولا طائل منه.ويكفى ضياع ارواح شبابه.
(5)
واللجنة الأمنية.هى بيت الداء واساس البلاء.وطوال عمرها المسربل بالمصائب.وخاصة مصيبة الموت.لم نراها تقدم قطمير من تنازلات.فما المناع الشرعى او القانونى.الذى يمنع أفراد اللجنة من تقديم استقالاتهم.وفتح الباب لأفراد جدد؟هل يخشون من المسائلة والمحاسبة؟واذا كان الشخص برئيا فعلام الخوف؟.كل المطلوب منه اثبات براءته.وألم يقل قائد الانقلاب الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان.ان رقابهم تحت امر الشعب؟تبت يد أعداء الثورة.ومن ساعدهم...
الذين يقرأون ويكتبون كثيرون جدا.وبعضهم ترك القراءة والكتابة.واتجه نحو الحديث والشو الاعلامى.فانشأ أو افتتح مركزا للدراسات الاستراتيجية والأمنية.فاصبح محللا سياسيا وخبيرا أمنيا!!وكنت ارغب فى أن اشكو لطوب الارض عن هولاء الذين المحللون والخبراء الأمنيين الذين يتكاثرون عند المصائب والمحن.واكبر همهم وأعظم اعمالهم هو الكيد الرخيص للثورة. واتهام الثوار ومن وقف معهم بكل التهم المحفوظة لديكم من الاستعانه بالسفارات الأجنبية.واخذ أموال من الخارج.فكنت أود أن اشكوهم أطول الارض .ولكن ارتفاع أسعار الطوب جعلتنى أحجم عن الشكوى له!!
(2)
وهولاء الخبراء والمحللون يشاركون اسيادهم..منذ البداية فيخدعوننا باسم الدين والاسلام.ثم يستولون على موارد بلدنا.وقد يقتلوننا أو ياسروننا أو يضيقون علينا فى معاشنا.ثم تثور ونقلب الطاولة عليهم وننتصر.ثم نلقى القبض عليهم ونزج بهم فى السجون الخمسة نجوم!!.ثم ينالون البراءة.واذا كانت شابا فستفكر فى الهجرة (شرعية أو غير شرعية)ولو كنت مثلنا من أصحاب هرمنا هرمنا هرمنا.فترضى بسياسة الأمر الواقع!!
(3)
وهنا مسولين من الخير نسأل.لماذا هبت ثورة ديسمبر المباركة!لماذا قتل من قتل وجرح من جرح وفقد من فقد واعتقل من اعتقل؟ولكن برغم كل ماتتعرض له ثورة ديسمبر المباركة من محن واحن ودسيائس ومؤامرات.ومن استخفاف بالعقول.فان الانسان الثورى لا يهزم.وثورة التغيير فعل مستمر.والعسكرى المثالى وهم وخزعبلات.
(4)
وقديما ما إجتمع نفر إلا عمروا الأرض حيث ماقطنوا.واليوم ما إجتمع نفر وإلا اخرجوا لنا مبادرة جديدة.زعموا انها جامعة شاملة.وانها تعالج جذور الازمة.دون تعريف دقيق أو بسيط لماهى جذور الأزمة؟.وغاليية المبادرات تدور حول الحمى أو تدور حول نفسها.وتتحاشى الولوج الى لب المصيبة وجوهر الكارثة.وتتجاهل الحديث أو ذكر الجذر الأساسي والرئيسى للأزمة.وهو دخول الجيش فى السياسية.فهو الجذر الذى أصبح عصيا على الحل..ومايجرى حاليا من تناسل وتكاثر المبادرات.التى أصبحت مثل الانشطار النووي.مضيعة لوقت الشعب السوداني.فيما لا فائدة من وراءه.ولا طائل منه.ويكفى ضياع ارواح شبابه.
(5)
واللجنة الأمنية.هى بيت الداء واساس البلاء.وطوال عمرها المسربل بالمصائب.وخاصة مصيبة الموت.لم نراها تقدم قطمير من تنازلات.فما المناع الشرعى او القانونى.الذى يمنع أفراد اللجنة من تقديم استقالاتهم.وفتح الباب لأفراد جدد؟هل يخشون من المسائلة والمحاسبة؟واذا كان الشخص برئيا فعلام الخوف؟.كل المطلوب منه اثبات براءته.وألم يقل قائد الانقلاب الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان.ان رقابهم تحت امر الشعب؟تبت يد أعداء الثورة.ومن ساعدهم...