بيان الشرطة ،، رمتني بدائها!
حسن الجزولي
27 May, 2022
27 May, 2022
نقاط بعد البث
* أصدرت قوات الشرطة السودانية بيانا حول المواكب التي شهدتها مدينة أم درمان يوم السبت الموافق 21 مايو الماضي، مشيرة إلى أن التظاهرات (انحرفت عن السلمية وشهدت اعتداءات بالنبال الحارقة والتعدي والعنف تجاه القوات. وأضافت أنه نتج عن ذلك إصابة ١١ فرداً ضمنهم ضابط برتبة رائد وإصابة الجندي (م ك ب) بذخيرة خرطوش في البطن ،.ثم أبرقت بوفاة أحد المتظاهرين،. كما أنها حددت تعداد التظاهرة وقالت أن قوامها (حوالى ٣٠٠ متظاهر تقريباً).
* وفي صدر بيانها قالت أنها تدين كل التصرفات من المتربصين والمتفلتين الذين يريدون الانحراف نحو الفوضى والعنف والتعدي على القوات النظامية.
* وأكدت أنها تعمل (بكل جدية) لإجراء التحقيقات مع النيابة والأجهزة الأخرى لكشف الحقائق واتخاذ التدابير اللازمة. وذلك في سبيل اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة.
* بيان الشرطة يأتي وكأنها المرة الأولى التي يسقط فيها قتلى ويتعرض عشرات المتظاهرين لاصابات بليغة!.
* بل وكأنها المرة الأولى التي تصدر فيها الشرطة بياناً حول أحداث التظاهرات وتؤكد أن هناك تحقيقاً يجري لكشف الحقائق واتخاذ التدابير اللازمة.
* الشرطة عودتنا على إصدار مثل هذه البيانات (ذراً للرماد على الأعين) وإلا لتبرز لنا نتائج تحقيق واحد تم فيه وضع النقاط فوق الأحرف وكشفت عن ما جرى من أحداث في الفترة الماضية!.
* أكثر من ذلك هناك وقائع محددة تتعلق بقبض الثوار مجموعة متربصين بشارع الستين ولم يكونوا سوى حثالة من (المتفلتين الذين يريدون الانحراف نحو الفوضى والعنف)، وقد تم رصد الحافلات التي كانت تقلهم وغادروها ليهاجموا المتظاهرين ـ وليس الشرطة ـ بالنصال الحادة، وقد تم القبض عليهم وتسليمهم للشرطة، السؤال هو ماذا فعلت بهم الشرطة وأين هم الآن؟!.
* وفي حادثة الاعتداء على مركز شرطة الصافية وحرقة، فقد قبض الثوار على مجموعة متربصين ومتفلتين أيضاً (هدفهم الانحراف نحو الفوضى والعنف)، ماذا فعلت بهم الشرطة بعد أن سلمهم المتظاهرين لها وأين هم الآن؟!.
* وماذا عن مهاجمة ندوتين سياسيتين بالغاز المسيل للدموع وهي المواد التي من المفترض ألا تكون إلا في أيدي الأجهزة الأمنية؟!
* هناك تفلت واستخدام لعنف مفرط من قبل القوات التي تعمل على فض المواكب، حيث ذاك المجند الذي كان يحمل ساطوراً وهو يتجه بوجه متجهم نحو المتظاهرين ويعتدي عليهم، وسجلت الكاميرات وجهه بصورة واضحة.
* وهناك سائقو سيارات أمنية اعتدوا على بعض الثوار، وبمقدمة سياراتهم صدموهم كما لم نشاهده حتى لدى القوات الاسرائلية في تعاملها مع الفلسطينيين المنتفضين، فقتلوا البعض وتسببوا في إصابات خطيرة للبعض الآخر، ماذا فعلت قوات الشرطة بهؤلاء الجناة؟!.
* و تعلم الشرطة ولا بد أن قوات الأمن إتجهت مؤخراً لاستخدام سلاح الخرطوش في مواجهة المتظاهرين، فكيف يتم اتهام الثوار وكأنهم من قام بالاعتداء على أفراد الشرطة؟!.
* وبعد كل ذلك تحدثونا عن تحقيقات ستجري، وكأن ذاكرة الناس هي في حجم ذاكرة الدجاجة لكي تنسى كل ذلك!.
* ما نرجوه فقط ألا يؤكد جهاز الشرطة مرة أخرى إجراءه تحقيقات لكشف الحقائق واتخاذ التدابير اللازمة. ما لم نرى جدية مطلوبة في القبض على الجناة الحقيقيين وتقديمهم للمحاكمة!.
* وحول الجنود المصابين فإن العجب يحتوينا من مثل هذا الاتهام الموجه للمتظاهرين، كيف وصلت الشرطة للفاعلين وهي لم تبدأ بعد تحقيقها الذي ذكرت بعضمة لسانها أنها (جادة في إجرائه لكشف الحقائق)؟!. أولا تكفيكم واقعة (توباك) و(الننة)؟!.
* ثم ما الداعي لإخفاء اسم الجندي المصاب والاشارة إليه بالأحرف الأولى، وهو الذي كان يقوم بواجبه المهني وحق لجهاز الشرطة وذويه أن يفخروا بذلك؟!.
* تشيرون إلى 11 جندي أصيبوا ببنادق خرطوش، ولا تشيرون لعشرات المواطنين الذين أصيبوا بنفس السلاح، وهي ليست المرة الأولى، فواجب الشرطة التحقيق حول من أصابهم ومن أين تحصل على هذا السلاح المحرم!.
* ثم تقولون أن تعداد مواكب السبت الماضي لم يتعد الـ 300 مواطن، إذن فيم الافراط في العنف وإصابة العشرات منهم وسقوط قتيل، لماذا تلوون عنق الحقائق وتعملون على إدانات مسبقة لجماهير تعلمون سلفاً أنها لا تستهدفكم وسبق أن وجدت أعداداً من جنودكم نفسها في دوائر الثوار ولم يصابوا بسوء وتمت مساعدتهم ليذهبوا إلى حالهم سبيلهم معززين مكرمين ،، فالبوليس بوليس الشعب في نهاية المطاف وهو صديق الشعب!.
* نهايتو ،، لمً تلجأون للمثل البليغ القائل (رمتني بدائها وانسلت)؟!.
ــــــــــــــــــــ
* لجنة تفكيك التمكين كانت تمثلني وستمثلني لاحقاً.
hassanelgizuli3@gmail.com
* أصدرت قوات الشرطة السودانية بيانا حول المواكب التي شهدتها مدينة أم درمان يوم السبت الموافق 21 مايو الماضي، مشيرة إلى أن التظاهرات (انحرفت عن السلمية وشهدت اعتداءات بالنبال الحارقة والتعدي والعنف تجاه القوات. وأضافت أنه نتج عن ذلك إصابة ١١ فرداً ضمنهم ضابط برتبة رائد وإصابة الجندي (م ك ب) بذخيرة خرطوش في البطن ،.ثم أبرقت بوفاة أحد المتظاهرين،. كما أنها حددت تعداد التظاهرة وقالت أن قوامها (حوالى ٣٠٠ متظاهر تقريباً).
* وفي صدر بيانها قالت أنها تدين كل التصرفات من المتربصين والمتفلتين الذين يريدون الانحراف نحو الفوضى والعنف والتعدي على القوات النظامية.
* وأكدت أنها تعمل (بكل جدية) لإجراء التحقيقات مع النيابة والأجهزة الأخرى لكشف الحقائق واتخاذ التدابير اللازمة. وذلك في سبيل اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة.
* بيان الشرطة يأتي وكأنها المرة الأولى التي يسقط فيها قتلى ويتعرض عشرات المتظاهرين لاصابات بليغة!.
* بل وكأنها المرة الأولى التي تصدر فيها الشرطة بياناً حول أحداث التظاهرات وتؤكد أن هناك تحقيقاً يجري لكشف الحقائق واتخاذ التدابير اللازمة.
* الشرطة عودتنا على إصدار مثل هذه البيانات (ذراً للرماد على الأعين) وإلا لتبرز لنا نتائج تحقيق واحد تم فيه وضع النقاط فوق الأحرف وكشفت عن ما جرى من أحداث في الفترة الماضية!.
* أكثر من ذلك هناك وقائع محددة تتعلق بقبض الثوار مجموعة متربصين بشارع الستين ولم يكونوا سوى حثالة من (المتفلتين الذين يريدون الانحراف نحو الفوضى والعنف)، وقد تم رصد الحافلات التي كانت تقلهم وغادروها ليهاجموا المتظاهرين ـ وليس الشرطة ـ بالنصال الحادة، وقد تم القبض عليهم وتسليمهم للشرطة، السؤال هو ماذا فعلت بهم الشرطة وأين هم الآن؟!.
* وفي حادثة الاعتداء على مركز شرطة الصافية وحرقة، فقد قبض الثوار على مجموعة متربصين ومتفلتين أيضاً (هدفهم الانحراف نحو الفوضى والعنف)، ماذا فعلت بهم الشرطة بعد أن سلمهم المتظاهرين لها وأين هم الآن؟!.
* وماذا عن مهاجمة ندوتين سياسيتين بالغاز المسيل للدموع وهي المواد التي من المفترض ألا تكون إلا في أيدي الأجهزة الأمنية؟!
* هناك تفلت واستخدام لعنف مفرط من قبل القوات التي تعمل على فض المواكب، حيث ذاك المجند الذي كان يحمل ساطوراً وهو يتجه بوجه متجهم نحو المتظاهرين ويعتدي عليهم، وسجلت الكاميرات وجهه بصورة واضحة.
* وهناك سائقو سيارات أمنية اعتدوا على بعض الثوار، وبمقدمة سياراتهم صدموهم كما لم نشاهده حتى لدى القوات الاسرائلية في تعاملها مع الفلسطينيين المنتفضين، فقتلوا البعض وتسببوا في إصابات خطيرة للبعض الآخر، ماذا فعلت قوات الشرطة بهؤلاء الجناة؟!.
* و تعلم الشرطة ولا بد أن قوات الأمن إتجهت مؤخراً لاستخدام سلاح الخرطوش في مواجهة المتظاهرين، فكيف يتم اتهام الثوار وكأنهم من قام بالاعتداء على أفراد الشرطة؟!.
* وبعد كل ذلك تحدثونا عن تحقيقات ستجري، وكأن ذاكرة الناس هي في حجم ذاكرة الدجاجة لكي تنسى كل ذلك!.
* ما نرجوه فقط ألا يؤكد جهاز الشرطة مرة أخرى إجراءه تحقيقات لكشف الحقائق واتخاذ التدابير اللازمة. ما لم نرى جدية مطلوبة في القبض على الجناة الحقيقيين وتقديمهم للمحاكمة!.
* وحول الجنود المصابين فإن العجب يحتوينا من مثل هذا الاتهام الموجه للمتظاهرين، كيف وصلت الشرطة للفاعلين وهي لم تبدأ بعد تحقيقها الذي ذكرت بعضمة لسانها أنها (جادة في إجرائه لكشف الحقائق)؟!. أولا تكفيكم واقعة (توباك) و(الننة)؟!.
* ثم ما الداعي لإخفاء اسم الجندي المصاب والاشارة إليه بالأحرف الأولى، وهو الذي كان يقوم بواجبه المهني وحق لجهاز الشرطة وذويه أن يفخروا بذلك؟!.
* تشيرون إلى 11 جندي أصيبوا ببنادق خرطوش، ولا تشيرون لعشرات المواطنين الذين أصيبوا بنفس السلاح، وهي ليست المرة الأولى، فواجب الشرطة التحقيق حول من أصابهم ومن أين تحصل على هذا السلاح المحرم!.
* ثم تقولون أن تعداد مواكب السبت الماضي لم يتعد الـ 300 مواطن، إذن فيم الافراط في العنف وإصابة العشرات منهم وسقوط قتيل، لماذا تلوون عنق الحقائق وتعملون على إدانات مسبقة لجماهير تعلمون سلفاً أنها لا تستهدفكم وسبق أن وجدت أعداداً من جنودكم نفسها في دوائر الثوار ولم يصابوا بسوء وتمت مساعدتهم ليذهبوا إلى حالهم سبيلهم معززين مكرمين ،، فالبوليس بوليس الشعب في نهاية المطاف وهو صديق الشعب!.
* نهايتو ،، لمً تلجأون للمثل البليغ القائل (رمتني بدائها وانسلت)؟!.
ــــــــــــــــــــ
* لجنة تفكيك التمكين كانت تمثلني وستمثلني لاحقاً.
hassanelgizuli3@gmail.com