الخرطوم كتمت دارفور والهروب إلى الأمام

 


 

 

( سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم )
( رب اشرح لى صدرى ويسر لى أمرى واحلل عقده من لسانى يفقهوا قولى )
( رب زدنى علما )
الذي يثلج الصدر ويفرح القلب ان الثوار أخيرا انتبهوا وعرفوا الاعيب الساسه الانتهازيين المتاجرين بقضايا النازحين والمهمشين وهؤلاء السحره الدجالين المزايدين بمقدسات الماركسيه والقوميه العربيه عبده الناصريه والبعثيه التى فشلت في سوريا والعراق ومصر أصدقاء الحركه الاسلامية ناس الجبهه الاسلامية القوميه التي اضاعت السودان البلاد والعباد وفصلت الجنوب وفرضت علينا حميدتى ومنى وجبريل .
سماسره المناصب والمكاسب طبيعى ان يكتشف الشباب الثوار هؤلاء الذين باعوا البلاد والعباد وحاربوا المدنيه والديمقراطيه وصاروا حلفاء عسكر الانقلابات العسكرية.
الآن عندما كتمت الخرطوم الناس القتلوا ولدك مشوا دارفور عشان يجيبوا خبرك .
هرعوا إلى دارفور هروبا إلى الأمام دارفور التى كنت بالأمس نسيا منسيا وهى مأوى النازحين والمهمشين والمشردين واللاجئين وهم كانوا الزعماء الذين تاجروا بدماء البسطاء وباعوا قضية هؤلاء الاوفياء وباسمهم صاروا وزراء وحكام وامراء واليوم هاهم يتوددون اليهم ويستجيرون بهم في مغازله رخيصة
من حقنا نسأل منى اركو مناى قلت لهم لا علاقة لكم بالحركه الاسلامية طيب علاقتك شنو بالحركه الاسلامية التى مرمطت البلاد والعباد وتطلب المصالحه معهم ؟
من حقنا ان نسأل بوصفك حاكم لدارفور وليس مساعد حله قدمت شنو لسلام دارفور واهل دارفور ماذا قدمت لحل مشاكل اللاجئين والنازحين والمهمشين بكفى كفايه مزايدات كفايه استهبال واستعباط واستغلال وضحك على الدقون
قدم طلب لصحبك اردول لما كان في باريس ما عندو حاجة الان كوتات الدهب عندو ما بقصر معاك .
بقلم
الكاتب الصحفى
عثمان الطاهر المجمر طه
باريس
elmugamar11@hotmail.com

 

آراء