لا خطوة للوراء
نور الدين مدني
6 July, 2022
6 July, 2022
كلام الناس
خطاب الفريق أول عبدالفتاح البرهان الاخير أو الذي نأمل أن يكون الاخير حمال أوجه يمكن حسن استغلاله كما يمكن سوء استغلاله خاصة في الوضع المربك الحالي.
مهما يكن امر تصنيف الخطاب او تقييمه فإنه يعتبر خطوة حيية نحوالحل السلمي المدني الديمقراطي لكن توجد مطبات وعقبات لابد من تجاوزها.
ان عملية التسريح وإعادة الدمج التي تأخرت كثيرا يجب أن تشمل كل القوات خارج القوات النظامية على أن تتم وفق القوانين التي تحكم القوات النظامية وحسب التراكمية النظامية المعهودة.
هذه العملية الأهم لتعزيز قومية واستقلال كل القوات النظامية تستوجب التنفيذ الصارم لقرار مجلس الأمن والدفاع بجمع السلاح من كل القوات غير النظامية بلا استثناء او لولوة.
في هذا نبارك الخطوة التي أعلنها البرهان بانسحاب القوات النظامية من الحوار الذي رفعته اللجنة الثلاثية الراعية له بعد أن اكتشفت ان من حضروا يمثلون تيارا واحدا رغم تعدد الاسماء والألوية.
لم نرفض المساعي الإقليمية والدولية الهادفة لدفع خطوات الانتقال للحكم المدني الديمقراطي لكننا ظللنا نؤكد أن هذا الأمر يخص قوى الثورة الحزبية والمهنية والمجتمعية وعليها أن تكثف جهودها لسد الفرقة والارتفاع لمستوى الجماهير الثائرة صاحبة المصلحة الحقيقية في التغيير الثوري.
إننا نرفض الأحكام التقييمية على قوى الثورة ومحاولة بذر بذور الفتنة بين مكوناتها وفي نفس الوقت ننبه لخاطر المواقف المتكلسة التي تحاول الهيمنة الاحادية عليها.
هذا يتطلب من قوى الثورة تكثيف الجهود لاستصحاب القوى الديمقراطية من الأحزاب والاتحادات والحركات المسلحة التي مازالت بالخارج وعدم إتاحة الفرصة لأعداء الديمقراطية والسلام والعدالة المشاركة في هذه السلطة الانتقالية، وباقي المهام معروفة ولا خطوة إلى الوراء.
//////////////////////////
خطاب الفريق أول عبدالفتاح البرهان الاخير أو الذي نأمل أن يكون الاخير حمال أوجه يمكن حسن استغلاله كما يمكن سوء استغلاله خاصة في الوضع المربك الحالي.
مهما يكن امر تصنيف الخطاب او تقييمه فإنه يعتبر خطوة حيية نحوالحل السلمي المدني الديمقراطي لكن توجد مطبات وعقبات لابد من تجاوزها.
ان عملية التسريح وإعادة الدمج التي تأخرت كثيرا يجب أن تشمل كل القوات خارج القوات النظامية على أن تتم وفق القوانين التي تحكم القوات النظامية وحسب التراكمية النظامية المعهودة.
هذه العملية الأهم لتعزيز قومية واستقلال كل القوات النظامية تستوجب التنفيذ الصارم لقرار مجلس الأمن والدفاع بجمع السلاح من كل القوات غير النظامية بلا استثناء او لولوة.
في هذا نبارك الخطوة التي أعلنها البرهان بانسحاب القوات النظامية من الحوار الذي رفعته اللجنة الثلاثية الراعية له بعد أن اكتشفت ان من حضروا يمثلون تيارا واحدا رغم تعدد الاسماء والألوية.
لم نرفض المساعي الإقليمية والدولية الهادفة لدفع خطوات الانتقال للحكم المدني الديمقراطي لكننا ظللنا نؤكد أن هذا الأمر يخص قوى الثورة الحزبية والمهنية والمجتمعية وعليها أن تكثف جهودها لسد الفرقة والارتفاع لمستوى الجماهير الثائرة صاحبة المصلحة الحقيقية في التغيير الثوري.
إننا نرفض الأحكام التقييمية على قوى الثورة ومحاولة بذر بذور الفتنة بين مكوناتها وفي نفس الوقت ننبه لخاطر المواقف المتكلسة التي تحاول الهيمنة الاحادية عليها.
هذا يتطلب من قوى الثورة تكثيف الجهود لاستصحاب القوى الديمقراطية من الأحزاب والاتحادات والحركات المسلحة التي مازالت بالخارج وعدم إتاحة الفرصة لأعداء الديمقراطية والسلام والعدالة المشاركة في هذه السلطة الانتقالية، وباقي المهام معروفة ولا خطوة إلى الوراء.
//////////////////////////