فتاة الاستوب .. تزوجت وتطلب الطلاق بعد اسبوعين

فتاة الاستوب .. اصبحت حديث الناس والاقليم .. التقطتها موجات وتردد قناة البي بى سي .. وسمع بها سفير الانجليز .. واصبحت تريند .. شوشت على الأخبار العاجلة .. ايضا كنداكة.. ترفع لافتة.. اعتصام بطعم آخر.. وتعبير صريح لمشاكل الشباب..ليس أمام القيادة .. او القصر.. لكل مكونات الشعب مدنية عسكرية .. اذهلتنا وحيرتنا .. المهندسة اسلام .. اجبرتنا نقف جميعا عند اشارة قف .. صحيح مهنية .. حفز ودعوة ايضا للشباب ...

حقيقة هل نلوم انفسنا ..

أن المجتمع ظلمها وتركها فى قارعة الطريق تحدق بلا جفن وسط الركشات والامجادات ..والسابلة.. ومداعبات اصحاب السيارات المظللة ..

تبحث عن ود الحلال المخلص .. حتى لو راجل مرة .. قبل أن يقول لها احدا الكلمة البايخة التى لا أصل لها.. البايرة.. من شخص شيمته البياخة ..

تفاعل الجميع شيبا وشباب .. وربما سمع بها فولكر المسهل ويضيفها فى اجندته للضغط على المكون العسكري ..

الدولة التى اتاحت لها فرصة التعلم الجامعي وعصمتها من التسكع فى الشوارع والاستوب ونالت شهادة فى الهندسة .. هل كانت السبب ..؟؟ تركوها تتلوى من الوحدة والفاقة والهيام بفارس الأحلام ..

اسلام المهندسة الباحثة عن العريس بعد الفرز والتمحيص وجدت مرادها بكل سهولة .. عند استوب شارع الغرام ..

العريس اسمه النور .. متماهيا مع انوار الاستوب ..

تم العقد ويغنى ليها ترباس .. الذى قالت عنه أنصاف مدني ما يجامل .. لكن حسب رؤيته..

وقف بقامته المديدة .. ويغني اغنيته التريند دائما .. انت المهم وكل الناس ما بتهمنى ..

وبالمناسبة يا عروس .. ترباس متزوج من اربع نساء .

عادت العروس تشتكى لقاضى الغرام..والعقود .. وان المأذون لم يحقق فى شخصية العريس .. لكن ليس فى اجندته أن يسأل عن زيجاته..

مسكينة العروس .. عادت تشتكى ولكن لمن؟

عليها أن تعود للاستوب .. وتشتكي لشرطة المرور .. حيث العريس قطع الرحط .. والاشارة حمراء.. وهرب ..

ياخسارة ..ويا فرحة ما تمت .. لم ترى اسلام النور فى نهاية النفق ..

الحل ..؟ ..

تنتظرى برنامج لا مشكلة .. لسارة أبو .. وتكليمها فى الخاص .. لان موضوعك اصبح معقد ومكرونة اسبكتي ..

.. او تسالى عن الصحفية.. أمل هباني .. صاحبة الجوائز .. لا لقهر النساء.. وعندها وصفة الاستعانة بصديق .. حقيقة يمكن كلام حريم .. نحن برة ...

او هناك علاج ناجع .. من الفنانة ندي القلعة .. لوكى القرضة ....

هذة حلول من نساء ثقات ...

كذلك حقيقة يا اسلام.. ملفك بين يوم وليلة اصبح لدى دائرة الأحوال الشخصية .. وقد طلبتى الطلاق.. وهذا له شروط .. ويا ويح فؤادي من غد .. ..

اذا حكم القاضى ببيت الطاعة.. اصبح ملفك يتحرك من البند.. الاول للبند الثاني .. وانتى دخلتى الهيكلة .. ..

شفتى الشلاقة والجرى وراء الرجال..

اتركى عالم الرجال فترة للتأمل .. فيهم الانانى والفرص المقشرة ...البسى ثياب الصبر... فهناك ارتال الصابرات .. القانتات ونحسبك ايضا منهن ..

اقتحمى مجال العمل .. عوضية سمك تجاوزت الحدود ودخلت البيت الابيض الأمريكي .. وتجولت فى غرفه وردهاته مع ميشيل اوباما .. حيث فشل فى الدخول البشير والصادق المهدي وحمدوك والبرهان ..

او تجربة الصغيرة وئام شوقى افتتحت كوفى شوب .. منتدى لمقارعة وتحدى الجندرة وتقول هانذا ..

لكن يا عروس .. بصراحة الناس زهجت من عبارة رفقا بالقوارير..

قبل أيام طلعت علينا واحدة اسمها امنية وتدلع نفسها منوية..

بشعت بزوجها فى الاسفير وقالت فيه ما قالت.. ونشرت اسرارها ..

وتارة تحاكي حميدتي سيد الاسم .. وتطلب الكهرباء .. وتشتبك مع ود برلين.. من الغرب ما عندهم موية.. نساء فى المعسكرات .. عاملات بناء

وتارة تمتطى منوية .. سيارة فارهة اكيد مكيفة وتتمطى .. وتغنى لمنال البدرى مالو مالو كباية عصيري ..

كان عليك يا امنية أن تقفى فى الاستوب وتقولى ..دى مالها..

ولما تمرى .. ابقى اقيفى واسالى عن مشاعرنا .. هكذا يقول لسان حال العروس اسلام

يا سلام اغمضت عيناى شفت النور .. الصورة فى الشبكية .. الشايلاها عيوني .. كلمينى يا حواء الطقطاقة تتوشح بالعلم .. وقد جز الانحليز شعر راسها واودعوها السجن..

كانت تجرتق المحجوب ومبارك زروق.. و تهتف لقائد الجيش يجو عايدين ..

شفتى يا منوية واسلام ..حواء مزجت المدنية والعسكرية ...

. الان

شاشة قناة الجزيرة امامى .. اوجعت كبدى ..تنقل اغتيال شيرين ابوعاقلة الرصاص يمزق جسدها .. خمس وعشرون عاما تنقل احداث القدس .. وشهداء فى الخيام .. ومرضعات خلف القضبان ..

زوجها ميكرفونها وسط ازيز الرصاص....

التحيات لله ..
///////////////////////