رجال المقاومة: أنتم ما تبقى للشعب من أمل فلا تدعوه يتسرب
عبد القادر محمد أحمد/المحامي
30 July, 2022
30 July, 2022
لقد كان أمل وخيار الشعب الأول أن يطلع من صفوف الشباب ساسة وزعماء يقودون الثورة في مرحلة الإنتقال، بحكمة وتجرد وأجندة وطنية خالصة، غير أن ذلك لم يحدث بسبب إنقطاع تواصل الأجيال، الذي لا يسمح بميلاد لقادة جدد، خاصة سنوات الإنقاذ التي قهرت الناس وإحتكرت الرأي والفعل، وهمشت الشباب وأبعدتهم عن الهم العام لثلاثين عاما.!
ثم تحول أمل الشعب بأن تفشل غزوة الأحزاب وسط رجال المقاومة بغرض تجنيدهم، لا إنكاراََ لحق الشباب في التحزب، لكن لأن المرحلة الإنتقالية في حاجة ماسة للنظرة القومية المتجردة، للأسف كان للأحزاب ما أرادت، بأن نجحت في إستقطاب بعض الشباب.
ثم تحول أمل الشعب ليكون إنضمام بعض الشباب من رجال المقاومة، لبعض الأحزاب فاتحة خير، فيغيروا من نمطية التفكير والنظرة الحزبية الضيقة، إلى نظرة تغلب مصلحة الوطن، إعتماداََ على ثورية وصدق ووطنية الشباب، غير أن فوقية وأنانية القرار الحزبي وتمترسه في فشله التاريخي، كانت هي الغالبة والعصية على التغيير.!
لذلك لم يكن مستغرباََ أن يتفشى داء الحزبية وسط رجال المقاومة، فشاعت بينهم الخلافات فيما لا يستحق، ونراهم يتمسكون بالشعارات والمصطلحات بعيداً عن الجوهر، ويتحدثون عن ضرورة وحدة قوى الثورة، ويفعلون ما يناقض ذلك، فيتهربون من مقابلة الجهات التي تسعى لتوحيد الصف الوطني، أو يقابلونهم ثم يتجاهلونهم لأسباب واهية.!
ورغم هذه المرارات يظل أمل الشعب في صدق ووطنية شباب المقاومة، الحزبيين والمستقلين، بأن ينتصروا لثورتهم ويوصلوها لغاياتها المنشودة، وأن يدركوا بوعيهم ما يحاك ضدهم، بواسطة أزرع النظام السابق الحاضر، من مؤامرات تهدف لتشتيت شملهم وإجهاض ثورتهم، فأنتم ما تبقى للشعب من أمل فلا تدعوه يتسرب .
aabdoaadvo2019@gmail.com
ثم تحول أمل الشعب بأن تفشل غزوة الأحزاب وسط رجال المقاومة بغرض تجنيدهم، لا إنكاراََ لحق الشباب في التحزب، لكن لأن المرحلة الإنتقالية في حاجة ماسة للنظرة القومية المتجردة، للأسف كان للأحزاب ما أرادت، بأن نجحت في إستقطاب بعض الشباب.
ثم تحول أمل الشعب ليكون إنضمام بعض الشباب من رجال المقاومة، لبعض الأحزاب فاتحة خير، فيغيروا من نمطية التفكير والنظرة الحزبية الضيقة، إلى نظرة تغلب مصلحة الوطن، إعتماداََ على ثورية وصدق ووطنية الشباب، غير أن فوقية وأنانية القرار الحزبي وتمترسه في فشله التاريخي، كانت هي الغالبة والعصية على التغيير.!
لذلك لم يكن مستغرباََ أن يتفشى داء الحزبية وسط رجال المقاومة، فشاعت بينهم الخلافات فيما لا يستحق، ونراهم يتمسكون بالشعارات والمصطلحات بعيداً عن الجوهر، ويتحدثون عن ضرورة وحدة قوى الثورة، ويفعلون ما يناقض ذلك، فيتهربون من مقابلة الجهات التي تسعى لتوحيد الصف الوطني، أو يقابلونهم ثم يتجاهلونهم لأسباب واهية.!
ورغم هذه المرارات يظل أمل الشعب في صدق ووطنية شباب المقاومة، الحزبيين والمستقلين، بأن ينتصروا لثورتهم ويوصلوها لغاياتها المنشودة، وأن يدركوا بوعيهم ما يحاك ضدهم، بواسطة أزرع النظام السابق الحاضر، من مؤامرات تهدف لتشتيت شملهم وإجهاض ثورتهم، فأنتم ما تبقى للشعب من أمل فلا تدعوه يتسرب .
aabdoaadvo2019@gmail.com