تصريح وزير الخارجية عن تايوان ….وامريكا تستأهل
محمد الحسن محمد عثمان
7 August, 2022
7 August, 2022
تصريح وزير الخارجيه الاخير والذى اعلن فيه " تاييد السودان للصين الواحده واعتبار تايوان جزء لا يتجزأ من التراب الصيني وحق الصين فى الدفاع عن اراضيها "
فهو تصريح ينبغى الا يدعو للدهشه فهو رغم مافيه من تحدى لامريكا فكل متابع للمواقف الدوليه لا شك يعرف ان سياسة الكيزان الخارجيه مبنيه على تحدى امريكا حتى فى داخل امريكا واقول انها كانت سياسه ناجحه جداً صحيح انها قد تكون اضرت ببلادنا اقتصاديا ولكنها جعلت نظام الانقاذ بعيش ٣٠ سنه وهو يغنى امريكا روسيا قد دنا عذابها والبشير يعرض مع هذا اللحن الشجى وامريكا عاجزه عن رد الفعل وردود فعلها كلها عقوبات ضد الشعب السودانى وتضييق الخناق عليه حتى افقرته بينما اغتنى الكيزان وتمددت استثماراتهم حتى داخل امريكا نفسها والكيزان لديهم قناعه ان الامريكان لايجدى معهم التراجع وانما عليك بالهجوم رغم ضعفك والتحدى فسيتراجع الامريكان فى النهايه وفعلاً فقد وصل الحد بالكيزان ان يردد البشير امريكا وبريطانيا وفرنسا تحت مركوبى دا !! ولم يناله اى عقاب والكيزان قد عاشوا فى امريكا منذ السبعينات حين كان عدو امريكا اللدود هو جمال عبد الناصر وكان اعداء عبد الناصر هم الاخوان المسلمين فاحتضنت امريكا الاخوان المسلمين فى الوطن العربى ومن ضمنهم كيزان السودان فمنحتهم المنح والاقامات فى امريكا امثال امين حسن عمر والجاز وكرتى وغيرهم والترابى بذلك الدهاء الذى عرف به بمجرد دخول هذه المجموعه لداخل امريكا جعلهم يشكلون تنظيماً سرياً كان على راسه احمدعثمان مكى ( رئيس اتحاد طلاب جامعة الخرطوم ٧٢ -٧٣ ) وكان تنظيماً قوياً ومعروفاً وعندما حضرت لنيويورك فى عام ٨٩ كان التنظيم قوى جداً وكان يقوده زكريا رحمه الله وحامد وسليمان عبد التواب (عين سفيراً فى الخارجيه ) وكانوا يعقدون اجتماعاتهم وعلى عينك ياتاجر وعندما انتقلت لمنطقة قرينزبور فى نورث كارولاينا كان جارى (كوز معروف ) يغيب احياناً اسبوع فاساله عن سر الغياب فيقول لى انه ذهب للمؤتمر السنوى للتنظيم !!
واتذكر اننى فى احتفال لإحدى منظمات حقوق الانسان فى نيويورك صدف ان كان معى فى تربيزه واحده احد المسؤولين وسالته الا تخشون تنظيم الاخوان المسلمين السودانى الذى ينشط داخل ارضكم ويتمدد فرد على بذلك الصلف الامريكى المعروف بمامعناه ( الجرابيع ديل يعملوا شنو ؟ نحن الروس بكل وزنهم لم يستطيعوا معنا شيء وهزمناهم ) وماعمله فيهم الجرابيع لم يستطيع الروس فعل ١٪ منه واذا كان الامريكان تعمقوا فى التحقيق فى سبتمبر ١١ فسيجدون ان من وراءها حسن الترابى وتنظيمه ولكن الامريكان دائماً سطحيين وثقتهم فى نفسهم لا تحد .
واعتقد ان الترابى قد وصل الى ان امريكا اذا اردت تهزمها فلا تحاربها فى الخارج وانما فى داخلها فهى اضعف فى الداخل وقد حكيت من قبل عند حضورى لنيويورك وفى اول اسبوع وقبل ان يعرف الكيزان انى معارض لهم دعانى احدهم للقاء مع امريكى اسود وكنت اعتقد ان الموضوع سيكون تاريخ الامريكان السود وكنت تواقاً لمعرفته من أصحابه ولكن اتضح لى ان الموضوع كان اعمق من ذلك فبدايه كان اللقاء فى بدروم شقه ساكنيها غائبون وكان هناك تعتيم للضوء فانا لم استطيع ان أتبين حتى الامريكى الأسود وحضر اللقاء سليمان عبد التواب ( السفير لاحقاً ) وكان هناك مسجل والواضح ان اللقاء سيرسل للتنظيم واستطاع تنظيم الكيزان ان يخترق حتى السفاره الامريكيه فى الخرطوم وواضح ذلك بانه كان يصلنا فى نيويورك العشرات من الكيزان فالتاشيره كان تمنح للكوز بسهوله من عناصرهم التى تسربت لداخل السفاره الامريكيه ولم تتوقف هذه التأشيرات الا بعد كشفهم وتمكن الكيزان من ادخال الشيخ عمر عبد الرحمن رئيس تنظيم الاخوان المسلمين فى مصر الى نيويورك بجواز سفر دبلوماسى سودانى وبتأشيرة من السفاره الامريكيه فى الخرطوم !! وتمكن الشيخ عمر وبمساعده كانت واضحه لنا جداً من الدبلوماسيين السودانيين فى بعثة السودان فى نيويورك ان يكون خلايا ارهابيه فى داخل نيويورك تمكنت من تفجير فى نفق جرسى وتفجير عربه مفخخه فى مرآب مركز التجاره العالمى أودى بحياة ٦ من الامريكان واصيب اكثر من الف شخص بجراح وتمت محاكمة عمر عبد الرحمن بالمؤبد ومعه سودانيين وبعض العرب حوكموا بالسجن ورغم تورط دبلوماسيين فى البعثه فان امريكا اكتفت بابعادالدبلوماسيبن للحصانه ولم تتعمق فى التحريات حتى تصل الى دور التنظيم وما استغرب له ان امريكا لم تعاقب القاده السودانيين الترابى ومجموعته الذين كانوا وراء هذه الدماء ولم تسألهم حتى سؤال وحتى الدبلوماسيين الذين دبروا لهذه الجريمه وهم معروفين لم تتعرض لهم امريكا وحتى بعد الثوره وبعد ان زالت عنهم الحصانه الدبلوماسيه كان يمكن محاكمتهم فالقانون الامريكى ليس فيه تقادم وراينا الامريكان يحاكمون القاده الزنوج احيانا بعد ٥٠ سنه من تاريخ ارتكاب الجريمه حتى ولو مضايقة امراه ارتكبها الاسود وهو مراهق ولكن امريكا فى حالة الدبلوماسيين السودانيين لم تتعرض لهم إطلاقاً وهم موجودين الآن فى الخرطوم وبلا حصانه فماالسر فى ذلك ؟؟ والغريب ايضاً ان كثير من الكيزان والكوزات المنظمين يعيشون فى امريكا وكثير منهم حصل على الجنسيه وبعضهم وبعضهن يكتبون فى الصحف وفى القروبات ويدافعون عن تنظيمهم بعين قويه ولديهم استثمارات بعضها فى شيكاغو !! وقد هاجر الكثير منهم بعد الثوره لكندا وباموالهم ومنهم مليونيره ( بالدولار الامريكى ) معروفه جداً بل اسر قيادات استوطنوا فى الداخل الامريكى وستتجرع امريكا يوما ما السم من هذا التفريط فالكوز لا يؤتمن فهو يلدغ دائماً من يحتضنه
محمد الحسن محمد عثمان
omdurman13@msn.com
فهو تصريح ينبغى الا يدعو للدهشه فهو رغم مافيه من تحدى لامريكا فكل متابع للمواقف الدوليه لا شك يعرف ان سياسة الكيزان الخارجيه مبنيه على تحدى امريكا حتى فى داخل امريكا واقول انها كانت سياسه ناجحه جداً صحيح انها قد تكون اضرت ببلادنا اقتصاديا ولكنها جعلت نظام الانقاذ بعيش ٣٠ سنه وهو يغنى امريكا روسيا قد دنا عذابها والبشير يعرض مع هذا اللحن الشجى وامريكا عاجزه عن رد الفعل وردود فعلها كلها عقوبات ضد الشعب السودانى وتضييق الخناق عليه حتى افقرته بينما اغتنى الكيزان وتمددت استثماراتهم حتى داخل امريكا نفسها والكيزان لديهم قناعه ان الامريكان لايجدى معهم التراجع وانما عليك بالهجوم رغم ضعفك والتحدى فسيتراجع الامريكان فى النهايه وفعلاً فقد وصل الحد بالكيزان ان يردد البشير امريكا وبريطانيا وفرنسا تحت مركوبى دا !! ولم يناله اى عقاب والكيزان قد عاشوا فى امريكا منذ السبعينات حين كان عدو امريكا اللدود هو جمال عبد الناصر وكان اعداء عبد الناصر هم الاخوان المسلمين فاحتضنت امريكا الاخوان المسلمين فى الوطن العربى ومن ضمنهم كيزان السودان فمنحتهم المنح والاقامات فى امريكا امثال امين حسن عمر والجاز وكرتى وغيرهم والترابى بذلك الدهاء الذى عرف به بمجرد دخول هذه المجموعه لداخل امريكا جعلهم يشكلون تنظيماً سرياً كان على راسه احمدعثمان مكى ( رئيس اتحاد طلاب جامعة الخرطوم ٧٢ -٧٣ ) وكان تنظيماً قوياً ومعروفاً وعندما حضرت لنيويورك فى عام ٨٩ كان التنظيم قوى جداً وكان يقوده زكريا رحمه الله وحامد وسليمان عبد التواب (عين سفيراً فى الخارجيه ) وكانوا يعقدون اجتماعاتهم وعلى عينك ياتاجر وعندما انتقلت لمنطقة قرينزبور فى نورث كارولاينا كان جارى (كوز معروف ) يغيب احياناً اسبوع فاساله عن سر الغياب فيقول لى انه ذهب للمؤتمر السنوى للتنظيم !!
واتذكر اننى فى احتفال لإحدى منظمات حقوق الانسان فى نيويورك صدف ان كان معى فى تربيزه واحده احد المسؤولين وسالته الا تخشون تنظيم الاخوان المسلمين السودانى الذى ينشط داخل ارضكم ويتمدد فرد على بذلك الصلف الامريكى المعروف بمامعناه ( الجرابيع ديل يعملوا شنو ؟ نحن الروس بكل وزنهم لم يستطيعوا معنا شيء وهزمناهم ) وماعمله فيهم الجرابيع لم يستطيع الروس فعل ١٪ منه واذا كان الامريكان تعمقوا فى التحقيق فى سبتمبر ١١ فسيجدون ان من وراءها حسن الترابى وتنظيمه ولكن الامريكان دائماً سطحيين وثقتهم فى نفسهم لا تحد .
واعتقد ان الترابى قد وصل الى ان امريكا اذا اردت تهزمها فلا تحاربها فى الخارج وانما فى داخلها فهى اضعف فى الداخل وقد حكيت من قبل عند حضورى لنيويورك وفى اول اسبوع وقبل ان يعرف الكيزان انى معارض لهم دعانى احدهم للقاء مع امريكى اسود وكنت اعتقد ان الموضوع سيكون تاريخ الامريكان السود وكنت تواقاً لمعرفته من أصحابه ولكن اتضح لى ان الموضوع كان اعمق من ذلك فبدايه كان اللقاء فى بدروم شقه ساكنيها غائبون وكان هناك تعتيم للضوء فانا لم استطيع ان أتبين حتى الامريكى الأسود وحضر اللقاء سليمان عبد التواب ( السفير لاحقاً ) وكان هناك مسجل والواضح ان اللقاء سيرسل للتنظيم واستطاع تنظيم الكيزان ان يخترق حتى السفاره الامريكيه فى الخرطوم وواضح ذلك بانه كان يصلنا فى نيويورك العشرات من الكيزان فالتاشيره كان تمنح للكوز بسهوله من عناصرهم التى تسربت لداخل السفاره الامريكيه ولم تتوقف هذه التأشيرات الا بعد كشفهم وتمكن الكيزان من ادخال الشيخ عمر عبد الرحمن رئيس تنظيم الاخوان المسلمين فى مصر الى نيويورك بجواز سفر دبلوماسى سودانى وبتأشيرة من السفاره الامريكيه فى الخرطوم !! وتمكن الشيخ عمر وبمساعده كانت واضحه لنا جداً من الدبلوماسيين السودانيين فى بعثة السودان فى نيويورك ان يكون خلايا ارهابيه فى داخل نيويورك تمكنت من تفجير فى نفق جرسى وتفجير عربه مفخخه فى مرآب مركز التجاره العالمى أودى بحياة ٦ من الامريكان واصيب اكثر من الف شخص بجراح وتمت محاكمة عمر عبد الرحمن بالمؤبد ومعه سودانيين وبعض العرب حوكموا بالسجن ورغم تورط دبلوماسيين فى البعثه فان امريكا اكتفت بابعادالدبلوماسيبن للحصانه ولم تتعمق فى التحريات حتى تصل الى دور التنظيم وما استغرب له ان امريكا لم تعاقب القاده السودانيين الترابى ومجموعته الذين كانوا وراء هذه الدماء ولم تسألهم حتى سؤال وحتى الدبلوماسيين الذين دبروا لهذه الجريمه وهم معروفين لم تتعرض لهم امريكا وحتى بعد الثوره وبعد ان زالت عنهم الحصانه الدبلوماسيه كان يمكن محاكمتهم فالقانون الامريكى ليس فيه تقادم وراينا الامريكان يحاكمون القاده الزنوج احيانا بعد ٥٠ سنه من تاريخ ارتكاب الجريمه حتى ولو مضايقة امراه ارتكبها الاسود وهو مراهق ولكن امريكا فى حالة الدبلوماسيين السودانيين لم تتعرض لهم إطلاقاً وهم موجودين الآن فى الخرطوم وبلا حصانه فماالسر فى ذلك ؟؟ والغريب ايضاً ان كثير من الكيزان والكوزات المنظمين يعيشون فى امريكا وكثير منهم حصل على الجنسيه وبعضهم وبعضهن يكتبون فى الصحف وفى القروبات ويدافعون عن تنظيمهم بعين قويه ولديهم استثمارات بعضها فى شيكاغو !! وقد هاجر الكثير منهم بعد الثوره لكندا وباموالهم ومنهم مليونيره ( بالدولار الامريكى ) معروفه جداً بل اسر قيادات استوطنوا فى الداخل الامريكى وستتجرع امريكا يوما ما السم من هذا التفريط فالكوز لا يؤتمن فهو يلدغ دائماً من يحتضنه
محمد الحسن محمد عثمان
omdurman13@msn.com