الواثق البرير: مبادرة الطيب الجد …ضياع وقت!! حزب الأمة لا ينصاع للعسكر وليس لدينا أي تعامل معهم!! التشويش يتم من شخصيات خارج المؤسسة أمثال مبارك الفاضل وعبدالرحمن الصادق!!
رئيس التحرير: طارق الجزولي
7 August, 2022
7 August, 2022
الأمين العام لحزب الأمة الواثق البرير لـ(الجريدة):
*مبادرة الطيب الجد ...ضياع وقت!!
* حزب الأمة لا ينصاع للعسكر وليس لدينا أي تعامل معهم!!
* تياران داخل الحزب، أحدهم داعم للتحول المدني، وآخر يفضل البقاء تحت عباءة العسكر والانصياع لأمرهم ووصايتهم !!
* حميدتي وضع الكرة في ملعب المدنيين والعسكر، وعلى البرهان أن يكون واضحاً!!
* المؤسسات قائمة والتشويش يتم من شخصيات خارج المؤسسة أمثال مبارك الفاضل وعبدالرحمن الصادق!!
* ود الفكي لم يصرح بإسم الحرية والتغيير وهذا تقييمه الشخصي!!
حوار: امتثال سليمان
مياه كثيرة تجري تحت جسر حزب الأمة بعد رحيل الأمام الصادق المهدي، وصلت لحد اتهامات الحزب بأنه قائد عملية التسوية مع العسكر، تُرى كيف تبدو الأمور من داخل حزب الأمة..؟ الواثق البرير يُجيب على عدد من تساؤلات (الجريدة) المتعلقة براهن الحزب، والخيارات المفتوحة أمامه. حيث يرى أن مؤسسات الحزب قائمة وتجتمع دورياً وتتخذ قرارتها، لكن هناك بعض التشويش من شخصيات خارج المؤسسة أمثال مبارك الفاضل، عبدالرحمن الصادق..
* من الواضح أن هناك صراعاً حول قيادة حزب الأمة والدليل استقالة د. إبراهيم الأمين واتهامه للحزب بالاختراق؟
- حزب الأمة حزب عريق وكاد يصل عمره ثمانين عاماً، وهو أقدم حزب في الساحة السياسية، له من التجارب و الخبرة والقيادات والكودار الوطنية ما يمكنه من تدراك أي نوع من أنواع الصدمات السياسية والعسكرية والأمنية، نحن في حزب الأمة بندعي أن الإرث الوحيد الذي تركه الحبيب الإمام الصادق هو المؤسسية.. حتى الرئيس نفسه عليه الرحمة كان عندما يحدث أي صراع في حزب الأمة أو اختلافات وتباين آراء بين الأفراد والقيادات يؤكد أن المؤسسات هي الفيصل، وتظل المؤسسية هي القادرة على حمايتنا والدليل على ذلك شهدت الفترة الماضية عمل جاد من العسكر وجهات خارجية وأخرى داخل السودان لتفتيت حزب الأمة ليسهل لهم الإمساك بمفاصله والسيطرة على مراكز اتخاذ القرار فيه، ولكن باءت المحاولات بالفشل العميق، فنحن محميون بالمؤسسية، ودليلنا على ذلك أنه عندما اتخذت بعض القيادات العليا القرار بتسمية رئيس مكلف عرضت ذلك على المؤسسات التي كان لها رأي آخر فتم الالتزام بقرار المؤسسات، أما موضوع د. إبراهيم الأمين هذا موضوع شخصي، و بعد ما أطلق هذا الكلام لم يحدث أي تأثير في الحزب، و هذا تقييم شخصي أنا لم أتحدث إليه بعد ذلك.
حزب الأمة مؤسساته قائمة وتجتمع دورياً وتتخذ قرارتها، ولكن هناك بعض التشويش من شخصيات خارج المؤسسة أمثال مبارك الفاضل، وعبدالرحمن الصادق، وآخرون يخلطون بين حزب الأمة القومي.
* الصراع وصل داخل الأسرة المهدوية ما صحة ذلك؟
- الحزب ليس محكوماً بالأسرة وإنما حزب مؤسسات، وتركيبة هيكله كالاتي هناك مؤتمر عام ينتخب الرئيس ، وهيئة مركزية بدورها تنتخب أمين عام ومكتب سياسي ، بعد ذلك يتم تشكيل الأمانة العامة، وحزب الأمة يحوي الملايين من العضوية لم يستطع المغرضون أن يصغروا من شأنه على أساس أنه حزب أسري أو فيه صراعات والكل يعلم ذلك.
* هناك اتهام بأن صديق الصادق والواثق البرير وزينب الصادق لوبي متشدد يتحكم في مفاصل الحزب؟
- حزب الأمة فيه مكتب سياسي يضم أكثر من مائة شخص يجتمع شهرياً، وفيه تنسيق به أكثر من 25 قيادي هل يمكن التحكم فيه من فئة بعينها أو أسرة، مجلس الرئاسة الواثق غير موجود فيه، بل فيه عدد من النواب والرئيس، الآن الشارع السوداني فيه تيارين التيار الداعم للتحول المدني والديمقراطي وتيار داعم للجلوس تحت عباءة العسكر والانصياع لأمرهم و وصايتهم ، وربما هناك من يقف مع هذا التيار أو ذاك ولكن نحن حزب مؤسسي كما أسلفت ونقف مع التحول المدني والديمقراطية والانتخابات.
* حزب الأمة ما زال يعيش على ماضيه التليد وبرحيل الإمام أصبح متخبطا ومضطربا؟
- هناك آخرون يريدون أن نذهب مع العسكر ونجلس معهم، لا بد أن تكون الرسالة واضحة، حزب الأمة لا ينصاع ولن يتجه نحو العسكر، وهو أول حزب أصدر بيان واضح في انقلاب 25 أكتوبر، أول حزب قياداته رفض الانقلاب في الفضائيات والندوات، الحزب واضح وضوح أكثر من اللازم، ليس لدينا في الوقت الراهن أي تعامل مع العسكر نحن مع الديمقراطية والتحول المدني.
* موقف حزب الأمة من عملية التسوية؟
- نحن نتحدث عن أن العملية السياسية هي العملية السليمة، وتشمل تحركات المواكب في الميدان والندوات والحوارات، نحن حزب مسؤول لن نتحدث عن التسوية بأنها المحاصصة نهائيا، نتحدث عن عملية سياسية تفضي إلى إنهاء الإنقلاب وترجع العسكر لثكناتهم، نحن كحزب محددين الآلية.
* حزب الأمة مع حل التسوية أم خيار المواجهة؟
- نحن لدينا أزمة سياسية أدت إلى تداعيات أمنية وعسكرية واقتصادية واجتماعية وأخلاقية كيف نتعامل معها؟، فقط عبر عملية سياسية تفضي لانهاء الحالة الإنقلابية.
*والمواجهة؟
- نحن نواجه العسكر بالسلاح السلمي لا بالدبابات، و مواجهتهم الآن في الشوارع و هم يضربوا أولادنا و هذا جزء من مصيرنا النضالي في الشوراع و في المواكب ، خرجنا بأبنائنا في الشوارع وحنقاوم لآخر نقطة من عرقنا ومن دمنا، لكن لا ندعو إلى أي عنف أو مواجهه عسكرية تؤدي إلى تفكك هذا الوطن نتحدث عن عملية سلمية بالمواكب والندوات والضغط بالعمل السياسي والدبلوماسي إلى أن نصل إلى إنهاء هذا الإنقلاب.
*هل أنتم جزء من مبادرة الطيب الجد؟
- مبادرة الشيخ الطيب الجد هي مبادرة الفلول، وهذه العملية (سمجة) لا يمكن للشعب السوداني أن يصبح بنفس هذه المبادرات المتنسخة من النظام البائد ، لا بد أن يجددوا في الأفكار، هذه المبادرة عملية ديكورية لتوطيد حكم عسكري، نحن لا نجلس مع عناصر المؤتمر الوطني سواء كانوا من الشيوخ أو غيرهم، مثل هذه المبادرات ضياع للوقت إذا عاوزين يكونوا بيها حكومة تحت وصايا العسكر فليفعلوا، نحن ماضين في طريقة المقاومة.
*هل توافقون على تشكيل البرهان لحكومة تصريف أعمال؟
- نحن أصلاً لم نوافق على وجود البرهان كيف نوافق على التشكيل، خطاب البرهان إذا لم يتوافق مع المدنيين لا يستطيع أن يعلن حكومته، وإذا كان مقتدرا لما انتظر تسعة شهور، تكوين الحكومة ليس ترشيح شخصين أو أربعة أشخاص وإعلان الحكومة، بل يحتاج مجهودات جبارة تتوافق بين المكونات السياسية، و لكن عدم المسؤولية السياسية والوطنية يقود البلد إلى مربع لم يخرج منه بالتالي نحن محتاجين حكومة لفترة انتقالية تقود البلاد إلى مخرج آمن وانتخابات حرة نزيهة و يجب من ينتخبه الشعب.
* موقف حزب الأمة من أحداث باشدار وإصابات من قيادات الحزب؟
- موكب باشدار موكب كان تضامني مع أحداث في النيل الأزرق، لرفع شعار التوحد وسد الفرقة التي يعمل عليها الكثيرون سواء كان من المكونات داخل أو خارج السودان لدحر الجهوية والعنصرية لكي تعود النظرة التي تخطيناها لعدد من السنين، هذا الموكب موكب سياسي شمل كل أطياف القوى السياسية والرمزية، المجموعة التي هجمت الموكب المدني مع الأسف تم تحريضها وفي رأيي من قبل قوى سياسية و نظامية ومكونات سياسية بعينها هم يريدون أن يوصلوا لنا رسالة بأن القوى المدنية والسياسية متشظية، هم بيجربوا في سيناريوهات مجربة لا يمكن أن أصدق أن أطفال أعمارهم ما بين 18 إلى 13عاماً يحملون سلاح ناري وغاز مسيل للدموع والعصي الكهربائية التي يمتلكها النظاميين، حزب الأمة واعي لدوره التاريخي والوطني لن يستجيب للدفع في اتجاه يؤدي لتفكيك البلاد بإعلان العنف في الشوراع هذا ما يريدونه... مزيد من الدمار والخراب لهذا الوطن لن يستجيب له حزب الأمة سوف نلتزم بالسلمية والمقاومة السياسية.
* أنتم في الحرية والتغيير هناك تخبط في قرارتكم؟
- ود الفكي لم يصرح باسم المؤسسات، هذا تقييمه الشخصي في المؤسسة لا يوجد أي تخبط في القرارات، لم يتم عرض هذا الموضوع في مؤسسة الحرية والتغيير ولا في المكتب التنفيذي ولا المجلس المركزي، هذا رأيه الخاص يمكن خطط أن يتم مناقشته خارج المؤسسات، سمعت التصريح من الإعلام.
* تعليقك على حوار حميدتي علي البي بي سي؟
خطاب حميدتي الذي أذيع على قناة (بي بي سي) مؤشر إيجابي فيه اعتراف أن الفترة الماضية فشل الانقلاب فيها، وفيه إعتذار للشعب السوداني تقريبا على ما حدث، وفيه كلام إيجابي جداً عن مؤسسات السلطة المدنية مقارنة ببيان رئيس المجلس الانتقالي عبدالفتاح البرهان الذي لا يحتوي على معاني مفسرة، لكن بيان السيد نائب الرئيس الانتقالي محمد حمدان دقلو رحبنا به كونه خطوة ايجابية وإيجاد لحل المشكلة السودانية، حميدتي وضع الكرة أمام المكون المدني والمكون العسكري ،على السيد البرهان أن يخرج برأي واضح كما خرج السيد حميدتي بعيدا عن المناورة السياسية ، نحن الآن ندعو البرهان يخرج و يوضح رؤيته بالخطاب أو البيان يقول إنه إنسحب من المشهد السياسي.
الجريدة
*مبادرة الطيب الجد ...ضياع وقت!!
* حزب الأمة لا ينصاع للعسكر وليس لدينا أي تعامل معهم!!
* تياران داخل الحزب، أحدهم داعم للتحول المدني، وآخر يفضل البقاء تحت عباءة العسكر والانصياع لأمرهم ووصايتهم !!
* حميدتي وضع الكرة في ملعب المدنيين والعسكر، وعلى البرهان أن يكون واضحاً!!
* المؤسسات قائمة والتشويش يتم من شخصيات خارج المؤسسة أمثال مبارك الفاضل وعبدالرحمن الصادق!!
* ود الفكي لم يصرح بإسم الحرية والتغيير وهذا تقييمه الشخصي!!
حوار: امتثال سليمان
مياه كثيرة تجري تحت جسر حزب الأمة بعد رحيل الأمام الصادق المهدي، وصلت لحد اتهامات الحزب بأنه قائد عملية التسوية مع العسكر، تُرى كيف تبدو الأمور من داخل حزب الأمة..؟ الواثق البرير يُجيب على عدد من تساؤلات (الجريدة) المتعلقة براهن الحزب، والخيارات المفتوحة أمامه. حيث يرى أن مؤسسات الحزب قائمة وتجتمع دورياً وتتخذ قرارتها، لكن هناك بعض التشويش من شخصيات خارج المؤسسة أمثال مبارك الفاضل، عبدالرحمن الصادق..
* من الواضح أن هناك صراعاً حول قيادة حزب الأمة والدليل استقالة د. إبراهيم الأمين واتهامه للحزب بالاختراق؟
- حزب الأمة حزب عريق وكاد يصل عمره ثمانين عاماً، وهو أقدم حزب في الساحة السياسية، له من التجارب و الخبرة والقيادات والكودار الوطنية ما يمكنه من تدراك أي نوع من أنواع الصدمات السياسية والعسكرية والأمنية، نحن في حزب الأمة بندعي أن الإرث الوحيد الذي تركه الحبيب الإمام الصادق هو المؤسسية.. حتى الرئيس نفسه عليه الرحمة كان عندما يحدث أي صراع في حزب الأمة أو اختلافات وتباين آراء بين الأفراد والقيادات يؤكد أن المؤسسات هي الفيصل، وتظل المؤسسية هي القادرة على حمايتنا والدليل على ذلك شهدت الفترة الماضية عمل جاد من العسكر وجهات خارجية وأخرى داخل السودان لتفتيت حزب الأمة ليسهل لهم الإمساك بمفاصله والسيطرة على مراكز اتخاذ القرار فيه، ولكن باءت المحاولات بالفشل العميق، فنحن محميون بالمؤسسية، ودليلنا على ذلك أنه عندما اتخذت بعض القيادات العليا القرار بتسمية رئيس مكلف عرضت ذلك على المؤسسات التي كان لها رأي آخر فتم الالتزام بقرار المؤسسات، أما موضوع د. إبراهيم الأمين هذا موضوع شخصي، و بعد ما أطلق هذا الكلام لم يحدث أي تأثير في الحزب، و هذا تقييم شخصي أنا لم أتحدث إليه بعد ذلك.
حزب الأمة مؤسساته قائمة وتجتمع دورياً وتتخذ قرارتها، ولكن هناك بعض التشويش من شخصيات خارج المؤسسة أمثال مبارك الفاضل، وعبدالرحمن الصادق، وآخرون يخلطون بين حزب الأمة القومي.
* الصراع وصل داخل الأسرة المهدوية ما صحة ذلك؟
- الحزب ليس محكوماً بالأسرة وإنما حزب مؤسسات، وتركيبة هيكله كالاتي هناك مؤتمر عام ينتخب الرئيس ، وهيئة مركزية بدورها تنتخب أمين عام ومكتب سياسي ، بعد ذلك يتم تشكيل الأمانة العامة، وحزب الأمة يحوي الملايين من العضوية لم يستطع المغرضون أن يصغروا من شأنه على أساس أنه حزب أسري أو فيه صراعات والكل يعلم ذلك.
* هناك اتهام بأن صديق الصادق والواثق البرير وزينب الصادق لوبي متشدد يتحكم في مفاصل الحزب؟
- حزب الأمة فيه مكتب سياسي يضم أكثر من مائة شخص يجتمع شهرياً، وفيه تنسيق به أكثر من 25 قيادي هل يمكن التحكم فيه من فئة بعينها أو أسرة، مجلس الرئاسة الواثق غير موجود فيه، بل فيه عدد من النواب والرئيس، الآن الشارع السوداني فيه تيارين التيار الداعم للتحول المدني والديمقراطي وتيار داعم للجلوس تحت عباءة العسكر والانصياع لأمرهم و وصايتهم ، وربما هناك من يقف مع هذا التيار أو ذاك ولكن نحن حزب مؤسسي كما أسلفت ونقف مع التحول المدني والديمقراطية والانتخابات.
* حزب الأمة ما زال يعيش على ماضيه التليد وبرحيل الإمام أصبح متخبطا ومضطربا؟
- هناك آخرون يريدون أن نذهب مع العسكر ونجلس معهم، لا بد أن تكون الرسالة واضحة، حزب الأمة لا ينصاع ولن يتجه نحو العسكر، وهو أول حزب أصدر بيان واضح في انقلاب 25 أكتوبر، أول حزب قياداته رفض الانقلاب في الفضائيات والندوات، الحزب واضح وضوح أكثر من اللازم، ليس لدينا في الوقت الراهن أي تعامل مع العسكر نحن مع الديمقراطية والتحول المدني.
* موقف حزب الأمة من عملية التسوية؟
- نحن نتحدث عن أن العملية السياسية هي العملية السليمة، وتشمل تحركات المواكب في الميدان والندوات والحوارات، نحن حزب مسؤول لن نتحدث عن التسوية بأنها المحاصصة نهائيا، نتحدث عن عملية سياسية تفضي إلى إنهاء الإنقلاب وترجع العسكر لثكناتهم، نحن كحزب محددين الآلية.
* حزب الأمة مع حل التسوية أم خيار المواجهة؟
- نحن لدينا أزمة سياسية أدت إلى تداعيات أمنية وعسكرية واقتصادية واجتماعية وأخلاقية كيف نتعامل معها؟، فقط عبر عملية سياسية تفضي لانهاء الحالة الإنقلابية.
*والمواجهة؟
- نحن نواجه العسكر بالسلاح السلمي لا بالدبابات، و مواجهتهم الآن في الشوارع و هم يضربوا أولادنا و هذا جزء من مصيرنا النضالي في الشوراع و في المواكب ، خرجنا بأبنائنا في الشوارع وحنقاوم لآخر نقطة من عرقنا ومن دمنا، لكن لا ندعو إلى أي عنف أو مواجهه عسكرية تؤدي إلى تفكك هذا الوطن نتحدث عن عملية سلمية بالمواكب والندوات والضغط بالعمل السياسي والدبلوماسي إلى أن نصل إلى إنهاء هذا الإنقلاب.
*هل أنتم جزء من مبادرة الطيب الجد؟
- مبادرة الشيخ الطيب الجد هي مبادرة الفلول، وهذه العملية (سمجة) لا يمكن للشعب السوداني أن يصبح بنفس هذه المبادرات المتنسخة من النظام البائد ، لا بد أن يجددوا في الأفكار، هذه المبادرة عملية ديكورية لتوطيد حكم عسكري، نحن لا نجلس مع عناصر المؤتمر الوطني سواء كانوا من الشيوخ أو غيرهم، مثل هذه المبادرات ضياع للوقت إذا عاوزين يكونوا بيها حكومة تحت وصايا العسكر فليفعلوا، نحن ماضين في طريقة المقاومة.
*هل توافقون على تشكيل البرهان لحكومة تصريف أعمال؟
- نحن أصلاً لم نوافق على وجود البرهان كيف نوافق على التشكيل، خطاب البرهان إذا لم يتوافق مع المدنيين لا يستطيع أن يعلن حكومته، وإذا كان مقتدرا لما انتظر تسعة شهور، تكوين الحكومة ليس ترشيح شخصين أو أربعة أشخاص وإعلان الحكومة، بل يحتاج مجهودات جبارة تتوافق بين المكونات السياسية، و لكن عدم المسؤولية السياسية والوطنية يقود البلد إلى مربع لم يخرج منه بالتالي نحن محتاجين حكومة لفترة انتقالية تقود البلاد إلى مخرج آمن وانتخابات حرة نزيهة و يجب من ينتخبه الشعب.
* موقف حزب الأمة من أحداث باشدار وإصابات من قيادات الحزب؟
- موكب باشدار موكب كان تضامني مع أحداث في النيل الأزرق، لرفع شعار التوحد وسد الفرقة التي يعمل عليها الكثيرون سواء كان من المكونات داخل أو خارج السودان لدحر الجهوية والعنصرية لكي تعود النظرة التي تخطيناها لعدد من السنين، هذا الموكب موكب سياسي شمل كل أطياف القوى السياسية والرمزية، المجموعة التي هجمت الموكب المدني مع الأسف تم تحريضها وفي رأيي من قبل قوى سياسية و نظامية ومكونات سياسية بعينها هم يريدون أن يوصلوا لنا رسالة بأن القوى المدنية والسياسية متشظية، هم بيجربوا في سيناريوهات مجربة لا يمكن أن أصدق أن أطفال أعمارهم ما بين 18 إلى 13عاماً يحملون سلاح ناري وغاز مسيل للدموع والعصي الكهربائية التي يمتلكها النظاميين، حزب الأمة واعي لدوره التاريخي والوطني لن يستجيب للدفع في اتجاه يؤدي لتفكيك البلاد بإعلان العنف في الشوراع هذا ما يريدونه... مزيد من الدمار والخراب لهذا الوطن لن يستجيب له حزب الأمة سوف نلتزم بالسلمية والمقاومة السياسية.
* أنتم في الحرية والتغيير هناك تخبط في قرارتكم؟
- ود الفكي لم يصرح باسم المؤسسات، هذا تقييمه الشخصي في المؤسسة لا يوجد أي تخبط في القرارات، لم يتم عرض هذا الموضوع في مؤسسة الحرية والتغيير ولا في المكتب التنفيذي ولا المجلس المركزي، هذا رأيه الخاص يمكن خطط أن يتم مناقشته خارج المؤسسات، سمعت التصريح من الإعلام.
* تعليقك على حوار حميدتي علي البي بي سي؟
خطاب حميدتي الذي أذيع على قناة (بي بي سي) مؤشر إيجابي فيه اعتراف أن الفترة الماضية فشل الانقلاب فيها، وفيه إعتذار للشعب السوداني تقريبا على ما حدث، وفيه كلام إيجابي جداً عن مؤسسات السلطة المدنية مقارنة ببيان رئيس المجلس الانتقالي عبدالفتاح البرهان الذي لا يحتوي على معاني مفسرة، لكن بيان السيد نائب الرئيس الانتقالي محمد حمدان دقلو رحبنا به كونه خطوة ايجابية وإيجاد لحل المشكلة السودانية، حميدتي وضع الكرة أمام المكون المدني والمكون العسكري ،على السيد البرهان أن يخرج برأي واضح كما خرج السيد حميدتي بعيدا عن المناورة السياسية ، نحن الآن ندعو البرهان يخرج و يوضح رؤيته بالخطاب أو البيان يقول إنه إنسحب من المشهد السياسي.
الجريدة