ليس ذنب المطر

 


 

 

ضد الانكسار
الامطار هي (الخير والبركة)نعمة ولدينا (....)... عدم هطولها يعني الجفاف والتصحر عبرها ترتفع نسبة المساحات الخضراء.. تزيل كثير من الجراثيم والفيروسات...وووالخ ولدينا تجرف المنازل و تتحول الشوارع إلى برك ومستنقعات تتوالد فيها كثير من الحشرات التى تهدد المجتمع بالاوبئة...بلد منكوبة سياسيا واقتصاديا لا (وجيع لها).
انهيار ٧٥٠ منزل كليا بريفي المناقل وقابلية زيادة هذا العدد واردة ... قضية تستحق التحرك الفوري.... غرق كثير من المناطق فى معظم أنحاء البلاد و انجراف الطرق و انهيار بعض المعابر وووالخ ..تكرار ذات المشاهد كل خريف يدل على غياب العقيلة المخططة التى تنظر إلى الوضع بنظرة استيراتيجية... لماذا يعاد البناء فى ذات المناطق التى تتعرض للسيول... يقال انها مجاري سيل فى الأصل ممنوع تشيد مباني فيها... لدينا توزع خطط سكانية...مابشع أن تدار دولة بعقول جاهلة وانانية لا تنظر الا لمصالحها الشخصية...
تلك الفوضى و العشوائية فى التعامل هو سبب هذا الدمار والخراب حتى الطرق تكشف عن فساد الشركات التي تقوم برصف الشوارع...انه فشل الحكومات التى تدير هذه الوطن بسياسات احادية قمعية قائمة على النهب ..
أصبح الفساد مسيطر تماما على كافة مرافق الدولة لا ضمير ولا رقابة ولامحاسبة تتطالب تلك الشركات بالتعويض... لكن (من يحاكم من).
الوضع كارثي فى كثير من المناطق على منظمات المجتمع المدني أن تتحرك فالحكومة لا يهمها كثيرا المواطن فهو فى اخر قائمتها أن وجد...
المناطق المنكوبة تحتاج إلى دعم فوري.... لتبدأ النفرات الشعبية لدعم الذين فقدوا كل شئ...
اين استعدادات الولايات للخريف وماهي التحذيرات المبكرة التى اطلقتها حتى يتم على الاقل تقليل الخسائر... عندما يصعد للسلطة فاقد البرامج و الضمير ماذا نتوقع؟ مثل تلك الكوارث القائمة على سوء الإدارة تؤدي إلى استقالة الحكومة ولكن لدينا هذا البند محذوف من سجلاتهم.
آلان ظهرت العقارب في كثير من المناطق مع شبة انعدام للأمصال.. المواطن أصبح محاصر بالمياه والعقارب....
بلد مازالت تغرق فى وحل الامطار و السياسات المعوجة..... والتصريحات التى تكشف عن عقليات عاجزة عن قيادة مؤسسة ناهيك دولة...قابلة للانهيار..
&ليس ذنب المطر أن ذلك التراب تحول إلى وحل ولم يصبح غابة !

محمد الرطيان
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
Ameltabidi9@gmail.com
////////////////////////

 

آراء