المناقل يا غافر السودان !!
رئيس التحرير: طارق الجزولي
26 August, 2022
26 August, 2022
alrasheedgoda86@gmail.com
طالعنا في الايام الفائتة وما زلنا في فيضانات المناقل، سنتحدث في المقال عن بعض النقاط فقط ، المناقل هي هضبة استحالة ان تغرق وبامكان الناس تتابع ذلك من مواقع علمية ودراسات عنها.
اذا نظرنا لتلك المنطقة تاريخيا وما زالت ترفد البلاد بموادر كثيرة ، وفي زمن الإنقاذ المشؤم أهمل هذا المشروع وتمت محاربته وما زال يحارب ..
وهذا بدليل ان الذي حدث ان كان مقصود يجب ان يعاقب الفاعل وان كان بخطأ ايضا يجب معاقبة الفاعل، هذا الذي حصل ان كان في اي دولة تحترم القانون لكان تم إعدام هولاء الموظفين ناهيك عن فصلهم او سجنهم فالتلاعب بالارواح عبث لا تغفره القوانين السماوية ولا الدنيوية.
هذا الذي حدث يصعب فصله من انتماء عنصر الكيزان السابق عبدالباقي علي رئيس المؤتمر الوطني في المنطقه الذي قام باهدار ممتلكات المشروع وانضمامه لحركة مناوي ، ليس بمعزل عن الذي حدث للمناقل.
لماذا تهميش هذه المناطق ان كان حجم مدخلاتها من ناتجها المحلى يفوق كثير من الولايات ويسهم في اقتصاد الدولة بقدر كبير لماذا لايتم تعمير مشروعها.
لماذا تلك المياة لا تنفث في النيل الازرق و في ترعتي مدني والمناقل بالتساوي لمذا هذا الظلم ، الغبن الاجتماعي الذي يتولد من هذه الاشياء مستقبلا سيولد صراع جدبد إضافة الصراعات الموجوده داخل الدولة اصلا.
لماذا الدولة لا تطلع تصاريح وتقارير كثيرة ومن موقع الحدث لماذا التباطؤ والتلكؤ .يا هولاء انتم لستم رجال دولة بل عبدة كراسي.
هناك غموض في الأمر يا هولاء من هنا ندعو الشرفاء في البلاد متابعة الأمر لان هناك فعلا شي غامض ومؤامرة تحاك في الخفاء.
توقيع بالأحرف الأولى: عسى يواسي حزن انسان المناقل،، بسم الله ابتدينا... يا غافر السودان كُتار الغِلطو فينا ... شَئ تار ودم وشَئ سوء فهم ... وشَئ لـ أجلك عفينا أخلاق الأمي الأمين ... ما أجمل رجاك يا مرسل نبينا الصلاة والسلام سِيد أيِّ فينا ... الصلاة والسلام من هنا للمدينة ونحن مهاجرين...
يا شارح الغياب حروفو دُقاق علينا ... يا ماحي الذنوب يا جالب السكينة رغم أنف المنافي ... والصدأ في السفينة وموج صفر اليدين...
توقيع أخير . ولعمري ما ضاقت بلاد بأهلها.. ولكن أخلاق الرجال تضيق.
** دكتور الرشيد احمد موسى جودة ، باحث في الاقتصاد السياسي وادارة الأزمات ، وأستاذ الاعلام الدولي السابق جامعة الامام الهادي.
طالعنا في الايام الفائتة وما زلنا في فيضانات المناقل، سنتحدث في المقال عن بعض النقاط فقط ، المناقل هي هضبة استحالة ان تغرق وبامكان الناس تتابع ذلك من مواقع علمية ودراسات عنها.
اذا نظرنا لتلك المنطقة تاريخيا وما زالت ترفد البلاد بموادر كثيرة ، وفي زمن الإنقاذ المشؤم أهمل هذا المشروع وتمت محاربته وما زال يحارب ..
وهذا بدليل ان الذي حدث ان كان مقصود يجب ان يعاقب الفاعل وان كان بخطأ ايضا يجب معاقبة الفاعل، هذا الذي حصل ان كان في اي دولة تحترم القانون لكان تم إعدام هولاء الموظفين ناهيك عن فصلهم او سجنهم فالتلاعب بالارواح عبث لا تغفره القوانين السماوية ولا الدنيوية.
هذا الذي حدث يصعب فصله من انتماء عنصر الكيزان السابق عبدالباقي علي رئيس المؤتمر الوطني في المنطقه الذي قام باهدار ممتلكات المشروع وانضمامه لحركة مناوي ، ليس بمعزل عن الذي حدث للمناقل.
لماذا تهميش هذه المناطق ان كان حجم مدخلاتها من ناتجها المحلى يفوق كثير من الولايات ويسهم في اقتصاد الدولة بقدر كبير لماذا لايتم تعمير مشروعها.
لماذا تلك المياة لا تنفث في النيل الازرق و في ترعتي مدني والمناقل بالتساوي لمذا هذا الظلم ، الغبن الاجتماعي الذي يتولد من هذه الاشياء مستقبلا سيولد صراع جدبد إضافة الصراعات الموجوده داخل الدولة اصلا.
لماذا الدولة لا تطلع تصاريح وتقارير كثيرة ومن موقع الحدث لماذا التباطؤ والتلكؤ .يا هولاء انتم لستم رجال دولة بل عبدة كراسي.
هناك غموض في الأمر يا هولاء من هنا ندعو الشرفاء في البلاد متابعة الأمر لان هناك فعلا شي غامض ومؤامرة تحاك في الخفاء.
توقيع بالأحرف الأولى: عسى يواسي حزن انسان المناقل،، بسم الله ابتدينا... يا غافر السودان كُتار الغِلطو فينا ... شَئ تار ودم وشَئ سوء فهم ... وشَئ لـ أجلك عفينا أخلاق الأمي الأمين ... ما أجمل رجاك يا مرسل نبينا الصلاة والسلام سِيد أيِّ فينا ... الصلاة والسلام من هنا للمدينة ونحن مهاجرين...
يا شارح الغياب حروفو دُقاق علينا ... يا ماحي الذنوب يا جالب السكينة رغم أنف المنافي ... والصدأ في السفينة وموج صفر اليدين...
توقيع أخير . ولعمري ما ضاقت بلاد بأهلها.. ولكن أخلاق الرجال تضيق.
** دكتور الرشيد احمد موسى جودة ، باحث في الاقتصاد السياسي وادارة الأزمات ، وأستاذ الاعلام الدولي السابق جامعة الامام الهادي.