صهر الرئيس الامريكي المعزول دونالد ترامب يتطاول على تاريخ ومواقف السودانيين
محمد فضل علي
30 August, 2022
30 August, 2022
التاريخ كما لا يجب ان يكون
بالامس تدوالت بعض وسائل الاعلام والصحافة الدولية تحت عنوان :
" مذكرات كوشنر .. كواليس التطبيع بين السودان واسرائيل "
افادات ادلي بها صهر الرئيس الامريكي المعزول دونالد ترامب وعراب ماتعرف باسم الاتفاقية الابراهيمية الوهمية التي لاتساوي ثمن الحبر الذي كتبت به وهو يتطاول علي تاريخ ومواقف الامة السودانية والعربية و يصف مقررات قمة الخرطوم العربية التاريخية التي انعقدت في اعقاب الخسارة المباغتة للجيش المصري للحرب بدون معركة في 1967 وقرار قمة الخرطوم بمقاطعة اسرائيل بالسيئ السمعة ويقول :
" حمل انضمام السودان إلى الاتفاقية الإبراهيمية قيمة رمزية أيضًا.
في عام 1967 ، بعد انتصار إسرائيل في حرب الأيام الستة، اجتمعت جامعة الدول العربية في العاصمة السودانية وأصدرت قرار الخرطوم سيئ السمعة. كانت هذه الوثيقة البغيضة قد أعلنت ’اللاءات الثلاثة‘ لا سلام مع إسرائيل، ولا اعتراف بإسرائيل، ولا مفاوضات مع إسرائيل "
هكذا تحدث هذا الكائن المغمور والغير معروف علي اي مستوي وعلي اي صعيد او انجاز غير انه صهر الرئيس الامريكي السابق الذي تطاردة اجهزة العدالة داخل بلاد اليوم ليصف واحدة من انصع الصفحات في تاريخ الامة السودانية ومقررات قمة الخرطوم العربية الشهيرة بالوثيقة
" البغيضة "
لقد انجزت نتائج قمة الخرطوم المشار اليها اعمال خالدة واثمرت عن مصالحة عربية تاريخية وساهمت عمليا في تجاوز القوات المسلحة المصرية والعربية اثار الهزيمة المباغتة التي حدثت دون وقوع اي معركة تذكر بين الجيش الاسرائيلي والقوات المسلحة المصرية التي خسرت لاسباب معروفة ليس من بينها علي الاطلاق وهن او ضعف او تخاذل في صفوف الجندية المصرية واحتياطي الجيوش العربية التي كانت ترابط علي ضفاف قنال السويس وتقوم بحماية وتامين بعض المرافق الاستراتيجية ومن بينها قوات سودانية عندما كان للسودان جيش وقوات مسلحة قومية ومهنية .
ولكن التاريخ كما يجب ان يكون مع الاعتذار لقصة المسلسل العربي الشهير تمت كتابته بالفعل في السادس من اكتوبر 1973 وكما شاهدة العالم كله وكما تم تدوينه في تاريخ العسكرية العالمية بطريقة علمية تراعي الدقة والامانة تحدث عن اعظم قصص البطولة والتضحية والبسالة بواسطة الجيش المصري من خلال العبور العبقري العظيم وتحطيم السواتر الترابية وسقوط خط بارليف واسطورة الجيش الذي لايقهر التي حطمتها العسكرية المصرية بعد ان تجاوزت جراحها في حرب الساعات الستة لقد ساهمت قمة الخرطوم التي وصفها هذا الكائن المفتري علي التاريخ بالبغيضة بقدر كبير في جعل تلك الصفحات الناصعة والتاريخ الحقيقي لوقائع حقيقية وليست من صنع الخيال امر واقع وممكن.
ولكن لايلام هذا الكائن الغريب الذي توهم القدرة علي كتابة التاريخ وهو يوثق لاكبر انتكاسة للسياسة الخارجية السودانية في تاريخ السودان في اعقاب سقوط النظام السابق في 2019 عن طريق واحدة من اعظم الثورات الشعبية في تاريخ العالم المعاصر .
لقد فرضت الادارة الامريكية السابقة علي عهد صهر المشار اليه الرئيس الامريكي المعزول دونالد ترامب نفسها علي ثورة وانتفاضة الشعب السوداني التي لم يتفضل بدعمها بكلمة واحدة وانما كان يسابق الزمن لادانة الامة السودانية باثر رجعي ومحاسبتها علي جرائم هي اول من تضرر منها ويقوم بفرض غرامة مالية غير قانونية علي ثورة السودان الظافرة التي انتصرت علي الارهاب واربك تدخل الادارة الامريكية السابقة المشهد كله وفرضت ماتريد من اجندات واولويات من تطبيع وهمي بين السودان واسرائيل لم ولن يكون له اي وجود او اثر بطريقة تسهم في تحقيق الامن والاستقرار علي صعيد الامن الاقليمي والعالمي.
لان الاتفاقية الابراهيمية عبارة عن نوع من اعمال العلاقات العامة والمراسيم الاحتفالية المعدومة الاثر والتاثير في ظل الواقع العربي الراهن علي الارض في ظل الاختلالات الاستراتيجية المخيفة في سوريا ولبنان وليبيا والسودان واليمن والهمينة الايرانية التامة علي العراق مما يجعل من الاتفاقية المشار اليها نوع من الاحتيال والتضليل المنهجي للعالم والضمير الانساني وكذبة كبري تريد ان تضع نهاية للصراع العربي الاسرائيلي بابعادة التاريخية والعقائدية المعروفة والواقع الاستراتيجي الراهن واحتمال الحرب بين ايران واسرائيل التي تجعل من تلك القضية المهدد الاول للامن والسلم العالمي وللبشرية والحضارة الانسانية فكيف تتم السيطرة علي مثل هذا الواقع عن طريق بعض المراسيم الاحتفالية التي شاهدها العالم وتورط بعض الجهات السودانية الانتقالية السابقة في تلك المهزلة بدون اي تفويض من الامة السودانية .
نحن في السودان الراهن لسنا دولة مواجهة مع اسرائيل وليست لدينا عدواة تاريخية او نعاني من عقدة ذنب من التورط في قتل وابادة وتعذيب اتباع الطائفة اليهودية الذين عاشوا امنين في عدد كبير من البلاد العربية والاسلامية من بينها السودان علي وجه التحديد عندما تعرضوا الي الابادة والقتل الجماعي في اجزاء اخري من العالم .
ولكن لدينا تحفظات مشروعة علي ممارسات دولة اسرائيل وانتهاكاتها المريعة للقوانين الدولية والانسانية وتهديدها للامن الاقليمي والعالمي والخوف كل الخوف ان تصبح حرب السادس من اكتوبر 1973 اخر حرب بين جيوش نظامية اذا اندلعت شرارة حرب اخري واذا كانت هذه الحرب بين ايران واسرائيل علي وجه التحديد ستكون حينها سلسلة من الحروب الجهادية الانتحارية وستنهار الحدود ولن يكون هناك منتصر وسيتوحد العقلاء والمجانين في العالم العربي والاسلامي ضد اسرائيل وستصبح اجزاء واسعة من اقليم الشرق الاوسط والمنطقة العربية وبقية اقاليم العالم ارض محروقة غير صالحة للعيش الادمي بطريقة قد تقود الي نهاية العالم والحضارة الانسانية بطريقة تدريجية.
نحن في السودان نملك القدرة الواقعية والقدرات والنخبة الواعية التي يمكن ان تسهم بطريقة فعالة في انقاذ مايمكن انقاذه علي صعيد اوضاعنا الداخلية المنهارة وعلي صعيد الامن والسلم الاقليمي الراهن شريطة ان نستعيد مؤسسات دولتنا القومية السابق وان نعيد بناء جيشنا الوطني وقواتنا المسلحة السودانية وان يحدث مثل ذلك في بلاد عربية اخري ظلت تعاني مما نعاني في سوريا واليمن وليبيا والعراق بسبب التدخلات والوصاية الاجنبية والحروب الغير قانونية المعروفة .
رابط له علاقة بالموضوع :
https://www.youtube.com/watch?v=JbEV355xwJw&ab_channel=winnerwinner
//////////////////////////////////
بالامس تدوالت بعض وسائل الاعلام والصحافة الدولية تحت عنوان :
" مذكرات كوشنر .. كواليس التطبيع بين السودان واسرائيل "
افادات ادلي بها صهر الرئيس الامريكي المعزول دونالد ترامب وعراب ماتعرف باسم الاتفاقية الابراهيمية الوهمية التي لاتساوي ثمن الحبر الذي كتبت به وهو يتطاول علي تاريخ ومواقف الامة السودانية والعربية و يصف مقررات قمة الخرطوم العربية التاريخية التي انعقدت في اعقاب الخسارة المباغتة للجيش المصري للحرب بدون معركة في 1967 وقرار قمة الخرطوم بمقاطعة اسرائيل بالسيئ السمعة ويقول :
" حمل انضمام السودان إلى الاتفاقية الإبراهيمية قيمة رمزية أيضًا.
في عام 1967 ، بعد انتصار إسرائيل في حرب الأيام الستة، اجتمعت جامعة الدول العربية في العاصمة السودانية وأصدرت قرار الخرطوم سيئ السمعة. كانت هذه الوثيقة البغيضة قد أعلنت ’اللاءات الثلاثة‘ لا سلام مع إسرائيل، ولا اعتراف بإسرائيل، ولا مفاوضات مع إسرائيل "
هكذا تحدث هذا الكائن المغمور والغير معروف علي اي مستوي وعلي اي صعيد او انجاز غير انه صهر الرئيس الامريكي السابق الذي تطاردة اجهزة العدالة داخل بلاد اليوم ليصف واحدة من انصع الصفحات في تاريخ الامة السودانية ومقررات قمة الخرطوم العربية الشهيرة بالوثيقة
" البغيضة "
لقد انجزت نتائج قمة الخرطوم المشار اليها اعمال خالدة واثمرت عن مصالحة عربية تاريخية وساهمت عمليا في تجاوز القوات المسلحة المصرية والعربية اثار الهزيمة المباغتة التي حدثت دون وقوع اي معركة تذكر بين الجيش الاسرائيلي والقوات المسلحة المصرية التي خسرت لاسباب معروفة ليس من بينها علي الاطلاق وهن او ضعف او تخاذل في صفوف الجندية المصرية واحتياطي الجيوش العربية التي كانت ترابط علي ضفاف قنال السويس وتقوم بحماية وتامين بعض المرافق الاستراتيجية ومن بينها قوات سودانية عندما كان للسودان جيش وقوات مسلحة قومية ومهنية .
ولكن التاريخ كما يجب ان يكون مع الاعتذار لقصة المسلسل العربي الشهير تمت كتابته بالفعل في السادس من اكتوبر 1973 وكما شاهدة العالم كله وكما تم تدوينه في تاريخ العسكرية العالمية بطريقة علمية تراعي الدقة والامانة تحدث عن اعظم قصص البطولة والتضحية والبسالة بواسطة الجيش المصري من خلال العبور العبقري العظيم وتحطيم السواتر الترابية وسقوط خط بارليف واسطورة الجيش الذي لايقهر التي حطمتها العسكرية المصرية بعد ان تجاوزت جراحها في حرب الساعات الستة لقد ساهمت قمة الخرطوم التي وصفها هذا الكائن المفتري علي التاريخ بالبغيضة بقدر كبير في جعل تلك الصفحات الناصعة والتاريخ الحقيقي لوقائع حقيقية وليست من صنع الخيال امر واقع وممكن.
ولكن لايلام هذا الكائن الغريب الذي توهم القدرة علي كتابة التاريخ وهو يوثق لاكبر انتكاسة للسياسة الخارجية السودانية في تاريخ السودان في اعقاب سقوط النظام السابق في 2019 عن طريق واحدة من اعظم الثورات الشعبية في تاريخ العالم المعاصر .
لقد فرضت الادارة الامريكية السابقة علي عهد صهر المشار اليه الرئيس الامريكي المعزول دونالد ترامب نفسها علي ثورة وانتفاضة الشعب السوداني التي لم يتفضل بدعمها بكلمة واحدة وانما كان يسابق الزمن لادانة الامة السودانية باثر رجعي ومحاسبتها علي جرائم هي اول من تضرر منها ويقوم بفرض غرامة مالية غير قانونية علي ثورة السودان الظافرة التي انتصرت علي الارهاب واربك تدخل الادارة الامريكية السابقة المشهد كله وفرضت ماتريد من اجندات واولويات من تطبيع وهمي بين السودان واسرائيل لم ولن يكون له اي وجود او اثر بطريقة تسهم في تحقيق الامن والاستقرار علي صعيد الامن الاقليمي والعالمي.
لان الاتفاقية الابراهيمية عبارة عن نوع من اعمال العلاقات العامة والمراسيم الاحتفالية المعدومة الاثر والتاثير في ظل الواقع العربي الراهن علي الارض في ظل الاختلالات الاستراتيجية المخيفة في سوريا ولبنان وليبيا والسودان واليمن والهمينة الايرانية التامة علي العراق مما يجعل من الاتفاقية المشار اليها نوع من الاحتيال والتضليل المنهجي للعالم والضمير الانساني وكذبة كبري تريد ان تضع نهاية للصراع العربي الاسرائيلي بابعادة التاريخية والعقائدية المعروفة والواقع الاستراتيجي الراهن واحتمال الحرب بين ايران واسرائيل التي تجعل من تلك القضية المهدد الاول للامن والسلم العالمي وللبشرية والحضارة الانسانية فكيف تتم السيطرة علي مثل هذا الواقع عن طريق بعض المراسيم الاحتفالية التي شاهدها العالم وتورط بعض الجهات السودانية الانتقالية السابقة في تلك المهزلة بدون اي تفويض من الامة السودانية .
نحن في السودان الراهن لسنا دولة مواجهة مع اسرائيل وليست لدينا عدواة تاريخية او نعاني من عقدة ذنب من التورط في قتل وابادة وتعذيب اتباع الطائفة اليهودية الذين عاشوا امنين في عدد كبير من البلاد العربية والاسلامية من بينها السودان علي وجه التحديد عندما تعرضوا الي الابادة والقتل الجماعي في اجزاء اخري من العالم .
ولكن لدينا تحفظات مشروعة علي ممارسات دولة اسرائيل وانتهاكاتها المريعة للقوانين الدولية والانسانية وتهديدها للامن الاقليمي والعالمي والخوف كل الخوف ان تصبح حرب السادس من اكتوبر 1973 اخر حرب بين جيوش نظامية اذا اندلعت شرارة حرب اخري واذا كانت هذه الحرب بين ايران واسرائيل علي وجه التحديد ستكون حينها سلسلة من الحروب الجهادية الانتحارية وستنهار الحدود ولن يكون هناك منتصر وسيتوحد العقلاء والمجانين في العالم العربي والاسلامي ضد اسرائيل وستصبح اجزاء واسعة من اقليم الشرق الاوسط والمنطقة العربية وبقية اقاليم العالم ارض محروقة غير صالحة للعيش الادمي بطريقة قد تقود الي نهاية العالم والحضارة الانسانية بطريقة تدريجية.
نحن في السودان نملك القدرة الواقعية والقدرات والنخبة الواعية التي يمكن ان تسهم بطريقة فعالة في انقاذ مايمكن انقاذه علي صعيد اوضاعنا الداخلية المنهارة وعلي صعيد الامن والسلم الاقليمي الراهن شريطة ان نستعيد مؤسسات دولتنا القومية السابق وان نعيد بناء جيشنا الوطني وقواتنا المسلحة السودانية وان يحدث مثل ذلك في بلاد عربية اخري ظلت تعاني مما نعاني في سوريا واليمن وليبيا والعراق بسبب التدخلات والوصاية الاجنبية والحروب الغير قانونية المعروفة .
رابط له علاقة بالموضوع :
https://www.youtube.com/watch?v=JbEV355xwJw&ab_channel=winnerwinner
//////////////////////////////////