الشريف حسين الهندي .. ضمير امة وملهم ثوارها
بروفسور محمد بابكر ابراهيم
9 September, 2022
9 September, 2022
mibrahim@hunter.cuny.edu
ونحن ونعيش أجواء ثورتنا العملاقة ..ثورة التحرير هذه والتي هي إمتداد لثورة ديسمبر المجيدة .. ومتدثرين بذلك المد الثوري والوعي الجمعي بقضايا الوطن ..والعمل الدؤؤب مواصلة للنضال ليلا ونهارا في سبيل تحقيقها .. ولا يهدأ لنا بال الا بحقيق مطالب شهداء الثورة وأبناء الشعب السوداني الذين هبوا عن بكرة ابيهم لتحرير الوطن الجريح من الكيزان والمرتزقة والخونة وأعداء الوطن في الداخل والخارج .. ونحن نعيش في هذه الأجواء الثورية .. وفي غمرة نضالنا ضد المستعمر الخارجي ومرتزقته في الداخل... تقفز للذاكرة سيرة رجال ناضلوا وعطروا سماء الوطن بحسهم الثوري ووطنيتهم الصادقة .. حيث ناضلوا وبذلوا كل غال ومرتخص في سبيل تحقيق مطالب الجماهير.. حتي أصبح فكرهم ونضالهم أيقونة ومثالا يحتذي ومضربا للامثال .. وأصبحت ذكراهم مصدر إلهام ومنارة تنير للثواردروب الثورة وطرق النضال والتحرير ورفعة الاوطان .. إنهم ثلة من الرعيل الاول قادوا معركة التحرير وتوجوا نضالهم هذا باستقلال السودان .. وسار علي دربهم .. وتميز عنهم القائد الاسطوري الشريف حسين الهندي .. الذي اثري جذوة النضال بالفكر واتبعه بالعمل خدمة لوطنه ومواطنيه في كل مجالات العمل الوطني .. مما أغري ثوار بلدي بالسير علي دربه ونهجه ...
إن أكثر مما يميز الشريف حسين عن بقية الساسة الآخرين .. هو تمسكه الصلب بالمبادئ التي تصب في مصلحة الوطن والمواطنين .. ومنها انبثقت أعلي القيم التي آمن بها وعمل لها والتي تجسدت في أن .. "هم الوطن فوق كل هم" .. بما في ذلك الهم الحزبي .. وذلك ترجمة لتوجهه القومي الذي لايفرق بين ابناء الوطن الواحد ..والذي اصبح واحدا من أعلي القيم التي آمن بها وطبقها فكرا عملا .. وإتضح ذلك في قيادته للجبهة الوطنية .. والتوزع العادل للثروة لكل ابناء وبنات الوطن .. ممثلة في التعليم والعلاج المجاني .. والدعم المعيشي .. والمساواة في اقتسام الثروة بين كل قطاعات الشعب السوداني من زراع ورعاة وعمال وموظفين وتجار وطلاب .. وبذا يكون الشريف حسين اول من وضع ونجح في إرساء أسس ودعائم التنمية المستدامة في العالم .. والتي لم تتحقق حتي الان في دول العالم المتقدم منها والنامي.
لقد قاد الشريف حسين الهندي النضال ضد الدكتاتوريات والاستعمار بشراسة .. ليس فقط في السودان فحسب وانما علي امتداد الساحة العربية والأفريقية .. وبذا أصبح أيقونة الشعوب المناضلة .. إن هذا السجل الحافل من النضال ظل إرثا متوارثا بين الأجيال .. ومما زاده ألقا وتجليا هو وصيته الخالدة للثوار والشعوب المناضلة .. " ابقوا عشرة علي القضية وعضوا عليها بالنواجز" .. ولا يدانيني شك بأن ثوارنا الاشاوس قد طبقوا هذه الوصية بحزافيرها .. وساروا علي هدي مبادئه السامية .. وكأني به يخاطبهم من عليائه أن سيروا في درب النضال بقوة.. ودراية.. وشراسة .. فالوطن أمانة في أعناقكم .. ومن ثم أصبح هم الوطن ..والحفاظ عليه في قلب كل ثائر وثائرة.. كبارا كانوا ام صغارا .. حتي أصبح الجميع يتغني ويردد الشعار الخالد .. " الحصة وطن" .. إن هذا الجيل الواعي وهؤلاء الثوار.. قد إصطحبوا معهم في نضالهم هذا ماضي الوطن.. ومعايشة حاضره.. ومستشرفين لمستقبله بناءا وتعميرا .. مسلحين بمبادئ حب الوطن والزود عنه بكل غال ومرتخص ..
مرة أخري .. وكأني أري قائدنا الأسطوري الشريف حسين الهندي في عليائه .. ينظر لأبنائه وبناته في لجان المقاومة فرحا جزلا في هذه الايام المباركة .. وهم يقاومون الإحتلال الكيزاني الصهيوني المصري الأماراتي السعودي ببطولة ..وبسالة .. وصلابة .. وجسارة .. فاقت حد التصور للمتابعين من اعداء الوطن وغيرهم في الداخل والخارج.. وسوف تكتمل فرحته وفرحة كل مناضلي بلدي بهزيمة ودحر قوات الاستعمار من مرتزقة غرب افريقيا ..وخونة الداخل ..ومليشيات الكيزان من ضباط جيش وأمن وشرطة .. فإننا علي يقين بأن ثورة التحرير هذه ثورة مباركة .. ومنتصرة بإذن الله .. لأنها ثورة حق ضد الباطل ..
وأخيرا .. لله درقائدنا الأسطوري الشريف حسين الهندي .. الذي تزوج القضية الوطنية .. واستحق بذلك لقب.. "الرقم القومي السوداني الأول".. دون منازع .. وبدورها فقد كرمته جماهير الامة السودانية والعربية والافريقية بأن جعلت منه ضميرها الحي .. ومصدر قوتها النضالية .. وملهم ثوارها .. في طريق العزة والكرامة والحرية والسلام والعدالة الاجتماعية...
ونحن ونعيش أجواء ثورتنا العملاقة ..ثورة التحرير هذه والتي هي إمتداد لثورة ديسمبر المجيدة .. ومتدثرين بذلك المد الثوري والوعي الجمعي بقضايا الوطن ..والعمل الدؤؤب مواصلة للنضال ليلا ونهارا في سبيل تحقيقها .. ولا يهدأ لنا بال الا بحقيق مطالب شهداء الثورة وأبناء الشعب السوداني الذين هبوا عن بكرة ابيهم لتحرير الوطن الجريح من الكيزان والمرتزقة والخونة وأعداء الوطن في الداخل والخارج .. ونحن نعيش في هذه الأجواء الثورية .. وفي غمرة نضالنا ضد المستعمر الخارجي ومرتزقته في الداخل... تقفز للذاكرة سيرة رجال ناضلوا وعطروا سماء الوطن بحسهم الثوري ووطنيتهم الصادقة .. حيث ناضلوا وبذلوا كل غال ومرتخص في سبيل تحقيق مطالب الجماهير.. حتي أصبح فكرهم ونضالهم أيقونة ومثالا يحتذي ومضربا للامثال .. وأصبحت ذكراهم مصدر إلهام ومنارة تنير للثواردروب الثورة وطرق النضال والتحرير ورفعة الاوطان .. إنهم ثلة من الرعيل الاول قادوا معركة التحرير وتوجوا نضالهم هذا باستقلال السودان .. وسار علي دربهم .. وتميز عنهم القائد الاسطوري الشريف حسين الهندي .. الذي اثري جذوة النضال بالفكر واتبعه بالعمل خدمة لوطنه ومواطنيه في كل مجالات العمل الوطني .. مما أغري ثوار بلدي بالسير علي دربه ونهجه ...
إن أكثر مما يميز الشريف حسين عن بقية الساسة الآخرين .. هو تمسكه الصلب بالمبادئ التي تصب في مصلحة الوطن والمواطنين .. ومنها انبثقت أعلي القيم التي آمن بها وعمل لها والتي تجسدت في أن .. "هم الوطن فوق كل هم" .. بما في ذلك الهم الحزبي .. وذلك ترجمة لتوجهه القومي الذي لايفرق بين ابناء الوطن الواحد ..والذي اصبح واحدا من أعلي القيم التي آمن بها وطبقها فكرا عملا .. وإتضح ذلك في قيادته للجبهة الوطنية .. والتوزع العادل للثروة لكل ابناء وبنات الوطن .. ممثلة في التعليم والعلاج المجاني .. والدعم المعيشي .. والمساواة في اقتسام الثروة بين كل قطاعات الشعب السوداني من زراع ورعاة وعمال وموظفين وتجار وطلاب .. وبذا يكون الشريف حسين اول من وضع ونجح في إرساء أسس ودعائم التنمية المستدامة في العالم .. والتي لم تتحقق حتي الان في دول العالم المتقدم منها والنامي.
لقد قاد الشريف حسين الهندي النضال ضد الدكتاتوريات والاستعمار بشراسة .. ليس فقط في السودان فحسب وانما علي امتداد الساحة العربية والأفريقية .. وبذا أصبح أيقونة الشعوب المناضلة .. إن هذا السجل الحافل من النضال ظل إرثا متوارثا بين الأجيال .. ومما زاده ألقا وتجليا هو وصيته الخالدة للثوار والشعوب المناضلة .. " ابقوا عشرة علي القضية وعضوا عليها بالنواجز" .. ولا يدانيني شك بأن ثوارنا الاشاوس قد طبقوا هذه الوصية بحزافيرها .. وساروا علي هدي مبادئه السامية .. وكأني به يخاطبهم من عليائه أن سيروا في درب النضال بقوة.. ودراية.. وشراسة .. فالوطن أمانة في أعناقكم .. ومن ثم أصبح هم الوطن ..والحفاظ عليه في قلب كل ثائر وثائرة.. كبارا كانوا ام صغارا .. حتي أصبح الجميع يتغني ويردد الشعار الخالد .. " الحصة وطن" .. إن هذا الجيل الواعي وهؤلاء الثوار.. قد إصطحبوا معهم في نضالهم هذا ماضي الوطن.. ومعايشة حاضره.. ومستشرفين لمستقبله بناءا وتعميرا .. مسلحين بمبادئ حب الوطن والزود عنه بكل غال ومرتخص ..
مرة أخري .. وكأني أري قائدنا الأسطوري الشريف حسين الهندي في عليائه .. ينظر لأبنائه وبناته في لجان المقاومة فرحا جزلا في هذه الايام المباركة .. وهم يقاومون الإحتلال الكيزاني الصهيوني المصري الأماراتي السعودي ببطولة ..وبسالة .. وصلابة .. وجسارة .. فاقت حد التصور للمتابعين من اعداء الوطن وغيرهم في الداخل والخارج.. وسوف تكتمل فرحته وفرحة كل مناضلي بلدي بهزيمة ودحر قوات الاستعمار من مرتزقة غرب افريقيا ..وخونة الداخل ..ومليشيات الكيزان من ضباط جيش وأمن وشرطة .. فإننا علي يقين بأن ثورة التحرير هذه ثورة مباركة .. ومنتصرة بإذن الله .. لأنها ثورة حق ضد الباطل ..
وأخيرا .. لله درقائدنا الأسطوري الشريف حسين الهندي .. الذي تزوج القضية الوطنية .. واستحق بذلك لقب.. "الرقم القومي السوداني الأول".. دون منازع .. وبدورها فقد كرمته جماهير الامة السودانية والعربية والافريقية بأن جعلت منه ضميرها الحي .. ومصدر قوتها النضالية .. وملهم ثوارها .. في طريق العزة والكرامة والحرية والسلام والعدالة الاجتماعية...