روسيا والحركة الاسلامية وسباق مع الزمن لاحتلال كامل الاراضي السودانية
محمد فضل علي
16 September, 2022
16 September, 2022
جاء في الانباء بحسب تعميمٍ صحفي، الأثنين، إنّ وفد من الهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية بوزارة المعادن مع بعض المتعاقدين والخبراء الروس قد قام بزيارة بحثية إلى مناطق التعدين بالولاية الشمالية، وذلك في إطار خطة التخريط الجيولوجي التي تهدف إلى وضع خارطة لتحديد أنواع المعادن في السودان وهو استثمار للتعدين في المستقبل ..
ميزة الاسلاميين السودانيين الي جانب الجراءة " وقوة العين " تكمن في الطموح الغير محدود فهم لم يتوقفوا لحظة واحدة طيلة سنين حكمهم الطويلة وبعدهم عودتهم الاخيرة عن طريق الانقلاب الذي نفذه البرهان وبعض المتعسكرين بالوكالة عن الحركة الاسلامية والشاهد انهم لم يتوقفوا عن التنقيب في ظاهر وباطن الارض عن الموارد والثروات المطمورة واقاموا بمساعدة الخبرات الروسية شبكات طيران وطائرات مخصصة ومصممة خصيصا لنقل المعادن الثمنية الي اي مكان في المعمورة واقاموا مطارات خاصة لايعلمها الا الله داخل الاراضي السودانية وخارج البلاد في بعض دول الجوار وفي الجزء الذي تسيطر عليه الجماعات الجهادية الارهابية داخل الاراضي الليبية.
الي ذلك فقد جاء في الاخبار ايضا ان مواطنون بمدينة وادي حلفا بالولاية الشمالية قد قالوا إن وفد من هيئة الأبحاث الجيولوجية بوزارة المعادن قد وصل إلى وادي حلفا في صحبة وفدًا روسيًا مكونًا من (34) خبيرًا بغرض إجراء مسح لمواقع التعدين.
وأثار وصول وفد روسي إلى مدينة وادي حلفا بالولاية الشمالية ردود أفعال واسعة في الولاية الغنية بالذهب، خاصة وأن طبيعة الزيارة لم تكن معلنة بحسب ما أفاد مسؤولين باختصار الذي لم تقوله الاخبار ان زيارة هذا العدد الضخم من الخبراء الروس الي حلفا قد احيطت بدرجة عالية من التكتم والسرية من العصابة الحاكمة في الخرطوم .
وجاء في الاخبار ايضا أن الهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية تعاقدت مع شركة “روز” التي جلبت الخبراء الروس لتحديد الخرط مجهولة الهوية وغير معروفة ولكن من المرجح ان العملية كلها تتم في اطار مخطط تكريس حكم الاسلاميين واحكام قبضتهم علي البلاد من جديد في ظرف مختلف بمعاونة شبكات تكنولوجية وامنية وعسكرية روسية تتمتع بضوء اخضر من القيادة الروسية ..
هذا هو واقع الحال الراهن في السودان دون ذيادة او نقصان الحركة الاسلامية اصبحت منذ اليوم الاول للانقلاب في سباق مع الزمن لتنفيذ مخطط دقيق للعودة الي الحكم من الابواب الخلفية عن طريق الخداع واللف والدوران والاستهبال الذي وصل الي درجة ان يتحدث الاخوان باسم الشعب السوداني والانتفاضة الشعبية ويجردون الاغلبية من المقاومة الشعبية من هذا الحق الاصيل ...
الاسلاميين وكما هو واضح لايكترثون للمعارضة والمقاومة ويتعاملون مع كل من يخرج الي الشارع بالقتل والرصاص المحرم دوليا والتصفيات الجسدية واختيار الاهداف من بين صفوف المتظاهرين في الشوارع والطرقات ..
الي جانب المداهمات المستمرة للمنازل والمرافق العامة واماكن تواجد المقاومين وتنوع وسائل القمع الذي وصل الي مرحلة التنكيل وحلاقة الشعر في اطار الاهانة المتعمدة للمقاومين الشباب من اجل كسر معنوياتهم .
الاسلاميين لايكترثون لامريكا او البعثة الاممية وسفارات الدول الغربية في الخرطوم ويتعاملون معها باعتبارها امر واقع الي حين احكام قبضتهم التامة علي البلاد ..
لاحديث عن الكيانات المعارضة لاعتبارات كثيرة من باب الحرص علي عدم التورط في تخذيل الاخرين ولكن تبقي حركة الاغلبية الصامتة في الشارع السوداني هي خيط الرجاء الاخير في هزيمة المخطط الاخواني المدعوم اقليميا ودوليا .
السودان كان ويجب ان يبقي بعيدا عن الاحلاف المحورية والحرب الراهنة بين الدول الغربية والولايات المتحدة وروسيا باعتبار ان مايجري في هذا الصدد يعتبر احد تداعيات الفوضي الدولية وضعف وعدم اخلاقية النظام الدولي الراهن وعدم جدوي كل الحروب الجارية بما فيها حرب الاستنزاف المدمرة بين روسيا واوكرانيا.
ومع ذلك لايجب ان يترك النظام الروسي مطلق السراح ليعربد في السودان ويدعم الاسلاميين بكل ارثهم المعروف من الجرائم المنهجية وتورطهم في جرائم الحرب و الابادة الجماعية ضد السودانيين الي جانب الدعم الروسي للنظام الطائفي في سوريا الذي يبرر جرائمة وقتله لشعبه بالحرب علي الارهاب وداعش الي جانب دعم النظام الروسي للعصابات والميليشيات الطائفية الحاكمة في العراق ويقوم بالتعاون الامني وتسليح النظام الايراني الارهابي في معركته الغير متكافئة مع المقاومة والمعارضة الايرانية .
ومن عجب ان بعض المنابر الاعلامية القومية واتجاهات الراي الغير رسمية لبعض القوميين العرب في الميديا الاجتماعية تصفق للبطولات المزعومة للرئيس الروسي ولحربه علي اوكرانيا وكانهم يدعمون الاتحاد السوفيتي السابق والشيوعية الدولية العدو العاقل الذي دمرة الامريكان بطريقة انتقامية بعد تفكيك دول المعسكر الاشتراكي التي كانت تفتح جامعاتها ومعاهدها بالمجان لطلاب العالم النامي والدول الفقيرة وبسقوط الشيوعية الدولية اطلت النعرات القومية والعنصرية والكراهية الدينية من خلال حرب الابادة الدامية للاقليات المسلمة في يوغسلافيا وفي الشيشان ولاتزال الساقية تدور .
وفي الختام لابد من طفرة موازية لمخطط الاسلاميين المشار اليه اذا استعصت الحلول والمعالجات والمقاومات الداخلية للنظام الاخواني وتابعه البرهان وبقية المتعسكرين حتي لو استدعي الامر قيام حكومة سودانية في المنفي لوقف انتشار الطاعون الروسي الاخواني في بلاد السودان التي من المفترض ان تعود الي اهلها من جديد باحياء وبعث الشعار الوطني الخالد
" السودان للسودانيين " .
////////////////////////////
ميزة الاسلاميين السودانيين الي جانب الجراءة " وقوة العين " تكمن في الطموح الغير محدود فهم لم يتوقفوا لحظة واحدة طيلة سنين حكمهم الطويلة وبعدهم عودتهم الاخيرة عن طريق الانقلاب الذي نفذه البرهان وبعض المتعسكرين بالوكالة عن الحركة الاسلامية والشاهد انهم لم يتوقفوا عن التنقيب في ظاهر وباطن الارض عن الموارد والثروات المطمورة واقاموا بمساعدة الخبرات الروسية شبكات طيران وطائرات مخصصة ومصممة خصيصا لنقل المعادن الثمنية الي اي مكان في المعمورة واقاموا مطارات خاصة لايعلمها الا الله داخل الاراضي السودانية وخارج البلاد في بعض دول الجوار وفي الجزء الذي تسيطر عليه الجماعات الجهادية الارهابية داخل الاراضي الليبية.
الي ذلك فقد جاء في الاخبار ايضا ان مواطنون بمدينة وادي حلفا بالولاية الشمالية قد قالوا إن وفد من هيئة الأبحاث الجيولوجية بوزارة المعادن قد وصل إلى وادي حلفا في صحبة وفدًا روسيًا مكونًا من (34) خبيرًا بغرض إجراء مسح لمواقع التعدين.
وأثار وصول وفد روسي إلى مدينة وادي حلفا بالولاية الشمالية ردود أفعال واسعة في الولاية الغنية بالذهب، خاصة وأن طبيعة الزيارة لم تكن معلنة بحسب ما أفاد مسؤولين باختصار الذي لم تقوله الاخبار ان زيارة هذا العدد الضخم من الخبراء الروس الي حلفا قد احيطت بدرجة عالية من التكتم والسرية من العصابة الحاكمة في الخرطوم .
وجاء في الاخبار ايضا أن الهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية تعاقدت مع شركة “روز” التي جلبت الخبراء الروس لتحديد الخرط مجهولة الهوية وغير معروفة ولكن من المرجح ان العملية كلها تتم في اطار مخطط تكريس حكم الاسلاميين واحكام قبضتهم علي البلاد من جديد في ظرف مختلف بمعاونة شبكات تكنولوجية وامنية وعسكرية روسية تتمتع بضوء اخضر من القيادة الروسية ..
هذا هو واقع الحال الراهن في السودان دون ذيادة او نقصان الحركة الاسلامية اصبحت منذ اليوم الاول للانقلاب في سباق مع الزمن لتنفيذ مخطط دقيق للعودة الي الحكم من الابواب الخلفية عن طريق الخداع واللف والدوران والاستهبال الذي وصل الي درجة ان يتحدث الاخوان باسم الشعب السوداني والانتفاضة الشعبية ويجردون الاغلبية من المقاومة الشعبية من هذا الحق الاصيل ...
الاسلاميين وكما هو واضح لايكترثون للمعارضة والمقاومة ويتعاملون مع كل من يخرج الي الشارع بالقتل والرصاص المحرم دوليا والتصفيات الجسدية واختيار الاهداف من بين صفوف المتظاهرين في الشوارع والطرقات ..
الي جانب المداهمات المستمرة للمنازل والمرافق العامة واماكن تواجد المقاومين وتنوع وسائل القمع الذي وصل الي مرحلة التنكيل وحلاقة الشعر في اطار الاهانة المتعمدة للمقاومين الشباب من اجل كسر معنوياتهم .
الاسلاميين لايكترثون لامريكا او البعثة الاممية وسفارات الدول الغربية في الخرطوم ويتعاملون معها باعتبارها امر واقع الي حين احكام قبضتهم التامة علي البلاد ..
لاحديث عن الكيانات المعارضة لاعتبارات كثيرة من باب الحرص علي عدم التورط في تخذيل الاخرين ولكن تبقي حركة الاغلبية الصامتة في الشارع السوداني هي خيط الرجاء الاخير في هزيمة المخطط الاخواني المدعوم اقليميا ودوليا .
السودان كان ويجب ان يبقي بعيدا عن الاحلاف المحورية والحرب الراهنة بين الدول الغربية والولايات المتحدة وروسيا باعتبار ان مايجري في هذا الصدد يعتبر احد تداعيات الفوضي الدولية وضعف وعدم اخلاقية النظام الدولي الراهن وعدم جدوي كل الحروب الجارية بما فيها حرب الاستنزاف المدمرة بين روسيا واوكرانيا.
ومع ذلك لايجب ان يترك النظام الروسي مطلق السراح ليعربد في السودان ويدعم الاسلاميين بكل ارثهم المعروف من الجرائم المنهجية وتورطهم في جرائم الحرب و الابادة الجماعية ضد السودانيين الي جانب الدعم الروسي للنظام الطائفي في سوريا الذي يبرر جرائمة وقتله لشعبه بالحرب علي الارهاب وداعش الي جانب دعم النظام الروسي للعصابات والميليشيات الطائفية الحاكمة في العراق ويقوم بالتعاون الامني وتسليح النظام الايراني الارهابي في معركته الغير متكافئة مع المقاومة والمعارضة الايرانية .
ومن عجب ان بعض المنابر الاعلامية القومية واتجاهات الراي الغير رسمية لبعض القوميين العرب في الميديا الاجتماعية تصفق للبطولات المزعومة للرئيس الروسي ولحربه علي اوكرانيا وكانهم يدعمون الاتحاد السوفيتي السابق والشيوعية الدولية العدو العاقل الذي دمرة الامريكان بطريقة انتقامية بعد تفكيك دول المعسكر الاشتراكي التي كانت تفتح جامعاتها ومعاهدها بالمجان لطلاب العالم النامي والدول الفقيرة وبسقوط الشيوعية الدولية اطلت النعرات القومية والعنصرية والكراهية الدينية من خلال حرب الابادة الدامية للاقليات المسلمة في يوغسلافيا وفي الشيشان ولاتزال الساقية تدور .
وفي الختام لابد من طفرة موازية لمخطط الاسلاميين المشار اليه اذا استعصت الحلول والمعالجات والمقاومات الداخلية للنظام الاخواني وتابعه البرهان وبقية المتعسكرين حتي لو استدعي الامر قيام حكومة سودانية في المنفي لوقف انتشار الطاعون الروسي الاخواني في بلاد السودان التي من المفترض ان تعود الي اهلها من جديد باحياء وبعث الشعار الوطني الخالد
" السودان للسودانيين " .
////////////////////////////