امريكيا التي تعلمنا الديمقراطية .. تركيا اوردقان هزمتها فى جوف الليل والسودان يقارعها ليل نهار
طه احمد ابوالقاسم
17 September, 2022
17 September, 2022
أمريكا التى تعلمنا الديمقراطية .. اسم كتاب جرئ .. كتبه مثقف سعودي أصيل .. يدعى .. د. فهد عرابي الحارثي .. التحية له .. فضح فية امريكا التى لها أكثر من غزوة تجاوزت المائة .. من أجل مصالحها الاقتصادية والدينية والاستراتيجية لحكم العالم .. بمساعدة دولة دينية مسلحة نوويا .. هى إسرائيل.. تشفط مال العرب ..وتستعمر ارضهم وتدوس على مقدساتهم .. وتقتل انسانه لا أحد يردعها .. تستهلك قدراتهم بل تهددهم .. امريكيا أهدافها مكشوفة وتعلنها .. كما صرح السناتور هارت بنيتون .. امام مجلس الشيوخ قبل عشرات السنين .. يقول .. .ان قدر امريكا الابدى هو الغزو والتوسع .. انها مثل عصا موسي .. التى صارت أفعى ثم ابتلعت كل الحبال .. فهكذا ستغزو امريكا الاراضى ... وتضمها اليها ارضا بعد ارض.. ذلك هو قدرها المتجلى .. أعطها الوقت وستجدها تبتلع كل بضع سنوات .. مفازات بوسع ممالك اوربا .. ذلك معدل توسعها ...
. كذلك قال الرئيس الأمريكى.. وليام ماكلينى .فى العام . 1898 .بالتزامن مع مؤتمر الصهيونية الاول .. فى مدينة بازل السويسرية ....
..نحن لم نذهب إلى الفلبين.. بهدف احتلالها .. لكن المسألة ان السيد المسيح زارنى فى المنام وطلب منى .. ان نتصرف كامريكين ونجعل شعبها يتمتع بالحضارة ....
الان هل عرفتم هذا التزاوج الخطر .. للسيطرة على مقدرات الشعوب .. يجرى تنفيذه منذ سنيين .. ونحن نركض خلفهم ...
. ..
.يستمر المخطط .. وينفذ دونالد ترامب .. سحب قرابة تريليون دولار .. من الخليج .. فى سويعات .. ويفتخر بذلك نظير أنه يعمل bodyguard .. له قواعد واسلحة وحاملة طائرات وسفن حربية .. لا يحدثك عن ديمقراطية.. بل هيمنة يعتاش ويتباهى بها ... أمام الشعب الأمريكي ... وينقل عاصمة اسرائيل إلى القدس .. حيث الإسراء والمعراج..ونحن صمت الحملان ..
.
طيب رجب اوردقان .. تعود الناس أن ينطقوا اسمه كاملا ..
هل يخلد اسمه .. ؟؟ مع محمد الفاتح .. الشاب الرسالى .. الذى اقتحم أوربا مبشرا .. بقيم الدين الإسلامي ...
. أو مصطفي كمال اتاتورك ويطلق عليه .. باعث تركيا الحديثه .. متماهيا مع الغرب العلماني
..
يجلس اليوم .. رجب طيب اوردقان بين اليافطتين .. ليشكل تركيا الجديدة .. يتحدى بها الجميع .. اقتصاد .. يسدد حتى ديون مصطفى كمال أتاتورك .. جامعات حديثة .. 50 مطارا جديدا .. قنوات مائية لأوروبا تفجير طاقات .. فى ظل كل هذا النجاح ..
انقلابا عسكريا .. بعد العاشرة ليلا .. ضد رجب طيب أوردقان .. أقرب لانقلاب هاشم العطا فى الخرطوم ..فى وقت القيلولة .. يقول .. تصحيح ثورة مايو ...
. أذهل طيب رجب اوردقان العالم فى سحق الانقلاب .. احتل العسكر .. محطة التلفزة .. يخرج هاتفه الجوال .. يخاطب شعبه الخروج الى الساحات ...
استخدم اوردقان التقنية ..ليهزم امريكا .. وتركيا ليست شيلي ..
..
. يحدق اوباما .. ولا يصدق .. تتسع حدقة بصره
الجمته .. صورة طيب رجب اوردقان يخاطب شعبه ...
. رسب الرئيس الامريكي أوباما .. فى امتحان الشفوي ..
يقول سريعا .. على الجميع ضبط النفس .. هذة العبارة ضيعت مستقبله السياسي .. و نقطة سوداء فى تاريخه وتاريخ البيت الابيض .. وفضحت امريكا.. ..
عبارة احترام الديمقرطية .. كانت كافية للمرور فى الامتحان .. سوف يعاقبه عليها شباب أمريكا القادم ..وجدوا دولتهم العظمى تتفطر .. ..
اليوم .. طيب رجب اوردقان .. وجد فرصة العمر .. فى اذلال الدولة العظمي .. ويستخدم شعارها .. الذى تخدع به العالم .. (محاربة الارهاب ..) يقول لها .. هذا ارهاب من اخراجكم .. تفوح رائحته النتنة من منتجعاتكم .. حيث يقيم رجل يدعي .. فتح الله قولن .. فكره متطرف .. والاطفال والفتيات تسلم عليه .. ويوزع الصكوك .. الدينية .. وايضا المالية .. حيث يسيطر على بنوك ومؤسسات .. كبرت فى لمح البصر ...
.هذة هي أمريكا .. الاراضي الجديدة .. مزرعة لتفريخ الارهاب .. تدعم ايضا حفتر .. جنرال ليبيا .. بينوشيه جديد .... تستقبله رئاسة فرنسا فى قصر الاليزية .. ويخاطب هاتفيا الرئيس الأمريكى....
.
. دخلت امريكا سرداب الفرس .. ولبست تمائم الفرس .. واتخذت التقية الايرانية .. شعارا .. لتقسيم العراق طائفيا .. وتلحقه بلبنان الطائفى ليقفل مصارفه ...
. دخلت امريكيا الصومال .. الصبيه يجرون جندى الدولة العظمى فى شوارع مقديشو . أمام عدسات العالم .. تفر من الفضيحة .. دخلوا أفغانستان وتركوها ... شجعوا إيران تدخل اليمن السعيد .. لكى تنزف السعودية ..... يقولون ان السفيرة الامريكية جلاسبى هى من خدعت صدام واستدرجته لدخول الكويت .. ولكن صدام حسين ايضا استدرجها لمنازلته لتفقد جنودها قرابة خمسة الاف .. وتورطت فى احتلال بلد .. ويصعد جندى امريكى ليلف تمثال صدام بالعلم الامريكى .. وتعين حاكما امريكيا.... اظهارا للقوة .. وتستعين بشيعة إيران والعراق .. وتسلمهم صدام السنى.. ليعدم فى قضية الدجيل الشيعية ...
.. افترس الفرس الدولة العظمى واجبروها أن تمهر بخاتمها شرعنة النووى ومساهمتها .. فى انتزاع صدام .. ودعمت حافظ الأسد الشيعى العلوى .. النتيجة قاعدة روسية فى طرطوس ..
هل استوعب امريكيا الدرس .. التى تعلمنا الديمقراطية ...؟؟.
قطع طيب رجب اوردقان .. الاتصالات .. عن المتمردين .. هام العسكر ليسلموا .. أنفسهم للشرطة .. انتصر الشعب التركي .. ووقف الى جانب البطل .. .المنتخب ديمقراطيا ... مدنيااااا..
سجل اعلام الدولة المصرية .. وقناة اسكاي نيوز .. اكبر الفضائح الاعلامية فى التاريخ .. كذلك حكومة السيسي .. اضاعت الفرصة التاريخية .. لتمهر وتمنح لنفسها صكا انها ديمقراطية .... عطلت الاجماع العالمي الذى يدين الانقلاب .. لتفضح نفسها .. وان السيسي قائد الانقلاب .. لم يحسن التصرف .. ووقف مع عسكر الاتراك .. وضع نفسه فى عز الجمر .. غدا لناظره قريب ...
.
الاتحاد الاوربي .. بؤرة النفاق والشقاق .. أخذ يصيح بأن يكون اوردقان رحيما على الانقلابيين .. رد رجب طيب اوردقان.. . البرلمان الديمقراطي وليس هو من يقرر .. والمنتقم هو الله ...
. اوربا .. التى قالت يوما .. ماذا تريد تركيا من دخول الوحدة الاوربية .. ؟؟ هذا نادي مسيحي .. تغازل اوردقان .. سوف تقف ضد دخول تركيا المجموعة الاوربية . اذا أعدم الانقلابيين ....
هذة هى اوربا تمنع دولة اراضيها ممتدة فى قارة اوربا .. وعضو مميز فى حلف النيتو ..
القارة العجوز ..سقطت أسنانها.. وتعبث بها امريكا .. اخرجت بريطانيا بتاجها المرصع بقهر الشعوب.. من الوحدة الاوربية .. وانتزعت من فرنسا .. صفقة غواصات مليارات الدولارات..
تركتهم يواجهون طوفان بوتين .. وصقيع البرد .. وجحيم أسعار الطاقة ..
لا ننسي انفسنا .. حرمت أمريكا .. الصادق المهدي وحكومته المنتخبة من التنفس .. وتركت التمرد يمزق البلاد .. وتمده بالسلاح والمال .. صارت أنيابه أقوى من الدولة ..
حاصرت كل الحكومات السودانية ..تقول لنا ديمقراطية من دفاترها ..
.
١ البشير ادخل جون قرنق .. قصر الشعب بدلا من الغابة .. بعد أن فشل فى دخول جوبا .. يخاطب الجميع لبناء دولة .. فى الساحة الخضراء ..
يعود قرنق الى موسيفني من وراء الجميع .. رافضا حماية الدولة .. وبدون كبار مساعديه ..
ليضع نهاية محزنه لمشوار حياته ويربك الجميع ..
تطل و تتسيد امريكا المشهد .. وتشجع سليفا كير على الانفصال .. وتمنحه قبعة الكاوبوي هدية .. لتصل الى فوضي .. وتطلب من الشمال .. أن يساعدها فى اجلاء رعاياها .. هكذا دائما امريكا....
.
. يعود سيلفاكير ورباك مشار. للخرطوم للتصافى .. طلبت الخرطوم اولا .. ان يكون الرئيس الاوغندى موسيفنى..حضورا حتى لا يكون امطارا غزيرة تهدد التصافى .. كى لا يختفى أحدهم .. وهو ضيف عنده ..
التحية للشعب السوداني .. الذي عرف كيف يصنع الثورات وليس عليه يد حين يغضب ..
ربما ينسي كثير منا .. نحن فى اكتوبر .. من وقفنا فى الساحات .. نتحدي جنازير الدبابات .. قبل الاتراك ,, .. وضعنا طاقم العسكر فى السجن .. وليس لقسمة السلطة ..
.. صور المظاهرات فى اكتوبر .. من كل قطاعات الشعب ..
ابلغ الصور .. تتقدم ملائكة الرحمة المظاهرة .. بلباسهم الابيض .. تحمي المظاهرة ..
شعب تحدي الموت .. ويصدح الكابلي .. وقفت للفجر حتى طلع .. والفن السوداني الحديث .. خرج من رحم اكتوبر .. ومن اناشيد مقارعة المستعمر
التحية .. لأبطال بلادى .. وكل من أستخدم القرطاس والقلم لإعلاء شأن الوطن .. متوالية المناضلين .. وشهداء الحق والواجب .. ولكل ثائر فى بلادي .. قهر الظلم ومات ...
.
التحية لشهداء شباب بلادى يزيحون ركامات الماضى .. يتلمسون الطريق بحثا عن الحرية والعدالة .. لكن يجدون الديناصورات.. فى قارعة الطريق تتحالف مع شياطين الإنس والجن .... من دفاتر ماضيهم المهزوم .. تريد أن تتلحف برداء العمالة للوصول للحكم ...
.
التحية للبطل المغوار. .. طيب رجب اوردقان .. يصارع أعداء الداخل والخارج ..
ويعلم الجميع .. كيف تهيكل الجيش وتعيد له كرامته وعزته .. وتصيغ الشعب مدنيا
قوة ضاربة متسلحة بقيم الانسانية السمحة .. فى وجه الاعداء .. انتبهوا ايها السادة .. للدرس الذى يقدمه طيب رجب أوردقان .. صورة مصطفى كمال أتاتورك فى ردهات قصر الرئاسة ..
.. أمريكا لا تريد ديمقراطية .. ماذا تريد ..؟؟ ..ان تسود هيمنتها الصهيونية ومسيحيتها .. ان ينزف الدم الفلسطينى وتنزع أرضنا ومالنا و مقدساتنا ..
سودان العزة والكرامة سوف يقارعها ليل نهار .. لن يسقط السودان
tahagasim@yahoo.com
/////////////////////////
. كذلك قال الرئيس الأمريكى.. وليام ماكلينى .فى العام . 1898 .بالتزامن مع مؤتمر الصهيونية الاول .. فى مدينة بازل السويسرية ....
..نحن لم نذهب إلى الفلبين.. بهدف احتلالها .. لكن المسألة ان السيد المسيح زارنى فى المنام وطلب منى .. ان نتصرف كامريكين ونجعل شعبها يتمتع بالحضارة ....
الان هل عرفتم هذا التزاوج الخطر .. للسيطرة على مقدرات الشعوب .. يجرى تنفيذه منذ سنيين .. ونحن نركض خلفهم ...
. ..
.يستمر المخطط .. وينفذ دونالد ترامب .. سحب قرابة تريليون دولار .. من الخليج .. فى سويعات .. ويفتخر بذلك نظير أنه يعمل bodyguard .. له قواعد واسلحة وحاملة طائرات وسفن حربية .. لا يحدثك عن ديمقراطية.. بل هيمنة يعتاش ويتباهى بها ... أمام الشعب الأمريكي ... وينقل عاصمة اسرائيل إلى القدس .. حيث الإسراء والمعراج..ونحن صمت الحملان ..
.
طيب رجب اوردقان .. تعود الناس أن ينطقوا اسمه كاملا ..
هل يخلد اسمه .. ؟؟ مع محمد الفاتح .. الشاب الرسالى .. الذى اقتحم أوربا مبشرا .. بقيم الدين الإسلامي ...
. أو مصطفي كمال اتاتورك ويطلق عليه .. باعث تركيا الحديثه .. متماهيا مع الغرب العلماني
..
يجلس اليوم .. رجب طيب اوردقان بين اليافطتين .. ليشكل تركيا الجديدة .. يتحدى بها الجميع .. اقتصاد .. يسدد حتى ديون مصطفى كمال أتاتورك .. جامعات حديثة .. 50 مطارا جديدا .. قنوات مائية لأوروبا تفجير طاقات .. فى ظل كل هذا النجاح ..
انقلابا عسكريا .. بعد العاشرة ليلا .. ضد رجب طيب أوردقان .. أقرب لانقلاب هاشم العطا فى الخرطوم ..فى وقت القيلولة .. يقول .. تصحيح ثورة مايو ...
. أذهل طيب رجب اوردقان العالم فى سحق الانقلاب .. احتل العسكر .. محطة التلفزة .. يخرج هاتفه الجوال .. يخاطب شعبه الخروج الى الساحات ...
استخدم اوردقان التقنية ..ليهزم امريكا .. وتركيا ليست شيلي ..
..
. يحدق اوباما .. ولا يصدق .. تتسع حدقة بصره
الجمته .. صورة طيب رجب اوردقان يخاطب شعبه ...
. رسب الرئيس الامريكي أوباما .. فى امتحان الشفوي ..
يقول سريعا .. على الجميع ضبط النفس .. هذة العبارة ضيعت مستقبله السياسي .. و نقطة سوداء فى تاريخه وتاريخ البيت الابيض .. وفضحت امريكا.. ..
عبارة احترام الديمقرطية .. كانت كافية للمرور فى الامتحان .. سوف يعاقبه عليها شباب أمريكا القادم ..وجدوا دولتهم العظمى تتفطر .. ..
اليوم .. طيب رجب اوردقان .. وجد فرصة العمر .. فى اذلال الدولة العظمي .. ويستخدم شعارها .. الذى تخدع به العالم .. (محاربة الارهاب ..) يقول لها .. هذا ارهاب من اخراجكم .. تفوح رائحته النتنة من منتجعاتكم .. حيث يقيم رجل يدعي .. فتح الله قولن .. فكره متطرف .. والاطفال والفتيات تسلم عليه .. ويوزع الصكوك .. الدينية .. وايضا المالية .. حيث يسيطر على بنوك ومؤسسات .. كبرت فى لمح البصر ...
.هذة هي أمريكا .. الاراضي الجديدة .. مزرعة لتفريخ الارهاب .. تدعم ايضا حفتر .. جنرال ليبيا .. بينوشيه جديد .... تستقبله رئاسة فرنسا فى قصر الاليزية .. ويخاطب هاتفيا الرئيس الأمريكى....
.
. دخلت امريكا سرداب الفرس .. ولبست تمائم الفرس .. واتخذت التقية الايرانية .. شعارا .. لتقسيم العراق طائفيا .. وتلحقه بلبنان الطائفى ليقفل مصارفه ...
. دخلت امريكيا الصومال .. الصبيه يجرون جندى الدولة العظمى فى شوارع مقديشو . أمام عدسات العالم .. تفر من الفضيحة .. دخلوا أفغانستان وتركوها ... شجعوا إيران تدخل اليمن السعيد .. لكى تنزف السعودية ..... يقولون ان السفيرة الامريكية جلاسبى هى من خدعت صدام واستدرجته لدخول الكويت .. ولكن صدام حسين ايضا استدرجها لمنازلته لتفقد جنودها قرابة خمسة الاف .. وتورطت فى احتلال بلد .. ويصعد جندى امريكى ليلف تمثال صدام بالعلم الامريكى .. وتعين حاكما امريكيا.... اظهارا للقوة .. وتستعين بشيعة إيران والعراق .. وتسلمهم صدام السنى.. ليعدم فى قضية الدجيل الشيعية ...
.. افترس الفرس الدولة العظمى واجبروها أن تمهر بخاتمها شرعنة النووى ومساهمتها .. فى انتزاع صدام .. ودعمت حافظ الأسد الشيعى العلوى .. النتيجة قاعدة روسية فى طرطوس ..
هل استوعب امريكيا الدرس .. التى تعلمنا الديمقراطية ...؟؟.
قطع طيب رجب اوردقان .. الاتصالات .. عن المتمردين .. هام العسكر ليسلموا .. أنفسهم للشرطة .. انتصر الشعب التركي .. ووقف الى جانب البطل .. .المنتخب ديمقراطيا ... مدنيااااا..
سجل اعلام الدولة المصرية .. وقناة اسكاي نيوز .. اكبر الفضائح الاعلامية فى التاريخ .. كذلك حكومة السيسي .. اضاعت الفرصة التاريخية .. لتمهر وتمنح لنفسها صكا انها ديمقراطية .... عطلت الاجماع العالمي الذى يدين الانقلاب .. لتفضح نفسها .. وان السيسي قائد الانقلاب .. لم يحسن التصرف .. ووقف مع عسكر الاتراك .. وضع نفسه فى عز الجمر .. غدا لناظره قريب ...
.
الاتحاد الاوربي .. بؤرة النفاق والشقاق .. أخذ يصيح بأن يكون اوردقان رحيما على الانقلابيين .. رد رجب طيب اوردقان.. . البرلمان الديمقراطي وليس هو من يقرر .. والمنتقم هو الله ...
. اوربا .. التى قالت يوما .. ماذا تريد تركيا من دخول الوحدة الاوربية .. ؟؟ هذا نادي مسيحي .. تغازل اوردقان .. سوف تقف ضد دخول تركيا المجموعة الاوربية . اذا أعدم الانقلابيين ....
هذة هى اوربا تمنع دولة اراضيها ممتدة فى قارة اوربا .. وعضو مميز فى حلف النيتو ..
القارة العجوز ..سقطت أسنانها.. وتعبث بها امريكا .. اخرجت بريطانيا بتاجها المرصع بقهر الشعوب.. من الوحدة الاوربية .. وانتزعت من فرنسا .. صفقة غواصات مليارات الدولارات..
تركتهم يواجهون طوفان بوتين .. وصقيع البرد .. وجحيم أسعار الطاقة ..
لا ننسي انفسنا .. حرمت أمريكا .. الصادق المهدي وحكومته المنتخبة من التنفس .. وتركت التمرد يمزق البلاد .. وتمده بالسلاح والمال .. صارت أنيابه أقوى من الدولة ..
حاصرت كل الحكومات السودانية ..تقول لنا ديمقراطية من دفاترها ..
.
١ البشير ادخل جون قرنق .. قصر الشعب بدلا من الغابة .. بعد أن فشل فى دخول جوبا .. يخاطب الجميع لبناء دولة .. فى الساحة الخضراء ..
يعود قرنق الى موسيفني من وراء الجميع .. رافضا حماية الدولة .. وبدون كبار مساعديه ..
ليضع نهاية محزنه لمشوار حياته ويربك الجميع ..
تطل و تتسيد امريكا المشهد .. وتشجع سليفا كير على الانفصال .. وتمنحه قبعة الكاوبوي هدية .. لتصل الى فوضي .. وتطلب من الشمال .. أن يساعدها فى اجلاء رعاياها .. هكذا دائما امريكا....
.
. يعود سيلفاكير ورباك مشار. للخرطوم للتصافى .. طلبت الخرطوم اولا .. ان يكون الرئيس الاوغندى موسيفنى..حضورا حتى لا يكون امطارا غزيرة تهدد التصافى .. كى لا يختفى أحدهم .. وهو ضيف عنده ..
التحية للشعب السوداني .. الذي عرف كيف يصنع الثورات وليس عليه يد حين يغضب ..
ربما ينسي كثير منا .. نحن فى اكتوبر .. من وقفنا فى الساحات .. نتحدي جنازير الدبابات .. قبل الاتراك ,, .. وضعنا طاقم العسكر فى السجن .. وليس لقسمة السلطة ..
.. صور المظاهرات فى اكتوبر .. من كل قطاعات الشعب ..
ابلغ الصور .. تتقدم ملائكة الرحمة المظاهرة .. بلباسهم الابيض .. تحمي المظاهرة ..
شعب تحدي الموت .. ويصدح الكابلي .. وقفت للفجر حتى طلع .. والفن السوداني الحديث .. خرج من رحم اكتوبر .. ومن اناشيد مقارعة المستعمر
التحية .. لأبطال بلادى .. وكل من أستخدم القرطاس والقلم لإعلاء شأن الوطن .. متوالية المناضلين .. وشهداء الحق والواجب .. ولكل ثائر فى بلادي .. قهر الظلم ومات ...
.
التحية لشهداء شباب بلادى يزيحون ركامات الماضى .. يتلمسون الطريق بحثا عن الحرية والعدالة .. لكن يجدون الديناصورات.. فى قارعة الطريق تتحالف مع شياطين الإنس والجن .... من دفاتر ماضيهم المهزوم .. تريد أن تتلحف برداء العمالة للوصول للحكم ...
.
التحية للبطل المغوار. .. طيب رجب اوردقان .. يصارع أعداء الداخل والخارج ..
ويعلم الجميع .. كيف تهيكل الجيش وتعيد له كرامته وعزته .. وتصيغ الشعب مدنيا
قوة ضاربة متسلحة بقيم الانسانية السمحة .. فى وجه الاعداء .. انتبهوا ايها السادة .. للدرس الذى يقدمه طيب رجب أوردقان .. صورة مصطفى كمال أتاتورك فى ردهات قصر الرئاسة ..
.. أمريكا لا تريد ديمقراطية .. ماذا تريد ..؟؟ ..ان تسود هيمنتها الصهيونية ومسيحيتها .. ان ينزف الدم الفلسطينى وتنزع أرضنا ومالنا و مقدساتنا ..
سودان العزة والكرامة سوف يقارعها ليل نهار .. لن يسقط السودان
tahagasim@yahoo.com
/////////////////////////