حل مشكلة وضع قدم فرنسي على رأس مصري!!
فيصل علي سليمان الدابي
27 September, 2022
27 September, 2022
حل مشكلة وضع قدم شامبليون على رأس فرعون مصري!!
https://funwithhalalmashakil.blog/ المقال مأخوذ من مدونة:
ملخص المشكلة: في فرنسا، وفي أحد مداخل جامعة السوربون بمدينة باريس تم مؤخراً وضع تمثال لـشامبليون. في عام 1875 قام فردريك اوغست بنحت تمثال رخامي يصور شامبليون واقفاً وهو يضع قدمه اليسرى على رأس فرعون مصري. من المعروف أن شامبليون (1790- 1832) هو عالم آثار وعالم لغويات واشتهر بأنه اول من فك رموز اللغة الهيروغليفية المصرية القديمة.
أثار التمثال الفرنسي موجات من الغضب الشديد وسط المصريين في فرنسا ومصر باعتبار أن التمثال يمثل إهانة كبرى للحضارة المصرية ولكل المصريين.
مازالت موجات الغضب المصري تشتعل في مواقع التواصل الاجتماعي وقد هددت بعض المنظمات المصرية والحركات الشبابية في فرنسا ومصر بتنظيم مظاهرات واحتجاجات دولية ضد التمثال وطالبت بإزالة التمثال فوراً وتقديم اعتذار رسمي من قبل السلطات الفرنسية على السماح بوضع هذا التمثال الاستفزازي.
ملخص الحل: هذه الضجة المصرية العالمية ستكون ضجة كبرى حول لا شيء، أو مجرد زوبعة في فنجان وهي ستجلب شهرة عالمية عظيمة للتمثال الفرنسي، فرنسا لن تزيل التمثال ولن تعتذر على أساس أن عرض التمثال هو تجسيد لحرية التعبير التي تعتز بها فرنسا، وقد يقول أحد الغربيين للمصريين الغاضبين: نعم أنتم ملاك الحضارة المصرية لكن الفرنسيين هم من اكتشفوها لكم أو قد يقول لهم: وضع القدم على الرأس يعني الوصول للهدف في الثقافة الغربية ولا يعني الإهانة بأي حال من الأحوال، وهذه الاختلافات في وجهات النظر هي مجرد اختلافات ثقافية بين الشرق والغرب!! لقد سبق أن قدم مسؤول مصري بارز من وزارة السياحة المصرية اعتراضاً مكتوباً على التمثال ولم يتم الرد عليه من قبل السلطات الفرنسية، الحل العملي الوحيد لهذه المشكلة هو المعاملة بالمثل فلماذا لا يقوم أي نحات مصري بنحت تمثال مصري للفرعون المصري وهو يضع قدمه على رأس شامبليون ويتم وضع التمثال في أحد مداخل جامعة القاهرة وبذلك يضع نهاية لهذه الزوبعة الجديدة التي ستذهب حتماً مع الريح فالعالم فيه ما يكفيه من زوابع فنجانية غير
فيصل علي الدابي\المحامي
https://funwithhalalmashakil.blog/ المقال مأخوذ من مدونة:
ملخص المشكلة: في فرنسا، وفي أحد مداخل جامعة السوربون بمدينة باريس تم مؤخراً وضع تمثال لـشامبليون. في عام 1875 قام فردريك اوغست بنحت تمثال رخامي يصور شامبليون واقفاً وهو يضع قدمه اليسرى على رأس فرعون مصري. من المعروف أن شامبليون (1790- 1832) هو عالم آثار وعالم لغويات واشتهر بأنه اول من فك رموز اللغة الهيروغليفية المصرية القديمة.
أثار التمثال الفرنسي موجات من الغضب الشديد وسط المصريين في فرنسا ومصر باعتبار أن التمثال يمثل إهانة كبرى للحضارة المصرية ولكل المصريين.
مازالت موجات الغضب المصري تشتعل في مواقع التواصل الاجتماعي وقد هددت بعض المنظمات المصرية والحركات الشبابية في فرنسا ومصر بتنظيم مظاهرات واحتجاجات دولية ضد التمثال وطالبت بإزالة التمثال فوراً وتقديم اعتذار رسمي من قبل السلطات الفرنسية على السماح بوضع هذا التمثال الاستفزازي.
ملخص الحل: هذه الضجة المصرية العالمية ستكون ضجة كبرى حول لا شيء، أو مجرد زوبعة في فنجان وهي ستجلب شهرة عالمية عظيمة للتمثال الفرنسي، فرنسا لن تزيل التمثال ولن تعتذر على أساس أن عرض التمثال هو تجسيد لحرية التعبير التي تعتز بها فرنسا، وقد يقول أحد الغربيين للمصريين الغاضبين: نعم أنتم ملاك الحضارة المصرية لكن الفرنسيين هم من اكتشفوها لكم أو قد يقول لهم: وضع القدم على الرأس يعني الوصول للهدف في الثقافة الغربية ولا يعني الإهانة بأي حال من الأحوال، وهذه الاختلافات في وجهات النظر هي مجرد اختلافات ثقافية بين الشرق والغرب!! لقد سبق أن قدم مسؤول مصري بارز من وزارة السياحة المصرية اعتراضاً مكتوباً على التمثال ولم يتم الرد عليه من قبل السلطات الفرنسية، الحل العملي الوحيد لهذه المشكلة هو المعاملة بالمثل فلماذا لا يقوم أي نحات مصري بنحت تمثال مصري للفرعون المصري وهو يضع قدمه على رأس شامبليون ويتم وضع التمثال في أحد مداخل جامعة القاهرة وبذلك يضع نهاية لهذه الزوبعة الجديدة التي ستذهب حتماً مع الريح فالعالم فيه ما يكفيه من زوابع فنجانية غير
فيصل علي الدابي\المحامي