ابوى الشيخ جيتك زيارة

 


 

 

زيارة الشيوخ .. والطرق الصوفية .. وأهل الصلاح والإدارة الأهلية ... والعمد والمشايخ .. واصبح لقب شيخ يطغى على اللقب العلمى ..كما فى حالة د. حسن الترابي .. وشخصية مرموقة مثل الاستاذ .. غازي سليمان يتباهى بالشيخ حامد اب عصا .. متفوقا على خاله .. الدكتور التجاني الماحي .. رئيس مجلس السيادة .. والاب الروحى للطب النفسي ....
.
. هذة الحالة أضحت ثقافة راسخة فى المخيلة السودانية .. وأصبحوا هم اهل الحل والعقل ....
ثقافة الاجاويد .. متاصلة فى مجتمعنا .. وتتفوق على المفاوضات الفندقية فى السياسة السودانية ...
.. ونستطيع أن نقول ان القباب حكمت السودان وصاغت مزاجه السياسي و الاجتماعي والثقافي .. والرياضي ايضا .....
. اشهر تلك القباب.. قبة المهدى .. قبةالمراغنه .. ايضا هناك قبة ود الحفيان ينتمى لها البرهان .. واسماعيل الولي ...وحى القبة ... والشيخ الجعلي ....
.. والشيخ البرعى .. جعل امان الشقيقة مصر فى شيوخها .. اتت الية سفارة مصر لتسمع النجوى فى قصيدته مصر المؤمنة ...

.هناك ايضا ثقافة الخلاوي و المسيد والزاوايا .. والتكية ..
. الحد الثابت نجد تعلم القرآن .. المشورة الدينية .. والاوبة الى الأيمان العميق والذوبانية .....
منذ سنيين بعيدة كان هناك تواصل مع شيوخ طيبة ببربر والازهر الشريف .... وخلاوى الغبش..
دخلت السياسة .. والعلاج النفسى .. والدعاء .. و التصافى .....
لعل تصافى السيدين .. عبدالرحمن المهدي .. وعلى الميرغنى كان يوما مشهودا وصب الماء البارد على سائر اهل السودان .. وجلس السيدان يحدقان الى علم الحرية يرفعه الزعيمان الازهري والمحجوب ...تلك اللقطات اضحت فى ديباجة الاحتفال بالاستقلال ..
سوفت وير الاجاويد تخطى الحدود الدولية .. واعتمده الرئيس .. الأمريكى الاسبق .. جيمى كارتر ..مرجعا لمركزه لحل المنازعات .. حيث شهد عدة مصالحات تحت ظلال التبلدى ...
الفنان الكيير .. عبدالكريم الكابلى .. الذى ظل يردد حتى وفاته .. السودان بلد السماحات .. اظهارا للحب والسماحة يقول .. ود الشيخ مصطفى .. عقد الدم بالعصا .. وضع نهاية لنزف الدم ...
. ولا ننسى ان د . عبدالكريم الكابلى حائز على لقب .. مقدم فى صوفيته .. ..
ظهرت بيننا .. هذة الأيام .. مبادرة نداء السودان التى يقودها الطيب الجد .. واكتسبت زخما وحضورا مميزا .... بعد تعثر المبادرات ....
احس فولكر والسفراء .. ان هذة المبادرة بوتقة سودانية تتألف عندها قلوب السودانيين .. وصعب جدا تجاوزها .. والعمل ضدها ... وتم تجريب هذا التطبيق ضدهم .. افقدهم شخصية مثل غردون ..

نحن الان نسعى كلنا .. الى اخراج البلاد .. من الضائقة .. والانسداد ..
نسال الله الستر والعافية.

tahagasim@yahoo.com
//////////////////////////

 

آراء