جيم جبريل وجباياته !!
صباح محمد الحسن
2 October, 2022
2 October, 2022
أطياف -
منذ أن تقلد الدكتور جبريل ابراهيم منصب وزارة المالية في حكومة الإنقلاب العسكري والإقتصاد السوداني في حالة يرثى لها اقتصاد بلا موازنة وبلا خطة ، وليس للوزير انجاز يذكر سوى جمع المزيد من الأموال التي يدفعها المواطن مُكرها ، يقابل هذا الدفع المستمر تدني في الأجور، وفوضي إقتصادية واضحة فما يذهب من جيب المواطن لايعود له بفائدة او مصلحة
فالوزير منذ ان (وضع يده ) على وزارة المالية لم يصدر قراراً واحدا في صالح المواطن ، ولا حتى إنتاب المواطن يوما احساس وشعور ان هذا القرار يصب في مصلحته عاجلا او آجلا ليسهم في عملية تحسين واقعه المعيشي المتأزم
ففي عهد جبريل كل القرارات تخرج بلغة واحدة هي لغة (الزيادات ) لا غيرها زيادة الدولار الجمركي زيادة اسعار الوقود زيادة اسعار الكهرباء زيادة رسوم النفايات ، زيادة تعرفة المياه زيادة اسعار السلع الاستهلاكية
فوزير المالية لا يوجد لديه اي حلول اقتصادية فالرجل بالرغم من تخصصه في مجال الإقتصاد إلا انه يدور فقط في فلك الحلول العقيمة التي تعمل على تكاثر الأزمات واستنساخها ، يقف عاجزاً في دولة أصابها الشلل الكامل ، لذلك يبحث جبريل ودولة البرهان عن علاج يضمن لهم التعايش مع المرض لا التعافي منه لذلك اصبح المواطن لايعرف من جيم جبريل إلا جباياته
وبالامس فرضت وزارة المالية زيادة خيالية على رسوم عبور المركبات بنسبة بلغت 600%
وجبريل لاتتم محاسبته على هذا الفشل لأنه وزير يشغل منصب الوزارة بطريقة غريبة وفريدة ونادرة لاتشبه حالة أي حكومة في العالم ، فالرجل بما ان لا احد يستطيع ان يبعده من منصبه بالتالي لايوجد احد يحاسبه على إخفاقاته ، وزير فشل في ان يضع له بصمة واضحة في وزارة المالية، لانه لم ينجح في وضع خطة إسعافية ولا خطة بعيدة المدي ، فكل ماقام به هو انه (جيد جدا) في تنفيذ عملية الدمار الاقتصادي لهذا البلد
وقادة الحركات المسلحة فشلوا في كل المهام والوظائف التي أسندت اليهم وهم يعلمون انهم فاشلون لذلك كل ماوجه لهم صوت النقد والتقريع طفقوا يتباكون خلف حائط العنصرية والتمييز حتى لاتقترب من كشف فشلهم وفسادهم ، وتناولوا قُرصاً من أقراص الإحتيال السياسي لينالوا من منتقديهم ومعارضيهم ، وهم في ذلك من الجاهلين والمكابرين الذين لا يرون في أنفسهم إلا (مانديلا) زمانهم !!
هذه الحيلة اصبحت مكشوفة مهما عملت الحركات بجد على إعلاء صوت الخطاب العنصري البغيض والمرفوض وجعلته يتصدر منصات السوشيال ميديا ، هذا لن يحميها من سهام النقد والتوبيخ فكل من تقلد منصب حكومي واخفق ستطوله سهام النقد والمحاسبة ان كان من( شندي او دارفور ) كفوا عن العزف على هذه النغمة المشروخة ، كونوا رجال دولة ليوم واحد ، وان فشلتم ستذهبوا انتم واتفاقية سلامكم، لاكبير على على هذا الشعب ، وماعاش من يجعل جراح الوطن تكبر وتتسع .
طيف أخير:
تنتهي صلاحية الحاكم عندما لايحترم شعبه
الجريدة
منذ أن تقلد الدكتور جبريل ابراهيم منصب وزارة المالية في حكومة الإنقلاب العسكري والإقتصاد السوداني في حالة يرثى لها اقتصاد بلا موازنة وبلا خطة ، وليس للوزير انجاز يذكر سوى جمع المزيد من الأموال التي يدفعها المواطن مُكرها ، يقابل هذا الدفع المستمر تدني في الأجور، وفوضي إقتصادية واضحة فما يذهب من جيب المواطن لايعود له بفائدة او مصلحة
فالوزير منذ ان (وضع يده ) على وزارة المالية لم يصدر قراراً واحدا في صالح المواطن ، ولا حتى إنتاب المواطن يوما احساس وشعور ان هذا القرار يصب في مصلحته عاجلا او آجلا ليسهم في عملية تحسين واقعه المعيشي المتأزم
ففي عهد جبريل كل القرارات تخرج بلغة واحدة هي لغة (الزيادات ) لا غيرها زيادة الدولار الجمركي زيادة اسعار الوقود زيادة اسعار الكهرباء زيادة رسوم النفايات ، زيادة تعرفة المياه زيادة اسعار السلع الاستهلاكية
فوزير المالية لا يوجد لديه اي حلول اقتصادية فالرجل بالرغم من تخصصه في مجال الإقتصاد إلا انه يدور فقط في فلك الحلول العقيمة التي تعمل على تكاثر الأزمات واستنساخها ، يقف عاجزاً في دولة أصابها الشلل الكامل ، لذلك يبحث جبريل ودولة البرهان عن علاج يضمن لهم التعايش مع المرض لا التعافي منه لذلك اصبح المواطن لايعرف من جيم جبريل إلا جباياته
وبالامس فرضت وزارة المالية زيادة خيالية على رسوم عبور المركبات بنسبة بلغت 600%
وجبريل لاتتم محاسبته على هذا الفشل لأنه وزير يشغل منصب الوزارة بطريقة غريبة وفريدة ونادرة لاتشبه حالة أي حكومة في العالم ، فالرجل بما ان لا احد يستطيع ان يبعده من منصبه بالتالي لايوجد احد يحاسبه على إخفاقاته ، وزير فشل في ان يضع له بصمة واضحة في وزارة المالية، لانه لم ينجح في وضع خطة إسعافية ولا خطة بعيدة المدي ، فكل ماقام به هو انه (جيد جدا) في تنفيذ عملية الدمار الاقتصادي لهذا البلد
وقادة الحركات المسلحة فشلوا في كل المهام والوظائف التي أسندت اليهم وهم يعلمون انهم فاشلون لذلك كل ماوجه لهم صوت النقد والتقريع طفقوا يتباكون خلف حائط العنصرية والتمييز حتى لاتقترب من كشف فشلهم وفسادهم ، وتناولوا قُرصاً من أقراص الإحتيال السياسي لينالوا من منتقديهم ومعارضيهم ، وهم في ذلك من الجاهلين والمكابرين الذين لا يرون في أنفسهم إلا (مانديلا) زمانهم !!
هذه الحيلة اصبحت مكشوفة مهما عملت الحركات بجد على إعلاء صوت الخطاب العنصري البغيض والمرفوض وجعلته يتصدر منصات السوشيال ميديا ، هذا لن يحميها من سهام النقد والتوبيخ فكل من تقلد منصب حكومي واخفق ستطوله سهام النقد والمحاسبة ان كان من( شندي او دارفور ) كفوا عن العزف على هذه النغمة المشروخة ، كونوا رجال دولة ليوم واحد ، وان فشلتم ستذهبوا انتم واتفاقية سلامكم، لاكبير على على هذا الشعب ، وماعاش من يجعل جراح الوطن تكبر وتتسع .
طيف أخير:
تنتهي صلاحية الحاكم عندما لايحترم شعبه
الجريدة