أعداء حزبنا
حسن الجزولي
11 October, 2022
11 October, 2022
نقاط بعد البث
محاولات عقيمة لإفساد روعة الاستشهاد!
لا يخطئ كثير من القراء رصدهم للكتابات التي بدأت تتزايد في الفترة الأخيرة في هجومها على الحزب الشيوعي، مواقفه وتاريخه، ويتقدم ركب هذه المسيرة العرجاء جماعات الاسلام السياسي وفلول الأخوان المجرمين، وهم يغذون السير لتشويه بسالات الشيوعيين السودانيين وتلطيخ سمعة جلال وبهاء وروعة الصمود البطولي لشهدائهم وهم يواجهون الموت!.
ضمن ذلك حفلت مواقع التواصل الاجتماعي بوثيقة أستلها أعداء الحزب من بين أضابير الكتابات ضد الحزب الشيوعي السوداني، وتتعلق بحوار قيل أنه جرى بين السفاح جعفر النميري وبين الشهيد الفذ المقدم بابكر النور سوار الدهب، بالقيادة العامة قبل إيداعه لمحاكمة عسكرية صورية أنهت حياته العامرة بالتفاني في خدمة الشعب ومحبة الوطن والتي كان له فيها عرق.
وهو الحوار الذي سبق وأن لفقه جهاز أمن مايو في تلك الأيام الكلحة السواد بفي أعقاب فشل إنقلاب 19 يوليو وتم نشره على نطاق واسع وقتها. ليأتي أعداء الحزب ويعيدون نشره مهللين (مكبرين) وكأنهم إكتشفوا الدراجة بهذا المقال الملفق، وملخصه أن النميري أذل الشهيد والشهيد صامت مطأطئ الرأس وكانت أجاباته على أسئلة السفاح تشي بالجبن والخوف وهو ينادي النميري (بسيادة الرئيس) أثناء مخاطبته له ،، كذا!.
وهو ذات التلفيق والكذب ولي عنق الحقائق التي اعتادوا عليها دوماً وأبداً، حيث وفي نفس تلك الايام نشرت صحف مايو أيضاً حواراً شبيهاً بهذا بين نميري والشهيد عبد الخالق محجوب سأل فيه السفاح نميري الشهيد البطل في نهاية الحوار الملفق قال له ( حسع انت عاوز شنو؟). فرد الشهيد قائلاً (عاوز أرتاح وبس من تأنيب الضمير ده !، فرد نميري قالاً بسخرية: حا ترتاح!. تصوروا! ،، علماً أن وقائع محاكمة عبد الخالق نقلها الصحفي الراحل إدريس حسن في مقال شهير له بعنوان (شاهدتهم يحاكمون عبد الخالق محجوب) وقد وصف فيه الشهيد بأنه كان متماسكاً وشجاعاً ونبيلاً يتحدث لمحكمة عسكرية إيجازية وهو يعلم سلفاً أنها ستذهب بعنقه لحبل المشنقة، وقال أن عبد الخالق بتلك الشجاعة (كان أشبه بفرسان العصور الوسطى)!.
ضف لكل ذلك أن نميري فضح نفسو لمن اتكلم مع الشهيد البطل بابكر النور حول حرصه على الحوار مع المتهمين قبل أن يحاكموا لكي يتأكد من سير العدالة بنفسه دون أن يظلم أحداً، كما جاء ضمن ذاك الحوار الملفق!، وهذا الحديث الكاذب نسخه تصريحه الذي قال فيه ما يعني أن المحاكمات لن تستمر طويلاً و(سيتم التنفيذ فوراً)! من جانب آخر فلو فعلاً ود النور جبن وتنصل، فلماذا لم تكن المقابلة حية ومتلفزة؟، وهل يضيعوا مثل هذه الفرصة التي نزلت عليهم من السماء؟!، ، علما ان نميري رفض الحكم على الشهيد بابكر ٣ مرات وكان يصر على الإعدام!.
في نهاية المقام نقول أنه ومع ملاحظتنا بأن الهجوم على الحزب ورموزه وقادته في تكاثر هذه الأيام. ولكن المسيرة تمضي بينما تنبح كلاب الشارع الضالة. نعم خسيء من يظن أن سيرة شهداء الحزب الناصعة يمكن تشويهها!. فهؤلاء هم شهدائي .. فأين شهدائك؟!.
hassanelgizuli45@gmail.com
////////////////////////
محاولات عقيمة لإفساد روعة الاستشهاد!
لا يخطئ كثير من القراء رصدهم للكتابات التي بدأت تتزايد في الفترة الأخيرة في هجومها على الحزب الشيوعي، مواقفه وتاريخه، ويتقدم ركب هذه المسيرة العرجاء جماعات الاسلام السياسي وفلول الأخوان المجرمين، وهم يغذون السير لتشويه بسالات الشيوعيين السودانيين وتلطيخ سمعة جلال وبهاء وروعة الصمود البطولي لشهدائهم وهم يواجهون الموت!.
ضمن ذلك حفلت مواقع التواصل الاجتماعي بوثيقة أستلها أعداء الحزب من بين أضابير الكتابات ضد الحزب الشيوعي السوداني، وتتعلق بحوار قيل أنه جرى بين السفاح جعفر النميري وبين الشهيد الفذ المقدم بابكر النور سوار الدهب، بالقيادة العامة قبل إيداعه لمحاكمة عسكرية صورية أنهت حياته العامرة بالتفاني في خدمة الشعب ومحبة الوطن والتي كان له فيها عرق.
وهو الحوار الذي سبق وأن لفقه جهاز أمن مايو في تلك الأيام الكلحة السواد بفي أعقاب فشل إنقلاب 19 يوليو وتم نشره على نطاق واسع وقتها. ليأتي أعداء الحزب ويعيدون نشره مهللين (مكبرين) وكأنهم إكتشفوا الدراجة بهذا المقال الملفق، وملخصه أن النميري أذل الشهيد والشهيد صامت مطأطئ الرأس وكانت أجاباته على أسئلة السفاح تشي بالجبن والخوف وهو ينادي النميري (بسيادة الرئيس) أثناء مخاطبته له ،، كذا!.
وهو ذات التلفيق والكذب ولي عنق الحقائق التي اعتادوا عليها دوماً وأبداً، حيث وفي نفس تلك الايام نشرت صحف مايو أيضاً حواراً شبيهاً بهذا بين نميري والشهيد عبد الخالق محجوب سأل فيه السفاح نميري الشهيد البطل في نهاية الحوار الملفق قال له ( حسع انت عاوز شنو؟). فرد الشهيد قائلاً (عاوز أرتاح وبس من تأنيب الضمير ده !، فرد نميري قالاً بسخرية: حا ترتاح!. تصوروا! ،، علماً أن وقائع محاكمة عبد الخالق نقلها الصحفي الراحل إدريس حسن في مقال شهير له بعنوان (شاهدتهم يحاكمون عبد الخالق محجوب) وقد وصف فيه الشهيد بأنه كان متماسكاً وشجاعاً ونبيلاً يتحدث لمحكمة عسكرية إيجازية وهو يعلم سلفاً أنها ستذهب بعنقه لحبل المشنقة، وقال أن عبد الخالق بتلك الشجاعة (كان أشبه بفرسان العصور الوسطى)!.
ضف لكل ذلك أن نميري فضح نفسو لمن اتكلم مع الشهيد البطل بابكر النور حول حرصه على الحوار مع المتهمين قبل أن يحاكموا لكي يتأكد من سير العدالة بنفسه دون أن يظلم أحداً، كما جاء ضمن ذاك الحوار الملفق!، وهذا الحديث الكاذب نسخه تصريحه الذي قال فيه ما يعني أن المحاكمات لن تستمر طويلاً و(سيتم التنفيذ فوراً)! من جانب آخر فلو فعلاً ود النور جبن وتنصل، فلماذا لم تكن المقابلة حية ومتلفزة؟، وهل يضيعوا مثل هذه الفرصة التي نزلت عليهم من السماء؟!، ، علما ان نميري رفض الحكم على الشهيد بابكر ٣ مرات وكان يصر على الإعدام!.
في نهاية المقام نقول أنه ومع ملاحظتنا بأن الهجوم على الحزب ورموزه وقادته في تكاثر هذه الأيام. ولكن المسيرة تمضي بينما تنبح كلاب الشارع الضالة. نعم خسيء من يظن أن سيرة شهداء الحزب الناصعة يمكن تشويهها!. فهؤلاء هم شهدائي .. فأين شهدائك؟!.
hassanelgizuli45@gmail.com
////////////////////////