التحولات الهائلة في المفاهيم تلحقها تشريعات كبرى
طاهر عمر
16 October, 2022
16 October, 2022
على الشعب السوداني أن يدرك بأن إنقلاب البرهان الفاشل كانت تقف وراءه كل من مصر و السعودية و الإمارات و لسؤ حظهم أن وعي الشعب السوداني كان يفوق تخيلهم المريض عن الشعب السوداني. مصر و السعودية و الامارات يرعبهم أن يكون هناك نظام في السودان يؤسس الى التحول الاجتماعي و بالتالي الى تحول ديمقراطي.
هذا يتعارض مع مشروع السيسي و هو قد قطع شوط طويل في تأسيسه لنظام حكم تسلطي في مصر و خاصة أن الشعب المصري شعب عبر التاريخ مهئ لكى يحكم من قبل نظام تسلطي و تفاقمت مشكلة مصر بعد فشل جمال عبد الناصر في العبور بالشعب المصري الى قيم الجمهورية. و السيسي يؤرقه سعى الشعب السوداني الى تأسيس قيم الجمهورية حيث تكون الديمقراطية هي إبنة القيم و التشريعات و القوانيين.
تفاجاء كل من ملوك السعودية و حاكم مصر و حاكم الامارات بأن الغرب و أحرار العالم قد أعجبوا بثورة ديسمبر و بوعي الشعب السوداني و لحسن حظ الشعب السوداني قد تصادف نور ثورة ديسمبر المجيدة مع تخلق العالم ليولد من جديد. و عندما نقول بأن العالم يتخلق ليولد من جديد نريد أن نقول للشعب السوداني أن أي لحظة ميلاد جديدة للعالم تحتاج للفلاسفة و الحكماء و الأنبياء و بفضل نور عقلهم يستقبل العالم الجديد.
و هنا وجب أن ننبه الشعب السوداني بأنه متقدم على نخبه بأميال و عليه نقول للشعب السوداني أن كل من مصر و السعودية و الامارات عندما يجتمعون مع النخب السودانية الفاشلة يظنون أن الشعب السوداني كله بمستوى وعيهم المتدني و هنا ينام سر عشم كل من مصر و السعودية و الامارات أن تلعب بالشعب السوداني و تعرقل مسيرته نحو الديمقراطية حتى تستطيع مصر أن تسرق موارد السودان الخام و تصدرها للعالم و كأنها صاحبة الموارد و هيهات.
و خاصة أن مصر في مأزق كبير و قد أصبحت دولة بلا مستقبل و لا يمكنها الخروج من حيز أفقها المسدود بغير أن تكون دولة صناعية و لا يمكن أن تكون دولة صناعية في ظل حكم تسلطي يؤسس له عبد الفتاح السيسي.
لهذا يسابق السيسي الزمن و يريد أن يكون في السودان نظام حكم لمجتمع تقليدي يقوده هلفوت كما حاول البرهان بانقلابه الفاشل بعد أن وجد ضؤ أخضر من السعودية و مصر و الامارات و بالتالي ينفرد هو أي سيسي مصر بموارد السودان و هيهات.
مصر السيسي تعرف أنها تسير على إختناقات اقتصادية هائلة و مساعدات السعودية لمصر مع الامارات لا يمكن أن تكون الى ما لا نهاية و خاصة أن مصر دولة ذات كثافة سكانية هائلة و إقتصاد مثقل بمشاكله الهيكلية و السيسي يعرف أن لا مخرج له و لمصر غير استغلال موارد السودان بالبلطجة المصرية المعروفة و خاصة عندما يظنون أن الشعب السوداني شعب أحمق يقوده المغفلون.
و لكن ثورة ديسمبر التي قد أعجبت أحرار العالم بالتحول الهائل في مفاهيم الشعب السوداني قد جعلت المواجهة بين السعودية و مصر و الامارات مع أحرار العالم و قد قالوها لهم مسيرة الشعب السوداني لا ينبغي أن يقف أمامها تسلط الحاكم المصري و لا رعب السعودية من نظم الحكم الديمقراطية و لا طموح الامارات و هي تطمح أن يكون لها أيضا استثمارات باتفاقيات مع نخب سودانية ضعيفة.
و هذا ما فاجاء السعودية و مصر و الامارات و جعلهم يقومون بدورة كاملة من دعم للانقلاب الفاشل الى محاولون لوجود حلول ترضي طموح الشعب السوداني في سبيل تحوله الاجتماعي و تحوله الديمقراطي.
و هنا نقول للشعب السوداني يجب أن يتذكر دائما أن مصر السيسي و سعودية الملوك و الامارات كانوا وراء الانقلاب الفاشل و كانوا يظنون أن هوان الشعب السوداني من هوان نخبه و ما دروا أن الشعب السوداني في زمن تقدم الشعب و سقوط النخب و يمكن لمصر و السعودية و الامارات أن تحكم بهوان النخب السودانية و لكن لا يمكنهم أن يحكموا بهوان الشعب السوداني لأنه شعب متقدم على نخبه الفاشلة.
أما هوان النخب السودانية في نظر السعودية و مصر و الامارات لا يعتبر مؤشر جيد حتى تتدخل السعودية و مصر و الامارات في شأن الشعب السوداني و كل منهم مدفوع بمآربه مصر تريد سرقة موارد السودان و الامارات تريد أن تستثمر في موارد الشعب باتفاقيات بين أطراف غير متكافئة لأن الامارات تعرف أن النخب السودانية الفاشلة يسهل تسييرها و الامارات لها عقدة و تريد أن تصير عملاق على من؟ على النخب السودانية الفاشلة و السعودية لا تريد أن تكون فرصة نجاح للديمقراطية في العالم العربي و الاسلامي حتى يستمر نظامها الى الأبد و هيهات.
لهذا نقول للشعب السوداني من يستطيع أن يقول للسعودية و مصر و الامارات بأن هوان النخب السودانية ليس مؤشر على هوان الشعب السوداني؟ أنتم أيها الشعب السودان أنتم مصدر السلطة و فوق الجميع أي النخب الفاشلة و من يتخفى خلفهم و بسبب فشلهم يظن أن الشعب السوداني يمكن خضاعه و هيهات هذه الموارد التي يسيل لها لعاب مصر و الامارات لك أيها الشعب العظيم و هذه الأرض لنا كما نردد دوما في نشيد العلم و انتم وحدكم من يستطيع أن يقول للنخب السودانية الفاشلة أقيفوا عديل و غيروا صورة هوانكم على المصريين و السعوديين و الاماراتيين.
حينها لا يعشم سيسي مصر في موارد السودان و لا يعشم قزم كالامارات أن تتعلمق على شعب عملاق كالشعب السوداني عبر تاريخه الطويل و هو أمة ذات قوة و شدة و دوس كما وصفها أشعياء النبي و ربما شعار أي كوز ندوس دوس قد انحدر من وصف أشعياء النبي للشعب السوداني بأنه أمة ذات قوة و شدة و دوس قد خرقت الأنهار أرضها فلا تتركوا أنهاركم و أرضكم نهبا للمصريين و الاماراتيين. ثورة ديسمبر ثورة عظيمة و تعتبر من الثورات الكبرى و الثورات الكبرى تلحقها تشريعات كبرى.
و عليه ننبه الشعب السوداني أن يقف بالمرصاد للنخب الفاشلة و يذكرهم بأن إعادة مسار الديمقراطية لا يكون بغير سلطة مدنية كاملة لا دخل للعسكر فيها و يعلم الشعب السوداني أن ما تركته الانقاذ من ركام لا يعتبر دولة فأي بداية يجب أن تكون فيها ملامح الدولة بالمفهوم الحديث واضحة أي ولاية وزارة المالية على المال العام و ليس للجيش أي سلطة على المال عام ثانيا البنك مركزي يكون سيد سياساته المالية و سياساته النقدية بفهم ينتصر لفلسفة التاريخ الحديثة و يعلم الشعب السوداني أن ما تركته الانقاذ من جهاز قضائ لا يختلف عن ركام ما تركته الانقاذ من ركام تسميه النخب الفاشلة دولة.
لهذا نقول ان التشريعات الكبرى يجب أن تتجاوز ما تركته الانقاذ من جهاز قضائي و ما تركته من نخب عبدة نصوص من قانونيين أضعف حلقة في حلقة النخب السودانية الفاشلة. و نذكر النخب السودانية أن بعد الثورة الفرنسية كانت هناك تشريعات كبرى قد تجاوزت عقل النظام القديم و في 1848 كانت هناك تشريعات كبرى انتصرت لقيم الجمهورية و في زمن الكساد الاقتصادي العظيم 1929 أحاط روزفلت نفسه بمشرعيين قد جاءوا بتشريعات كبرى قد تخطى بها فترة الكساد العظيم.
أيها الشعب السوداني ننبهكم بأن القانونيين السودانيين أضعف حلقة في سلسلة النخب السودانية الفاشلة فلا تسمعوا لمغالطاتهم فهم عبدة نصوص و ذكّروهم دوما بأن ما تركته الانقاذ من تشريعات يجب أن تجبه التشريعات التي تعقب الثورات الكبرى كثورة ديسمبر.
taheromer86@yahoo.com
هذا يتعارض مع مشروع السيسي و هو قد قطع شوط طويل في تأسيسه لنظام حكم تسلطي في مصر و خاصة أن الشعب المصري شعب عبر التاريخ مهئ لكى يحكم من قبل نظام تسلطي و تفاقمت مشكلة مصر بعد فشل جمال عبد الناصر في العبور بالشعب المصري الى قيم الجمهورية. و السيسي يؤرقه سعى الشعب السوداني الى تأسيس قيم الجمهورية حيث تكون الديمقراطية هي إبنة القيم و التشريعات و القوانيين.
تفاجاء كل من ملوك السعودية و حاكم مصر و حاكم الامارات بأن الغرب و أحرار العالم قد أعجبوا بثورة ديسمبر و بوعي الشعب السوداني و لحسن حظ الشعب السوداني قد تصادف نور ثورة ديسمبر المجيدة مع تخلق العالم ليولد من جديد. و عندما نقول بأن العالم يتخلق ليولد من جديد نريد أن نقول للشعب السوداني أن أي لحظة ميلاد جديدة للعالم تحتاج للفلاسفة و الحكماء و الأنبياء و بفضل نور عقلهم يستقبل العالم الجديد.
و هنا وجب أن ننبه الشعب السوداني بأنه متقدم على نخبه بأميال و عليه نقول للشعب السوداني أن كل من مصر و السعودية و الامارات عندما يجتمعون مع النخب السودانية الفاشلة يظنون أن الشعب السوداني كله بمستوى وعيهم المتدني و هنا ينام سر عشم كل من مصر و السعودية و الامارات أن تلعب بالشعب السوداني و تعرقل مسيرته نحو الديمقراطية حتى تستطيع مصر أن تسرق موارد السودان الخام و تصدرها للعالم و كأنها صاحبة الموارد و هيهات.
و خاصة أن مصر في مأزق كبير و قد أصبحت دولة بلا مستقبل و لا يمكنها الخروج من حيز أفقها المسدود بغير أن تكون دولة صناعية و لا يمكن أن تكون دولة صناعية في ظل حكم تسلطي يؤسس له عبد الفتاح السيسي.
لهذا يسابق السيسي الزمن و يريد أن يكون في السودان نظام حكم لمجتمع تقليدي يقوده هلفوت كما حاول البرهان بانقلابه الفاشل بعد أن وجد ضؤ أخضر من السعودية و مصر و الامارات و بالتالي ينفرد هو أي سيسي مصر بموارد السودان و هيهات.
مصر السيسي تعرف أنها تسير على إختناقات اقتصادية هائلة و مساعدات السعودية لمصر مع الامارات لا يمكن أن تكون الى ما لا نهاية و خاصة أن مصر دولة ذات كثافة سكانية هائلة و إقتصاد مثقل بمشاكله الهيكلية و السيسي يعرف أن لا مخرج له و لمصر غير استغلال موارد السودان بالبلطجة المصرية المعروفة و خاصة عندما يظنون أن الشعب السوداني شعب أحمق يقوده المغفلون.
و لكن ثورة ديسمبر التي قد أعجبت أحرار العالم بالتحول الهائل في مفاهيم الشعب السوداني قد جعلت المواجهة بين السعودية و مصر و الامارات مع أحرار العالم و قد قالوها لهم مسيرة الشعب السوداني لا ينبغي أن يقف أمامها تسلط الحاكم المصري و لا رعب السعودية من نظم الحكم الديمقراطية و لا طموح الامارات و هي تطمح أن يكون لها أيضا استثمارات باتفاقيات مع نخب سودانية ضعيفة.
و هذا ما فاجاء السعودية و مصر و الامارات و جعلهم يقومون بدورة كاملة من دعم للانقلاب الفاشل الى محاولون لوجود حلول ترضي طموح الشعب السوداني في سبيل تحوله الاجتماعي و تحوله الديمقراطي.
و هنا نقول للشعب السوداني يجب أن يتذكر دائما أن مصر السيسي و سعودية الملوك و الامارات كانوا وراء الانقلاب الفاشل و كانوا يظنون أن هوان الشعب السوداني من هوان نخبه و ما دروا أن الشعب السوداني في زمن تقدم الشعب و سقوط النخب و يمكن لمصر و السعودية و الامارات أن تحكم بهوان النخب السودانية و لكن لا يمكنهم أن يحكموا بهوان الشعب السوداني لأنه شعب متقدم على نخبه الفاشلة.
أما هوان النخب السودانية في نظر السعودية و مصر و الامارات لا يعتبر مؤشر جيد حتى تتدخل السعودية و مصر و الامارات في شأن الشعب السوداني و كل منهم مدفوع بمآربه مصر تريد سرقة موارد السودان و الامارات تريد أن تستثمر في موارد الشعب باتفاقيات بين أطراف غير متكافئة لأن الامارات تعرف أن النخب السودانية الفاشلة يسهل تسييرها و الامارات لها عقدة و تريد أن تصير عملاق على من؟ على النخب السودانية الفاشلة و السعودية لا تريد أن تكون فرصة نجاح للديمقراطية في العالم العربي و الاسلامي حتى يستمر نظامها الى الأبد و هيهات.
لهذا نقول للشعب السوداني من يستطيع أن يقول للسعودية و مصر و الامارات بأن هوان النخب السودانية ليس مؤشر على هوان الشعب السوداني؟ أنتم أيها الشعب السودان أنتم مصدر السلطة و فوق الجميع أي النخب الفاشلة و من يتخفى خلفهم و بسبب فشلهم يظن أن الشعب السوداني يمكن خضاعه و هيهات هذه الموارد التي يسيل لها لعاب مصر و الامارات لك أيها الشعب العظيم و هذه الأرض لنا كما نردد دوما في نشيد العلم و انتم وحدكم من يستطيع أن يقول للنخب السودانية الفاشلة أقيفوا عديل و غيروا صورة هوانكم على المصريين و السعوديين و الاماراتيين.
حينها لا يعشم سيسي مصر في موارد السودان و لا يعشم قزم كالامارات أن تتعلمق على شعب عملاق كالشعب السوداني عبر تاريخه الطويل و هو أمة ذات قوة و شدة و دوس كما وصفها أشعياء النبي و ربما شعار أي كوز ندوس دوس قد انحدر من وصف أشعياء النبي للشعب السوداني بأنه أمة ذات قوة و شدة و دوس قد خرقت الأنهار أرضها فلا تتركوا أنهاركم و أرضكم نهبا للمصريين و الاماراتيين. ثورة ديسمبر ثورة عظيمة و تعتبر من الثورات الكبرى و الثورات الكبرى تلحقها تشريعات كبرى.
و عليه ننبه الشعب السوداني أن يقف بالمرصاد للنخب الفاشلة و يذكرهم بأن إعادة مسار الديمقراطية لا يكون بغير سلطة مدنية كاملة لا دخل للعسكر فيها و يعلم الشعب السوداني أن ما تركته الانقاذ من ركام لا يعتبر دولة فأي بداية يجب أن تكون فيها ملامح الدولة بالمفهوم الحديث واضحة أي ولاية وزارة المالية على المال العام و ليس للجيش أي سلطة على المال عام ثانيا البنك مركزي يكون سيد سياساته المالية و سياساته النقدية بفهم ينتصر لفلسفة التاريخ الحديثة و يعلم الشعب السوداني أن ما تركته الانقاذ من جهاز قضائ لا يختلف عن ركام ما تركته الانقاذ من ركام تسميه النخب الفاشلة دولة.
لهذا نقول ان التشريعات الكبرى يجب أن تتجاوز ما تركته الانقاذ من جهاز قضائي و ما تركته من نخب عبدة نصوص من قانونيين أضعف حلقة في حلقة النخب السودانية الفاشلة. و نذكر النخب السودانية أن بعد الثورة الفرنسية كانت هناك تشريعات كبرى قد تجاوزت عقل النظام القديم و في 1848 كانت هناك تشريعات كبرى انتصرت لقيم الجمهورية و في زمن الكساد الاقتصادي العظيم 1929 أحاط روزفلت نفسه بمشرعيين قد جاءوا بتشريعات كبرى قد تخطى بها فترة الكساد العظيم.
أيها الشعب السوداني ننبهكم بأن القانونيين السودانيين أضعف حلقة في سلسلة النخب السودانية الفاشلة فلا تسمعوا لمغالطاتهم فهم عبدة نصوص و ذكّروهم دوما بأن ما تركته الانقاذ من تشريعات يجب أن تجبه التشريعات التي تعقب الثورات الكبرى كثورة ديسمبر.
taheromer86@yahoo.com