مامعني الكتابة ف زمن الحراك الثوري؟!
زهير عثمان حمد
22 October, 2022
22 October, 2022
كنت ليلة السبت اناصر الشباب وهم يوقعون مثياقهم سلطة الشعب وسط الاحتفاء فقط بالإصرار على الإنجاز السياسي والبدء في وضع رؤية دستور لحراك الشباب بالرغم من غياب قيادات حزبية وشخصيات فاعلة على ساحة العمل العام ولكن إحساسي بالفخر بأنني وسط صناع المستقبل وبهذا التحدي العظيم والإصرار وسط قمع وقتل وتخويف ومحاولة تضليل للرأي العام بأنهم جزء من أحزاب قبائل اليسار بعد هذه المناصرة تم اعتقال البعض وهنالك من تم تهريبهم من موقع الحفل نعلم من يتربص بهم الدوائر وعليهم الحذر فهم وقود الثورة المشتعل صناع التغيير باغلي التضحيات هم قبيلي الذي أجل ورفاقي الذين اتمني ان اسقط وسطهم شهيد
هنالك سؤال يسالني له هؤلاء الشباب والشابات
عن ما معنى الكتابة تحت ظل الثورة ؟
سؤال ضخم المضمون كبير له معني كثيرة ومطالب واقعية وسط مشهد سياسي معقد وثورة مستمرة لم تصل نهاياتها اقول وبيقين قوي تتجاوز الثورة السودانية الآن عامها الرابع رغم ذلك هي ليست حدثا اعتياديا بل لا تزال وآفاقها وهمومها وتقلباتها تستولي على غالبية ذهنية الشباب وقلة ناوا عما يجري أم الاغلبية المعتبرة أنخرطت في تفاصيل الحراك الثوري اليومي لم يغيب حتى الصغار عن المشاركة الميدانية وسط ظروف قاسية جدا وقمع وحشي ظل يمارسه الانقلابيين اضطر البعض أن يعيش متخفيا بسبب الاغتيال والتصفية الجسدية وهم يعلمون الثمن
منذ البداية كان علينا الانحياز لضمير الامة بقناعة راسخة بأن التغيير حتمي لدولة الظلم البائدة كان نداء الثوار الاحرار هبوا من اجل الوطن لو اقتضى الامر التضحية بالحياة بكل تواضع نحن كبار السن صغار الثوار ومعنا ارتل من الشباب والشابات بات همها الوطن وشاغلنا تحقيق شعارات الثورة والقصاص لشهداء الثورة منذ انتفاضة 2013 الى شهداء الانقلاب الابرار
مها أكتب تضاءل الخيال وتصبح اللغة فقيرة امام بسالة هؤلاء الشباب وما يحدث كل يوم يفوق ويتجاوز ما خطط له سواء في التضحية او التنظيم لقد كنا نقول أننا نحتاج لسنوات طويلة لأنجاز فكرة ميلاد لجان المقاومة التي تقود الحراك الثوري فلابد من التفاؤل ولكن هنالك من يتخطون ما يحدث ويطورون الفكرة وتحويلها لواقع يعيش الثوار
بكل تفاصيل ما نصبو إليه وكأنما هنالك اتفاق على انجاز استحقاقات الحراك الثوري بكل دقة واصرار على تحقيق وجود للأحرار من شبابنا في مستقبل السودان واريد البوح بان نظرية المؤامرة لها دور ضروري من خلال تسليط الضوء علي أمور هامة ونقاشات يجري تجاهلها وترتبط بعلاقة الناس بالسلطة أكثر من علاقة الناس بالحقيقة
شبابي الاحرار أن تسمح لنا بوعي داخل هذا الزمن الرمادي وسط التجهيل الاعلامي بكل آلياته المعروفة وإذا اقتضى الامر أن نختار ما بين المتوفر من التفسيرات وما هو غامض هناك تفسير واحد بوسعه ان ادركنا المحدود تصديقه كأنه قناع يغطي نصف الحقيقة المتذبذبة لا أريد ان اصرح بأن الزمن الرمادي الحالي هو أفضل مقاربة للواقع الذي نعيشه ولكن وأعترف بأن تخوفاتنا من بعض ليس بسبب قوة تحمل السلاح ولكن الأمر هذا يدمر الوطن ومصيبة علي الجميع
نحن لدينا عدة الحرب ورجالها بل نعرف جيدا عددهم ونقاط ضعفهم وما يزيدنا قوة هو من يحملون السلاح لا نصير لهم حتى من بين مكونات مجتمعاتهم المحلية ولن يجدوا متسع للأستخدام السلاح وسط سقوط نضالي واخلاقي بامتياز أمام شعبنا ولنا الحق في ان نهادن هذه القوى المتصارعة علي السلطة لأنها منهكة متناقضة وهم من يسوق لخطاب الكراهية وسط مجتمع متسامح يعرف أنهم طلاب سلطة بدليل ما حققوا من سلام محاصصة ومغانم اين حقوق أهلنا في دارفور اين دماء من سقطوا غدرا اين الحواكير متى يعود اللاجئين كله اسئلة السلام لا نريد ان تكون هناك سطوة مليشيات او لحركة مسلحة على بؤرة في الوطن الوطن بطوله ملك لكل أهل السودان
ولن تحول بيننا وبين قدرتنا في التصدي للحاضر بصور هادفة ,لنا المستقبل العريض وعباء الاعمار ولهم كم من الجرائم يجعلهم اول الهاربين من هذه الأرض وسوف نحس بالامان ونحن نتخلص من الديكتاتوريات التعيسة الى الابد وتنقلب الاوضاع من الظلم والفساد إلى تحقيق دولة القانون والمؤسسات نعم المشوار طويل ولا زالت الثورة في حراكها العظيم لن نقف أمام أي أكذوبة تحت مسمي تسوية سياسية او حل سياسي او توافق وطني اننا طلاب التغيير تغيير كامل أنه كما تعلمون مشروع كبير طموح سوف يصل بنا الي سودان ديمقراطية وأمامنا عمل كبير كل قوى الثورة الحية لاعادة صورة الثورة الحقيقة المحترمة السلمية وهي هويتنا الفكرية والانسانية
ولكن ما دام هنالك من يخلط ما بين الدين السياسية والمتاهة العقلية والغموض بذلك سنمنح كل الذين حولنا فرصة استغلال أوضاعنا ونهب ثرواتنا والسخرية منا
نحن نستطيع بناء بلدنا وان نحمي ثورتنا و أنفسنا وهم يعلمون ذلك ولن نتظر في بيوتنا لقراركم والتغيير قادم لا بل حتمي لا محالة علني اوجزت بما كتبت عن معنى الكتابة في زمن الثورة وهنا للرمز دلالات يفهمها كل رفاقي ورفيقاتي من قوى القوي الثورة الحية
ونحن على الدرب سائرون .
zuhairosman9@gmail.com
هنالك سؤال يسالني له هؤلاء الشباب والشابات
عن ما معنى الكتابة تحت ظل الثورة ؟
سؤال ضخم المضمون كبير له معني كثيرة ومطالب واقعية وسط مشهد سياسي معقد وثورة مستمرة لم تصل نهاياتها اقول وبيقين قوي تتجاوز الثورة السودانية الآن عامها الرابع رغم ذلك هي ليست حدثا اعتياديا بل لا تزال وآفاقها وهمومها وتقلباتها تستولي على غالبية ذهنية الشباب وقلة ناوا عما يجري أم الاغلبية المعتبرة أنخرطت في تفاصيل الحراك الثوري اليومي لم يغيب حتى الصغار عن المشاركة الميدانية وسط ظروف قاسية جدا وقمع وحشي ظل يمارسه الانقلابيين اضطر البعض أن يعيش متخفيا بسبب الاغتيال والتصفية الجسدية وهم يعلمون الثمن
منذ البداية كان علينا الانحياز لضمير الامة بقناعة راسخة بأن التغيير حتمي لدولة الظلم البائدة كان نداء الثوار الاحرار هبوا من اجل الوطن لو اقتضى الامر التضحية بالحياة بكل تواضع نحن كبار السن صغار الثوار ومعنا ارتل من الشباب والشابات بات همها الوطن وشاغلنا تحقيق شعارات الثورة والقصاص لشهداء الثورة منذ انتفاضة 2013 الى شهداء الانقلاب الابرار
مها أكتب تضاءل الخيال وتصبح اللغة فقيرة امام بسالة هؤلاء الشباب وما يحدث كل يوم يفوق ويتجاوز ما خطط له سواء في التضحية او التنظيم لقد كنا نقول أننا نحتاج لسنوات طويلة لأنجاز فكرة ميلاد لجان المقاومة التي تقود الحراك الثوري فلابد من التفاؤل ولكن هنالك من يتخطون ما يحدث ويطورون الفكرة وتحويلها لواقع يعيش الثوار
بكل تفاصيل ما نصبو إليه وكأنما هنالك اتفاق على انجاز استحقاقات الحراك الثوري بكل دقة واصرار على تحقيق وجود للأحرار من شبابنا في مستقبل السودان واريد البوح بان نظرية المؤامرة لها دور ضروري من خلال تسليط الضوء علي أمور هامة ونقاشات يجري تجاهلها وترتبط بعلاقة الناس بالسلطة أكثر من علاقة الناس بالحقيقة
شبابي الاحرار أن تسمح لنا بوعي داخل هذا الزمن الرمادي وسط التجهيل الاعلامي بكل آلياته المعروفة وإذا اقتضى الامر أن نختار ما بين المتوفر من التفسيرات وما هو غامض هناك تفسير واحد بوسعه ان ادركنا المحدود تصديقه كأنه قناع يغطي نصف الحقيقة المتذبذبة لا أريد ان اصرح بأن الزمن الرمادي الحالي هو أفضل مقاربة للواقع الذي نعيشه ولكن وأعترف بأن تخوفاتنا من بعض ليس بسبب قوة تحمل السلاح ولكن الأمر هذا يدمر الوطن ومصيبة علي الجميع
نحن لدينا عدة الحرب ورجالها بل نعرف جيدا عددهم ونقاط ضعفهم وما يزيدنا قوة هو من يحملون السلاح لا نصير لهم حتى من بين مكونات مجتمعاتهم المحلية ولن يجدوا متسع للأستخدام السلاح وسط سقوط نضالي واخلاقي بامتياز أمام شعبنا ولنا الحق في ان نهادن هذه القوى المتصارعة علي السلطة لأنها منهكة متناقضة وهم من يسوق لخطاب الكراهية وسط مجتمع متسامح يعرف أنهم طلاب سلطة بدليل ما حققوا من سلام محاصصة ومغانم اين حقوق أهلنا في دارفور اين دماء من سقطوا غدرا اين الحواكير متى يعود اللاجئين كله اسئلة السلام لا نريد ان تكون هناك سطوة مليشيات او لحركة مسلحة على بؤرة في الوطن الوطن بطوله ملك لكل أهل السودان
ولن تحول بيننا وبين قدرتنا في التصدي للحاضر بصور هادفة ,لنا المستقبل العريض وعباء الاعمار ولهم كم من الجرائم يجعلهم اول الهاربين من هذه الأرض وسوف نحس بالامان ونحن نتخلص من الديكتاتوريات التعيسة الى الابد وتنقلب الاوضاع من الظلم والفساد إلى تحقيق دولة القانون والمؤسسات نعم المشوار طويل ولا زالت الثورة في حراكها العظيم لن نقف أمام أي أكذوبة تحت مسمي تسوية سياسية او حل سياسي او توافق وطني اننا طلاب التغيير تغيير كامل أنه كما تعلمون مشروع كبير طموح سوف يصل بنا الي سودان ديمقراطية وأمامنا عمل كبير كل قوى الثورة الحية لاعادة صورة الثورة الحقيقة المحترمة السلمية وهي هويتنا الفكرية والانسانية
ولكن ما دام هنالك من يخلط ما بين الدين السياسية والمتاهة العقلية والغموض بذلك سنمنح كل الذين حولنا فرصة استغلال أوضاعنا ونهب ثرواتنا والسخرية منا
نحن نستطيع بناء بلدنا وان نحمي ثورتنا و أنفسنا وهم يعلمون ذلك ولن نتظر في بيوتنا لقراركم والتغيير قادم لا بل حتمي لا محالة علني اوجزت بما كتبت عن معنى الكتابة في زمن الثورة وهنا للرمز دلالات يفهمها كل رفاقي ورفيقاتي من قوى القوي الثورة الحية
ونحن على الدرب سائرون .
zuhairosman9@gmail.com