فلنجعل من ذكرى ثورة أكتوبر المجيدة .. محطة لتجديد مسيرة النضال
الطيب الزين
25 October, 2022
25 October, 2022
تمر علينا ذكرى ثورة أكتوبر المجيدة في هذا الشهر الذي يكمل فيه الإنقلاب المشؤوم عامه الأول الذي أورث البلاد الخراب والدمار كنتيجة حتمية لقطعه طريق التحول الديقراطي، الذي كان كفيلاً بنقل البلد من واقع نظام الإستبداد والقهر والفساد وإنتهاك حقوق، إلى نظام ديمقراطي يحترم كرامة الإنسان ويحقق أهداف الثورة في الحرية والعدالة والسلام.
التحية لجماهير الشعب السوداني في كل في المدن والقرى التي قاومت بكل بسالة وجسارة وروح وثابة لم تعرف الإستسلام أو الإنجرار وراء مسرحيات وبهلوانيات الإنقلابيين.
نتيجة لوعيها السياسي المتقدم الذي مكنها من قطع الطريق على كل المؤامرات والدسائس والتسويات الزائفة التي تعمل على تسويق تسوية سياسية مضرة بالثورة وتطلعات شعبنا في بناء دولة مدنية تخضع لها كلها مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية بما فيها الجيش وقوات الدعم السريع، بعد إجراء التعديلات الجوهرية اللازمة لضمان إنتقال السودان من مربع الأزمات والإنقلابات والحروب الدامية إلى فضاء الأمن والإستقرار السياسي والسلام الشامل الذي يُمكن الشعب من معالجة الجراحات التي أدمت القلوب في كلاً من النيل الأزرق ولقاوة اللتان شهدتا مآسي مروعة نتيجة لمواقف وسياسات الإنقلابيين الذين يبدو أنهم غير مكترثين لما جرى ويجري وسيجري مستقبلاً في حال بقاء إنقلابهم المشؤوم جاثماً على صدر الشعب السوداني الذي ثار على نظام الإنقاذ المجرم الذي كبل الدولة والمجتمع وشل حركتهما وحبس البلاد في دائرة مظلمة ثلاث طوال عقود بائسة.!
لذلك على قوى الثورة الحية أن تعي أن لا مخرج من نفق الإنقلاب إلا عبر إستكمال صفحات الثورة وتحقيق تطلعات الشعب في الحرية والعدالة والسلام المجتمعي الذي يداوي الجراحات الغائرة.
لذا على قوى الثورة أن تستلهم الدورس والعبر من هذه الذكرى العزيزة على نفوس السودانيين، بتجديد روح المقاومة والنضال وصولاً إلى دولة مدنية أساسها القانون والمؤسسات وفاءاً للشهداء الأبرار الذين قدموا أرواحهم الطاهرة فدءاً للوطن والشعب.
فالمرحلة تحتم الثبات على خط البداية الثوري وتقوية صفوف الثوار وتعميق إيمان الشعب بأن فجر الحرية هو الفجر الذي سينقشع معه ظلام السنين المُرة.
الفجر الذي يمكن الشعب من رمي الإنقلابيين في مزبلة التاريخ، دون مساومات أو أنصاف حلول من أجل تشكيل خارطة سياسية جديدة هدفها بناء دولة المواطنة والمؤسسات والإهتمام بالتنمية وتقديم الخدمات الأساسية ومحاربة الفقر والبطالة بالأخص وسط الشباب الذي لعب دوراً أساسياً في حراك الثورة حيث قدموا الغالي والنفيس من أجل مستقبل أفضل للجميع.
يوم أمس مرت ثورة ١٩٦٤/١٠/٢١م ذكرى ثورة إكتوبر المجيدة ومستوى الوعي العام في تطور وإتساع بينما الإنقلابيين يعيشون عزلة داخلية وخارجية، إذن المطلوب هو تفعيل وتوسيع دور قوى الثورة الحية حتى يتوافق ويستجيب للشروط الموضوعية للخلاص من الإنقلاب وكل الإنتهازيين الذين يلتقون ضمن دائرة الفساد الذي بات له شكل متداخل الدوائر ... كل دائرة منها تقود إلى دائرة أخرى أكثر خطورة على الدولة والمجتمع.
لذلك أصبح السودان تحت سطوة العملاء والخونة وحملة البندقية المأجورة التي هي على إستعداد لبيع الوطن والشعب والموارد العامة من أجل المصالح الخاصة ...!
والبائع هنا موظف رسمي ...
فالوطن تحول منذ ١٩٨٩م وحتى الإنقلاب الحالي إلى صفقات مصالح بين الفاسدين ...!
فطريقنا لتحقيق أهداف الثورة يبدأ أولاً بإسقاط إنقلاب 25 أكتوبر ومحاسبة القتلة والفاسدين منذ عام 1989م، وسن قانون من أين لك هذا...؟
لإسترداد المال العام لخزينة الدولة وتشجيع الإنتاج الوطني ودعم مشاريع التنمية الشاملة لضمان تحقيق حياة حرة كريمة تليق بالشعب السوداني وتؤمن مجانية التعليم والعلاج وتفتح أمامه أبواب الحياة مشرعة على مصراعيها.
Eltayeb_Hamdan@hotmail.com
//////////////////////////
التحية لجماهير الشعب السوداني في كل في المدن والقرى التي قاومت بكل بسالة وجسارة وروح وثابة لم تعرف الإستسلام أو الإنجرار وراء مسرحيات وبهلوانيات الإنقلابيين.
نتيجة لوعيها السياسي المتقدم الذي مكنها من قطع الطريق على كل المؤامرات والدسائس والتسويات الزائفة التي تعمل على تسويق تسوية سياسية مضرة بالثورة وتطلعات شعبنا في بناء دولة مدنية تخضع لها كلها مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية بما فيها الجيش وقوات الدعم السريع، بعد إجراء التعديلات الجوهرية اللازمة لضمان إنتقال السودان من مربع الأزمات والإنقلابات والحروب الدامية إلى فضاء الأمن والإستقرار السياسي والسلام الشامل الذي يُمكن الشعب من معالجة الجراحات التي أدمت القلوب في كلاً من النيل الأزرق ولقاوة اللتان شهدتا مآسي مروعة نتيجة لمواقف وسياسات الإنقلابيين الذين يبدو أنهم غير مكترثين لما جرى ويجري وسيجري مستقبلاً في حال بقاء إنقلابهم المشؤوم جاثماً على صدر الشعب السوداني الذي ثار على نظام الإنقاذ المجرم الذي كبل الدولة والمجتمع وشل حركتهما وحبس البلاد في دائرة مظلمة ثلاث طوال عقود بائسة.!
لذلك على قوى الثورة الحية أن تعي أن لا مخرج من نفق الإنقلاب إلا عبر إستكمال صفحات الثورة وتحقيق تطلعات الشعب في الحرية والعدالة والسلام المجتمعي الذي يداوي الجراحات الغائرة.
لذا على قوى الثورة أن تستلهم الدورس والعبر من هذه الذكرى العزيزة على نفوس السودانيين، بتجديد روح المقاومة والنضال وصولاً إلى دولة مدنية أساسها القانون والمؤسسات وفاءاً للشهداء الأبرار الذين قدموا أرواحهم الطاهرة فدءاً للوطن والشعب.
فالمرحلة تحتم الثبات على خط البداية الثوري وتقوية صفوف الثوار وتعميق إيمان الشعب بأن فجر الحرية هو الفجر الذي سينقشع معه ظلام السنين المُرة.
الفجر الذي يمكن الشعب من رمي الإنقلابيين في مزبلة التاريخ، دون مساومات أو أنصاف حلول من أجل تشكيل خارطة سياسية جديدة هدفها بناء دولة المواطنة والمؤسسات والإهتمام بالتنمية وتقديم الخدمات الأساسية ومحاربة الفقر والبطالة بالأخص وسط الشباب الذي لعب دوراً أساسياً في حراك الثورة حيث قدموا الغالي والنفيس من أجل مستقبل أفضل للجميع.
يوم أمس مرت ثورة ١٩٦٤/١٠/٢١م ذكرى ثورة إكتوبر المجيدة ومستوى الوعي العام في تطور وإتساع بينما الإنقلابيين يعيشون عزلة داخلية وخارجية، إذن المطلوب هو تفعيل وتوسيع دور قوى الثورة الحية حتى يتوافق ويستجيب للشروط الموضوعية للخلاص من الإنقلاب وكل الإنتهازيين الذين يلتقون ضمن دائرة الفساد الذي بات له شكل متداخل الدوائر ... كل دائرة منها تقود إلى دائرة أخرى أكثر خطورة على الدولة والمجتمع.
لذلك أصبح السودان تحت سطوة العملاء والخونة وحملة البندقية المأجورة التي هي على إستعداد لبيع الوطن والشعب والموارد العامة من أجل المصالح الخاصة ...!
والبائع هنا موظف رسمي ...
فالوطن تحول منذ ١٩٨٩م وحتى الإنقلاب الحالي إلى صفقات مصالح بين الفاسدين ...!
فطريقنا لتحقيق أهداف الثورة يبدأ أولاً بإسقاط إنقلاب 25 أكتوبر ومحاسبة القتلة والفاسدين منذ عام 1989م، وسن قانون من أين لك هذا...؟
لإسترداد المال العام لخزينة الدولة وتشجيع الإنتاج الوطني ودعم مشاريع التنمية الشاملة لضمان تحقيق حياة حرة كريمة تليق بالشعب السوداني وتؤمن مجانية التعليم والعلاج وتفتح أمامه أبواب الحياة مشرعة على مصراعيها.
Eltayeb_Hamdan@hotmail.com
//////////////////////////