الثورة تتحدث عن نفسها
زهير عثمان حمد
3 November, 2022
3 November, 2022
أقول لكم أنا طي صفحات الاستبداد يا شبابي الاشاوس شاباتي الباسلات أن الواقع الدموي لا يقول أن الثورة هزمت بل سائرة فهي مستمرة في كل الاحوال سمراء الملامح كسمرة ارضنا الطيبة نعم انا معكم علي الدرب مستمرة بمعزل عن كل مآلاتها وعن المرحلة القادمة اعلم معي مشوار النضال سيكون جلها متاعب وملئية المسارات بالصعوبات وأكثر تعقيد والتضحيات جسام
انا الثورة لست أشواق ولا أمنيات بل فكر عظيم يقود لتغيير كبير أنه الارث الباذخ لنضالات شعبنا أنا الثورة بجيلكم الجديد ووعيهم الفريد وتصاميمكم الأكيد وصمودكم المديد ، وأعلم أنكم لن تقبلوا بغير التغيير الجذري والسودان الجديد لنا مأل ، انا المسار الذي خطه كفاحكم وبدماء كم وكم التضحيات الذي أشهد وهجه البسالة فيه وانتصار الوعي وانا معكم نحو دوحة العدالة لضحايا الابادة العرقية والتهجير القسري والقتل بالهوية وتكميم الافواه ولسان حال أهل السودان ينادي بالقصاص لوبعد حين من من أجرم في حق البلاد والعباد
وانا الحلم الأعظم بالحرية وسوف يكون النصر الكامل للشعب الثائر وأقتلاع الفساد ونعيد الحريات للوجود بكل عظمة التضحيات التي قدتم
وأنا السلام الحتمي الذي حلم به كل سوداني انتم الثورة السلمية ومن رفعوا السلاح قبل الحراك الثوري كانت لحظة ضعف أنساني قبل ميلادي ولا يعرفون خطورة ما فعلوا بكم والآن بعد أن نالت فئة قليلة سلام مزعوم ضاع وسط تجاذبت المصالح ورجس المغانم وأحلام المناصب التي جاءت عن طريق التنازلات والتخويف والتخوين و فرض حضور الإعلامي أعلموا وانا الثورة حاضرة ان سلام الثورة مختلف يريد منا ان يطرح كل حامل سلاح سلاحه وينخرط معي في الحراك كمواطن مؤمن بالانتقال الديمقراطي والحوار من أجل مشروع نهضة للبناء والاعمار
بالرغم من كم الخسائر فينا نحن مؤمنيين بالحراك الثوري وأنا معكم الي النصر لا أحد يستطيع طي صفحات الظلم الرهيب بالمصالحات وجبر الضرر ونقول لطواحين التأمر ومطابخ حركات التصحيح أننا على الطريق سائرين ونعلم تبعات السير الطويل عليه ولن يفت عضنا الزمن أو القهر والقمع ولا أرتل الشرفاء الشهداء والكرام منا وهم الجرحي والمفقودين في أحداث دونت بالذاكرة وسجلت بكاباتات الاحرار لكي يسطر التاريخ تجربتكم
اعلموا أن كتم الافواه عن التصريح بالحق ليس قمع الثورة بقدر ماهي محاولة دفن لحقائق الواقع المعاش بلا جدوى وسط كل نرمي اليه نهضة لأهلنا من كبوة التخلف و الاستبداد
اعلم انكم أبطال الحراك ترون صعود جماعة جديدة لسدة الحكم خلال أعتمال الثورة وشرعت في تحصين نفسها بالأسرار لن يطول أنتظاركم لرؤية ثمار الانتصار وهنالك الجبناء الذين يستثمرون الشك من أطراف الخاضعين والمعارضين لكي يجعلوا الفوضى هي الحالة السائدة وداخل هذه الفوضى تضيع الحقيقة مثل صنعت الأنظمة المستبدة ولكن الثوار علي الارض يؤكدون لكم أنهم ثاروا للنصر، ولن يسمحوا للاقزام وأعداء التغيير بمساحة في مجالات العمل العام ولو طال الزمان أو قصر
أعلم بالايديولوجيا تهيج المشاعر فقط ولا تسوق لحل ولكن أنا الثورة وفي هذه الفترة العصيبة أقود للمتغيرات الكثيرة بالرغم من الاوضاع الصعبة والمعقدة أن الأفكار الثورية وحدها والتي ليس سند فكري تكون ذات قيمة، فإن الثورة الشعبية بدون أهداف وأساس نظري للتغيير ستكون بلا جدوى وستنتهي إلى غير ما يحلم به الثائرون
أضحى التعليم منتشر ونشا جيل يملك التقنيات الحديثة وله علاقة وعي بالشأن العام وها هي المرأة السودانية رغم المعوقات باتت حاضرة فاعلة سياسيا و منخرطة في كل تفاصيل الحياة ولا أحد يستطع بعد الحراك الثوري أن يتصرف في السلطة وكأنها ملك عضوض فالشعب حاضر ومعا نردد شعارات الثورة المجيدة وثورتنا مستمرة إلى اقتلاع الفاسدين والقصاص من القتلة.
zuhairosman9@gmail.com
انا الثورة لست أشواق ولا أمنيات بل فكر عظيم يقود لتغيير كبير أنه الارث الباذخ لنضالات شعبنا أنا الثورة بجيلكم الجديد ووعيهم الفريد وتصاميمكم الأكيد وصمودكم المديد ، وأعلم أنكم لن تقبلوا بغير التغيير الجذري والسودان الجديد لنا مأل ، انا المسار الذي خطه كفاحكم وبدماء كم وكم التضحيات الذي أشهد وهجه البسالة فيه وانتصار الوعي وانا معكم نحو دوحة العدالة لضحايا الابادة العرقية والتهجير القسري والقتل بالهوية وتكميم الافواه ولسان حال أهل السودان ينادي بالقصاص لوبعد حين من من أجرم في حق البلاد والعباد
وانا الحلم الأعظم بالحرية وسوف يكون النصر الكامل للشعب الثائر وأقتلاع الفساد ونعيد الحريات للوجود بكل عظمة التضحيات التي قدتم
وأنا السلام الحتمي الذي حلم به كل سوداني انتم الثورة السلمية ومن رفعوا السلاح قبل الحراك الثوري كانت لحظة ضعف أنساني قبل ميلادي ولا يعرفون خطورة ما فعلوا بكم والآن بعد أن نالت فئة قليلة سلام مزعوم ضاع وسط تجاذبت المصالح ورجس المغانم وأحلام المناصب التي جاءت عن طريق التنازلات والتخويف والتخوين و فرض حضور الإعلامي أعلموا وانا الثورة حاضرة ان سلام الثورة مختلف يريد منا ان يطرح كل حامل سلاح سلاحه وينخرط معي في الحراك كمواطن مؤمن بالانتقال الديمقراطي والحوار من أجل مشروع نهضة للبناء والاعمار
بالرغم من كم الخسائر فينا نحن مؤمنيين بالحراك الثوري وأنا معكم الي النصر لا أحد يستطيع طي صفحات الظلم الرهيب بالمصالحات وجبر الضرر ونقول لطواحين التأمر ومطابخ حركات التصحيح أننا على الطريق سائرين ونعلم تبعات السير الطويل عليه ولن يفت عضنا الزمن أو القهر والقمع ولا أرتل الشرفاء الشهداء والكرام منا وهم الجرحي والمفقودين في أحداث دونت بالذاكرة وسجلت بكاباتات الاحرار لكي يسطر التاريخ تجربتكم
اعلموا أن كتم الافواه عن التصريح بالحق ليس قمع الثورة بقدر ماهي محاولة دفن لحقائق الواقع المعاش بلا جدوى وسط كل نرمي اليه نهضة لأهلنا من كبوة التخلف و الاستبداد
اعلم انكم أبطال الحراك ترون صعود جماعة جديدة لسدة الحكم خلال أعتمال الثورة وشرعت في تحصين نفسها بالأسرار لن يطول أنتظاركم لرؤية ثمار الانتصار وهنالك الجبناء الذين يستثمرون الشك من أطراف الخاضعين والمعارضين لكي يجعلوا الفوضى هي الحالة السائدة وداخل هذه الفوضى تضيع الحقيقة مثل صنعت الأنظمة المستبدة ولكن الثوار علي الارض يؤكدون لكم أنهم ثاروا للنصر، ولن يسمحوا للاقزام وأعداء التغيير بمساحة في مجالات العمل العام ولو طال الزمان أو قصر
أعلم بالايديولوجيا تهيج المشاعر فقط ولا تسوق لحل ولكن أنا الثورة وفي هذه الفترة العصيبة أقود للمتغيرات الكثيرة بالرغم من الاوضاع الصعبة والمعقدة أن الأفكار الثورية وحدها والتي ليس سند فكري تكون ذات قيمة، فإن الثورة الشعبية بدون أهداف وأساس نظري للتغيير ستكون بلا جدوى وستنتهي إلى غير ما يحلم به الثائرون
أضحى التعليم منتشر ونشا جيل يملك التقنيات الحديثة وله علاقة وعي بالشأن العام وها هي المرأة السودانية رغم المعوقات باتت حاضرة فاعلة سياسيا و منخرطة في كل تفاصيل الحياة ولا أحد يستطع بعد الحراك الثوري أن يتصرف في السلطة وكأنها ملك عضوض فالشعب حاضر ومعا نردد شعارات الثورة المجيدة وثورتنا مستمرة إلى اقتلاع الفاسدين والقصاص من القتلة.
zuhairosman9@gmail.com