(كش ملك)
أشرف عبدالعزيز
4 November, 2022
4 November, 2022
الصباح الجديد –
من الواضح ان هناك محاولة يقودها قادة الانقلاب ومواليهم لمحاصرة قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي حتى تخرج من طورها وتزهد في تحقيق اتفاق ينهي الحالة الانقلابية.
ما جاء على لسان الناجي مصطفى أو حسن رزق بأن البرهان مضغوط وبالتالي ليس هناك طريق أمامه غير طريق التسوية ، هو جزء من كل ، لأن الخطوات التي جاءت بعد هذا الاجتماع هي تصعيد مبادرة نداء السودان لحملتها ضد البعثة الأممية ، وتجديد مطالبتها بطرد فولكر.
في المقابل اعاد القضاء نقابة المحامين حتى تحاصر هي الاخرى اللجنة التسييرية للمحامين وتشغلها عن قضيتها الأساسية (الاعلان الدستوري) لتغرق في تفاصيل مهنية ومعتركات ليس وقتها الآن ، فالمقام مقامه مواصلة جهود تعزيز الحوار وفقاً للاعلان الدستوري .
ولما كانت قوى الحرية والتغيير هي الأخرى تسارع للم شملها واقناع المكونات الرافضة داخلها للاتفاق السياسي ، تحركت قوى الحرية التوافق الوطني لتضم فصيل من الاتحادي الديمقراطي الأصل لتعلن عن تعديل جديد في الوثيقة الدستورية تنزع فيه اسم الحرية والتغيير وتستعيض عنه بالقوى السياسية المدنية بل وتعطي هذه القوى الجديدة حق تعيين رئيس الوزراء وحكومته (تخيلوا).
ويظهر جبريل ابراهيم ويصرح بأن غياب الحكومة أثر على السودان وآن آوان التشكيل وهو يقصد بذلك حسب ترتيباتهم ، وهذه الرسالة المعني بها هي قوى الحرية المجلس المركزي بأنه تم تجاوزها ولن يكون لها أي دور حال الوصول الى اتفاق.
إذا من الواضح أن المكون العسكري عاد للعب بالبيضة والحجر من جديد ويحاول الاستفادة من الوقت وتردد قوى الحرية في فرض سياسة الامر الواقع ، وقريبا ستتحالف القوى المدنية الجديدة مع مبادرة نداء السودان ويكتمل العقد الفريد وتشكل الحكومة وتصبح قوى الحرية (بايظ) (مش قال هو مضغوط) وربما أن الأمر يحتاج لشارع موازي.
على قوى الحرية والتغيير أن تنتبه لهذا المخطط الزاحف الذي باتت معالمه واضحة خاصة بعد تدشين الائتلاف الجديد أمس والذي تدعمه كثير من الكيانات والدول الداعمة للبرهان .
ان لم تكن هناك محاولات لاتفاق كما أشارت بعض قيادات المركزي.. على قوى الحرية والتغيير قيادة المقاومة وتوحيد قوى الثورة باعجل ما تيسر خاصة وأن ذكرى ثورة ديسمبر تلوح في الافق فضلاً عن أن الحكومة التي تضم مثلث ضلعيه من الفلول لن تكون مقبولة محلياً ولا دولياً وعلى جبريل الصبر قليلاً فالرجل (غنايو مات) .
مهما كانت المحاولات الامنية هي التي تقود المرحلة الحالية ستفشل كما فشلت سابقاتها، لأن الذي يقول نعم هو الشارع وليس القطع التي يحركها الانقلابيون في رقعة الشطرنج لأن كل الظروف والمؤشرات تقول لملكهم أنت مهدد (كش ملك) ولك في (البشير) عبرة!!
الجريدة
من الواضح ان هناك محاولة يقودها قادة الانقلاب ومواليهم لمحاصرة قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي حتى تخرج من طورها وتزهد في تحقيق اتفاق ينهي الحالة الانقلابية.
ما جاء على لسان الناجي مصطفى أو حسن رزق بأن البرهان مضغوط وبالتالي ليس هناك طريق أمامه غير طريق التسوية ، هو جزء من كل ، لأن الخطوات التي جاءت بعد هذا الاجتماع هي تصعيد مبادرة نداء السودان لحملتها ضد البعثة الأممية ، وتجديد مطالبتها بطرد فولكر.
في المقابل اعاد القضاء نقابة المحامين حتى تحاصر هي الاخرى اللجنة التسييرية للمحامين وتشغلها عن قضيتها الأساسية (الاعلان الدستوري) لتغرق في تفاصيل مهنية ومعتركات ليس وقتها الآن ، فالمقام مقامه مواصلة جهود تعزيز الحوار وفقاً للاعلان الدستوري .
ولما كانت قوى الحرية والتغيير هي الأخرى تسارع للم شملها واقناع المكونات الرافضة داخلها للاتفاق السياسي ، تحركت قوى الحرية التوافق الوطني لتضم فصيل من الاتحادي الديمقراطي الأصل لتعلن عن تعديل جديد في الوثيقة الدستورية تنزع فيه اسم الحرية والتغيير وتستعيض عنه بالقوى السياسية المدنية بل وتعطي هذه القوى الجديدة حق تعيين رئيس الوزراء وحكومته (تخيلوا).
ويظهر جبريل ابراهيم ويصرح بأن غياب الحكومة أثر على السودان وآن آوان التشكيل وهو يقصد بذلك حسب ترتيباتهم ، وهذه الرسالة المعني بها هي قوى الحرية المجلس المركزي بأنه تم تجاوزها ولن يكون لها أي دور حال الوصول الى اتفاق.
إذا من الواضح أن المكون العسكري عاد للعب بالبيضة والحجر من جديد ويحاول الاستفادة من الوقت وتردد قوى الحرية في فرض سياسة الامر الواقع ، وقريبا ستتحالف القوى المدنية الجديدة مع مبادرة نداء السودان ويكتمل العقد الفريد وتشكل الحكومة وتصبح قوى الحرية (بايظ) (مش قال هو مضغوط) وربما أن الأمر يحتاج لشارع موازي.
على قوى الحرية والتغيير أن تنتبه لهذا المخطط الزاحف الذي باتت معالمه واضحة خاصة بعد تدشين الائتلاف الجديد أمس والذي تدعمه كثير من الكيانات والدول الداعمة للبرهان .
ان لم تكن هناك محاولات لاتفاق كما أشارت بعض قيادات المركزي.. على قوى الحرية والتغيير قيادة المقاومة وتوحيد قوى الثورة باعجل ما تيسر خاصة وأن ذكرى ثورة ديسمبر تلوح في الافق فضلاً عن أن الحكومة التي تضم مثلث ضلعيه من الفلول لن تكون مقبولة محلياً ولا دولياً وعلى جبريل الصبر قليلاً فالرجل (غنايو مات) .
مهما كانت المحاولات الامنية هي التي تقود المرحلة الحالية ستفشل كما فشلت سابقاتها، لأن الذي يقول نعم هو الشارع وليس القطع التي يحركها الانقلابيون في رقعة الشطرنج لأن كل الظروف والمؤشرات تقول لملكهم أنت مهدد (كش ملك) ولك في (البشير) عبرة!!
الجريدة