عنف ودهس وتسوية !!
صباح محمد الحسن
9 November, 2022
9 November, 2022
أطياف -
المرابطون في الشارع الثوري يعلمون أن السلطات الانقلابية ، أشد زيفا ونفاقا ، تتحدث عن الديمقراطية وتحقيق اهداف الثورة فقط لحماية نفسها ومصالحها ، ولا تستطيع توفير الحماية للشعب فهي لا تستخدم قواتها وقوتها لنصرة المواطنين ، انما تستخدمها ضدهم ، لذلك لم تهدأ الشوارع ولن تهدأ مالم تحقق اهدافها ، ففي مواكب الأمس مارست القوات الامنية كل انواع العنف وواصلت عمليات (الدهس) والمطاردة لشباب الثورة.
لكن الذين لا يعلمون او لا يريدون ان يعلموا ، لا يستطيعون نكران ان السلطة الانقلابية تفشل يوميا في اثبات حقيقة صدق نوايا قائدها وجديته في السير على طريق التحول الديمقراطي ، فالعنف الذي تستخدمه القوات الامنية والشرطية وما ترتكبه من أفعال يتنافى مع كل الأقوال التي يصرح بها الفريق البرهان في خطاباته الجماهرية ، فكل خطوة نحو الحل السياسي لا يوازيها عمل ملموس على ارض الواقع ولا تتوقف السلطات الامنية عن كل ما ارتكبته من حماقات وعنف وملاحقة للثوار هي فقط خطوات الى الوراء ، الحديث فبها من قبل قادة الانقلاب عن التقدم للأمام يستدعي عندك الدهشة والسخرية معاً.
فأول من يسلط الضوء على فشل السلطات الانقلابية وضعفها هي القوات الامنية والشرطية التي تقف مستقيمة مرفوعة الرأس وهي تستمع للقائد لكنها وفي اليوم الثاني مباشرة تمارس كل ما يخالف ما جاء في خطابه وهذا يؤكد ان البرهان مازال يحتفظ بدور البطولة براعة وتميزا في تقديمه عروض مسرحية لقصة خيالية تشابه الاسماء فيها قد يكون صدفة.
هذا، أو أن الحركة الاسلامية هي من تسيطر على الشرطة وجهاز الأمن وتقوم بعمليات الاعتقالات والمطاردة للثوار وتمارس العنف المفرط ضدهم في الشارع لتؤكد ان الأمر بيدها وليس بيده وهذا وجه آخر من وجوه العنف الخفي التي تستخدمه في عمليات التخريب السياسي لهزيمة فكرة او مشروع او اجهاض حلول قادمة فهي تريد ان تحتوي الطاولة على ( عنف ودهس وتسوية ).
وفي الحالتين تقع المسئولية على السلطة الإنقلابية أن كان لتقصيرها في حسم هذه الأمور او لإستخدامها الخدع البصرية حتى يكون العرض جاذبا ، وما حدث بالأمس في الشارع الثوري سبقه عنف داخل الاحياء والمنازل كشفت عنه لجان مقاومة الحاج يوسف ان مداهمات قامت بها قوات أمنية لمنزل أحد الثوار بمنطقة الحاج يوسف بعدد 7 تاتشرات، و تم ضرب المنزل بعبوات البمبان، دون مراعاة للأطفال والكبار في المنزل ، وهذا لا يكشف ضعف السلطة الانقلابية او قوة (السلطة الكيزانية) وحسب ، هذا يكشف أن ليس ثمة فرق بين عصابات ( ٩ طويلة ) وعصابات السلطة الحاكمة ، كلاهما يداهم المنازل ليلا ويثير الرعب والخوف وسط المواطنين في الأحياء .
هذا القمع والتعدي المتواصل على الثوار وعلى اعضاء لجان المقاومة يجب ان لا يحاول الذين يعكفون على هندسة الإتفاق السياسي اغلاق النوافذ التي تأتي برياحه لمكاتبهم، فالأجواء بالخارج تغطيها سحب البمبان وتمارس السلطات الأمنية لعبة السباق بالتاتشرات وسط الاحياء ، فالخشية ليست على الشارع الذي لا خوف عليه ، الخوف ان تتحول لعبة التاتشرات الي اللعب بالعقول السياسية !!
طيف أخير:
لا تثق.
الجريدة
المرابطون في الشارع الثوري يعلمون أن السلطات الانقلابية ، أشد زيفا ونفاقا ، تتحدث عن الديمقراطية وتحقيق اهداف الثورة فقط لحماية نفسها ومصالحها ، ولا تستطيع توفير الحماية للشعب فهي لا تستخدم قواتها وقوتها لنصرة المواطنين ، انما تستخدمها ضدهم ، لذلك لم تهدأ الشوارع ولن تهدأ مالم تحقق اهدافها ، ففي مواكب الأمس مارست القوات الامنية كل انواع العنف وواصلت عمليات (الدهس) والمطاردة لشباب الثورة.
لكن الذين لا يعلمون او لا يريدون ان يعلموا ، لا يستطيعون نكران ان السلطة الانقلابية تفشل يوميا في اثبات حقيقة صدق نوايا قائدها وجديته في السير على طريق التحول الديمقراطي ، فالعنف الذي تستخدمه القوات الامنية والشرطية وما ترتكبه من أفعال يتنافى مع كل الأقوال التي يصرح بها الفريق البرهان في خطاباته الجماهرية ، فكل خطوة نحو الحل السياسي لا يوازيها عمل ملموس على ارض الواقع ولا تتوقف السلطات الامنية عن كل ما ارتكبته من حماقات وعنف وملاحقة للثوار هي فقط خطوات الى الوراء ، الحديث فبها من قبل قادة الانقلاب عن التقدم للأمام يستدعي عندك الدهشة والسخرية معاً.
فأول من يسلط الضوء على فشل السلطات الانقلابية وضعفها هي القوات الامنية والشرطية التي تقف مستقيمة مرفوعة الرأس وهي تستمع للقائد لكنها وفي اليوم الثاني مباشرة تمارس كل ما يخالف ما جاء في خطابه وهذا يؤكد ان البرهان مازال يحتفظ بدور البطولة براعة وتميزا في تقديمه عروض مسرحية لقصة خيالية تشابه الاسماء فيها قد يكون صدفة.
هذا، أو أن الحركة الاسلامية هي من تسيطر على الشرطة وجهاز الأمن وتقوم بعمليات الاعتقالات والمطاردة للثوار وتمارس العنف المفرط ضدهم في الشارع لتؤكد ان الأمر بيدها وليس بيده وهذا وجه آخر من وجوه العنف الخفي التي تستخدمه في عمليات التخريب السياسي لهزيمة فكرة او مشروع او اجهاض حلول قادمة فهي تريد ان تحتوي الطاولة على ( عنف ودهس وتسوية ).
وفي الحالتين تقع المسئولية على السلطة الإنقلابية أن كان لتقصيرها في حسم هذه الأمور او لإستخدامها الخدع البصرية حتى يكون العرض جاذبا ، وما حدث بالأمس في الشارع الثوري سبقه عنف داخل الاحياء والمنازل كشفت عنه لجان مقاومة الحاج يوسف ان مداهمات قامت بها قوات أمنية لمنزل أحد الثوار بمنطقة الحاج يوسف بعدد 7 تاتشرات، و تم ضرب المنزل بعبوات البمبان، دون مراعاة للأطفال والكبار في المنزل ، وهذا لا يكشف ضعف السلطة الانقلابية او قوة (السلطة الكيزانية) وحسب ، هذا يكشف أن ليس ثمة فرق بين عصابات ( ٩ طويلة ) وعصابات السلطة الحاكمة ، كلاهما يداهم المنازل ليلا ويثير الرعب والخوف وسط المواطنين في الأحياء .
هذا القمع والتعدي المتواصل على الثوار وعلى اعضاء لجان المقاومة يجب ان لا يحاول الذين يعكفون على هندسة الإتفاق السياسي اغلاق النوافذ التي تأتي برياحه لمكاتبهم، فالأجواء بالخارج تغطيها سحب البمبان وتمارس السلطات الأمنية لعبة السباق بالتاتشرات وسط الاحياء ، فالخشية ليست على الشارع الذي لا خوف عليه ، الخوف ان تتحول لعبة التاتشرات الي اللعب بالعقول السياسية !!
طيف أخير:
لا تثق.
الجريدة