يا كيزان من خان وطنه، وباعه كمن سرق مال أبيه ليطعم اللصوص، فلا أبوه يسامحه ولا اللص يكافئه

 

 

عصام الصادق العوض
17 November, 2022

 

لا تخوين لمركزي الحرية والتغيير ولكن لا ي تمن الذئب علي الغنم فأثبتت الأحداث والبراهين بأن لاتعطي قفاك للعسكر وايي عسكر هم إنهم عسكر (الحركه الاسلاميه) يعني كيزان يعني كان غتستو في بير زمزم بوسخه ومابنضف المشكله والمعضله ليست في الاتفاق الايطاري ولا في رضوخ العسكر للكثير من المسلمات التي لا مساومه عليها مطلقا اهمها الافلات من العقاب وهذا هو (مرقص الفرس) علي قول أهلنا في الجنوب سابقا وهذا ما سيتسبب في حروب الرده وظهور المسيح الدجال او رب الفور مرة اخري فليست خطابات التهديد والوعيد او إرجاع البشير والشله الي كوبر او إخراج تمثيليه الصوارمي او إعفاء العقيد الحوري لصحيفه لا تصلح لبيع اللقيمات تنطلي علي الأطفال علي الثوار ولجان المقاومه أن يقومو الي الثوره إنها قد بدأت الان لا عهد لمن لاعهد له إن الملأ يأتمرون بالثورة لوأدها وإني لكم من الناصحين انتم تتفاوضون ووجدي ورفاقه في المعتقلات ايي تفاوض هذا وايي مساومة هذه؟
فلا يجدي هذا ولا هذه مع هؤلاء ايديهم ملطخة بدماء الشهداء أعاد إليهم كل شيء نهبوه وأمنهم ثم يدعي بالحديث الانقلاب عليهم سيأخذكم فردا فردا لتغردو في الزنازين كيف لا تتعلمون من أخطاء الأمس القريب إنهم يقتلون في الخرطوم ويبيدون في دارفور والنيل الازرق إنهم المؤتمر الوطني فطامهم في غاية الصعوبه فالقرآن الكريم قال وفطامه في عامين اما هؤلاء فلهم ثلاثة وثلاثين عام يرضعون وماذالو ممسكين بالثدي إذا إنطلت عليكم هذه الالاعيب فإنها لن تنطلي علي هذا الجيل الواعي
وإذا غلبتكم فالشارع لها
والفوره مليار ودقداقه
فإذا سلمنا بأن حبل الكذب
قصير فهؤلاء لايملكون
حتي حبلا
أخرجو من المجتمع بثورة عظيمه وخروجهم
ثورة جاءت لتنتصر للوطن الحبيب

alsadigasam1@gmail.com
////////////////////////

 

آراء