العسكر: (الصفر الماضي والصفر الآتي .. فاشلون )
عمر الحويج
22 November, 2022
22 November, 2022
أذكر أنني كتبت مقالاً بعنوان ( الصفر الماضي والصفر الآتي .. فاشلون ) عام 1995م في جريدة الخرطوم المهاجرة نفياً وإغتراباً إلى القاهرة ، والغربة أقسى نضال ، كما غنى فنانا القامة الراحل عبد الكريم الكابلي .
أسجل هنا من الذاكرة هذه الجزئية من المقال ، حيث اقترحت فيه (ساخراً لا غير ) ولم أكن أنوي أن اتأبط شراً ، فقط تفريغ شحنة غيظ وغضب غير عابرة ، بل مستمرة ومتواصلة ، إلى يومها هذا ، وذلك بمناسبة إنقلاب البشير النازيوإسلاموي في يونيو 1989م
واقتراحي الساخر ، كان الآتي ، أن يكون وأحداً من أهم مقررات الدراسة في الكلية الحربية مادة دراسية بعنوان ( كيف تصبح رئيساً دكتاتوراً للسودان "الهامل" حين التخطيط لساعة صفر الإنقلاب ، في الحصة لاوطن وإنما فقط برنامج تعليمي توجيهي ومسلي للطلاب ، ومسيل للدم والدموع والإبادة لباقي الشعوب الآمنة) ، وهم طبعاً الروساء المحتملين للبلاد ، حتى لايأتي ويحكمنا مثل طيش حنتوب النميري ، أو مجرم الكيزان الإسلاموي البشير . أما عبود طبعاً (لا جابا من راسو لا من كراسو) ، تسليم وتسلم بس ، على وزن أغنية الفنان بلال موسى لاحب لا غرام لا خطوبة .. عَقِد بس ، وبدوره الشعب الما بقصر رد عليهم بي "تسقط بس" والحشاش منهم ، "عسكرية أو مدنية" يملأ شبكتو .
وبعد مقال 95 في صحيفة خرطوم غربة القاهرة ، تجاسرت وبي لداحة وقوة عين شديدة ، وباصرار أشد ، كتبت في 20 نوفمبر 2020م بوست في صفحتي بالفيس بوك ، وكنت قد قررت وحزمت أمري ونويت تطوير اقتراحي لسدنة الكلية الحربية وكهنتها ، بمناسبة استيلاء اللجنة الأمنية على السلطة بواسطة الإنقلابيين ( البرهان وحميدتي) ومن والاهما ، وخطط لهم من وراء ستارة قوشية . واقتراحي الجديد في ذلك الحين من سلسلة هذه الإقتراحات "لأن هناك ثالث في الطريق" ، أن تُلحق بالكلية الحربية ، فصولاً لمحو الأمية للرؤساء الجدد الحالمون بالرئاسة ( حسب توصيات أبائهم في ليالي الحلمية !!) وهم قادمون لحكمنا أم فكو يعني "لم يفكو الخط بعد" . قلمهم ودوايتهم فقط هي البندقية الآلية وخزنتها ، وأرنبة أنوفهم الشمامة للسلطة ، وقد يكون هناك غيرها من أنواع الشم والله أعلم ، فلا أدري مدي إطالة شمهم للممنوعات المتجددة صناعياً .
ألا يصلح هذا بمثابة اقتراح -مدنكل- لتطوير عقول ورؤوس وأمخاخ ، رؤساء عسكر بلادنا المنكوبة بهم وفعائلهم الخرقاء في السياسة لا في العسكرية التي هي شغلتهم الأساسية .
ويظهر إقتراحاتنا السابقة راحت (شمار في مرقة) فما مر عام إلا شهر واحد وجاء الإنقلاب المشؤوم في 25 اكتوبر 2021م فقدكان تسجيل هذا البوست في الفيس بوك في 20 نوفمبر/2020م ، والذي أعاد لي ذكراه أمس المستر مارك "كتر خيرو فقد أهداني هذه الكتابة في الموضوع مجدداً" .
لذلك قررت أن أغامر بالإقتراح الثالث فيما يخص هذه الكلية الحربية التي عذبتنا ، كما يقول ذلك الممثل الكوميدي في تلفزيوننا الفقير إلى مولاه ويا مولاي ايه من حديث أشتهيه .
وأمري لله في هذا الإقتراح وعواقبه ، وهو إغلاقها نهائياً بالضبة والمفتاح . الكلية الحربية " اطال الله بقاءها في عهد سودان جديد" ، والبديل جاهز ، وهو افتتاح كلية جديدة بمواصفات حربية نازية فاشية مافية إرهابية ، لتحمل مسماها الجديد كلية "السواقة بالخلاء" وشعارها السواقة بدون لوحات بدون نور بدون فهم ، وهي التي اثبتت كفاءتها العالية ، في تخريج أمراء الحرب على سنجة ورمح ، ولي رجاء أخير من المجلس المركزي تابع الحرية والتغيير المتخاذل ، أن يكون أول قراراته للإصلاح الأمني والعسكري المرتقب ، بعد التوقيع النهائي على الخدعة الإطارية ، هو تنفيذ قرار افتتاح كلية السواقة بالخلاء ، أما الكلية الحربية السابقة فرجائي الخاص أغلقوها .. ياحرية وتغيير أو أقولكم خللوها وبس .
وتسقط بس
والثورة مستمرة
والردة مستحيلة
والنصر آتِِ آتِ
حتى لو طال السفر
والسير والمصير والخطر
omeralhiwaig441@gmail.com
أسجل هنا من الذاكرة هذه الجزئية من المقال ، حيث اقترحت فيه (ساخراً لا غير ) ولم أكن أنوي أن اتأبط شراً ، فقط تفريغ شحنة غيظ وغضب غير عابرة ، بل مستمرة ومتواصلة ، إلى يومها هذا ، وذلك بمناسبة إنقلاب البشير النازيوإسلاموي في يونيو 1989م
واقتراحي الساخر ، كان الآتي ، أن يكون وأحداً من أهم مقررات الدراسة في الكلية الحربية مادة دراسية بعنوان ( كيف تصبح رئيساً دكتاتوراً للسودان "الهامل" حين التخطيط لساعة صفر الإنقلاب ، في الحصة لاوطن وإنما فقط برنامج تعليمي توجيهي ومسلي للطلاب ، ومسيل للدم والدموع والإبادة لباقي الشعوب الآمنة) ، وهم طبعاً الروساء المحتملين للبلاد ، حتى لايأتي ويحكمنا مثل طيش حنتوب النميري ، أو مجرم الكيزان الإسلاموي البشير . أما عبود طبعاً (لا جابا من راسو لا من كراسو) ، تسليم وتسلم بس ، على وزن أغنية الفنان بلال موسى لاحب لا غرام لا خطوبة .. عَقِد بس ، وبدوره الشعب الما بقصر رد عليهم بي "تسقط بس" والحشاش منهم ، "عسكرية أو مدنية" يملأ شبكتو .
وبعد مقال 95 في صحيفة خرطوم غربة القاهرة ، تجاسرت وبي لداحة وقوة عين شديدة ، وباصرار أشد ، كتبت في 20 نوفمبر 2020م بوست في صفحتي بالفيس بوك ، وكنت قد قررت وحزمت أمري ونويت تطوير اقتراحي لسدنة الكلية الحربية وكهنتها ، بمناسبة استيلاء اللجنة الأمنية على السلطة بواسطة الإنقلابيين ( البرهان وحميدتي) ومن والاهما ، وخطط لهم من وراء ستارة قوشية . واقتراحي الجديد في ذلك الحين من سلسلة هذه الإقتراحات "لأن هناك ثالث في الطريق" ، أن تُلحق بالكلية الحربية ، فصولاً لمحو الأمية للرؤساء الجدد الحالمون بالرئاسة ( حسب توصيات أبائهم في ليالي الحلمية !!) وهم قادمون لحكمنا أم فكو يعني "لم يفكو الخط بعد" . قلمهم ودوايتهم فقط هي البندقية الآلية وخزنتها ، وأرنبة أنوفهم الشمامة للسلطة ، وقد يكون هناك غيرها من أنواع الشم والله أعلم ، فلا أدري مدي إطالة شمهم للممنوعات المتجددة صناعياً .
ألا يصلح هذا بمثابة اقتراح -مدنكل- لتطوير عقول ورؤوس وأمخاخ ، رؤساء عسكر بلادنا المنكوبة بهم وفعائلهم الخرقاء في السياسة لا في العسكرية التي هي شغلتهم الأساسية .
ويظهر إقتراحاتنا السابقة راحت (شمار في مرقة) فما مر عام إلا شهر واحد وجاء الإنقلاب المشؤوم في 25 اكتوبر 2021م فقدكان تسجيل هذا البوست في الفيس بوك في 20 نوفمبر/2020م ، والذي أعاد لي ذكراه أمس المستر مارك "كتر خيرو فقد أهداني هذه الكتابة في الموضوع مجدداً" .
لذلك قررت أن أغامر بالإقتراح الثالث فيما يخص هذه الكلية الحربية التي عذبتنا ، كما يقول ذلك الممثل الكوميدي في تلفزيوننا الفقير إلى مولاه ويا مولاي ايه من حديث أشتهيه .
وأمري لله في هذا الإقتراح وعواقبه ، وهو إغلاقها نهائياً بالضبة والمفتاح . الكلية الحربية " اطال الله بقاءها في عهد سودان جديد" ، والبديل جاهز ، وهو افتتاح كلية جديدة بمواصفات حربية نازية فاشية مافية إرهابية ، لتحمل مسماها الجديد كلية "السواقة بالخلاء" وشعارها السواقة بدون لوحات بدون نور بدون فهم ، وهي التي اثبتت كفاءتها العالية ، في تخريج أمراء الحرب على سنجة ورمح ، ولي رجاء أخير من المجلس المركزي تابع الحرية والتغيير المتخاذل ، أن يكون أول قراراته للإصلاح الأمني والعسكري المرتقب ، بعد التوقيع النهائي على الخدعة الإطارية ، هو تنفيذ قرار افتتاح كلية السواقة بالخلاء ، أما الكلية الحربية السابقة فرجائي الخاص أغلقوها .. ياحرية وتغيير أو أقولكم خللوها وبس .
وتسقط بس
والثورة مستمرة
والردة مستحيلة
والنصر آتِِ آتِ
حتى لو طال السفر
والسير والمصير والخطر
omeralhiwaig441@gmail.com