إخيراً خرّ الإنتهازيون صرعى تحت أقدام أبو هاشم.!
رئيس التحرير: طارق الجزولي
29 November, 2022
29 November, 2022
الإنتهازيون الذين دعموا الطاغية الجديد الذي يحاول أن يتخلق في وسط الرجرجة والدهماء، بعد أن إمتطى صهوة الثورة في لحظة غفلة من الثوار فإندس في صفوفها بإعتباره منحازاً لها وأدى القسم لاحقاً على حمايتها.
فإنتقل من الخلا إلى القصر الجمهوري فعمل من موقعه الجديد لإعاقة مسيرة الثورة مستغلاً موهبته في صناعة إنتاج الأكاذيب وإفتعال الأزمات، التي أنسته كل خطاباته وتصريحاته التي وعد فيها بأنه لن ينقلب على ثورة ديسمبر المجيدة ولن يخونها وهذا موثق في فيديوهات على اليوتوب، لكن حين حان وقت تسليم السلطة للمدنيين، إفتعل مشكلة من الفراغ الأصم، فإنقلب على حكومة الفترة الإنتقالية بقيادة د. عبدالله حمدوك وضيع كل الفرص والمكاسب التي تحققت، فجعل من نفسه عميلاً لصالح بعض القوى الإقليمية والدولية التي لا ترغب في رؤية نظام سياسي ديمقراطي فاعل أساسه الحرية وغايته خدمة الشعب.
(الطاغية المخلقن)وجد ضالته في الإنتهازيين الذين خرّوا صرعى تحت أقدامه وجعلوا من أنفسهم مجرد أبواق يسوقون الأكاذيب هنا وهناك.!
مرة أخرى سقط الإنتهازيين سقوطاً داوياً أظهرهم بأنهم أناس بلا قيم أو أخلاق .. فقط تحركهم مصالحهم الضيقة التي من أجلها هم على إستعداد للتحالف مع الشيطان الرجيم.!
لقد رأيناهم مرتين، الأولى كيف هرولوا وراء الإنقلابيين.؟
والثانية كيف أستقبلوا أبوهاشم كأنه أبو ذرالغفاري؟
فقدانهم لحس المسؤولية والبصيرة جعلهم يهربون من ماضيهم ومن وشعاراتهم الكاذبة التي لم يجدوا فيها ما يملئوا به الفراغ الهائل في دواخلهم الخاوية لذلك سارعوا بالهرولة والإنبطاح تحت أقدام أبو هاشم.
فظهروا على حقيقتهم العارية من القيم والأخلاق والمبادئي.
فتحولوا إلى خنجر مسموم في خاصرة الثورة مشوهين صورتها الباهية التي جعلتنا نحلم بوطن جديد تسوده الحرية والعدالة والسلام، ويصبح الوطن أملاً وملاذاً للكادحين والفقراء وعمال المصانع والحقول والطلاب والنساء والشباب، والعصافير المهاجرة تعود لديارها بعد سنوات الغربة في ظل نظام سياسي جديد خالي من الإستبداد والفساد تحكمه قيم النزاهة والشفافية لينعم الشعب السوداني بعوائد ثرواته وخيراته وتنتهي حياة الفقر والمعاناة التي إسمرت طويلاً، على إمتداد جغرافيا الوطن المنكوب بالإنقلابات العسكرية التي ثبت فشلها كما هو ماثل في عهد الإنقلابيين الذين تقطعت حبال أكاذيبهم في صحراء الفشل المترامية بلا أبعاد للدرجة التي جعلتهم يحسبون السراب ماءاً فدفعهم عشطهم للسلطة والثروة أن خروا ساجدينا تحت أقدام أبو هاشم راجين متوسلين بدعواته وبركاته متضرعين إليه أن يجود عليهم بماء وضوؤه كي يسمحوا به وجوههم البائسة التي تلخطت بعار الخيانة والهزيمة.!
كان الله في عون المهمشين الذين يتقدم صفوفهم ضعاف النفوس الذين فقدوا حس الكرامة وإختاروا بطوع إرادتهم هذا القدر الوضيع.!
الطيب الزين
Eltayeb_Hamdan@hotmail.com
فإنتقل من الخلا إلى القصر الجمهوري فعمل من موقعه الجديد لإعاقة مسيرة الثورة مستغلاً موهبته في صناعة إنتاج الأكاذيب وإفتعال الأزمات، التي أنسته كل خطاباته وتصريحاته التي وعد فيها بأنه لن ينقلب على ثورة ديسمبر المجيدة ولن يخونها وهذا موثق في فيديوهات على اليوتوب، لكن حين حان وقت تسليم السلطة للمدنيين، إفتعل مشكلة من الفراغ الأصم، فإنقلب على حكومة الفترة الإنتقالية بقيادة د. عبدالله حمدوك وضيع كل الفرص والمكاسب التي تحققت، فجعل من نفسه عميلاً لصالح بعض القوى الإقليمية والدولية التي لا ترغب في رؤية نظام سياسي ديمقراطي فاعل أساسه الحرية وغايته خدمة الشعب.
(الطاغية المخلقن)وجد ضالته في الإنتهازيين الذين خرّوا صرعى تحت أقدامه وجعلوا من أنفسهم مجرد أبواق يسوقون الأكاذيب هنا وهناك.!
مرة أخرى سقط الإنتهازيين سقوطاً داوياً أظهرهم بأنهم أناس بلا قيم أو أخلاق .. فقط تحركهم مصالحهم الضيقة التي من أجلها هم على إستعداد للتحالف مع الشيطان الرجيم.!
لقد رأيناهم مرتين، الأولى كيف هرولوا وراء الإنقلابيين.؟
والثانية كيف أستقبلوا أبوهاشم كأنه أبو ذرالغفاري؟
فقدانهم لحس المسؤولية والبصيرة جعلهم يهربون من ماضيهم ومن وشعاراتهم الكاذبة التي لم يجدوا فيها ما يملئوا به الفراغ الهائل في دواخلهم الخاوية لذلك سارعوا بالهرولة والإنبطاح تحت أقدام أبو هاشم.
فظهروا على حقيقتهم العارية من القيم والأخلاق والمبادئي.
فتحولوا إلى خنجر مسموم في خاصرة الثورة مشوهين صورتها الباهية التي جعلتنا نحلم بوطن جديد تسوده الحرية والعدالة والسلام، ويصبح الوطن أملاً وملاذاً للكادحين والفقراء وعمال المصانع والحقول والطلاب والنساء والشباب، والعصافير المهاجرة تعود لديارها بعد سنوات الغربة في ظل نظام سياسي جديد خالي من الإستبداد والفساد تحكمه قيم النزاهة والشفافية لينعم الشعب السوداني بعوائد ثرواته وخيراته وتنتهي حياة الفقر والمعاناة التي إسمرت طويلاً، على إمتداد جغرافيا الوطن المنكوب بالإنقلابات العسكرية التي ثبت فشلها كما هو ماثل في عهد الإنقلابيين الذين تقطعت حبال أكاذيبهم في صحراء الفشل المترامية بلا أبعاد للدرجة التي جعلتهم يحسبون السراب ماءاً فدفعهم عشطهم للسلطة والثروة أن خروا ساجدينا تحت أقدام أبو هاشم راجين متوسلين بدعواته وبركاته متضرعين إليه أن يجود عليهم بماء وضوؤه كي يسمحوا به وجوههم البائسة التي تلخطت بعار الخيانة والهزيمة.!
كان الله في عون المهمشين الذين يتقدم صفوفهم ضعاف النفوس الذين فقدوا حس الكرامة وإختاروا بطوع إرادتهم هذا القدر الوضيع.!
الطيب الزين
Eltayeb_Hamdan@hotmail.com