ماذا يعني المسدس بكاتم الصوت ؟؟
شوقي بدري
7 December, 2022
7 December, 2022
تدفق الكثيرمن اليوغوسلاف الى غرب اوربا وخاصة السويد بعد الحرب الاهلية ومذابح المسلمين في بوسنيا والهرسك ، القتتال بين الصرب والكروات . بعدها بدأت حرب كوسوفو بين الصرب اهل البلد الاصليين والالبان الذين طبقوا تاكتيكات اليهود في فلسطين . ارسلوا الابناء الى الغرب واجتهدوا للحصول على المال بكل الطرق القانونية وغير القانونية . تم شراء منازل الصرب بضعف سعرها الاصلي وامتلكوا الكثير من المنازل والاراضي . تحسر الصرب وصارت كوسوفوا اليوم شبه البانية .
اثناء تواجدي في نوادي اليوغوسلاف تعرفت باعداد كبيرة منهم . اليوغوسلاف بالرغم من بعض شدة ، قسوة وجلافة مقارنة ببقية الاوربيين يتمتعون بتقدير جد عالى للصداقة ويمارسون الوفاء المطلق للصديق الذي يتقبلوه بغض النظر من جنسه لون او دينه . احد الشباب الالبان ارتبطت معه بصداقة لاقرب من عقدين . اعجبت به لانه صادق شجاع وكريم مع اهله معارفه واصدقاءه .يتمتع بجسم قوي ووجه وسيم وكاريزما . بدأ حياته عند حضوره للسويد في ممارسة الكسر المنزلي .عرفت منه انه قد توقف تماما من تلك الممارسات لانه دخل منزلا بعد مراقبة طويلة وتأكد من ان صاحبة الفلة قد خرجت مع طفلتها ، كان قد اكتشف طرية سهله للدخول لنهوع خاص من الفلل بين السقف والحائط المائل . لسبب ما عادت الام مع الطفلة ووجدوه داخل المنزل ، ولتحييد كاميرات المراقبة من العادة أن يرتدي الكثيرون منهم قناعا . انهارت السيدة وبكت الطفلة بطريقو هستيرية وتبولت . طمنهم وانسحب. كان يقول لي الطفلة كانت في عمر ابنته التي يحبها جدا . لم يعد بعدها لتلك المهنة اليوم هو رجل ميسور وصاحب مصلحة .
حكي لي مرة انه كان يراقب رجلا يسكن في فلة جميلة وله سيارة رائعة . لصوص الكسر المنزلي لا يدخلون بيتا الا بعد المراقبة الطويلة او استقاء المعلومات من مصدر مضمون . في السودان كانت العواسة الغسالة الوداعية والخدم من يعطي المعلومات . صاحب المنزل المرصود كان لايدخل لمنزله اى انسان الا نادر ولا يخرج الا قليلا . وجد في منزله 9 مظاريف متشابهة . في كل مظروف هنالك 100 الف كرونة تساوي 15 الف دولار . لمت المتحدث لانه قد حرم الرجل من مدخراته . قال لى أن ذلك الرجل من اسوأ خلق الله ، لانه وجد في منزله مسدسين من نوع غالى وممتاز مزودان بكاتم صوت .
لم افهم الا أن شرح لى هو وآخرين . أن النوع الذي يحتفظ بمسدس بكاتم صوت يعتبر من احط المجرمين اكثرهم كرها للبشر ينعدم عنده الاحساس باى احترام او الرحمة وقد يكون معتلا نفسيا بلا اصدفاء او ارتباط اسري . لانه يجب أن يكون قاتلا مأجورا او احد رجال المخابرات المكلف بالاغتيال وازهاق ارواح البشربدون تردد او تأنيب ضمير .
من العادة أن يحتفظ الناس بالمسدسات بغرض الدفاع عن النفس او ارتكاب جريمة النهب او السطو على البنوك ، واليوم لم يعد هنالك من ينهب البنوك لأن النقد قد انعدم او تلاشى، ولكن قد يسيتهدفون من ينقل الاموال قبل دخولهم العربات المصفحة او اصحاب المتاجر الذين يأخذون النقد على قلته اليوم الى البنوك او الصراف الآلي . هؤلاء لا يستخدمون كاتم صوت لانهم يطلقون الرصاص المدوي لاخافة من ينهبون او يريدون ايقافه .
الرحمة لاسرة البيطري حاتم عباس، الصبر والسلوان لاسرته واسرة زوجته . الرحمة للاطفال وندعو لهم دخول الجنة لصغر سنهم وبرائتهم لهم الرحمة والمغفرة . نقرأ ونسمع أن الدكتور حاتم كان متدينا مواظبا على اداء شعائر الدين والتواصل مع من حوله . كان على وشك أن يكون مديرا عاما على احدى مؤسسات الاسلاميين . قرأنا انه مصاب بانفصام الشخصية . انفصام الشخصية لا يأتي كالصداع فجأة ويزول يحتاج صاحبه لعلاج ورعاية طيلة حياته لا بد أن تكون هنالك سوابق او ظواهر سالبة لماذا لم يلاحظ عليه تفلتات سابقة ؟ من المؤكد أن الدكتور حاتم واسرته ضحية . من الذي زود الدكتور بمسدس بكاتم صوت ؟ المؤلم أن الناس قد تداولت الموضوع وتضاربت الاقوال وتبرع من جعل نفسه احد الاقرباء من امريكا ونسجت القصص الغريبة .
عانيت قديما من الحساسية التي كانت تهاجمني حتى في الشتاء ومن العادة أن تهاجم في الصيف بسبب تفتح الورود وازهار الاشجار والنجيل الخ . قال لى البروفسر في جامعة لوند السويدية بعد أن احس بضيقي في عدم ايجاد العلاج ..... الحساسية مثا انفصام الشخصية ليس لها علاج محدد شافي . نحن نحاول أن نجد السبب وقد نصادفه لأن الاسباب كثرة ومختلفة .بعد تقدم العمر اختفت الحساسية تقريبا ما عدا الحساسية من العطور التي لحسن الحظ يمنع استعمالها في المركبات او الاماكن العامة بالقانون .
الانفصام يأتي في العادة الى الرجال في بداية العشرينات وقد يكون قبل هذا . تتأخر مظاهر الانفصام عند النساء وقد ينطلق المرض اثناء الحمل او بعد الوضوع . المخدرات او سوء التغذية الصدمات قد تظهر الاعراض . من غير المعقول انه لم تظهر اعراض الانفصام عند الدكتور من قبل . من الذي اعطاه مسدسا بكاتم صوت ؟ السلاح قد صار منتشرا مثل السبحة او المسواك في السودان اخيرا . أن كاتم الصوت نادر جدا لا يتواجد الا عند القتلة المدربين او رجال الاغتيال عند المخابرات . كيف وصل المسدس بكاتم الصوت الى الدكتور حاتم عباس ؟
ما استغرب له ما يفال انه كان تابعا للامن وقد كان مع الاخوان المسلمين والتحق بانصار السنة الخ . الم يعمل الدكتور كبيطري ؟ ولماذا يغتني مسدسا بكاتم صوت ؟ الاطباء البيطرين عادة من اكثر البشر عطفا وبعدا عن العنف حتى في حياتهم اليومية . الطبيب البيطري يحب الحيوانات ويعطف عليها ويعاملها برقة اهتمام وحب . أغلب الاطباء البيطريين الذين قابلتهم كانوا يقطرون رقة وعطفا . اذكر أن احد الاطباء في امدرمان قد صار موضوع تندر . السبب هو ان ابن عائلة قد اتى بكلب من فرنسا واضطر للسفر مع زوجته الاوربية وترك الكلب في المنزل . بعد فترة امتنع الكلب عن الاكل . اتصلوا بقريبهم البيطري الذي كشف على الكلب وافتى بان الكلب لا يعاني من اى مرض ولكنه مصاب باحباط شديد ، لانه مربوط خلف المنزل ولا يتواصل مع البشر . ابدى الما صاقا لحال الكلب المسكين اقترح التواصل مع الكلب او اخذه للكلب واعادته بعد رجوع صاحبه . واصل الناس في الكلام عن الدكتور المجنون الذي يهتم ويفتي باحباط الكلاب وكانها بشر .
ابنتي نضيفة بيطرية احبت الحيوانات لدرجة الوله منذ طفولتها ارادت أن تكون بيطرية . عادت مع والدتها من اسانيا ومعهم كلب متشردعامله البعض بقسوة . اضطروا لتاجيل طائرتهم وتعبوا في الحصول على اوراق ثبوتية وتطعيم الخ . تعامل الكلب اليوم بحنان لان الكلاب كما عرفت منها تصاب بالخرف بعد العاشرة من عمرها . وهذه حقيقة لم اعرفها من قبل . كانت تفضل الحصان على نفسها وعلى استعداد للصرف على الحصان اكثر من نفسها . أغلب البياطرة في كل العالم عندهم حب واهتمام بالحيوانات بطريقة عقائدية ، وينعكس هذا على معاملتهم للبشر .
نعود لموضوع السلاح الناري الذي صار متوفرا اكثر من انبوبة الغاز او جردل الموية حتى في الاقاليم . السبب االرئيسي ان تسليح المليشيات قد بدأ في الديمقراطية الاخيرة . اسخدم ذلك السلاح في المنازعات القبلية وبداية النهب المسلح . اضطر الآخرون لتسليح انفسهم . والشرطة اليوم في الخرطوم تنصح المواطنين بالتسلح بسبب 9 طويلة والمليشيات التي تنهب المواطنين وتطالب بفدية كما حدث اخيرا .
البوليس العادي في بريطانيا لا يحمل سلاحا ولهذا لا يحمل المجرمون السلاح . وينعدم او يندر السلاح الناري في بريطانيا . في امريكا يحارب لوبي يمثل منتجي السلاح في الحكومة والكونقرس على انتشار السلاح . ضحايا السلاح في امريكا قد يصلون الى 60 الف ضحية في السنة . في كندا المجاورة لامريكا لا يصل العدد الى الفين . وكثيرا ما نسمع عن شخص محبط او مجنون يقوم بقتل العشرات لسبب تافه او بدون سبب مفهوم .هل سنصل الى مستوى امريكا ؟
قبل يومين شاهدت ترحيبا بالصوارمي الذي اطلق سراحة في شندي . وكان هنالك المئآت وهم يطلقون النار من بنادق قتالية وسط التهليل . على هذه الحكومة الجديدة العمل بصدق على نزع كل السلاح الذي ليس في ايدي الجيش والامن والا لن يكن حادث الدكتور حاتم عباس المسكين واسرته المكلومة اخذ الله بيدهم ، الاخير .
اتى العنبج برهان والقى خطابه السقيم قبل ايام وبكل غباء اشار الى انه قد عمر طبنجته وهو مستعد ..... تصور .
شوقي
shawgibadri@hotmail.com
اثناء تواجدي في نوادي اليوغوسلاف تعرفت باعداد كبيرة منهم . اليوغوسلاف بالرغم من بعض شدة ، قسوة وجلافة مقارنة ببقية الاوربيين يتمتعون بتقدير جد عالى للصداقة ويمارسون الوفاء المطلق للصديق الذي يتقبلوه بغض النظر من جنسه لون او دينه . احد الشباب الالبان ارتبطت معه بصداقة لاقرب من عقدين . اعجبت به لانه صادق شجاع وكريم مع اهله معارفه واصدقاءه .يتمتع بجسم قوي ووجه وسيم وكاريزما . بدأ حياته عند حضوره للسويد في ممارسة الكسر المنزلي .عرفت منه انه قد توقف تماما من تلك الممارسات لانه دخل منزلا بعد مراقبة طويلة وتأكد من ان صاحبة الفلة قد خرجت مع طفلتها ، كان قد اكتشف طرية سهله للدخول لنهوع خاص من الفلل بين السقف والحائط المائل . لسبب ما عادت الام مع الطفلة ووجدوه داخل المنزل ، ولتحييد كاميرات المراقبة من العادة أن يرتدي الكثيرون منهم قناعا . انهارت السيدة وبكت الطفلة بطريقو هستيرية وتبولت . طمنهم وانسحب. كان يقول لي الطفلة كانت في عمر ابنته التي يحبها جدا . لم يعد بعدها لتلك المهنة اليوم هو رجل ميسور وصاحب مصلحة .
حكي لي مرة انه كان يراقب رجلا يسكن في فلة جميلة وله سيارة رائعة . لصوص الكسر المنزلي لا يدخلون بيتا الا بعد المراقبة الطويلة او استقاء المعلومات من مصدر مضمون . في السودان كانت العواسة الغسالة الوداعية والخدم من يعطي المعلومات . صاحب المنزل المرصود كان لايدخل لمنزله اى انسان الا نادر ولا يخرج الا قليلا . وجد في منزله 9 مظاريف متشابهة . في كل مظروف هنالك 100 الف كرونة تساوي 15 الف دولار . لمت المتحدث لانه قد حرم الرجل من مدخراته . قال لى أن ذلك الرجل من اسوأ خلق الله ، لانه وجد في منزله مسدسين من نوع غالى وممتاز مزودان بكاتم صوت .
لم افهم الا أن شرح لى هو وآخرين . أن النوع الذي يحتفظ بمسدس بكاتم صوت يعتبر من احط المجرمين اكثرهم كرها للبشر ينعدم عنده الاحساس باى احترام او الرحمة وقد يكون معتلا نفسيا بلا اصدفاء او ارتباط اسري . لانه يجب أن يكون قاتلا مأجورا او احد رجال المخابرات المكلف بالاغتيال وازهاق ارواح البشربدون تردد او تأنيب ضمير .
من العادة أن يحتفظ الناس بالمسدسات بغرض الدفاع عن النفس او ارتكاب جريمة النهب او السطو على البنوك ، واليوم لم يعد هنالك من ينهب البنوك لأن النقد قد انعدم او تلاشى، ولكن قد يسيتهدفون من ينقل الاموال قبل دخولهم العربات المصفحة او اصحاب المتاجر الذين يأخذون النقد على قلته اليوم الى البنوك او الصراف الآلي . هؤلاء لا يستخدمون كاتم صوت لانهم يطلقون الرصاص المدوي لاخافة من ينهبون او يريدون ايقافه .
الرحمة لاسرة البيطري حاتم عباس، الصبر والسلوان لاسرته واسرة زوجته . الرحمة للاطفال وندعو لهم دخول الجنة لصغر سنهم وبرائتهم لهم الرحمة والمغفرة . نقرأ ونسمع أن الدكتور حاتم كان متدينا مواظبا على اداء شعائر الدين والتواصل مع من حوله . كان على وشك أن يكون مديرا عاما على احدى مؤسسات الاسلاميين . قرأنا انه مصاب بانفصام الشخصية . انفصام الشخصية لا يأتي كالصداع فجأة ويزول يحتاج صاحبه لعلاج ورعاية طيلة حياته لا بد أن تكون هنالك سوابق او ظواهر سالبة لماذا لم يلاحظ عليه تفلتات سابقة ؟ من المؤكد أن الدكتور حاتم واسرته ضحية . من الذي زود الدكتور بمسدس بكاتم صوت ؟ المؤلم أن الناس قد تداولت الموضوع وتضاربت الاقوال وتبرع من جعل نفسه احد الاقرباء من امريكا ونسجت القصص الغريبة .
عانيت قديما من الحساسية التي كانت تهاجمني حتى في الشتاء ومن العادة أن تهاجم في الصيف بسبب تفتح الورود وازهار الاشجار والنجيل الخ . قال لى البروفسر في جامعة لوند السويدية بعد أن احس بضيقي في عدم ايجاد العلاج ..... الحساسية مثا انفصام الشخصية ليس لها علاج محدد شافي . نحن نحاول أن نجد السبب وقد نصادفه لأن الاسباب كثرة ومختلفة .بعد تقدم العمر اختفت الحساسية تقريبا ما عدا الحساسية من العطور التي لحسن الحظ يمنع استعمالها في المركبات او الاماكن العامة بالقانون .
الانفصام يأتي في العادة الى الرجال في بداية العشرينات وقد يكون قبل هذا . تتأخر مظاهر الانفصام عند النساء وقد ينطلق المرض اثناء الحمل او بعد الوضوع . المخدرات او سوء التغذية الصدمات قد تظهر الاعراض . من غير المعقول انه لم تظهر اعراض الانفصام عند الدكتور من قبل . من الذي اعطاه مسدسا بكاتم صوت ؟ السلاح قد صار منتشرا مثل السبحة او المسواك في السودان اخيرا . أن كاتم الصوت نادر جدا لا يتواجد الا عند القتلة المدربين او رجال الاغتيال عند المخابرات . كيف وصل المسدس بكاتم الصوت الى الدكتور حاتم عباس ؟
ما استغرب له ما يفال انه كان تابعا للامن وقد كان مع الاخوان المسلمين والتحق بانصار السنة الخ . الم يعمل الدكتور كبيطري ؟ ولماذا يغتني مسدسا بكاتم صوت ؟ الاطباء البيطرين عادة من اكثر البشر عطفا وبعدا عن العنف حتى في حياتهم اليومية . الطبيب البيطري يحب الحيوانات ويعطف عليها ويعاملها برقة اهتمام وحب . أغلب الاطباء البيطريين الذين قابلتهم كانوا يقطرون رقة وعطفا . اذكر أن احد الاطباء في امدرمان قد صار موضوع تندر . السبب هو ان ابن عائلة قد اتى بكلب من فرنسا واضطر للسفر مع زوجته الاوربية وترك الكلب في المنزل . بعد فترة امتنع الكلب عن الاكل . اتصلوا بقريبهم البيطري الذي كشف على الكلب وافتى بان الكلب لا يعاني من اى مرض ولكنه مصاب باحباط شديد ، لانه مربوط خلف المنزل ولا يتواصل مع البشر . ابدى الما صاقا لحال الكلب المسكين اقترح التواصل مع الكلب او اخذه للكلب واعادته بعد رجوع صاحبه . واصل الناس في الكلام عن الدكتور المجنون الذي يهتم ويفتي باحباط الكلاب وكانها بشر .
ابنتي نضيفة بيطرية احبت الحيوانات لدرجة الوله منذ طفولتها ارادت أن تكون بيطرية . عادت مع والدتها من اسانيا ومعهم كلب متشردعامله البعض بقسوة . اضطروا لتاجيل طائرتهم وتعبوا في الحصول على اوراق ثبوتية وتطعيم الخ . تعامل الكلب اليوم بحنان لان الكلاب كما عرفت منها تصاب بالخرف بعد العاشرة من عمرها . وهذه حقيقة لم اعرفها من قبل . كانت تفضل الحصان على نفسها وعلى استعداد للصرف على الحصان اكثر من نفسها . أغلب البياطرة في كل العالم عندهم حب واهتمام بالحيوانات بطريقة عقائدية ، وينعكس هذا على معاملتهم للبشر .
نعود لموضوع السلاح الناري الذي صار متوفرا اكثر من انبوبة الغاز او جردل الموية حتى في الاقاليم . السبب االرئيسي ان تسليح المليشيات قد بدأ في الديمقراطية الاخيرة . اسخدم ذلك السلاح في المنازعات القبلية وبداية النهب المسلح . اضطر الآخرون لتسليح انفسهم . والشرطة اليوم في الخرطوم تنصح المواطنين بالتسلح بسبب 9 طويلة والمليشيات التي تنهب المواطنين وتطالب بفدية كما حدث اخيرا .
البوليس العادي في بريطانيا لا يحمل سلاحا ولهذا لا يحمل المجرمون السلاح . وينعدم او يندر السلاح الناري في بريطانيا . في امريكا يحارب لوبي يمثل منتجي السلاح في الحكومة والكونقرس على انتشار السلاح . ضحايا السلاح في امريكا قد يصلون الى 60 الف ضحية في السنة . في كندا المجاورة لامريكا لا يصل العدد الى الفين . وكثيرا ما نسمع عن شخص محبط او مجنون يقوم بقتل العشرات لسبب تافه او بدون سبب مفهوم .هل سنصل الى مستوى امريكا ؟
قبل يومين شاهدت ترحيبا بالصوارمي الذي اطلق سراحة في شندي . وكان هنالك المئآت وهم يطلقون النار من بنادق قتالية وسط التهليل . على هذه الحكومة الجديدة العمل بصدق على نزع كل السلاح الذي ليس في ايدي الجيش والامن والا لن يكن حادث الدكتور حاتم عباس المسكين واسرته المكلومة اخذ الله بيدهم ، الاخير .
اتى العنبج برهان والقى خطابه السقيم قبل ايام وبكل غباء اشار الى انه قد عمر طبنجته وهو مستعد ..... تصور .
شوقي
shawgibadri@hotmail.com