مليونية اليوم 8 ديسمبر -وتوثيقيات للثورة (1- 5) .. بقلم/ عمر الحويج
عمر الحويج
8 December, 2022
8 December, 2022
سأتتبع خريطة جداول لجان المقاومة في مليونياتهم لشهر ديسمبر وعددها (5) مليونيات مركزية ، وسأكون بينهم في كل منها أشاركهم من على البعد فيها ، بعدد من الومضات التوثيقية التي سجلتها على مدى أربع سنوات من عمر الثورة المستمرة والردة المستحيلة .
***
1- البداية..!!
رفعوا زمانهم أُصبعاً .... إحتيالاً
رفعنا زماننا أُصبعين .... إنتصاراًِ
***
2- الكنداكات ومفتتح الثورة
تقف أمامه في جمال وردة
- كثيرات هن اللائي قلنها .. فقد ترددت على مسمعي كثيراُ .
- قالت له :
وقد غشتها حمرة خجل .. وإرتعاشة عشق .. ولسعة غيرة .
- من هن ..؟؟؟
- قال لها :
- كثر هن .. حتى أنني لا أستطيع حصرهن .
- قالت له :
- قل لي بعض أسمائهن .. فانا لا أخافهن . بل قد أفخر بهن .. لأنهن أحببنك مثلي .
- قال لها : خذي بعض من أسمائهن ( أماني - وأماني - ومهيرة - ورابحة - وبنونة - وعازة - وفاطنة السمحة (يكفيك أم أزيدك منهن )
-قالت له :
هن سابقات وإن كن حاضرات .. أما أنا فمن القادمات .
ودون أن تشعر وكأنها تغار منهن .. أسدلت ضفائرها ، سبائكاً .. سبائكاً ( فسال من شعرها الذهب ولم ينسكب )
- قال لها مبتسماُ :
أنا أحبهن .. ولكنني أحب القادمات .. أكثر .. وأنت أولهن ..!!!
- قالت له :
وأنا أحبك .. يا من تحتويني بين أضلعك الرباعية .
كثيراُ أحبك يا .... وطني !!!
قالتها : وأنطلقت منها زغرودة
(طووووووووووووويلة)
***
3- الأيقونة رفقة والبمبان
قالت .. وهي صغيرة :
هاك يا أمي الجمرة دي أطفيها..
عشان ما تحرق الواطيها .
قالت .. وهي كبيرة :
هاك يالعسكري البمبانة الراجعه ليك دي ..
في خشمك .. أحشيها .
عساك تصحى .. وراسك تطاطيها .
***
4 - نصب الحرية وآلاء النجمة
رصعت أذنيها بي فدايات الكنداكة حبوبتها .. الحافظاها لي فرحة زفاف.
إتلفحت توب الكنداكة أمها .. الناصع الأبيض الشفاف .
زينت خدها الوضاء ..بي علم بلادها .. الزاهر الهفهاف
وبي صوتها الرنان .. ردد خلفها الثوار
أنضر نشيد .. بي صفقة وزغرودة .. وأعلى هتاف
نصَّبت تمثال (حريتنا) بي صورتها ..
الأدهشت كل العالم الشَوًاف
***
5- الحسناء والنيل والحجر
ربطوه بحجر والقوا به في النيل ..
غاص عميقاً .. في الأحلام
أيقظته حسناء ، حين اقتربت منه مبتسمة ..
همست في أذنه : أنا عروس النيل - هدية العام المضى
همس في أذنها : وأنا عريس المجد - جاءك ياردى
تماسكا ثم غاصا معاً
- داخل البراح عميق المدى
***
6- فستان الزفاف
كانا حبيبين ..
إلتقيا في ساحة الإعتصام
خرجت صباحاً .. جميلاً
لتقتني فستان .. الفرح
حين عادت .. لم تجده
قالوا لها .. لقد استشهد
واصلت عملها في الساحة ..
بفستان زفافها .. !!!
omeralhiwaig441@gmail.com
//////////////////////
***
1- البداية..!!
رفعوا زمانهم أُصبعاً .... إحتيالاً
رفعنا زماننا أُصبعين .... إنتصاراًِ
***
2- الكنداكات ومفتتح الثورة
تقف أمامه في جمال وردة
- كثيرات هن اللائي قلنها .. فقد ترددت على مسمعي كثيراُ .
- قالت له :
وقد غشتها حمرة خجل .. وإرتعاشة عشق .. ولسعة غيرة .
- من هن ..؟؟؟
- قال لها :
- كثر هن .. حتى أنني لا أستطيع حصرهن .
- قالت له :
- قل لي بعض أسمائهن .. فانا لا أخافهن . بل قد أفخر بهن .. لأنهن أحببنك مثلي .
- قال لها : خذي بعض من أسمائهن ( أماني - وأماني - ومهيرة - ورابحة - وبنونة - وعازة - وفاطنة السمحة (يكفيك أم أزيدك منهن )
-قالت له :
هن سابقات وإن كن حاضرات .. أما أنا فمن القادمات .
ودون أن تشعر وكأنها تغار منهن .. أسدلت ضفائرها ، سبائكاً .. سبائكاً ( فسال من شعرها الذهب ولم ينسكب )
- قال لها مبتسماُ :
أنا أحبهن .. ولكنني أحب القادمات .. أكثر .. وأنت أولهن ..!!!
- قالت له :
وأنا أحبك .. يا من تحتويني بين أضلعك الرباعية .
كثيراُ أحبك يا .... وطني !!!
قالتها : وأنطلقت منها زغرودة
(طووووووووووووويلة)
***
3- الأيقونة رفقة والبمبان
قالت .. وهي صغيرة :
هاك يا أمي الجمرة دي أطفيها..
عشان ما تحرق الواطيها .
قالت .. وهي كبيرة :
هاك يالعسكري البمبانة الراجعه ليك دي ..
في خشمك .. أحشيها .
عساك تصحى .. وراسك تطاطيها .
***
4 - نصب الحرية وآلاء النجمة
رصعت أذنيها بي فدايات الكنداكة حبوبتها .. الحافظاها لي فرحة زفاف.
إتلفحت توب الكنداكة أمها .. الناصع الأبيض الشفاف .
زينت خدها الوضاء ..بي علم بلادها .. الزاهر الهفهاف
وبي صوتها الرنان .. ردد خلفها الثوار
أنضر نشيد .. بي صفقة وزغرودة .. وأعلى هتاف
نصَّبت تمثال (حريتنا) بي صورتها ..
الأدهشت كل العالم الشَوًاف
***
5- الحسناء والنيل والحجر
ربطوه بحجر والقوا به في النيل ..
غاص عميقاً .. في الأحلام
أيقظته حسناء ، حين اقتربت منه مبتسمة ..
همست في أذنه : أنا عروس النيل - هدية العام المضى
همس في أذنها : وأنا عريس المجد - جاءك ياردى
تماسكا ثم غاصا معاً
- داخل البراح عميق المدى
***
6- فستان الزفاف
كانا حبيبين ..
إلتقيا في ساحة الإعتصام
خرجت صباحاً .. جميلاً
لتقتني فستان .. الفرح
حين عادت .. لم تجده
قالوا لها .. لقد استشهد
واصلت عملها في الساحة ..
بفستان زفافها .. !!!
omeralhiwaig441@gmail.com
//////////////////////