إني آنست ابخرة براكين في السودان توشك ان تنفجر
اوهاج م صالح
22 December, 2022
22 December, 2022
منذ ان سطى الكيزان على نظام الحكم في السودان، ظل هذا البلد الكريم تتناوشه العلل في مساء كل يوم يمضي، بفضل اخوان الشيطان الذين يعقدون اجتماعاتهم التآمرمية في كل ليلية، للتخطيط لكيفة العمل لجعل السودان جثة هامدة، لا ينفع معه أي كمية من الماء ليهتز ويربت وينبت من كل زوج بهيج. قال تعالى في محكم تنزيله.
الكيزان هم سلالة من عفاريت الجن، كائنات الزومبي التي لا تموت، فكلما قطعت منهم جزءأ نبت منهم اجزاء اخرى اكثر خباثة وخساسة. لذلك منذ ان اسقطت ثورة ديسمبر المجيدة هذه الكائنات الفضائية الخطرة واقصائها ع المشهد السياسي ظاهريا، ظلت هذه الخلايا السرطانية تنمو في الظلام وتتكاثر في بيئاتهم الخبيثة لتعكنن الحياة السودانية بشتى السبل، من تجميع الخبز ودفنه في الصحراء والقائه في البحر، وتخزين المواد التموينية وتهريبها لدول الجوار، والإتجار في المخدرات واغواء الشباب بشتى السبل لتدمير مستقبلهم واثنائهم عن العمل الثوري، وقتل الشباب من قبل مليشياتهم التي تتحكم في الأمن والشرطة والقوات المسلحة، والخلايا النائمة، وإعادة الأموال المستردة لهم من خلال ازرعتهم في السلطة القضائية، وووووو الخ.
ما اود ان انبه اليه في هذا المقال، هو سعى الكيزان الآن من خلال ناطقهم الرسمي السابق للقوات المسلحة (الصوارمي خالد) وآخرين، لتكوين جسم عسكري يعمل في وضح النهار، اسوة بمليشيات الجنجويد، وحركات دارفور التي ليس لها أي علاقة بدارفور، خاصة وانها تشارك الكيزان الحكم الحالي. وكذلك حركات جنوب كردفان والنيل الأزرق، وربيبهم ترك في شرق السودان.
الآن بتكوين هذا الجسم، والذي اعتقد انه تم بإيعاز من البرهان، يكون بركان السودان قد بلغ ذروة هيجانه، وانني ارد ان دخاخينه الصبحت تتصاعد بشدة، ايزانا بالإنفجار الكبير المرتقب في أي لحظة من اللحظات، والذي سوف لن يبقى ولن يذر. خاصة وان هذا الجسم العسكري الجديد الذي يتزعمه الصوارمي، ان غالب مكونه من مليشيات الكيزان، وبالتحديد العنصر السيء منهم، وقادته هم انفسهم الذين كانوا يحرقون ويقتلون ويغتصبون في دارفور، والنيل الأزرق وجنوب كردفان. وهم الذين اشرفوا على تكوين الجنجويد- شوكت الحوت الكبرى التي لا يمكن للسودان بلعها في المدى القريب. كما انهم هم الذين سعوا بكل جد واجتهاد لفصل الجنوب الى ان تحقق لهم ذلك. لذلك لا يهمهم اذا ماتقطع السودان الى جزيئآت متناهية الصغر. هذا الجسم الجديد يعمل بعقلية لو غلبك سدها كبر قدها. هم الذين خلقوا جميع هذه الفتن التي تحيط بالسودان من كل فج الى ان خرج الأمر من ايديهم، فأرادوا الآن ان يكبروا القد. لقد شاهدت بالأمس القريب خطاب المخلوع في المحكمة بطريقة اقرب للمسرحية منها للمحاكمة. ان ما حدث في المحكمة بالأمس لا يمكن ان يحدث الا في السودان وفي ظل سيطرة الكيزان على النظام القضائي والأمني والعسكري. وهذا دليل ساطع لخروج تآمر الكيزان الى العلن والمجاهرة الآن. نسأل الله الستر للسودان واهله.
انا لا ادري متى يتحعظ اهل السودان اذا كان في ظل هذا الوضع الراهن الذي وصل فيه البلد الى الحضيض وهم لا يزالون يخلقون في مزيد من الفتن وتعقيد المشكل السياسي والإقتصادي والإجتماعي؟ الا يكفيكم ما اوصلتنا له الحركات المسلحة والجنجويد وترك في الشرق؟ لماذا لا ينبري نفر من اهل السودان الوطنيين ل لملمة هذا الوضع وتجميع شعث هذه الفئات التي وصل الخلاف بينها حد الإنفجار. بكل اسف الكل يعمل لزيادة الخرق وشق الصف للدرجة التي وصل اليها الأمر الذي فيه ان يختلف الأخوين في البيت الواحد لدرجة القطيعة. يا جماعة باركوا العملية ولملموا جراحكم حتى لا يفلت الوطن من بين ايدينا وبعدها لا نجد تلة نصعد فيها، خاصة والآن العالم بأجمعه فيه ما يكفيه من مأسي ولجوء وجوع. هذا البلد العظيم يمكن ان يسع اضعافا مضاعفة من تعداد سكانه الحالي وبكل اريحية، والكل يتمتع فيه بحياة كريمة رغيدة لما يتوفر فيه من خيرات، ما حصر منها فقط يكفينا ويكفي جيراننا ان لم يكن قارتنا. فهل من مجيب لدعوة لم الشمل؟؟
واختتم هذا المقال بنداء عاجل للسيد الصوارمي ومجموعته التي تسعى لخلق جسم آخر يعقد الوضع اكثر مما هو فيه، ان يتقوا الله في انفسهم وفي هذا الشعب الذي يعاني شتى انواع العذاب، نتيجة لإنعدام الأمن الغذائي، والأمن العام، والأمن الصحي، والأمن الإجتماعي، والأمن التعليمي، والأمن السياسي. كما ارجوهم ان يتقوا الله في هذا الوطن الجريح الذي اصبح تقدل فيها مخابرات الدنيا جهارا نهارا. وحتى بعض الدويلات الأفريقية الصغيرة التي معظمها في حجم مدينة من مدن السودان، ظلت تبيع وتشتري في الجنسية السودانية وتجند الجنجويد وترسلهم الى السودان كما طالعنا في صحيفة الراكوبة ان ملحقية عسكرية في مالي ترفع العلم السوداني ويديرها اجانب بدون علم السفارة السودانية، ولا المؤسسة العسكرية، حيث تقوم بتجنيد المرتزقة وترسلهم الى المناطق المضطربة في العالم وجزء منهم يمنحوا الجنسية السودانية ثم يرسلوا للإلتحاق بالجنجويد في السودان. فهل يا ايها الصوارمي ومجموعتك الخالفة ترون ان هذا وقت ووضع مناسب لخلق اجسام عسكرية جديدة خارج نطاق المؤسسة العسكرية والتي هي الأخرى لم تعد كما كانت مؤسسة وطنية صرفة؟؟
في خاتمة هذا المقال ادعوا جميع السياسيين، عسكريين ومدنيين، ان يتقوا الله في هذا الوطن الجريح وهذا الشعب المكلوم، وان يرحموا عزيز قوم ذل.
كما لا انسى في خاتمة المقال بالدعاء على الكيزان، بأن أسأل الله الكريم رب العرش العظيم ان يرنا في الكيزان عجائب قدرته وتحول عافيته وعظيم سخطه ومقتة وغضبه، وبأسه الذي لا يرد، وان يزلزل الأرض تحت اقدامهم. يا جبار ويا خير الماكرين امكر بهم عاجلا غير آجل، انهم لا يعجزونك، وانك على كل شيء قدير، وبالإجابة جدير.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين، صلاة تفتح بها للسودانيين جميع ابواب الخير والتيسيير، وتغلق بها جميع ابواب الشر والتعسير.
awhaj191216@gmail.com
الكيزان هم سلالة من عفاريت الجن، كائنات الزومبي التي لا تموت، فكلما قطعت منهم جزءأ نبت منهم اجزاء اخرى اكثر خباثة وخساسة. لذلك منذ ان اسقطت ثورة ديسمبر المجيدة هذه الكائنات الفضائية الخطرة واقصائها ع المشهد السياسي ظاهريا، ظلت هذه الخلايا السرطانية تنمو في الظلام وتتكاثر في بيئاتهم الخبيثة لتعكنن الحياة السودانية بشتى السبل، من تجميع الخبز ودفنه في الصحراء والقائه في البحر، وتخزين المواد التموينية وتهريبها لدول الجوار، والإتجار في المخدرات واغواء الشباب بشتى السبل لتدمير مستقبلهم واثنائهم عن العمل الثوري، وقتل الشباب من قبل مليشياتهم التي تتحكم في الأمن والشرطة والقوات المسلحة، والخلايا النائمة، وإعادة الأموال المستردة لهم من خلال ازرعتهم في السلطة القضائية، وووووو الخ.
ما اود ان انبه اليه في هذا المقال، هو سعى الكيزان الآن من خلال ناطقهم الرسمي السابق للقوات المسلحة (الصوارمي خالد) وآخرين، لتكوين جسم عسكري يعمل في وضح النهار، اسوة بمليشيات الجنجويد، وحركات دارفور التي ليس لها أي علاقة بدارفور، خاصة وانها تشارك الكيزان الحكم الحالي. وكذلك حركات جنوب كردفان والنيل الأزرق، وربيبهم ترك في شرق السودان.
الآن بتكوين هذا الجسم، والذي اعتقد انه تم بإيعاز من البرهان، يكون بركان السودان قد بلغ ذروة هيجانه، وانني ارد ان دخاخينه الصبحت تتصاعد بشدة، ايزانا بالإنفجار الكبير المرتقب في أي لحظة من اللحظات، والذي سوف لن يبقى ولن يذر. خاصة وان هذا الجسم العسكري الجديد الذي يتزعمه الصوارمي، ان غالب مكونه من مليشيات الكيزان، وبالتحديد العنصر السيء منهم، وقادته هم انفسهم الذين كانوا يحرقون ويقتلون ويغتصبون في دارفور، والنيل الأزرق وجنوب كردفان. وهم الذين اشرفوا على تكوين الجنجويد- شوكت الحوت الكبرى التي لا يمكن للسودان بلعها في المدى القريب. كما انهم هم الذين سعوا بكل جد واجتهاد لفصل الجنوب الى ان تحقق لهم ذلك. لذلك لا يهمهم اذا ماتقطع السودان الى جزيئآت متناهية الصغر. هذا الجسم الجديد يعمل بعقلية لو غلبك سدها كبر قدها. هم الذين خلقوا جميع هذه الفتن التي تحيط بالسودان من كل فج الى ان خرج الأمر من ايديهم، فأرادوا الآن ان يكبروا القد. لقد شاهدت بالأمس القريب خطاب المخلوع في المحكمة بطريقة اقرب للمسرحية منها للمحاكمة. ان ما حدث في المحكمة بالأمس لا يمكن ان يحدث الا في السودان وفي ظل سيطرة الكيزان على النظام القضائي والأمني والعسكري. وهذا دليل ساطع لخروج تآمر الكيزان الى العلن والمجاهرة الآن. نسأل الله الستر للسودان واهله.
انا لا ادري متى يتحعظ اهل السودان اذا كان في ظل هذا الوضع الراهن الذي وصل فيه البلد الى الحضيض وهم لا يزالون يخلقون في مزيد من الفتن وتعقيد المشكل السياسي والإقتصادي والإجتماعي؟ الا يكفيكم ما اوصلتنا له الحركات المسلحة والجنجويد وترك في الشرق؟ لماذا لا ينبري نفر من اهل السودان الوطنيين ل لملمة هذا الوضع وتجميع شعث هذه الفئات التي وصل الخلاف بينها حد الإنفجار. بكل اسف الكل يعمل لزيادة الخرق وشق الصف للدرجة التي وصل اليها الأمر الذي فيه ان يختلف الأخوين في البيت الواحد لدرجة القطيعة. يا جماعة باركوا العملية ولملموا جراحكم حتى لا يفلت الوطن من بين ايدينا وبعدها لا نجد تلة نصعد فيها، خاصة والآن العالم بأجمعه فيه ما يكفيه من مأسي ولجوء وجوع. هذا البلد العظيم يمكن ان يسع اضعافا مضاعفة من تعداد سكانه الحالي وبكل اريحية، والكل يتمتع فيه بحياة كريمة رغيدة لما يتوفر فيه من خيرات، ما حصر منها فقط يكفينا ويكفي جيراننا ان لم يكن قارتنا. فهل من مجيب لدعوة لم الشمل؟؟
واختتم هذا المقال بنداء عاجل للسيد الصوارمي ومجموعته التي تسعى لخلق جسم آخر يعقد الوضع اكثر مما هو فيه، ان يتقوا الله في انفسهم وفي هذا الشعب الذي يعاني شتى انواع العذاب، نتيجة لإنعدام الأمن الغذائي، والأمن العام، والأمن الصحي، والأمن الإجتماعي، والأمن التعليمي، والأمن السياسي. كما ارجوهم ان يتقوا الله في هذا الوطن الجريح الذي اصبح تقدل فيها مخابرات الدنيا جهارا نهارا. وحتى بعض الدويلات الأفريقية الصغيرة التي معظمها في حجم مدينة من مدن السودان، ظلت تبيع وتشتري في الجنسية السودانية وتجند الجنجويد وترسلهم الى السودان كما طالعنا في صحيفة الراكوبة ان ملحقية عسكرية في مالي ترفع العلم السوداني ويديرها اجانب بدون علم السفارة السودانية، ولا المؤسسة العسكرية، حيث تقوم بتجنيد المرتزقة وترسلهم الى المناطق المضطربة في العالم وجزء منهم يمنحوا الجنسية السودانية ثم يرسلوا للإلتحاق بالجنجويد في السودان. فهل يا ايها الصوارمي ومجموعتك الخالفة ترون ان هذا وقت ووضع مناسب لخلق اجسام عسكرية جديدة خارج نطاق المؤسسة العسكرية والتي هي الأخرى لم تعد كما كانت مؤسسة وطنية صرفة؟؟
في خاتمة هذا المقال ادعوا جميع السياسيين، عسكريين ومدنيين، ان يتقوا الله في هذا الوطن الجريح وهذا الشعب المكلوم، وان يرحموا عزيز قوم ذل.
كما لا انسى في خاتمة المقال بالدعاء على الكيزان، بأن أسأل الله الكريم رب العرش العظيم ان يرنا في الكيزان عجائب قدرته وتحول عافيته وعظيم سخطه ومقتة وغضبه، وبأسه الذي لا يرد، وان يزلزل الأرض تحت اقدامهم. يا جبار ويا خير الماكرين امكر بهم عاجلا غير آجل، انهم لا يعجزونك، وانك على كل شيء قدير، وبالإجابة جدير.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين، صلاة تفتح بها للسودانيين جميع ابواب الخير والتيسيير، وتغلق بها جميع ابواب الشر والتعسير.
awhaj191216@gmail.com