حول اعترافات البشير أنج سعد ،، فقد هلك سعيد!
حسن الجزولي
24 December, 2022
24 December, 2022
* احتشد مشهد إعترافات البشير داخل المحكمة أمس الأول بالعديد من المفارقات و"المبكيات المضحكات" في آن واحد.
* ورغم أن ما أدلى به من إعترافات سيغدو حديث الصحافة والاعلام ودوائر المهتمين وستتم مداولته لدى هؤلاء لفترة ليست بالقصيرة، إلا أنها ستغدو في المحصلة النهائية بلا قيمة له ولا تشكل أي أهمية، بل سيظل كفعل أقل شأناً في الراهن السياسي السوداني العام من مباراة " الأرجنتين وفرنسا " التي جرت الأسبوع الماضي!,
* ومع ذلك دعونا نتناول نقاطاً بعينها كملاحظات من مشهد إفادات الرجل التي أدلى بها في تلك المحكمة.
* الملاحظة الأولى تتعلق بالزي الذي ارتداه وظهر به "سيادته" داخل المحكمة، فمن المعلوم أنه مدان ويقضي فترة عقوبة جنائية كـ"سجين" وقد جئء به من "محبسه" لقاعة المحكمة، فأين "زي" السجين المعمول به في مصلحة السجون السودانية و حتى "غير السودانية "، ولمً الاستثناء؟!. فالمسألة ليست شكلية في هذا الأمر، وإن سقنا المفارقات، فنجد أن "توباك" يساق لمحاكمته وهو مقيد بسلاسل من حديد، رغم أنه ليس :بمدان" بعد، بينما "السجين عمر البشير" يأتي لمحكمته "معززاً مكرماً" رغم أنه "مدان"، وهو ما يدخل ضمن المضحكات المبكيات!
* الملاحظة الثانية تتعلق بهتافاته التي رددها معه داخل القاعة بعض من مريديه، فنتسائل هل تسمح قوانين وأعراف قاعات المحاكم بمثل هذا الفعل!، فقد حدث وأثناء محاكمة كل من الراحلين العزيزين فاروق أبو عيسى وأمين مكي مدني أن زجر قاضيهما الحضور عندما هتفوا داخل المحكمة وهدد بمنعهم من حضور وقائع جلسات المحاكمة إذا تكرر هذا الفعل!.
* وضمن المضحكات المبكيات هو حديث البشير بأن عهده لم يشهد أي إساءات قد وجهت لأي معتقل سياسي، كذا!. ولن نسوق أي أمثله في مواجهة هذه "البجاحة" ،، لا واقعة تعذيب الشهيد علي فضل ولا دفن "الليل أب كراعاً بره" بالنسبة لشهداء 28 رمضان!.
* وأما عن رأي الأستاذ ممثل الدفاع الذي عبر عنه في قناة الجزيرة أمس الأول حول المحاكمة، وإدانته للنظام الديمقراطي مقارنة بالفكر الانقلابي العسكري الذي أشاد به فهو قول يعبر تمام التعبير عن رأي وأفكار جماعة الأخوان المسلمين وهو ما عبرت عنه الجبهة الاسلامية "فعلاً" لا "قولاً" فحسب!.
* ولن نبرح نقطتنا قبل الأخيرة دون أن نشيد بحديث الأستاذ كمال عمر المحامي الذي أدلى به لقناة الجزيرة كرأي سديد يتعلق بحريات الناس وحقوق إنسانيتهم ومحاسن الدولة والنظم الديمقراطية، ونوصيه بكل إعجابنا هذا به أن يسرع بتقديم استقالته من توليه الدفاع عن بعض المتهمين في قضية الانقلاب، حتى لا يبدو كمتناقض في آراءه ومواقفه!. ونهمس في أذنه قائلين له "أنج كمال ،، فقد هلك البشير"!.
* أما نقطتنا الأخيرة هذه فنخصصها للاشادة بالأستاذ المعز حضرة رئيس هيئة الاتهام في هذه القضية في حديثه الذي أدلى به كرأي متماسك وسديد وهو يفند آراء الأستاذ ممثل الاتهام على قناة الجزيرة. وآخر ما نقول في كلامنا ،، يا بشير ،، لملم عليك "إدعاءاتك الكذوبة هذه" فقد إشتهرت بالكذب الصراح ،، وكتبت عند الله وشعوب السودان المغلوب على أمرها كذاباً!.
ــــــــــــــــــــ
* لجنة تفكيك التمكين كانت تمثلني وستمثلني أيضاً لاحقاً.
hassanelgizuli45@gmail.com
//////////////////////////
* ورغم أن ما أدلى به من إعترافات سيغدو حديث الصحافة والاعلام ودوائر المهتمين وستتم مداولته لدى هؤلاء لفترة ليست بالقصيرة، إلا أنها ستغدو في المحصلة النهائية بلا قيمة له ولا تشكل أي أهمية، بل سيظل كفعل أقل شأناً في الراهن السياسي السوداني العام من مباراة " الأرجنتين وفرنسا " التي جرت الأسبوع الماضي!,
* ومع ذلك دعونا نتناول نقاطاً بعينها كملاحظات من مشهد إفادات الرجل التي أدلى بها في تلك المحكمة.
* الملاحظة الأولى تتعلق بالزي الذي ارتداه وظهر به "سيادته" داخل المحكمة، فمن المعلوم أنه مدان ويقضي فترة عقوبة جنائية كـ"سجين" وقد جئء به من "محبسه" لقاعة المحكمة، فأين "زي" السجين المعمول به في مصلحة السجون السودانية و حتى "غير السودانية "، ولمً الاستثناء؟!. فالمسألة ليست شكلية في هذا الأمر، وإن سقنا المفارقات، فنجد أن "توباك" يساق لمحاكمته وهو مقيد بسلاسل من حديد، رغم أنه ليس :بمدان" بعد، بينما "السجين عمر البشير" يأتي لمحكمته "معززاً مكرماً" رغم أنه "مدان"، وهو ما يدخل ضمن المضحكات المبكيات!
* الملاحظة الثانية تتعلق بهتافاته التي رددها معه داخل القاعة بعض من مريديه، فنتسائل هل تسمح قوانين وأعراف قاعات المحاكم بمثل هذا الفعل!، فقد حدث وأثناء محاكمة كل من الراحلين العزيزين فاروق أبو عيسى وأمين مكي مدني أن زجر قاضيهما الحضور عندما هتفوا داخل المحكمة وهدد بمنعهم من حضور وقائع جلسات المحاكمة إذا تكرر هذا الفعل!.
* وضمن المضحكات المبكيات هو حديث البشير بأن عهده لم يشهد أي إساءات قد وجهت لأي معتقل سياسي، كذا!. ولن نسوق أي أمثله في مواجهة هذه "البجاحة" ،، لا واقعة تعذيب الشهيد علي فضل ولا دفن "الليل أب كراعاً بره" بالنسبة لشهداء 28 رمضان!.
* وأما عن رأي الأستاذ ممثل الدفاع الذي عبر عنه في قناة الجزيرة أمس الأول حول المحاكمة، وإدانته للنظام الديمقراطي مقارنة بالفكر الانقلابي العسكري الذي أشاد به فهو قول يعبر تمام التعبير عن رأي وأفكار جماعة الأخوان المسلمين وهو ما عبرت عنه الجبهة الاسلامية "فعلاً" لا "قولاً" فحسب!.
* ولن نبرح نقطتنا قبل الأخيرة دون أن نشيد بحديث الأستاذ كمال عمر المحامي الذي أدلى به لقناة الجزيرة كرأي سديد يتعلق بحريات الناس وحقوق إنسانيتهم ومحاسن الدولة والنظم الديمقراطية، ونوصيه بكل إعجابنا هذا به أن يسرع بتقديم استقالته من توليه الدفاع عن بعض المتهمين في قضية الانقلاب، حتى لا يبدو كمتناقض في آراءه ومواقفه!. ونهمس في أذنه قائلين له "أنج كمال ،، فقد هلك البشير"!.
* أما نقطتنا الأخيرة هذه فنخصصها للاشادة بالأستاذ المعز حضرة رئيس هيئة الاتهام في هذه القضية في حديثه الذي أدلى به كرأي متماسك وسديد وهو يفند آراء الأستاذ ممثل الاتهام على قناة الجزيرة. وآخر ما نقول في كلامنا ،، يا بشير ،، لملم عليك "إدعاءاتك الكذوبة هذه" فقد إشتهرت بالكذب الصراح ،، وكتبت عند الله وشعوب السودان المغلوب على أمرها كذاباً!.
ــــــــــــــــــــ
* لجنة تفكيك التمكين كانت تمثلني وستمثلني أيضاً لاحقاً.
hassanelgizuli45@gmail.com
//////////////////////////