مليونية اليوم الإثنين 26 ديسمبر وتوثيقيات للثورة السودانية المجيدة (4 – 5) بقلم / عمر الحويج
عمر الحويج
26 December, 2022
26 December, 2022
سأتتبع خريطة جداول لجان المقاومة في مليونياتهم لشهر ديسمبر وعددها (5) مليونيات مركزية ، وسأكون بينهم في كل منها ، أشاركهم من على البعد فيها ، بعدد من الومضات التوثيقية التي سجلتها على مدى أربع سنوات من عمر الثورة المستمرة والردة المستحيلة .
1- (الجمجمة التي بعثروا محتوياتها)
رأيتها ليس ببصري
لم تكن عيوني معي ، لقد فقدتها ، لكني
أحسست مستقرها ،
بدبيب نحلها في ذبذبات بصيرتي .
حينها صاحت عارية بصيرتي :
وجدتها .. وجدتها . جمجمتي .
رأيتها هناك تتقافز أمامي نافرة .
رأيتهم رفاقي يلملمون بقاياها ..
شظاياها وهم يتزاحمون حولها
وهي التايهة المستنفرة .
وكأنها فرت من قسورة .
حَملُوها في ماذا يا ترى ذاكرتي البضة .. ؟؟!!
جَمَّعُوها في ماذا ياترى سنواتي الضجة .. ؟؟!!
أنهض .. إليهما !!
أسرع .. لأيهما !!
أركض..لكليهما !!
رأيتها جمجمتي دامعة العينين
بلا أعين في محاجرها تودعني وهي تهتف .
رايتني بقلبي النازف دماً بلا
أوعية لدمي أودعها وأنا معها أهتف
رأيتهم معي أنا وجمجمتي ..
ومن خلفنا رفاقي نهتف .
وأنا وجمجمتي ..
بلا أعين بلا ألسن وبلا حناجر .
ولكن بأكف رفاقنا وألسن رفاقنا وحناجر رفاقنا
مع الأصبعين عالياً ونصراً .. نهتف
حرية .. سلام .. وعدالة . والثورة خيار الشعب .
***
2-(هيثم البطل)
صرخت وصرخت .. مستغيثة في ظلام يوم من أيام الظلاميين .. الهمج
من هجمة ربائب كيزان زمان النوائب ، وذاك المُسَّكَن بالمسمى الوظيفي ومعه راتب المغتصب عالي البهج .
صرخت وصرخت .. مستغيثة في يوم من أيام ، ظلام الظلاميين .. الهمج .
أتركها ينالونها .. فإن صوتها لعورة .. لماذا دون محرم أتت تتغنج ..؟؟!!
همس في أذنه وبجنبه شيطان هو بذاته المتغنج .
أتركها ينالونها .. تستاهل مايجرى لها لماذا دون محرم أتت بشعرها الحاسر دون حجاب تتخلع .. ؟؟!!
أتركها ينالونها .. همس في أذنه فقيه السوء دجال الهرج وهو بذاته المتخلع
أتركها ينالونها .. همس في أذنه (تَفَّاف) قوم أرازل ، لازمه سوء المراتع
أتركها ينالونها .. دعها تستأهل ما يجري لها ، لماذا دون محرم أتت في الشوارع وحدها دون حسيب أو رقيب تتميع .. ؟؟!!
صرخت وصرخت .. مستغيثة .. في ظلام الظلاميين .. الهمج .
سمع استغاثتها .. فأنتفضت فيه كل حواسه الملأى بأناشيد "الغُنا" المطعم بحماس الكناية يُحسِنُها السجع .
وداعبت دواخله أصوات الحنين لموروثه ، من قيم الأجداد في بذل الروح والمهج .
وداعبت دواخله قيم البسالة الجديدة من سودانه الجديد بالثورة الحلم (المَاخَمَجِ)
سار نحو مكمنهم .. غير هياب للموت بلا هرج
وصوتها لم يكن صوت عورة يا هذا الظلامي الهمج
بل كان صوتها : ينادينا .. يناديكم .. يناديهم
واااااثورتاه ..واااااثورتاه ..واااااثورتاه
كان صوت ثورة لا صوت عورة تقولون ليس لها غير العبج .
فأنْتَزَعَها البطل من براثن أنياب الذئاب الظلاميين .. الهمج .
أنقذها .. بنت أخت المواكب الثورية والشوارع النبيلة النائرة الوهج
أنقذها من براثن الذئاب الخائنة النَسَجِ
مبتسماً مفاخراً .. مقداماً ثائرا ممتلئاً بهج
أنقذها بدمه المسال من ظلام الظلاميين الهمج
أتى بها (سليمة)إلى ضياء الثورة البيضاء سلمية النهج
***
3- صادوه (الريح شهيدنا النبيلا)
إصطادوه ذا الشعر الضفائر المموجة المجدولة
إصطادوه صاحب البسمة الملائكية لوحة فرايحية على محياه الوضاح مرسومة
إصطادوا عمداً وقصداً ، محب الحياة والحرية بجمال فنياتها الموسومة
إصطادوه القتلة ، أعداء الفرح ، أعداء البسمة ، أعداء الشَّعر المجدول متموجاً مرسولا.
بحثوا ثم بحثوا ثم بحثوا ثم أختاروا عمداً مقصوداً .
إصطادوا ثم إصطادوا ثم إصطادوا شباباً معنياً مرصوداً .
ثم إصطادوا شهيدنا الريح ال-بالنبيل دوماً موصوفاً .
***
4- (الشهيد محمد يوسف)
هل شاهدتموه :
أوصاكم في "اللايف" الحي شهيدنا صوتاً وصورة ، ذاك البطل المقاتل سلمياً
هل شاهدتموه :
ففي غده التالي ، إستشهد ذاك البطل المغوار بعد أن أسمعنا كلمته الأخيرة ، محارباً سلمياً .
جندلته رصاصة جبانة من ذاك القناص المتدرب خزياً وعاراً حربياً .
لقد سمعكم:
بأذنيه ورآكم بعينيه وأنتم تتسابقون إلى الإستشهاد ، ومن منكم سيكون الأول ، قبل رفاقه الآخرين فِدياً للثورة آنياً
لقد أوصاكم:
لا تتصالحوا مع الموت وتطلبونه وأنتم في ميدان المعركة وهي بالنصر حُبلى
همس لكم بحبه :
صوتاً وصورة نريدكم أحياءً تزحمون أرض البسالة بالحشود والمليونيات والهتاف السِلمي وأنتم سَلمى ولستم بقتلى .
***
5- (تسعة طويلة سلالة قوشية)
يَفتِكون يَسِيلون الدماء يَسرِقون الكُحُل من العَينَّين يَسطُون على الموبايلات بموتر وعُنصُّرْين آخَرَّين يَقْتُلون في الطريق والمَقْتُول بِلا مُنقِذِّين أو شرطيين نَافِذَّين يَنزَعُون قوايش النساء بعد سلخ اليدين عند الكَفَّين ينهبون النساء البنيات حتى لو من جيوب الصدر بين البَينَّين
***
6- (الشهيد العائد راجلاً)
عدتُ إليهم رفاقي .. من قبري راجلاً وحافياً وثائراً .. لنكمل المشوار معاً .
رجعتُ إلى قبري راجلاً : أحمل معي .. حزمة رمل من شاطئ نيلنا .. ذاك السليل .. السلسبيلا.
رجعتُ إلى قبري راجلاً :أحمل معي .. دفء أمي .. وحضن أمي .. والحنينا .
رجعتُ إلى قبري راجلاً :أحمل معي قهوة أمي .. ودفق دمع أمي .. راكزاً رزينا.
رجعتُ إلى قبري راجلاً :أحمل معي فستان زفاف حبيبتي ..أحمر قان ..نازفة ألوانه من قلبها النبيلا.
رجعتُ إلى قبري راجلاً :منتعلاً حذائي الجديد مزخرفاً بدم .. النشيدا .
أهدانيه .. عائداً راجلاً معي .. ليس حافياً ، إلى قبرنا .. شهيدنا الجديدا .
ذاك حين .. رآني عائداً راجلاً .. إلى قبرنا ، بلا حذاء .. لا قديماً لا جديدا
بل .. عائدٌ شهيدٌ من جديد مجيدا .
***
7- (شهيدان)
أحدهما الأول إخترقت جمجمته مقذوفة الأوبلن محشوة (حجرزجاجية)
والآخر الثاني مقذوفة بطلقة حية رصاصية . وفي ذات التوقيت التسونجية والعسكر والفلول ومن لف لفهم . من الأرزقية ، يحلمون بالعِزِ والجاه في عِزْ نومة العصرية
***
8- (الشهيد دهساً مجتبى )
أغمض "عنه" الضمير .. ونام
أغلق "عنه" العقل .. بطبة وبابه بلا رتاج
افقأ "عنه" البصر .. والبصيرة مستلقية ونائمة
أطلق "عنه" سراح المقود للمصفحة .. العمياء هائمة)
أعطاها "عنه" أقصى .. مدى السرعات قصواها .
دهس بها ( ما ) دهس .. وليس( مَن) دهس .
ظنهم (ياصلاح حزمة جرجير)
كما المائتين بشر في "عنبر جودة"
ليسوا حزمة من البشر
هو قانونهم من قديم شرعوه لقتل أشباه البشر
لكنهم من غير البشر
عَلموه لا عقوبة لمن يدهس ( مَا ) هم غير بشر
لكن الذي دُهس هو المجتبى الشهيد ورفاقه ( وهم أيها الأنزال مِن ) البشر
وليس كما علموه من علموه أنهم (ما) بشر
لكنه من البشر ..
لكنه من البشر ..
إنه الشهيد المجتبى
من أبطال شهدائنا البواسل ..بشر .
جندلوه عمداً ودهساً وهو من سلالة البشر .
وفي محسوبهم (هو ما) بشر .
***
omeralhiwaig441@gmail.com
//////////////////////////
1- (الجمجمة التي بعثروا محتوياتها)
رأيتها ليس ببصري
لم تكن عيوني معي ، لقد فقدتها ، لكني
أحسست مستقرها ،
بدبيب نحلها في ذبذبات بصيرتي .
حينها صاحت عارية بصيرتي :
وجدتها .. وجدتها . جمجمتي .
رأيتها هناك تتقافز أمامي نافرة .
رأيتهم رفاقي يلملمون بقاياها ..
شظاياها وهم يتزاحمون حولها
وهي التايهة المستنفرة .
وكأنها فرت من قسورة .
حَملُوها في ماذا يا ترى ذاكرتي البضة .. ؟؟!!
جَمَّعُوها في ماذا ياترى سنواتي الضجة .. ؟؟!!
أنهض .. إليهما !!
أسرع .. لأيهما !!
أركض..لكليهما !!
رأيتها جمجمتي دامعة العينين
بلا أعين في محاجرها تودعني وهي تهتف .
رايتني بقلبي النازف دماً بلا
أوعية لدمي أودعها وأنا معها أهتف
رأيتهم معي أنا وجمجمتي ..
ومن خلفنا رفاقي نهتف .
وأنا وجمجمتي ..
بلا أعين بلا ألسن وبلا حناجر .
ولكن بأكف رفاقنا وألسن رفاقنا وحناجر رفاقنا
مع الأصبعين عالياً ونصراً .. نهتف
حرية .. سلام .. وعدالة . والثورة خيار الشعب .
***
2-(هيثم البطل)
صرخت وصرخت .. مستغيثة في ظلام يوم من أيام الظلاميين .. الهمج
من هجمة ربائب كيزان زمان النوائب ، وذاك المُسَّكَن بالمسمى الوظيفي ومعه راتب المغتصب عالي البهج .
صرخت وصرخت .. مستغيثة في يوم من أيام ، ظلام الظلاميين .. الهمج .
أتركها ينالونها .. فإن صوتها لعورة .. لماذا دون محرم أتت تتغنج ..؟؟!!
همس في أذنه وبجنبه شيطان هو بذاته المتغنج .
أتركها ينالونها .. تستاهل مايجرى لها لماذا دون محرم أتت بشعرها الحاسر دون حجاب تتخلع .. ؟؟!!
أتركها ينالونها .. همس في أذنه فقيه السوء دجال الهرج وهو بذاته المتخلع
أتركها ينالونها .. همس في أذنه (تَفَّاف) قوم أرازل ، لازمه سوء المراتع
أتركها ينالونها .. دعها تستأهل ما يجري لها ، لماذا دون محرم أتت في الشوارع وحدها دون حسيب أو رقيب تتميع .. ؟؟!!
صرخت وصرخت .. مستغيثة .. في ظلام الظلاميين .. الهمج .
سمع استغاثتها .. فأنتفضت فيه كل حواسه الملأى بأناشيد "الغُنا" المطعم بحماس الكناية يُحسِنُها السجع .
وداعبت دواخله أصوات الحنين لموروثه ، من قيم الأجداد في بذل الروح والمهج .
وداعبت دواخله قيم البسالة الجديدة من سودانه الجديد بالثورة الحلم (المَاخَمَجِ)
سار نحو مكمنهم .. غير هياب للموت بلا هرج
وصوتها لم يكن صوت عورة يا هذا الظلامي الهمج
بل كان صوتها : ينادينا .. يناديكم .. يناديهم
واااااثورتاه ..واااااثورتاه ..واااااثورتاه
كان صوت ثورة لا صوت عورة تقولون ليس لها غير العبج .
فأنْتَزَعَها البطل من براثن أنياب الذئاب الظلاميين .. الهمج .
أنقذها .. بنت أخت المواكب الثورية والشوارع النبيلة النائرة الوهج
أنقذها من براثن الذئاب الخائنة النَسَجِ
مبتسماً مفاخراً .. مقداماً ثائرا ممتلئاً بهج
أنقذها بدمه المسال من ظلام الظلاميين الهمج
أتى بها (سليمة)إلى ضياء الثورة البيضاء سلمية النهج
***
3- صادوه (الريح شهيدنا النبيلا)
إصطادوه ذا الشعر الضفائر المموجة المجدولة
إصطادوه صاحب البسمة الملائكية لوحة فرايحية على محياه الوضاح مرسومة
إصطادوا عمداً وقصداً ، محب الحياة والحرية بجمال فنياتها الموسومة
إصطادوه القتلة ، أعداء الفرح ، أعداء البسمة ، أعداء الشَّعر المجدول متموجاً مرسولا.
بحثوا ثم بحثوا ثم بحثوا ثم أختاروا عمداً مقصوداً .
إصطادوا ثم إصطادوا ثم إصطادوا شباباً معنياً مرصوداً .
ثم إصطادوا شهيدنا الريح ال-بالنبيل دوماً موصوفاً .
***
4- (الشهيد محمد يوسف)
هل شاهدتموه :
أوصاكم في "اللايف" الحي شهيدنا صوتاً وصورة ، ذاك البطل المقاتل سلمياً
هل شاهدتموه :
ففي غده التالي ، إستشهد ذاك البطل المغوار بعد أن أسمعنا كلمته الأخيرة ، محارباً سلمياً .
جندلته رصاصة جبانة من ذاك القناص المتدرب خزياً وعاراً حربياً .
لقد سمعكم:
بأذنيه ورآكم بعينيه وأنتم تتسابقون إلى الإستشهاد ، ومن منكم سيكون الأول ، قبل رفاقه الآخرين فِدياً للثورة آنياً
لقد أوصاكم:
لا تتصالحوا مع الموت وتطلبونه وأنتم في ميدان المعركة وهي بالنصر حُبلى
همس لكم بحبه :
صوتاً وصورة نريدكم أحياءً تزحمون أرض البسالة بالحشود والمليونيات والهتاف السِلمي وأنتم سَلمى ولستم بقتلى .
***
5- (تسعة طويلة سلالة قوشية)
يَفتِكون يَسِيلون الدماء يَسرِقون الكُحُل من العَينَّين يَسطُون على الموبايلات بموتر وعُنصُّرْين آخَرَّين يَقْتُلون في الطريق والمَقْتُول بِلا مُنقِذِّين أو شرطيين نَافِذَّين يَنزَعُون قوايش النساء بعد سلخ اليدين عند الكَفَّين ينهبون النساء البنيات حتى لو من جيوب الصدر بين البَينَّين
***
6- (الشهيد العائد راجلاً)
عدتُ إليهم رفاقي .. من قبري راجلاً وحافياً وثائراً .. لنكمل المشوار معاً .
رجعتُ إلى قبري راجلاً : أحمل معي .. حزمة رمل من شاطئ نيلنا .. ذاك السليل .. السلسبيلا.
رجعتُ إلى قبري راجلاً :أحمل معي .. دفء أمي .. وحضن أمي .. والحنينا .
رجعتُ إلى قبري راجلاً :أحمل معي قهوة أمي .. ودفق دمع أمي .. راكزاً رزينا.
رجعتُ إلى قبري راجلاً :أحمل معي فستان زفاف حبيبتي ..أحمر قان ..نازفة ألوانه من قلبها النبيلا.
رجعتُ إلى قبري راجلاً :منتعلاً حذائي الجديد مزخرفاً بدم .. النشيدا .
أهدانيه .. عائداً راجلاً معي .. ليس حافياً ، إلى قبرنا .. شهيدنا الجديدا .
ذاك حين .. رآني عائداً راجلاً .. إلى قبرنا ، بلا حذاء .. لا قديماً لا جديدا
بل .. عائدٌ شهيدٌ من جديد مجيدا .
***
7- (شهيدان)
أحدهما الأول إخترقت جمجمته مقذوفة الأوبلن محشوة (حجرزجاجية)
والآخر الثاني مقذوفة بطلقة حية رصاصية . وفي ذات التوقيت التسونجية والعسكر والفلول ومن لف لفهم . من الأرزقية ، يحلمون بالعِزِ والجاه في عِزْ نومة العصرية
***
8- (الشهيد دهساً مجتبى )
أغمض "عنه" الضمير .. ونام
أغلق "عنه" العقل .. بطبة وبابه بلا رتاج
افقأ "عنه" البصر .. والبصيرة مستلقية ونائمة
أطلق "عنه" سراح المقود للمصفحة .. العمياء هائمة)
أعطاها "عنه" أقصى .. مدى السرعات قصواها .
دهس بها ( ما ) دهس .. وليس( مَن) دهس .
ظنهم (ياصلاح حزمة جرجير)
كما المائتين بشر في "عنبر جودة"
ليسوا حزمة من البشر
هو قانونهم من قديم شرعوه لقتل أشباه البشر
لكنهم من غير البشر
عَلموه لا عقوبة لمن يدهس ( مَا ) هم غير بشر
لكن الذي دُهس هو المجتبى الشهيد ورفاقه ( وهم أيها الأنزال مِن ) البشر
وليس كما علموه من علموه أنهم (ما) بشر
لكنه من البشر ..
لكنه من البشر ..
إنه الشهيد المجتبى
من أبطال شهدائنا البواسل ..بشر .
جندلوه عمداً ودهساً وهو من سلالة البشر .
وفي محسوبهم (هو ما) بشر .
***
omeralhiwaig441@gmail.com
//////////////////////////