تهنئة مستحقة للأقباط السودانيين
نور الدين مدني
7 January, 2023
7 January, 2023
كلام الناس
*لن أعيد الكلام الذي قلته أكثر من مرة عن الزمان الذي كنا نعيش فيه حياة إجتماعية خالية من شوائب التصنيفات اتفرق بين المواطنين وتعقد الحياة المجتمعية، لكنني قصدت إزجاء تهنئة خاصة لهم ولعموم المسيحيين الأرثوذكس الشرقيين بمناسبة عيد ميلاد المسيح عليه السلام.
*دعوني أعود بكم لبرنامج أصحاب المقام الرفيع الذي إستضافت فيه الإعلامية المتألقة نسرين النمر بقناة النيل الازرق في عام مضى كوكبة من الأقباط السودانيين، الذين تحدثوا عن بعض النماذج المشرفة لرموزهم المجتمعية في شتى مجالات الحياة العامة.
*المجموعة المستضافة كانت تضم الصحفي والقاص السوداني نبيل غالي والأستاذة ثريا إبراهيم والدكتور نصري مرقص رئيس شعبة الصيدليات السودانية والمنشد بولس تادرس الذي قدم بعض أنماط التراتيل الدينية.
*أكد نبيل غالي أن الأقباط السودانيين حققوا وجوداً فاعلاً في النسيج المجتمعي وشكلوا موجة من موج البحر السوداني، أما د. نصري فقد تحدث عن تجربته في التعليم بالمدارس الحكومية وأنه حرص على حضور حصة الدين الإسلامي بكامل إرادته.
* ذكرت في هذه الحلقة بعض أسماء الأقباط السودانيين الذين تركوا بصمتهم في الحياة المجتمعية السودانية أمثال الدكاترة لويس عبده ويني تادرس وفؤاد عبده وتادرس سمعان وسعد سمعان والأساتذة وديع حبشي وتادرس عبد المسيح وجورج مشرقي وهنري رياض ونبيل أديب على سبيل المثال لا الحصر.
*تحدثوا أيضاًعن بعض المؤسسات التعليمية والصحية الرياضية التي أسهموا في تأسيسها مثل المدارس والمستشفيات والعيادات والصيدليات، وأنهم أسهموا في تأسيس أكبر ناديبين رياضيين هما المريخ والهلال، لكنهم تحسروا عن تراجع أدوارهم في الحياة العامة خلال السنوات الاخيرة وإنحصارها في بعض التخصصات المهنية والأعمال التجارية.
رغم هذا التراجع مازال الأقباط السودانيين داخل السودان وخارجه يجسدون الصلات السودانية الطيبة والقيم النبيلة الفاضلة التي تربطهم برباط وثيق بالنسيج السوداني ويسعون - كل في مجال تخصصه ودوره المجتمعي - من أجل إسترداد العافية العامة للسودان وأهله.
أكرر التهاني لهم ولكل المسيحيين الشرقيين بمناسبة عيد ميلاد المسيح عليه السلام سائلاً المولى عز وجل أن تعود كل الأعياد عليكم وعليهم وعلينا باليمن والبركات وقد تحققت تطلعات أهل السودان في مستقبل أفضل للجميع.
--
*لن أعيد الكلام الذي قلته أكثر من مرة عن الزمان الذي كنا نعيش فيه حياة إجتماعية خالية من شوائب التصنيفات اتفرق بين المواطنين وتعقد الحياة المجتمعية، لكنني قصدت إزجاء تهنئة خاصة لهم ولعموم المسيحيين الأرثوذكس الشرقيين بمناسبة عيد ميلاد المسيح عليه السلام.
*دعوني أعود بكم لبرنامج أصحاب المقام الرفيع الذي إستضافت فيه الإعلامية المتألقة نسرين النمر بقناة النيل الازرق في عام مضى كوكبة من الأقباط السودانيين، الذين تحدثوا عن بعض النماذج المشرفة لرموزهم المجتمعية في شتى مجالات الحياة العامة.
*المجموعة المستضافة كانت تضم الصحفي والقاص السوداني نبيل غالي والأستاذة ثريا إبراهيم والدكتور نصري مرقص رئيس شعبة الصيدليات السودانية والمنشد بولس تادرس الذي قدم بعض أنماط التراتيل الدينية.
*أكد نبيل غالي أن الأقباط السودانيين حققوا وجوداً فاعلاً في النسيج المجتمعي وشكلوا موجة من موج البحر السوداني، أما د. نصري فقد تحدث عن تجربته في التعليم بالمدارس الحكومية وأنه حرص على حضور حصة الدين الإسلامي بكامل إرادته.
* ذكرت في هذه الحلقة بعض أسماء الأقباط السودانيين الذين تركوا بصمتهم في الحياة المجتمعية السودانية أمثال الدكاترة لويس عبده ويني تادرس وفؤاد عبده وتادرس سمعان وسعد سمعان والأساتذة وديع حبشي وتادرس عبد المسيح وجورج مشرقي وهنري رياض ونبيل أديب على سبيل المثال لا الحصر.
*تحدثوا أيضاًعن بعض المؤسسات التعليمية والصحية الرياضية التي أسهموا في تأسيسها مثل المدارس والمستشفيات والعيادات والصيدليات، وأنهم أسهموا في تأسيس أكبر ناديبين رياضيين هما المريخ والهلال، لكنهم تحسروا عن تراجع أدوارهم في الحياة العامة خلال السنوات الاخيرة وإنحصارها في بعض التخصصات المهنية والأعمال التجارية.
رغم هذا التراجع مازال الأقباط السودانيين داخل السودان وخارجه يجسدون الصلات السودانية الطيبة والقيم النبيلة الفاضلة التي تربطهم برباط وثيق بالنسيج السوداني ويسعون - كل في مجال تخصصه ودوره المجتمعي - من أجل إسترداد العافية العامة للسودان وأهله.
أكرر التهاني لهم ولكل المسيحيين الشرقيين بمناسبة عيد ميلاد المسيح عليه السلام سائلاً المولى عز وجل أن تعود كل الأعياد عليكم وعليهم وعلينا باليمن والبركات وقد تحققت تطلعات أهل السودان في مستقبل أفضل للجميع.
--