الأيس كريستال مخدر قاتل الغرض منه إبادة شباب السودان
محمد زاهر أبوشمة
7 January, 2023
7 January, 2023
هناك العديد من المخدرات التي تؤدي لإدمان متعاطيها بعد فترة زمنية طويلة المدى من تعاطي هذه المخدرات الشيئ الذي يؤكد بأن إدمان أي مخدر من تلك المخدرات يحتاج فترة زمنية طويلة حتى يحدث الإدمان لهذا المخدر ، أنواع المخدرات كثيرة وأشكالها متعددة وهي خطيرة جدا ، سواء ذات السواء ذات المصدر الطبيعي مثل :( القات، الأفيون، المورفين، الحشيش، الكوكايين، البنقو، الشاش وهذه هي المخدرات الموجودة والمنتشرة في السودان وغيره من الدول الأخرى منذ أمد بعيد ومع مرور الزمن دخلت المخدرات الأخرى ذات المصدر الاصطناعي (الهيروين والامفيتامينات وغيرهما) وأيضًا الحبوب المخدرة ، ولكن يعتبر الأيس كريستال هو أقوى تأثير هذه المخدرات سابقة الذكر وأكثرها إنتشاراً في السودان هذه الأيام و هو شكل من أشكال المخدرات قوية التأثير، يشار إليه أيضًا باسم shabu أو Crystal أو meth crystal أو d-meth والأيس هو أنقى وأقوى أشكال منشط الميثامفيتامين، والذي يأتي كمسحوق أو بلورات يتم شمها أو حقنها أو تدخينها ، انتشر هذا المخدر بصورة غير طبيعية هذه الفترة في السودان وكان سبباً في إدمان الكثير من شباب السودان وكان سبباً في تدمير وتفكك أُسر ونهايتها .
لم تكن المخدرات في السابق هاجساً يؤرق مضجع السودانيين أو الأُسر السودانية على الإطلاق نسبةً لأن متعاطي هذه المخدرات هم شريحة من الشباب فاقدي السند ، أو الذين لم تستطيع أسرهم السيطرة عليهم وتاهوا وخرجوا عن طوع أولياء أمورهم فكان من السهل إقتيادهم لطريق الإدمان بكل سهولة عن طريق ضعفاء النفوس من المروجين وتجار المخدرات .
أما الأن فقد إنفرط العقد واصبح من الصعوبة بمكان السيطرة على الإدمان في ظل الإنتشار الكثيف و المخيف لمخدر (الأيس) على مستوى كل المدن السودانية ، فقد خرج الأمر عن السيطرة تماماً حتى اصبح هذا المخدر مهدداً حقيقياً لحياة كل شباب السودان الشيئ الذي يقودنا لتساؤلات كثيرة جداً ؟؟
من هو المسئول عن إنتشار هذا المخدر ؟؟
ماهو السبب الرئيسي من نشر الإدمان بين شريحة الشباب تحديدا ؟؟
ماهي الطرق التي يدخل بها هذا المخدر للسودان ؟؟
أين الأجهزة الأمنية والشرطية المنوط بها محاربة المخدرات وتجارها ومروجيها ؟؟
هل الغرض من نشر هذا المخدر القاتل بين الشباب هو وقف المد الثوري للثوار ؟؟
كل تلك الأسئلة التي قادنا إليها إنتشار هذا المخدر القاتل تحتاج لإجابات على ضوء السرعة وحلول تُخرجنا من هذا الخطر الحقيقي الذي يستهدف شباب السودان .
على حسب خبرتي البسيطة فالمسئول عن إنتشار هذا المخدر هو جهة تحاول إبادة شباب السودان عن بكرة أبيهم نسبة لشيئ معين الهدف منه تعطيل هؤلاء الشباب لأنهم أصبحوا بمثابة مهدد حقيقي لهذه الجهة ولكم أن تتخيلوا ماهذا الشيئ الذي أضر بمصالح تلك الجهة للدرجة التي جعلتها تنشر هذا المخدر الفتاك !! واللبيب بالإشارة يفهمُ .
السبب الرئيسي من نشر الإدمان بين شريحة الشباب هو تغييبهم تماماً وشغلهم عما يسمى الثورة الشعبية وكبت حريتهم ووقفهم عن بناء بلادهم والخروج والنضال من أجل احلامهم التي سلبها العسكر .
طرق دخول هذا المخدر كثيرة لا حصر لها فإما عن طريق المطارات أو عن طريق الموانئ او عن طريق الطرق البرية من بعض الدول التي تحاول بقدر الإمكان وقف هؤلاء الشباب عن حراكهم ومنع إستلام حكومة مدنية شئون البلاد لأنها ستقف ضد مصالحهم وستكون سبباً في نهاية وتدمير هذا الدولة تماماً .
لا توجد أجهزة أمنية أو شرطية يمكن لها أن توقف هذا المخدر القاتل!! ببساطة لأن هذه الأجهزة بضباطها وجنودها يعملون تحت إمرة وسيطرة العسكر الذين يعتلون هرم السلطة في البلاد بعد إنقلابهم على السلطة المدنية ممثلة في الحكومة الإنتقالية التي جاءت بعد فترة مخاض عسير عاشه الشعب السوداني بعد ثورة ديسمبر المجيدة ، فالظاهر للعيان بأن لهذه الأجهزة دور مضطلع في دخول هذا المخدر وإنتشاره بهذه الصورة الغريبة والعجيبة .
بكل تأكيد الغرض من نشر هذا المخدر في هذا الوقت تحديدا هو وقف المد الثوري الذي ظل يؤرق مضجع العسكر منذ إنقلابهم على السلطة المدنية التي شاركتهم الحكم بعد أن كانوا عسكراً لا علاقة لهم بالسياسة أو السلطة ، فقد منحتهم الحرية والتغيير قبلة الحياة مرةً أخرى وجاءت بهم كشريك في حكم هذه البلاد التي دمرها نفس العسكر وبنفس الوجوه الكالحة على مدى قرن ونيف من دون جدوى تذكر أو شيئ ملموس يمكن أن يشفع لهم .
هذا هو السيناريو المتوقع من هؤلاء القتلة الذين ظلوا يقتلون أبنائنا في كل يوم منذ ذهاب رئيسهم الرقاص ومنذ غدرهم للثوار في الشهر الحرام وإرتكابهم لأبشع مجذرة في تاريخ البشرية وسحلهم وإغتصابهم وقتلهم لأرواح بريئة لا ذنب لها سوى أنها خرجت من أجل الحرية والسلام والعدالة .
ليعلم كل الشعب السوداني بأن الذي سمح بأن تُنتهك أعراض بناته نهارا جهاراً ، والذي سمح بقتل أبنائه وإغراقهم مربوطين على الصخور ، والذي سمح بإبادة أبنائه عن طريق هذا المخدر القاتل الذي يسمى "الأيس" ليس بأميناً على هذا الشعب ولا يمكن التعاطي معه أو الإستكانة له على الإطلاق ، إن من يقتل أبنائكم يقتلكم قبل أن يقتلهم لانه يقتل فيكم كل شيئ يقتل فيكم الأبوة والأمومة والتربية والأسرة يقتل فيكم كل شيئ فهل بعد كل هذا الذي ذكرته ستقفون عاجزين أيها السودانيين عن محاربة ووقف هؤلاء السفاحين والقتلة ؟؟
ترس ..
يا سودانيين بعد كدا جاتكم في بيوتكم وفي اولادكم أعز ما تملكون وبعد كدا الرهيفة التنقد والبحصل يحصل مافضل شي للبرهان وحميرتي والكيزان والمصلحجية من قادة الحركات المسلحة في سبيل وقف المد الثوري والثوار إلا يقتلوهم عن طريق إدمان أخطر مخدر ظهر مر التاريخ .
ترس تاني ..
يا أهلنا الأيس ما محتاج تعب لإنتشاره ممكن ولدك أو بنتك يدمن بأسرع مما تتخيل يا أهلنا راقبوا واحتوا اولادكم المخدر دا عبارة عن موت بسرعة لاولادكم كلموهم وعوهم ما يشربوا او ياكلوا اي شي خارج البيت وعوهم ما يشموا او يستنشقوا اي بخور خارج البيت ، عدونا بقت الحكومة العاوزة تبيد أولادكم اطلعوا امرقوا مع اولادكم للشوارع لكنس هؤلاء القتلة .
ترس تالت ..
الوصية في الذمة وصيتكم وكلمتكم اللهم قد بلغت اللهم فشهد
zlzal1721979@gmail.com
////////////////////////////
لم تكن المخدرات في السابق هاجساً يؤرق مضجع السودانيين أو الأُسر السودانية على الإطلاق نسبةً لأن متعاطي هذه المخدرات هم شريحة من الشباب فاقدي السند ، أو الذين لم تستطيع أسرهم السيطرة عليهم وتاهوا وخرجوا عن طوع أولياء أمورهم فكان من السهل إقتيادهم لطريق الإدمان بكل سهولة عن طريق ضعفاء النفوس من المروجين وتجار المخدرات .
أما الأن فقد إنفرط العقد واصبح من الصعوبة بمكان السيطرة على الإدمان في ظل الإنتشار الكثيف و المخيف لمخدر (الأيس) على مستوى كل المدن السودانية ، فقد خرج الأمر عن السيطرة تماماً حتى اصبح هذا المخدر مهدداً حقيقياً لحياة كل شباب السودان الشيئ الذي يقودنا لتساؤلات كثيرة جداً ؟؟
من هو المسئول عن إنتشار هذا المخدر ؟؟
ماهو السبب الرئيسي من نشر الإدمان بين شريحة الشباب تحديدا ؟؟
ماهي الطرق التي يدخل بها هذا المخدر للسودان ؟؟
أين الأجهزة الأمنية والشرطية المنوط بها محاربة المخدرات وتجارها ومروجيها ؟؟
هل الغرض من نشر هذا المخدر القاتل بين الشباب هو وقف المد الثوري للثوار ؟؟
كل تلك الأسئلة التي قادنا إليها إنتشار هذا المخدر القاتل تحتاج لإجابات على ضوء السرعة وحلول تُخرجنا من هذا الخطر الحقيقي الذي يستهدف شباب السودان .
على حسب خبرتي البسيطة فالمسئول عن إنتشار هذا المخدر هو جهة تحاول إبادة شباب السودان عن بكرة أبيهم نسبة لشيئ معين الهدف منه تعطيل هؤلاء الشباب لأنهم أصبحوا بمثابة مهدد حقيقي لهذه الجهة ولكم أن تتخيلوا ماهذا الشيئ الذي أضر بمصالح تلك الجهة للدرجة التي جعلتها تنشر هذا المخدر الفتاك !! واللبيب بالإشارة يفهمُ .
السبب الرئيسي من نشر الإدمان بين شريحة الشباب هو تغييبهم تماماً وشغلهم عما يسمى الثورة الشعبية وكبت حريتهم ووقفهم عن بناء بلادهم والخروج والنضال من أجل احلامهم التي سلبها العسكر .
طرق دخول هذا المخدر كثيرة لا حصر لها فإما عن طريق المطارات أو عن طريق الموانئ او عن طريق الطرق البرية من بعض الدول التي تحاول بقدر الإمكان وقف هؤلاء الشباب عن حراكهم ومنع إستلام حكومة مدنية شئون البلاد لأنها ستقف ضد مصالحهم وستكون سبباً في نهاية وتدمير هذا الدولة تماماً .
لا توجد أجهزة أمنية أو شرطية يمكن لها أن توقف هذا المخدر القاتل!! ببساطة لأن هذه الأجهزة بضباطها وجنودها يعملون تحت إمرة وسيطرة العسكر الذين يعتلون هرم السلطة في البلاد بعد إنقلابهم على السلطة المدنية ممثلة في الحكومة الإنتقالية التي جاءت بعد فترة مخاض عسير عاشه الشعب السوداني بعد ثورة ديسمبر المجيدة ، فالظاهر للعيان بأن لهذه الأجهزة دور مضطلع في دخول هذا المخدر وإنتشاره بهذه الصورة الغريبة والعجيبة .
بكل تأكيد الغرض من نشر هذا المخدر في هذا الوقت تحديدا هو وقف المد الثوري الذي ظل يؤرق مضجع العسكر منذ إنقلابهم على السلطة المدنية التي شاركتهم الحكم بعد أن كانوا عسكراً لا علاقة لهم بالسياسة أو السلطة ، فقد منحتهم الحرية والتغيير قبلة الحياة مرةً أخرى وجاءت بهم كشريك في حكم هذه البلاد التي دمرها نفس العسكر وبنفس الوجوه الكالحة على مدى قرن ونيف من دون جدوى تذكر أو شيئ ملموس يمكن أن يشفع لهم .
هذا هو السيناريو المتوقع من هؤلاء القتلة الذين ظلوا يقتلون أبنائنا في كل يوم منذ ذهاب رئيسهم الرقاص ومنذ غدرهم للثوار في الشهر الحرام وإرتكابهم لأبشع مجذرة في تاريخ البشرية وسحلهم وإغتصابهم وقتلهم لأرواح بريئة لا ذنب لها سوى أنها خرجت من أجل الحرية والسلام والعدالة .
ليعلم كل الشعب السوداني بأن الذي سمح بأن تُنتهك أعراض بناته نهارا جهاراً ، والذي سمح بقتل أبنائه وإغراقهم مربوطين على الصخور ، والذي سمح بإبادة أبنائه عن طريق هذا المخدر القاتل الذي يسمى "الأيس" ليس بأميناً على هذا الشعب ولا يمكن التعاطي معه أو الإستكانة له على الإطلاق ، إن من يقتل أبنائكم يقتلكم قبل أن يقتلهم لانه يقتل فيكم كل شيئ يقتل فيكم الأبوة والأمومة والتربية والأسرة يقتل فيكم كل شيئ فهل بعد كل هذا الذي ذكرته ستقفون عاجزين أيها السودانيين عن محاربة ووقف هؤلاء السفاحين والقتلة ؟؟
ترس ..
يا سودانيين بعد كدا جاتكم في بيوتكم وفي اولادكم أعز ما تملكون وبعد كدا الرهيفة التنقد والبحصل يحصل مافضل شي للبرهان وحميرتي والكيزان والمصلحجية من قادة الحركات المسلحة في سبيل وقف المد الثوري والثوار إلا يقتلوهم عن طريق إدمان أخطر مخدر ظهر مر التاريخ .
ترس تاني ..
يا أهلنا الأيس ما محتاج تعب لإنتشاره ممكن ولدك أو بنتك يدمن بأسرع مما تتخيل يا أهلنا راقبوا واحتوا اولادكم المخدر دا عبارة عن موت بسرعة لاولادكم كلموهم وعوهم ما يشربوا او ياكلوا اي شي خارج البيت وعوهم ما يشموا او يستنشقوا اي بخور خارج البيت ، عدونا بقت الحكومة العاوزة تبيد أولادكم اطلعوا امرقوا مع اولادكم للشوارع لكنس هؤلاء القتلة .
ترس تالت ..
الوصية في الذمة وصيتكم وكلمتكم اللهم قد بلغت اللهم فشهد
zlzal1721979@gmail.com
////////////////////////////