الفجر المنتظر
الطيب الزين
7 January, 2023
7 January, 2023
لقد إستمعت لحديث الكنداكة السودانية أمام حميدتي في دارفور وهي تطالبه بتحقيق الأمن في موسم الزراعة والحصاد وبعض تسجيلات المشردين تتقدمهم إمراة عجوز وهي تتساءل ألسنا سودانيين؟ أليست هذه بلادنا؟
أليس من حقنا أن نحصل على الأمن؟
كم حز في نفسي بعد الثورة العظيمة أن الشعب السوداني ما زال يعاني من غياب الأمن؟!!
لذلك أقول لكل شرفاء بلادي
تحقيق تطلعات شعبنا المشروعة في: الأمن والسلام الشامل الذي يدخل كل بيت في السودان لن يحققه الخونة الإنقلابيين والمروجين لخطاب جهوي عنصري بغيض سيقود إلى هدم أركان المجتمع بعد أن هدم النظام السابق كيان الدولة!
وإنما يحققه الثوار الأحرار الذين مشوا في دورب النضال الوعرة رفضاً للظلم والطغيان من أجل تفكيك بنية الفساد والإستبداد التي إنتجت الطفيليين والإنتهازيين الذين يأكلون من كل الموائد!
وبناء سلطة الشعب التي توفر ظروف حياة جديدة تحرر المجتمع السوداني من واقع الفقر والجهل وتسد كل الثغرات أمام المخربين وتحقق التعايش السلمي في إطار التنمية الشاملة التي تمنح كل شرائح المجتمع السوداني الدعم والتأهيل والتشجيع اللازم للعمل والإنتاج وتبادل المنافع والمصالح وبناء قاعدة إجتماعية مستنيرة.
لذلك الثورة لازم تستمر حتى إنبثاق الفجر المنتظر والخلاص من تركة النظام السابق وإنزال القصاص، بقتلة الشهداء الكرام، وسراق المال العام، وإقامة دولة العدل والحرية والسلام.
كلمة إخيرة، كم هو مؤسف أن تجد أسماءاً كبيرة رفعت شعارات العدل والحرية أصبحت جزءاً من بنية الفساد والظلم من أجل السلطة والمال!
Eltayeb_Hamdan@hotmail.com
/////////////////////////
أليس من حقنا أن نحصل على الأمن؟
كم حز في نفسي بعد الثورة العظيمة أن الشعب السوداني ما زال يعاني من غياب الأمن؟!!
لذلك أقول لكل شرفاء بلادي
تحقيق تطلعات شعبنا المشروعة في: الأمن والسلام الشامل الذي يدخل كل بيت في السودان لن يحققه الخونة الإنقلابيين والمروجين لخطاب جهوي عنصري بغيض سيقود إلى هدم أركان المجتمع بعد أن هدم النظام السابق كيان الدولة!
وإنما يحققه الثوار الأحرار الذين مشوا في دورب النضال الوعرة رفضاً للظلم والطغيان من أجل تفكيك بنية الفساد والإستبداد التي إنتجت الطفيليين والإنتهازيين الذين يأكلون من كل الموائد!
وبناء سلطة الشعب التي توفر ظروف حياة جديدة تحرر المجتمع السوداني من واقع الفقر والجهل وتسد كل الثغرات أمام المخربين وتحقق التعايش السلمي في إطار التنمية الشاملة التي تمنح كل شرائح المجتمع السوداني الدعم والتأهيل والتشجيع اللازم للعمل والإنتاج وتبادل المنافع والمصالح وبناء قاعدة إجتماعية مستنيرة.
لذلك الثورة لازم تستمر حتى إنبثاق الفجر المنتظر والخلاص من تركة النظام السابق وإنزال القصاص، بقتلة الشهداء الكرام، وسراق المال العام، وإقامة دولة العدل والحرية والسلام.
كلمة إخيرة، كم هو مؤسف أن تجد أسماءاً كبيرة رفعت شعارات العدل والحرية أصبحت جزءاً من بنية الفساد والظلم من أجل السلطة والمال!
Eltayeb_Hamdan@hotmail.com
/////////////////////////