غريب أمر هذه البلاد!. بقلم: حسن الجزولي
حسن الجزولي
15 January, 2023
15 January, 2023
* غريب وغريب جداً! ،، فإن أرض السودانيين تتجمع فيها المتناقضات كعدد حبات الرمل ،، وهي التي تنغص عليك حياتك وحيوياتك ،، يحكمها شذاذ الآفاق من شاكلة الذين مروا على حكم السودانيين (أخنق فطس).
* فبينما تنزوي أسماء جديرة بأن تحكم باستشهاد نفر مقدر من كرام الوطنيين السودانيين( بينهم علي عبد اللطيف وعبيد حاج الأمين ومحمود محمد طه وعبد الخالق محجوب وجون قرنق) تجد أن أسماءاً أخرى تُخلد وتُمجد، من شاكلة ( شارع كوان بيو) و(داخلية علي عبد الفتاح) وشارع (عبيد ختف)!.
* في المؤسسة العسكرية والجيش، تُمجد وتُخلد أسماء من شاكلة (حديقة عبود) و(أكاديمية نميري العسكرية) و(قاعة الزبير صالح) و( شارع إبراهيم شمس الدين)، بينما تنزوي أسماء كالفريق فتحي محمد علي ويوسف كوة والعقيد سليمان ميلاد حنا والرائد هاشم العطا وشهداء رمضان!.
* وبينما يُعدم رجال أعمال في حُر مالهم باعتبارهم حازوا على (نقد أجنبي) كالشهداء مجدي محجوب وجرجس بطرس وأركانجلو، يتم تجنيب محاكمات لأسماء نصابين ومختلسين وحرامية من شاكلة عمر البشير وعبد الحي يوسف وعبد الباسط حمزة إلى جانب ما يسمى بمنظمة الدعوة الاسلامية، وتُسترد لبعض هؤلاء النصابين أموالهم بعد مصادرتها وإعادتها للخزينة، باعتبارها ملكاً للشعب السوداني.
* وبينما تجد أن بعض الوطنيين المخلصين كعمر القراي ووجدي صالح يُطاردون بتهم ملفقة، تجد في نفس الوقت أن المتهم (طاهر إيلا) الهارب من العدالة، يستقبل عند عودته التي مهدها له البرهان وانقلابه، استقبال الأبطاع بعد هروبه من السودان.
* كذلك يماطل القضاء غير المستقل في تنفيذ حكم الاعدام في من تمت إدانتهم أمام قضاء نزيه وعادل، بتصفية مواطنين بررة كالمعلم أحمد الخير وتزحف كالسلحفاة محاكمة قتلة الشهداء علي فضل والمهندس أبوبكر راسخ وعبد المنعم رحمة الذي اغتالة ضابط جهاز الأمن نبيل عبد الصادق مدير مكتب الحصاحيصا عام 1994، بينما تُصفد أيادي وأرجل من وجهت لهم تهمة إغتيال ضابط بالشرطة دون أسانيد قوية كالترس الجدع (توباك) وزملاءه الراكزين.
* يناقشون ضمن موضوعات (دولتهم التي اختطفوها)، عن تفشي ظاهرة المخدرات في المجتمع والخطر الذي يهدد ويحدق بالشباب من الجنسين، وينبرون ببروقراطية مريضة لتكوين اللجان التي نفضوا الغبار عن كوادرهم التي انكشفت أمام الشعب السوداني لقيادتها، إضافة لاستنفار وزارات داخليتهم وأخرى شبيهة لها من أجل قيادة حملة (متوهمة) لمحاربة الظاهرة، وتأتي الحملة كالعادة بطريقة (سنعيدها لسيرتها الأولى)، بينما أن أهل الرعي في الخلاء الطلق على إلمام تام بقيادات نافذة في (دولة الانقاذ ومايو)، تلك التي كانت غارقة حتى أذنيها في (التعاطي) ،، ولا حد في (الدولة النافذة التي اختطفوها)، قد هوش متصدي لهم أو قال ليهم تلت التلاتة كم، ودونكم تلك الحاويات الضخمة التي دخلت البلاد خلسة وهي تحمل مؤونة سنوات طوال من (الكيف والتخدير) للشباب السوداني في محاولة (لتشويه سمعة) لجان المقاومة الجسورة وقيادات تسييرها لتدمير عطاءها المستجيش ضراوة ومصادمة.
* يرحل المطربون الذين من رحيق إبداعم غذوا مستمعيهم بإكسير الابداع والبهجة والإيناس والطرب السامى، بينما تزداد (القونات والأقوان) و(حكامات الشريف مبسوط مني) غناً وجاهاً بفعل (النقطة) وبعثرة أوراق البنكنوت من حولهم وحولهن، بينما هم وهن في (زعيقهم جميعاً) سادرون.
* بالمختصر المفيد ،، تموت الأسد في الغابات جوعاً ولحم الضأن تأكله الكلاب!، وفي السودان فإن المال عند بخيله والسيف عند جبانه.
* أما أكثر ما أثار حفيظتنا وأضحينا به حزانا، هو تعليق أحد أصدقائنا الأجانب، عندما نقلنا له بكل فرحة، المعلومات التي أصبحت تغطي محرك البحث في الميديا ومفادها أن علماء الجينات بجامعة أكسفورد قالوا في دراسات وبحوث مضنية، لاحتمالات تشير إلى أن (أصل البشر هو السودان)، بمعنى أن كل من يحيا الآن على وجه هذه البسيطة فإن أصله من السودان!، نظر لنا (الزلمي) وعلق قائلاً بتهكم:ـ وليه لا، أن يكون أصل البشرية من السودان؟ ،، فأصل الانسان هو في الأساس (حيوان)!.
* نهايتو ،، (محن سودانية) زي ما قال الكاتب شوقي بدري ،، وبالفعل كلام يا عوض دكام ،، لا ،، بل حكاوي يا عوض المكاوي!.
ـــــــــــ
* لجنة تفكيك التمكين كانت تمثلني وستمثلني لاحقاً أيضاً.
hassangizuli85@gmail.com
///////////////////////////
* فبينما تنزوي أسماء جديرة بأن تحكم باستشهاد نفر مقدر من كرام الوطنيين السودانيين( بينهم علي عبد اللطيف وعبيد حاج الأمين ومحمود محمد طه وعبد الخالق محجوب وجون قرنق) تجد أن أسماءاً أخرى تُخلد وتُمجد، من شاكلة ( شارع كوان بيو) و(داخلية علي عبد الفتاح) وشارع (عبيد ختف)!.
* في المؤسسة العسكرية والجيش، تُمجد وتُخلد أسماء من شاكلة (حديقة عبود) و(أكاديمية نميري العسكرية) و(قاعة الزبير صالح) و( شارع إبراهيم شمس الدين)، بينما تنزوي أسماء كالفريق فتحي محمد علي ويوسف كوة والعقيد سليمان ميلاد حنا والرائد هاشم العطا وشهداء رمضان!.
* وبينما يُعدم رجال أعمال في حُر مالهم باعتبارهم حازوا على (نقد أجنبي) كالشهداء مجدي محجوب وجرجس بطرس وأركانجلو، يتم تجنيب محاكمات لأسماء نصابين ومختلسين وحرامية من شاكلة عمر البشير وعبد الحي يوسف وعبد الباسط حمزة إلى جانب ما يسمى بمنظمة الدعوة الاسلامية، وتُسترد لبعض هؤلاء النصابين أموالهم بعد مصادرتها وإعادتها للخزينة، باعتبارها ملكاً للشعب السوداني.
* وبينما تجد أن بعض الوطنيين المخلصين كعمر القراي ووجدي صالح يُطاردون بتهم ملفقة، تجد في نفس الوقت أن المتهم (طاهر إيلا) الهارب من العدالة، يستقبل عند عودته التي مهدها له البرهان وانقلابه، استقبال الأبطاع بعد هروبه من السودان.
* كذلك يماطل القضاء غير المستقل في تنفيذ حكم الاعدام في من تمت إدانتهم أمام قضاء نزيه وعادل، بتصفية مواطنين بررة كالمعلم أحمد الخير وتزحف كالسلحفاة محاكمة قتلة الشهداء علي فضل والمهندس أبوبكر راسخ وعبد المنعم رحمة الذي اغتالة ضابط جهاز الأمن نبيل عبد الصادق مدير مكتب الحصاحيصا عام 1994، بينما تُصفد أيادي وأرجل من وجهت لهم تهمة إغتيال ضابط بالشرطة دون أسانيد قوية كالترس الجدع (توباك) وزملاءه الراكزين.
* يناقشون ضمن موضوعات (دولتهم التي اختطفوها)، عن تفشي ظاهرة المخدرات في المجتمع والخطر الذي يهدد ويحدق بالشباب من الجنسين، وينبرون ببروقراطية مريضة لتكوين اللجان التي نفضوا الغبار عن كوادرهم التي انكشفت أمام الشعب السوداني لقيادتها، إضافة لاستنفار وزارات داخليتهم وأخرى شبيهة لها من أجل قيادة حملة (متوهمة) لمحاربة الظاهرة، وتأتي الحملة كالعادة بطريقة (سنعيدها لسيرتها الأولى)، بينما أن أهل الرعي في الخلاء الطلق على إلمام تام بقيادات نافذة في (دولة الانقاذ ومايو)، تلك التي كانت غارقة حتى أذنيها في (التعاطي) ،، ولا حد في (الدولة النافذة التي اختطفوها)، قد هوش متصدي لهم أو قال ليهم تلت التلاتة كم، ودونكم تلك الحاويات الضخمة التي دخلت البلاد خلسة وهي تحمل مؤونة سنوات طوال من (الكيف والتخدير) للشباب السوداني في محاولة (لتشويه سمعة) لجان المقاومة الجسورة وقيادات تسييرها لتدمير عطاءها المستجيش ضراوة ومصادمة.
* يرحل المطربون الذين من رحيق إبداعم غذوا مستمعيهم بإكسير الابداع والبهجة والإيناس والطرب السامى، بينما تزداد (القونات والأقوان) و(حكامات الشريف مبسوط مني) غناً وجاهاً بفعل (النقطة) وبعثرة أوراق البنكنوت من حولهم وحولهن، بينما هم وهن في (زعيقهم جميعاً) سادرون.
* بالمختصر المفيد ،، تموت الأسد في الغابات جوعاً ولحم الضأن تأكله الكلاب!، وفي السودان فإن المال عند بخيله والسيف عند جبانه.
* أما أكثر ما أثار حفيظتنا وأضحينا به حزانا، هو تعليق أحد أصدقائنا الأجانب، عندما نقلنا له بكل فرحة، المعلومات التي أصبحت تغطي محرك البحث في الميديا ومفادها أن علماء الجينات بجامعة أكسفورد قالوا في دراسات وبحوث مضنية، لاحتمالات تشير إلى أن (أصل البشر هو السودان)، بمعنى أن كل من يحيا الآن على وجه هذه البسيطة فإن أصله من السودان!، نظر لنا (الزلمي) وعلق قائلاً بتهكم:ـ وليه لا، أن يكون أصل البشرية من السودان؟ ،، فأصل الانسان هو في الأساس (حيوان)!.
* نهايتو ،، (محن سودانية) زي ما قال الكاتب شوقي بدري ،، وبالفعل كلام يا عوض دكام ،، لا ،، بل حكاوي يا عوض المكاوي!.
ـــــــــــ
* لجنة تفكيك التمكين كانت تمثلني وستمثلني لاحقاً أيضاً.
hassangizuli85@gmail.com
///////////////////////////