قبل أن ينهار على رؤوسنا

 


 

 

كلام الناس
استوقفني تسجيل صوتي استمعت إليه في قروب من القروبات المجتمعية تنبه فيه إحدى المهتمات بمستقبل بناتنا وأولادنا للمهددات التي تواجههم/ن في تلك الدول التي استقروا بها .
المتحدثة نبهت لخطورة ما يجري في المناهج الدراسية التي تدرس لبناتنا واولادنا، وذكرت أن بريطانيا قررت فرض منهج دراسي للثقافة الجنسية التي لا نختلف في أهمية تدريسها لكنها استنكرت ما اعتبرته نوعاً من التطبيع مع المثليين.
نبهت أيضاً لما يجري وسط الطلاب لتيسير عملية التحول من نوع إلى اخر رغم اعترض كثير من الطالبات والطلاب على هذه المعالجات الإجبارية.
للأسف مايحدث في المجتمعات المتعددة الثقافات والأعراق نتيجة للحريات المحمية للبنات والأولاد يهدد البناء الأسري والبناء المجتمعي مثل زواج المثليات والمثليين الذي أُجيز في بعض هذه المجتمعات بقانون يقنن هذه العلاقات غير الطبيعية.
نحن لاننكر وجود المثليات والمثليين في كل المجتمعات لكن المؤسف هو الاعتراف القانوني بالعلاقات التي كانت تتم في الخفاء بعيداً عن أعين الناس ولا تترتب عليها أية التزامات قانونية أو مجتمعية.
مرة أخرى نؤكد أننا لسنا ضد تدريس الثقافة الجنسية في في المدارس الثانوية والجامعات لكن المرفوض هو الاحتفال بها وتقنين قيام علاقات "شرعية"بينهم/ن.
هذا يلقي مسؤولية أكبر على الأمهات والاباء والمؤسسات الدينية والتعليمية والثقافية والرياضية والفنية للحفاظ على البناء الأسري والمجتمعي الذي بدأ يتصدع قبل أن ينهار على رؤوسنا جميعاً.

 

آراء