الحكم يحتاج لفرسان حمدوك ليس منهم

 


 

شوقي بدري
16 January, 2023

 

قبل اربعة عقود رفض تجديد عقد لمدرسة سودانية في الامارات بالرغم من انه كان مشهودا لها بالكفاءة الخلق والاجتهاد وقد حازت على حب طالباتها واحترامهن .طلب السودانيون من احد اصدقاءهم الوطنيين أن يتوسط لها عند المسؤول . عاد الوسيط بخفي حنين . ردد لهم رد المسؤول وهو..... انهم يحتاجون لمدرسين وليس لفرسان .
ابنة احد الشيوخ تحصلت على درجة اقل من النجاح بدرجة واحدة . طلبوا من المدرسة ان تضيف لها درجات حتى لا تلصق بها وصمة الفشل او السقوط وهى ابنة الشيوخ . لم تقبل باضافة درجة واحدة فقط لتكون ابنة الشيوخ ناجحة. كانت تقول أن الادارة يمكن أن تضيف تلك الدرجة الا انها لن تغش .
نحن في السودان نحتاج لفرسان ليحكموا في هذه الفترة الحرجة . حمدوك انسان رائع امين مهذب وشريف قلبه كان على السودان الا انه لم يكن ولن يكن من الفرسان . جعفر نميري ود آمنة كان من اسوأ اولاد امدرمان . كان حاقدا محبا للاضرار بالبشر لم يعرف الوفاء لاقرب اصدقاءه ومن ساعدوه اطعموه وبقششوه لاثنين وعشرين شهرا عندما كان مطرودا من الجيش قبل ارجاعه بواسطة البطل اللواء عوض عبد الرحمن صغير . النميري بالرغم من قصوره المعرفي كان قادرا على ادارة السودان لمدة ليست بالقصيرة . كان يعرف كيف يخيف الرجال والنساء ويفرض رأيه بالرغم من خطل الرأى . حمدوك افندي لا يعرف المواجهة وكسر العظم الذي يحتاجه الحاكم في بعض الاحيان .
الانجليز اداروا السودان لانهم حافظوا تماما على هيبة الحكومة . اتي تلغراف متأخرا الى المفتش الانجليزي في رشاد جبال النوبة . تسلم نائب المامور مولانا محمد صالح عبد اللطيف وقيع الله . اخذ التلغراف الى رأس الجبل في المساء ووجد المفتش يرتدي بدلة المساء مع الحزام الحريري وسفرة طويلة واثنتين من الرتاين ويقف امامه الطباخ والسفرجي وهو يتناول طعام العشاء . المفتش كان يتعب نفسه بكل تلك المراسيم مضحيا براحته وحرمان نفسه من الاسترخاء حفاظا على هيبة الدولة . مكتب حمدوك في رئاسة الوزراء لم يكن يحافظ على هيبة الدولة . كان يدخله الغاشي والماشي .
يكفي ان الكيزان قد ارعبوه وادخلوا الخوف في قلبه بعملية صبيانية وما اسموه محاولة اغتياله بمتفجرات في الطريق، لم يكن القصد قتله والا لفعلوا وقد قتلوا اقرب زملاءهم من الزبير الى ابراهيم شمس الدين وغيرهم . لقد ارتعب حمدوك عندما قبض عليه . وعرف الفلول والكيزان انه رجل لا يتمتع بالقدر الكافي من الشجاعة والثبات . اقتحم الجنود النايجيريون مسكن اول رئيس لنايجيريا الحاج السير ابوبكر تفاوة بليعوة قتلوا زوجته . عندما نزل اليهم كان ثابتا لم يرتجف ولم يتخلص من هدوءه قال للقتلة بكل ثبات وهو يشير الى جثة زوجته ... لاى سبب قتلت . قابل الموت بشجاعة . لهذا نضعه نحن الافارقة في مصاف الزعيم الجنوب افريقي ،، بيكو ،، الذي مات تحت التغذيب والرئيس باتريس لوممبا اول رئيس للكونقو وآخرين .
استبشرنا وفرحنا بحمدوك وحكومة حمدوك الا انها اظهرت من العجز والعوار ما لايمكن تصوره او حصره . كتبت موضوعا تحت عنوام حمدود النبي دانيال في جب الاسود .حمدوك كان يبدوا كانسان ضعيف غير قادر على التصرف وهو محاط بالاسود .

من موضوع السودان ليس مملكة النخبة والوسط النيلي
اقتباس
أنا فخور واثمن موقف الحلو وموقف عبد الواحد ورفضهم التخلي عن هويتهم وحربهم لانتزاع حقوق اهلهم..
لماذا بحق السماء وكل مقدس يكلف زعيم الجنجويد حميدتي بمحاورات السلام. هذا الانسان قاتل اجير وناهب لقوت المواطنين. من أى مصدر يأكل يلبس يسكن ويمتطي الفاخر من السيارات رجال الجنجويد ؟ والآن يريدون أن يكلفوه بملف دارفور. المثل السوداني يقول….. المرفعين قالوا ليه يسرحوك بالغنم بكا. لماذا يسرح المرفعين بالغنم ؟ او لماذا يكلف مجرم حرب مثل حميدتي بالمشاركة في مناقشات السلام مع من فتك بهم وباهلهم. ان المجرم المدان هو حميدتي وجندرمته التي اتى ببعضها من خارج الحدودوليس من الجوامع والجامعات . اليس هذا كما يقول الغربيون اضافة الاساءة الى الجرح. او وضع الملح على الجرح. لم تمر سنوات عديدة منذ أن كان حميدتي يعيث فسادا في دارفور. توعد وقبض ثمن محاولة القضاء على كرامة ومقاومة اهلنا النوبة في الجبال. كيف يتحول القاتل الى وسيط او حاكم؟ الم يجدوا شخصا بدون تاريخ دموي. الا يكفي أن المجرم البرهان الذي كان يقول…. انا رب الفور ، واليوم هو على رأس الدولة ؟ ولماذا يتنازل حمدوك وحكومته عن سلطتهم للبرهان وبقية اعضاء مجلس السيادة ؟. انها المحن السودانية . لماذا قبل حمدوك بحميدتي كنائب لرئيس مجلس السيادة . لماذا ولماذا لم نشاهد حمدوك ابدا يضرب الطاولة يعترض او يفرض قوته المستمدة من الثورة والشباب الرائع الذي حير العالم بثباته شجاعته وجسارته . حمدوك لم يكن على مستوى الشباب .
اين كان حمدوك عندما سلم حميدتي اللجنة الاقتصادية ؟ الا يماثل هذا تكليف سمكري بجراحة القلب المفتوح مثلا .
كيف قاموا بتلبيس الدكتورة السيدة عشة موسى تهمة اطلاق سراح السجناء ؟ كل ما قامت به هى انها التمست اطلاق سراح الجنوبيات لانهن يتعاملن مع صنع المريسة كغذاء يومي ويحدث هذا في اغلب اقاليم السودان . اغتنموا هذه الفرصة وتم اطلاق سراح 170 مدانا من اكبر مروجي المخدرات ومهربيها من السجن بعد أن استوفى الحكم كل اجراءات الاستئناف . والسب كان هو طلب الدولة المجاورة لاطلاق مجرميها . واليوم يستيقظ البعض ويطالبون بمحاربة المخدرات وآلاف الشاحنات الضخمة تدخل السودان من مصربدون تفتيش تدقيق ، وهى مخالفة لقوانينة الميزان . ولا نرى الشاحنات السودانية في مصر . نحن دولة مستباحة . اللحم السوداني الممتاز في مصر ارخص من السودان .
الاعلام الكيزاني اقنعنا أن عضوة مجلس السيادة الدكتورة عشة موسى قد قامت باطلاق المجرمين الاجانب بل اطلقت سراح 3الف من المسجونين . ما ظهر اخيرا أن اطلاق سراح المساجين تم بواسطة المدعي العام والبرهان بدون رقابة او تنظيم لترحيلهم لاهلهم ، توفير عمل او مسكن . وكان التفلت 9 طويلة وتسور البيوت او الانضمام الى المليشيات ..... اين كان حمدوك ؟
كتبت موضوعا اذكر حمدوك بوضعه الغريب تحتى عنوان ...... حمدوك النبي دانيال في جب الاسود .يمكن قوقلته

اقتباس

الكابتن ابو بكر من الخطوط البحرية السودانية حكى لنا انه كان يبحث عن شارع النبي دانيال في الاسكندرية فسأل احد المصريين ، كان رد المصري …. وهو في نبي اسمه دانيال ؟ أتذكر قصة النبي دانيال الذي القى به كسرى في جب الاسود لانه واصل عبادة الله بالرغم من أن كسرى على توصية مستشاريه قد منع عبادة الله وأمر بعبادته هو. وعندما لم تلتهم الأسود النبي دانيال اطلق سراحه وعظمه. تذكر قصة النبي دانيال عندما يتعرض انسان بريء لمحنة كبيرة وسط اشرار ؟ هذا حال حمدوك أنه وسط اشرار وليس عندة ما يواجه به الاشرار .
حمدوك رجل قد درس تعلم يحمل دكتوراة والكثير من التجربة الوظيفية خارج السودان . السودان الذي عرفه وعرفناه قد ذهب مع الكيزان . حمدوك ليس بقائد انه افندي جيد ورجل شريف لا غبار عليه . لم يكن مصادما عندما عينه الحزب الشيوعي كأحد كوادر الحزب الشيوعي في جامعة الخرطوم . وهذا ما عرفته من زملاءه . ولم يكن ملتزما دائما بقرارات الحزب . عندما منع اعضاء الحزب ان الذهاب الى مناسبة زواج في الموردة لم يلتزم بقرار الحزب وفي مناسبات اخرى . حمدوك كان رجل قعدات وونسات . انعكس هذا على الاداء في فترة حكمه .
كتبت موضوعا تحت عنوان ...... يا حمدوك القرقريبة جرة واحدة .
السبب كان تردده توقفه وعدم المقدرة على حسم الامور . القرقريبة مصنوعة من زعف الدوم وتستخدم في عمل الكسرة . التأخر التوقف اثناء العملية وعدم ثبات اليد او ارتجافها يفسد الكسرى . كنت اريده أن يحسم الامور بيد ثابتة بمقدرة ومواصلة الامر بدون تردد او توقف ، والا فسد الامر وهذا ما حدث .
اقتباس
يا حمدوك ما ،، تهابي ،، ان امامك مسؤولية تاريخية ، والتاريخ لا يرحم . لقد تسلم سر الختم الخليفة هذا المنصب بعد اكتوبر ولم يكن يستحقه . فبعد رفض العم شداد هذا المنصب في اكتوبر بسبب وجود عبود لفترة محافظة على ماء وجه الجيش. عرض المنصب على مولانا ابيل الير . واعترض بابكر عوض الله رئيس القضاء وهو القومي العربي الذي لم يكن يرحب بتنصيب جنوبي كرئيس للوزراء ، ورفض تسليم المنصب لمولانا ابن بور ابيل الير قبل استقالته من القضاء . وكان يمكن بسهولة اعفاء ابيل من القضاء لفترة سنة كما يحدث في البعثات او الاعارة للخليج . وبابكر نفسه قد صار رئيسا للوزراء في حكومة انقلابية صنيعة لمصروكان مهندس الانقلاب وهو على رأس القانون …. محن سودانية .
بحث القوم بسرعة واحضروا سرالختم المدرس من قعدة وجعلوا منه رئيسا للوزراء . وقبل ان يكتمل نصف المدة المقررة وبسبب الضغط من الانصار استقال السر ، مما جعل شوقي ملاسي يبصق عليه ، وبعدها بمدة والسر ينزل من السلالم في التلفزيون شاهد شوقي ملاسي في نهاية الدرج فانقلب على عقبيه خائفا. السر لم يكن مصادما . كان رجلا مهذبا ولطيفا لا يصلح كرجل دولة . وعلى حمدوك ان يتصرف كرجل دولة قوي وحاسم والا سيلعب به دهاقنة السياسة من مخربين ، فاسدين وماسحي الجوخ ، ناصبي الشراك وحابكي المآمرات . الوضع ليس مثل السير على طرح الاثيوبيات الذي شاهدناه وفرحنا به وامتلأنا فخرا . انه المشي في حقل الالغام في سياسة السودان . لا يحق لك التوقف ابدا تذكر كلام ود امينة …. القرقريبة جرة واحدة . ان التخلص من الكيزان في الجامعات والامن خطوة قوية كان من المفروض ان تتواصل بدلا من السفر الذي اصبح دائما ! القرقريبة جرة واحدة …. والا خسرت طرقة الكسرة .لماذا ترك القضاء للكيزان تماما ؟؟؟؟
عندما وقعت اتفاقية اديس اببا بين نميري والاشقاء الجنوبيين في 1972 قال ضابط صغير السن اسمه جون قرنق دا مابيور /من بور …ان الاتفاقية ليست شاملة وينقصها الكثير وان هذا يسؤدي لخلل في المستقبل ، وقد كان . ولم يستمع اليه الكبار لانهم كانوا متسرعين لاستلام الكراسي مثل حكومة حمدوك .
من اطاح بالاتفاقية هو النميري نفسه بفرض الشريعة في الجنوب واعادة تقسيم المديريات في الجنوب دون الشمال الخ .
قالوا الني لي النار . يجب حسم الامر وبسرعة . الكيزان يخرجون فلوسهم ويلحقونها ، والبعض لا يزال يتبخطر ويتبجح في الخرطوم .
نهاية اقتباس .
حمدوك لم يتصرف كقائدج لانه لا يمتلك مقومات الرئاسة والقيادة. هذه ليست غلطته. النميري كان من اسوأ ابناء امدرمان او كل السودان الا انه كانت عنده مقومات الرئاسة القيادة ، ولهذا حكم السودان لمدة ليست بالقصيرة .
شاب قصير القامة يتحدث الفرنسية بلكنة غريبة اتى من كوسيكا التي كانت قد انضمت الى فرنسا حديثا تمكن أن يحكم فرنسا والكثير من الدول الاوربية . انه نابليون بونابارت . السب هو انه كان يحمل روع القائد . كان ضابطا صغيرا احجم كبار الضباط من الاختراق قال اعطوني 500 جندي وسأنفذ العملية . اعطوه الف جندي وكانوا يسخرون من الكورسيكي القصير . قال لجنوده اذا رايتموني اتراجع في الهجوم عليكم اطلاق النار على ، واذا مت فعليكم ان تنتقموا لموتي ولا تتراجعوا .ثم نجح ولم يتوقف الى أن صار امبراطورا على اوربا .
الاسكندر الاكبر كان اول من يتسلق الاسوار ويقود جنوده وهو يحمل ترسه وسيفه . اصابوه بسهم في الهند بعد تسور سور الحصن ولم يتوقف . كان يريد أن يصل الى نهاية العالم . عرف في الهند انه لا نهاية للعالم . اراد الرجوع الى ماكدونيا . كان من المفروض أن يلاقي سفنه في بلدة اكرن . انعدم الماء وكان الجيش لا يجد ما يشربه . اتوا للاسكندر بماء قليل في خوذة . سكب الماء في الأرض وقال لن اشرب اذا لم يشرب جنودي . لهذا صار اسمه الاسكندر الاكبر وتحمل اسمه ثاني أكبرمدينة في مصر واحد اكبر المدن في الشرق الاوسط وافريقيا .
القيادة والرئاسة يا حمدوك تحتاج لصلابة عزيمة شجاعة وشخصية قوية . الفرقة السودانية التي حاربت في فلسطين كانت تحت قيادة البطل العم زاهر سرور الساداتي . الجنود السودانيون كانوا الأكثر تدريبا انضباطا وشجاعة استخدموا في الاختراقات واحتلال المواقع الحصينة مثل اخلاء القدس من المظليين الذي هبطوا خلف الخطوط العربية . بعد احتلال بعض المواقع ارسلوا رسالة ضوئية وتوقعوا انضمام القوة المصرية لهم . لم يصلهم الجيش المصري عاد الاسرائيليون بدبابه واعداد كبيرة . لم يهرب السودانيون ماتوا واصابعهم على التتك او الزناد . اسر البطل زاهر سرور الساداتي وفي جسمه رصاصتان . رفض العلاج قبل أن يعالج جنوده في البداية . مكث 8 شهور والرصاصتان داخل جسمه .هكذا يكون القادة والرؤساء .
عندما تكلم العرب في الامم المتحدةعن مذابح دير يس بواسطة اليهود في الامم المتحدة . قال وزير خارجية اسرائيل ابا ايبان أن الشراسة الوحشية والقوة التي حارب بها جنود الضابط سرور زاهر الساداتي لم تكن معهودة في الحروب وتعتبر جريمة.
كان ناصر وعبد الحكيم عامر يحاربان تحت امرة العميد السوداني سيد طه قائد اللواء المصري الرابع . بالرغم من الحصار ونقص المؤن رفض ما عرف بالضبع الاسود او بطل الفالوجة التسليم . وهذا على عكس بعض الجيوش العربية . كان اليهود يشنون هجوما للتمويه ويهجمون في جانب آخر. كانوا يجدونه في المكان الصحيح ويكلفهم مئات القتلى . رفض التسليم الى أن اتت الهدنة . هكذا يكون القواد . لا يزال العرب اليهود والتاريج ونحن نذكر بطل الفلوجة القائم مقام سيد طه .
الاسرائيليون كانوا يتحدثون معى كثيرا عن روعة الجنود السودانيين وقوة رؤساءهم ، واحترام الجندي السوداني بواسطة قادته على عكس الجنود العرب الذين كانوا يتعرضون ،، لخيزارانة،،القائد واهاناته .
كان واضحا وضوح الشمس أن البرهان وحميدتي سيغدرون بحمدوك وكل حكومته والشباب واهل الشهداء والمغتصبات عندما يقترب موعد التسليم . حتى انا البعيد في السويد كتبت في فبراير 2021موضوعا تحت عنودان .........أين سيسجن حمديتي بعد الانقلاب القادم ......... بالنسبة لى كان موضوع تنفيذ اوامر السيسي شئ مفروغ منه .ونفذ العنبج البرهان تعاليم السيسي ونقل خطبته بالمسطرة . وصفني الكثيرون بالجنون وناموا على العسل .

اقتباس
أنا فخور واثمن موقف الحلو وموقف عبد الواحد ورفضهم التخلي عن هويتهم وحربهم لانتزاع حقوق اهلهم. لماذا بحق السماء وكل مقدس يكلف زعيم الجنجويد حميدتي بمحاورات السلام. هذا الانسان قاتل اجير وناهب لقوت المواطنين. من أى مصدر يأكل يلبس يسكن ويمتطي الفاخر من السيارات رجال الجنجويد ؟ والآن يريدون أن يكلفوه بملف دارفور. المثل السوداني يقول….. المرفعين قالوا ليه يسرحوك بالغنم بكا. لماذا يسرح المرفعين حميدتي بالغنم ؟ او لماذا يكلف مجرم حرب مثل حميدتي بالمشاركة في مناقشات السلام مع من فتك بهم وباهلهم. ان المجرم المدان هو حميدتي وجندرمته التي اتى ببعضها من خارج الحدود. اليس هذا كما يقول الغربيون اضافة الاساءة الى الجرح. او وضع الملح على الجرح. لم تمر سنوات عديدة منذ أن كان حميدتي يعيث فسادا في دارفور. توعد وقبض ثمن محاولة القضاء على كرامة ومقاومة اهلنا النوبة في الجبال. كيف يتحول القاتل الى وسيط او حكم ؟ الم يجدوا شخصا بدون تاريخ دموي؟ الا يكفي أن المجرم البرهان الذي كان يقول…. انا رب الفور ، واليوم هو على رأس الدولة ؟ ولماذا يتنازل حمدوك وحكومته عن سلطتهم للبرهان وبقية اعضاء مجلس السيادة ؟. انها المحن السودانية .

كركاسة
هل تعرفوا اليوم او سمعتم عن دولة تحترم نفسها يأتيها شخص فجأة من الضباب لم يعرف ما هو الحكم ويصير مسطرا على حياة كل المواطنين ويتلاعب بمصيرهم كما يحدث اليوم من ،،شرين،، أوجبرين ؟ كنت اظن أن هنالك حدود للسقوط والمسخرة الى أن اثبت شرين العكس .
اخيرا اراد شرين أن يخم اكبر قدر من المال قبل انتهاء المولد . طالب المواطنين بدفع رسوم الضمان الصحي لمدة عام كامل بدلا عن الدفع الشهري وهذا يعني 60 الف جنيه !!! تصور ..
شوقي

shawgibadri@hotmail.com

 

آراء