الجيش جيش السودان ،، ما حق البرهان!. بقلم: حسن الجزولي
حسن الجزولي
20 January, 2023
20 January, 2023
نقاط بعد البث
نعم والف نعم
* يهرول الفريق البرهان وكعادته دوماً وأبداً لمعسكرات القوات المسلحة فيبث من هناك رسائله السياسية المعادية لأماني وتطلعات الجماهير ونشر خطاب الكراهية بين أبناء القوات المسلحة وجماهير الشعب السوداني، ثم لا يحفل بخطورة ما يقوله ويصرح به.
* فقد حذر السياسيين من التدخل في شأن الجيش، في كلمة مرتجلة ألقاها مؤخراً، وفي ذات الوقت تراه يقوم بمحاولات لإضفاء بعض البهارات والتوابل على خطاباته المفارقة لتعبئة جنود وضباط القوات المسلحة في أن يتقربوا لشعبهم ويبحبوه كما تحبهم جماهير الشعب السوداني وتتطلع إليهم كحماة شرعيين لتراب الوطن والذود عنه من كيد الأعداء، فيشير على مضدد إلى "وقوف الجيش مع الشعب السوداني لتحقيق تطلعاته".
* وها هو وبعضمة لسانه يقر بضرورة إصلاح للقوات المسلحة عندما يصرح قائلاً " بدأنا في إصلاح منظومتنا العسكرية". يقول ذلك وهو يحذر السياسيين بسبابته من التدخل في شأن الجيش، وكأن أهل السياسة والقوى المدنية لا يهمها أمر جيشها وقواتها المسلحة والمساهمة في إصلاحها ووضع البرامج والرؤى الصائبة جنباً لجنب مع قادة الجيش لتتكامل الرؤى الوطنية طالما أن القوات المسلحة تعتبر ـ أو يجب أن تعتبر ـ مؤسسة قومية يقع على عاتق كافة القوى الوطنية المخلصة صيانتها والعمل على تطوير قدراتها.
* ونحن نقول له وبعلو الصوت وبنفس المستوى أن على "العسكريين المسيسين " الابتعاد عن "تسييس" القوات المسلحة السودانية واختطافها لمصلحة حزب وفكر سياسي بعينه، حيث شهدت حقبة الانقاذ سفوراً وقوة عين خربوا بها الجيش عندما أفرغوه من الجنود والضباط الوطنيين وحولوه "لشعبة عسكرية" مثله والدفاع الشعبي والأمن الشعب وهلم فيصير تابع ذليل لتنظيم الأخوان المجرمين وأوامرهم، وأصبحت القوات المسلحة تعج بذوي اللحى من "الرتب الرفيعة"، وهي معلومة يعلمها القاصي والداني ولا داعي للمغالطة حولها، ولهذا السبب إرتفعت الأصوات منادية بضرورة تفكيك نظام الأخوانجية في كل مرافق الدولة، بما فيهم الجيش نفسه.
* إن بناء القوات المسلحة وتطوير قدراتها وإصلاح ما قامت بتخريبه عصابات الأخوان المجرمين يجب أن يتم بإعادة تسمية واجباتها الوطنية بالابتعاد عن المفهوم الخاطئء حول أن مهامها هي احتلال مقاعد الدولة لحكم البلاد وقيادة دفة توجيه القضايا الاقتصادية والسياسية للدولة، في حين أن من أهم واجباتها هو العمل على حماية الدستور والذود عن السيادة الوطنية والاخلاص لما تتوافق عليه القوى المدنية في كيفية حكم البلاد، من أجل دولة القانون وحقوق الناس ومعاش الناس كدولة رعاية ،، لا دولة جباية.
* ولهذا فلا أحد يريد أو يبتغي تفكيك القوات المسلحة وهو تصور تصور خاطيء يتقول به سيادة البرهان ولي لعنق الحقائق ضمن تحريضة لأبناء القوات المسلحة وتحريشه لهم ضد تصورات القوى المدنية التي تسعى للوصول للدولة العصرية الحديثة.
* وهكذا وبذات المستوى نرفع عقيرتنا دون أن نمل ذلك مرددين شعار ثوارنا وكنداكاتنا التي تجلجل بها على شوارع البلاد وطرقاتها طولاً وعرضاً بصوت رهيب " الجيش ما حق البرهان ،، الجيش جيش السودان"!.
ــــــــــــ
* لجنة تفكيك التمكين كانت تمثلني وستمثلني لاحقاً أيضاً.
hassangizuli85@gmail.com
/////////////////////////////
نعم والف نعم
* يهرول الفريق البرهان وكعادته دوماً وأبداً لمعسكرات القوات المسلحة فيبث من هناك رسائله السياسية المعادية لأماني وتطلعات الجماهير ونشر خطاب الكراهية بين أبناء القوات المسلحة وجماهير الشعب السوداني، ثم لا يحفل بخطورة ما يقوله ويصرح به.
* فقد حذر السياسيين من التدخل في شأن الجيش، في كلمة مرتجلة ألقاها مؤخراً، وفي ذات الوقت تراه يقوم بمحاولات لإضفاء بعض البهارات والتوابل على خطاباته المفارقة لتعبئة جنود وضباط القوات المسلحة في أن يتقربوا لشعبهم ويبحبوه كما تحبهم جماهير الشعب السوداني وتتطلع إليهم كحماة شرعيين لتراب الوطن والذود عنه من كيد الأعداء، فيشير على مضدد إلى "وقوف الجيش مع الشعب السوداني لتحقيق تطلعاته".
* وها هو وبعضمة لسانه يقر بضرورة إصلاح للقوات المسلحة عندما يصرح قائلاً " بدأنا في إصلاح منظومتنا العسكرية". يقول ذلك وهو يحذر السياسيين بسبابته من التدخل في شأن الجيش، وكأن أهل السياسة والقوى المدنية لا يهمها أمر جيشها وقواتها المسلحة والمساهمة في إصلاحها ووضع البرامج والرؤى الصائبة جنباً لجنب مع قادة الجيش لتتكامل الرؤى الوطنية طالما أن القوات المسلحة تعتبر ـ أو يجب أن تعتبر ـ مؤسسة قومية يقع على عاتق كافة القوى الوطنية المخلصة صيانتها والعمل على تطوير قدراتها.
* ونحن نقول له وبعلو الصوت وبنفس المستوى أن على "العسكريين المسيسين " الابتعاد عن "تسييس" القوات المسلحة السودانية واختطافها لمصلحة حزب وفكر سياسي بعينه، حيث شهدت حقبة الانقاذ سفوراً وقوة عين خربوا بها الجيش عندما أفرغوه من الجنود والضباط الوطنيين وحولوه "لشعبة عسكرية" مثله والدفاع الشعبي والأمن الشعب وهلم فيصير تابع ذليل لتنظيم الأخوان المجرمين وأوامرهم، وأصبحت القوات المسلحة تعج بذوي اللحى من "الرتب الرفيعة"، وهي معلومة يعلمها القاصي والداني ولا داعي للمغالطة حولها، ولهذا السبب إرتفعت الأصوات منادية بضرورة تفكيك نظام الأخوانجية في كل مرافق الدولة، بما فيهم الجيش نفسه.
* إن بناء القوات المسلحة وتطوير قدراتها وإصلاح ما قامت بتخريبه عصابات الأخوان المجرمين يجب أن يتم بإعادة تسمية واجباتها الوطنية بالابتعاد عن المفهوم الخاطئء حول أن مهامها هي احتلال مقاعد الدولة لحكم البلاد وقيادة دفة توجيه القضايا الاقتصادية والسياسية للدولة، في حين أن من أهم واجباتها هو العمل على حماية الدستور والذود عن السيادة الوطنية والاخلاص لما تتوافق عليه القوى المدنية في كيفية حكم البلاد، من أجل دولة القانون وحقوق الناس ومعاش الناس كدولة رعاية ،، لا دولة جباية.
* ولهذا فلا أحد يريد أو يبتغي تفكيك القوات المسلحة وهو تصور تصور خاطيء يتقول به سيادة البرهان ولي لعنق الحقائق ضمن تحريضة لأبناء القوات المسلحة وتحريشه لهم ضد تصورات القوى المدنية التي تسعى للوصول للدولة العصرية الحديثة.
* وهكذا وبذات المستوى نرفع عقيرتنا دون أن نمل ذلك مرددين شعار ثوارنا وكنداكاتنا التي تجلجل بها على شوارع البلاد وطرقاتها طولاً وعرضاً بصوت رهيب " الجيش ما حق البرهان ،، الجيش جيش السودان"!.
ــــــــــــ
* لجنة تفكيك التمكين كانت تمثلني وستمثلني لاحقاً أيضاً.
hassangizuli85@gmail.com
/////////////////////////////